الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الطبري في تفسيره 8: 522، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 47: 253، من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة، عن سماك، به.
وأخرجه ابن أبي حاتم 4: 1160 (6535)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 47: 253، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، عن سماك، به.
وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) 5: 351 - ومن طريقه: ابن عساكر في (تاريخ دمشق) 32: 34 - من طريق أبي معمر القطيعي، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن سماك، به.
وعزاه -من مسند أبي موسى رضي الله عنه السيوطيُ في (الدر المنثور) 5: 354 إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه.
ولا إشكال بين الروايتين، فيحتمل أن يكون من قبيل المزيد في متصل الأسانيد، فيرويه مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة عن أبي موسى رضي الله عنه.
وإسقاط الصحابي لصحابي آخر في الرواية؛ مرسل صحابي، ولا يضر.
وأخرج ابن عساكر في (تاريخ دمشق) 47: 254 بسنده إلى ابن معين، أنه سئل عن حديث أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة عن سماك، قال: سمعت عياضا الأشعري، يحدث عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} ، فكتب يحيى بخطه على عياض، عن أبي موسى: ليس بشيء.
والوجهان ذكرهما الدارقطني في (العلل) 7: 249، ولم يرجح.
شواهد الحديث:
وقفت على شاهدين لهذا الحديث:
1 -
عن جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قال: (هؤلاء قوم من أهل اليمن، ثم من كندة ثم من السكون، ثم من تجيب).