الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر 92 - 93].
(137)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} قال: (عن قول لا إله إلا الله).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (3126) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الحجر، قال: حدثنا أحمد ابن عبدة الضبي، حدثنا معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه .. فذكره.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده 7: 111 (4058)، والطبري 14: 140، والطبراني في (الدعاء) 3: 1493 (1491)، وتمّام في فوائده 4: 149 (1348)، كلهم من طريق ليث ابن أبي سليم، عن بشر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، مرفوعا.
ولفظ تمّام: عن (لا إله إلا الله)، صادقين بها أم كاذبين؟.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال ليث، وسبق في الحديث رقم (17).
ولجهالة بشر.
ينظر: تهذيب الكمال 4: 162، الكاشف 1: 270، التقريب ص 124.
قال الترمذي: "هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث ليث بن أبي سليم، وقد روى عبد الله بن إدريس، عن ليث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنس رضي الله عنه، نحوه، ولم يرفعه".
وقد اضطرب ليث بن أبي سليم في هذا الحديث كثيرا، من جهة تسمية شيخه، ومن جهة رفع الحديث ووقفه، كما يأتي:
1 -
ليث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وسبق في تخريج الحديث.
2 -
ليث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنس رضي الله عنه، موقوفا.