الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(57)
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر؛ جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب؛ جلد مائة، والرجم).
تخريجه:
أخرجه مسلم (1690) في الحدود: باب حد الزنى، وأبو داود (4415) في الحدود: باب في الرجم، والترمذي (1434) في الحدود: باب ما جاء في الرجم على الثيب،، وأحمد (5:313. 320)، والدارمي (2327) باب في تفسير قول الله تعالى: {أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا}، كلهم من طريق الحسن البصري، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه به بنحوه.
وأخرجه ابن ماجه (2550) في الحدود: باب حد الزنا، من طريق يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه به بنحوه.
وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند 5: 327 من طريق الحسن قال: قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ ..} إلى آخر الآية، قال: ففعل ذلك بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ونحن حوله، وكان إذا نزل عليه الوحي أعرض عنا، وأعرضنا عنه، وتربد وجهه، وكرب لذلك، فلما رفع عنه الوحي؛ قال:(خذوا عني) قلنا: نعم يا رسول الله، قال:(قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم).