الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(118)
عن شيخ من بني غفار، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل ينشىء السحاب، فينطق أحسن المنطق، ويضحك أحسن الضحك).
تخريجه:
أخرجه أحمد 5: 435 قال: حدثنا يزيد، أخبرنا إبراهيم بن سعد، أخبرني أبي، قال: كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد، فمر شيخ جميل من بني غفار، وفي أذنيه صمم، أو قال: وقر، أرسل إليه حميد، فلما أقبل، قال: يا ابن أخي أوسع له فيما بيني وبينك، فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه، فقال له حميد: هذا الحديث الذي حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الشيخ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: .. فذكره.
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) 1: 35 - 36، والرامهرمزي في (أمثال الحديث) ص 155 (125)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 4: 1244 (718)، والبيهقي في (الأسماء والصفات) 2: 412 (988)، كلهم من طريق: سعد بن إبراهيم به، بنحوه.
وأخرج أبو الشيخ عقبه 4: 1245 (719) بسنده إلى سليمان بن داود الهاشمي، قال: سألنا إبراهيم بن سعد، عن هذا؟ فقال:(المنطق: الرعد، والضحك: البرق).
وقال الرامهرمزي عقب الحديث 1: 156: "هذا من أحسن التشبيه والصفة، لأنه جعل صوت الرعد منطقا للسحاب، وتلألؤ البرق بمنزلة الضحك لها".
الحكم على الإسناد:
إسناد صحيح، رجاله رجال الجماعة، وجهالة الصحابي لا تضر.
فائدة:
جاء الحديث من طريق حميد بن عبد الرحمن، فقد أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) 1: 35، والرامهرمزي في (أمثال الحديث) ص 155 (124)، كلاهما من طريق عمرو بن
الحصين، ثنا أمية بن سعيد الأموي، ثنا صفوان بن سليم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكره بنحوه.
وعمرو بن الحصين؛ هو العقيلي البصري، متروك.
ينظر: تهذيب الكمال 21: 587، التقريب ص 420.
وأخرجه أبو الشيخ في (كتاب العظمة) 4: 1248 (723) من طريق عمرو بن أبي عمرو، عن الثقة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(هذا سحاب ينشىء الله عز وجل، فينزل الله منه الماء فما من منطق أحسن من منطقه، ولا من ضحك أحسن من ضحكه) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منطقه الرعد، وضحكه البرق).
وعمرو بن أبي عمرو، هو: أبو عثمان المدني، ثقة ربما وهم، من طبقة صغار التابعين.
ينظر: التقريب ص 425.
والسند ضعيف، لإبهام الراوي الأعلى.
*****