الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو سفيان؛ طلحة بن نافع.
8 -
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} ، قال:(هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن، أو ترى له).
الحديث أورده في (الدر المنثور) 7: 683، وعزاه إلى: ابن مردويه.
الحكم على الحديث:
الحديث بما سبق يترقى إلى درجة الحسن، والله أعلم.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وليعلم أن الشواهد السابقة باعتبار ارتباطها بالآية الكريمة، أما أصل المعنى المشتملة عليه، وهو كون الرؤيا الصالحة من المبشرات للمؤمن في الدنيا؛ فهو ثابت في الصحيحين، ومن ذلك:
1 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات)، قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة).
أخرجه البخاري (6990) في التعبير: باب المبشرات.
2 -
عن ابن عباس قال: كشف رسول الله الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال:(أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم).
أخرجه مسلم (479) في الصلاة: باب في النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، وأبو داود (876) في الصلاة: باب في الدعاء في الركوع والسجود، والنسائي (1045) في التطبيق: باب في تعظيم الرب في الركوع، و (11120) في التطبيق: باب في الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود، وابن ماجه (3899) في تعبير الرؤيا: باب في
الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وأحمد 1: 219، والدارمي (1325) في الصلاة: باب في النهي عن القراءة في الركوع والسجود.
3 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فالرؤيا الصالحة؛ بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره؛ فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس).
أخرجه مسلم (2263) في أول كتاب الرؤيا، وأبو داود (5019) في الأدب: باب ما جاء في الرؤيا، والترمذي (2270) في الرؤيا: باب في أن رؤيا المؤمن جزء .. إلخ، و (2291) فيه: باب ما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الميزان، وابن ماجه (3906) في تعبير الرؤيا: باب الرؤيا ثلاث، وأحمد 2: 269، والدارمي (2143) في الرؤيا: باب الرؤيا ثلاث.
ولفظ ابن ماجه، والدارمي؛ مختصر.
*****