الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَتُون:
هو الزيتون، كما قالوا في ليمون: لَمُون. كتاب التطفيل لابن الجوزي ص 79: بنان الطفيلي كنى الزيتون: خنافس الخوان.
والزَّتُونة: حليّ للرقبة، حبّاته تشبه حبّات الزيتون الصغيرة.
زحزح:
زحزحه، وازَّحْزَح أو اتْزَحْزَح، وزاحه في معناه، وسيأتي.
زحف:
الزحيف: تنظيف الحائط وأعالي السقف من الداخل بالزَّحَافة، وهي الجريدة بخوصها، ولعلها محرفة عن السعفة.
شوارد اللغة للصاغاني ص 185: القَرَدة: السعفة إذا سُلب خوصها.
وتزحيف الأرض بعد الحرث: تسويتها بالزحافة، وهي خشبة. ويرادفها الشَّوْف، وهو المجرّ تُسوَّى به الأرض المحروثة. اليتيمة ج 1 ص 115: المسحاة التي تسحَّى بها الأرض لعلها ترادف الزحافة أو القصّابية. في (ملس) باللسان آخر 106: ملست الأرض تمليسا: إذا أجريت عليها المِمْلَقة بعد إثارتها. والملاسة، بتشديد اللام: التي تسوّى بها الأرض.
زِحْلِفة:
هي السلحفاة. محاضرات الراغب ج 2 ص 405. شفاء الغليل، آخر ص 120. عيون التواريخ لابن شاكر ج 12 أول ص 67 أبيات للخوارزمي في وصف السلحفاة. نباهة الحيوان (رقم 89 طبيعيات) ص 43: السلاحف ونباهتها.
ومن مزاعم العامة أن السلحفاة كانت في الأصل امرأة. فطلبت منها السيدة فاطمة رضي الله عنها رحَّى لتطحن عليها، فأبت وأنكرت رحاها. فدعت عليها بأن تمسَح رحى، فمسخها الله على هذه الصورة، أي على ظهرها مثل الرحى، وعلى بطنها كذلك.