الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويعنون بالصَّدر صينية من نحاس تكون عند باعة الطعمية ونحوهم، لها حافة مقلوبة إلى الخارج. ويظهر أنهم أخذوا هذا الاسم من الشاميين باعة هذه الأشياء، لأنهم يسمونها بالشام بذلك. وانظر ما كتب عن (قطائف) بالملحق 73 - 74، ففيه بيتان لابن نباتة. وانظر أيضاً الصدر في بيتين لابن نباتة أيضاً، وما كتب بالملحق تابعا لكنف في ص 75. المجموع رقم 774 شعر، آخر ص 120: بيتان لابن نباتة فيهما الكنافة والصدر. ديوان ابن أبي حجلة 38: بيت فيه الصدور تورية بالصواني. الجبرتي ج 4 أول ص 279 والسدريات والطسوت، يريد جمع سدرة. المغرب - 418 تاريخ - أواخر 141: أبيات بها الصدر والكنافة.
سدغ:
سِدِغ، وفيه سَداغة: هو من الصُّدْغ، أي له وجه لا حياء فيه. انظر في كنايات الجرجاني 127: صفيق الوجه، ومتبرقع بصخرة .. إلخ.
سِدِلِّة:
لغة العرب 2/ 516 بالحاشية: كون السِّدِلَّي والسَّدير غير السدالة .. إلخ. أحسن التقاسيم 316: سقفة سِدِلا، ويظهر أنه يريد المسنّم أو غيره. شفاء الغليل 118 سدلّي، وانظر في 128 السَّدير. وانظر السدير في مادة (سدر) في اللسان (1)، أواخر 19. الروض الأنف 1/ 68: معنى السدير.
سَدَم:
كأنه إتباع للندم: الندم والسدم، وليس له معنى عندهم. انظر (رجل نادم سادم) في كناشنا ص 111 نقلا عن الزاهر.
سِديرِي:
هو الصِّدار. ابن سودون 6 - 8: سدير أحمد كويّس. قصة الخنساء في العقد الفريد 2/ 22. المحاسن والأضداد للجاحظ 186 -
(1) قال ابن منظور: السِّدير: بناء، وهو بالفارسية سهْدلِّي، أي ثلاث شعب أو ثلاث مداخلات. وقال الأصمعي: السدير فارسية، كأن أصله سادل، أي قبة في ثلاث قِباب متداخلة. وهي التي تسميها الناس اليوم سِدلِّي. فأعربته العرب فقالوا: سدير - نصار.