الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال تعالى: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108].
(104)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال فأخذ كفا من حصباء، فضرب به الأرض، ثم قال:(هو مسجدكم هذا)، لمسجد المدينة.
تخريجه:
أخرجه مسلم (1398) في الحج: باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، والترمذي (323) في الصلاة: باب ما جاء في المسجد الذي أسس على التقوى، و (3099) في التفسير: باب ومن سورة التوبة، والنسائي 2: 36 (697) في المساجد: باب ذكر المسجد الذي أسس على التقوى، وأحمد 3: 8، 23، 91، من طرق عن أبي سعيد رضي الله عنه بنحوه، وفي بعضها: أن رجلين امتريا في المسجد الذي أسس على التقوى فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ذلك، فقال:(هو هذا المسجد)، لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فائدة:
ورد في الباب أحاديث كثيرة، منها:
1 -
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: اختلف رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي أسس على التقوى، فقال أحدهما: هو مسجد الرسول، وقال الآخر: هو مسجد قباء، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، فسألاه، فقال:(هو مسجدي هذا).
أخرجه ابن أبي شيبة 2: 372، وأحمد 5: 331، والروياني في مسنده 2: 235 (1119)، والطبري في تفسيره 11: 685، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 4: 482 - 483 (1604)(1605)، والطبراني في الكبير 6: 207 (6025).