الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1) التصنيف المستقل
ويندرج تحت هذا نوعان:
(أ) التصنيف العام فى التفسير:
وقد يكون هذا التصنيف شاملا للقرآن كله أو بعضه، ومن الأمثلة على ذلك:
1 -
تفسير سفيان بن سعيد الثوري، أمير المؤمنين في الحديث. (ت 161 هـ):
وهو مشهور بالعناية بتفسير القرآن (1)، فعن عبد الرحمن بن مهدى قال: كان سفيان يأخذ المصحف، فلا يكاد يمر بآيه إلا فسرها، فربما بالآية؛ فيقول: أى شيء عندك في هذه؟ فأقول: ما عندي فيها شيء، فيقول: تضيع مثل هذه، لا يكون عندك فيها شيء! (2).
وعن عبد الرزاق قال: كان الثوري يقول: "سلوني عن المناسك والقرآن فإني بهما عالم (3). وتفسيره مطبوع في مجلد، اشتمل على (911) رواية"(4).
2 -
تفسير مالك بن أنس، إمام دار الهجرة، وصاحب الموطأ (ت 179 هـ):
وهو إمام مشهور متبوع، وذكر عنه تميزٌ في فهم كتاب الله تعالى، فعن خالد بن نزار الأيلي قال: ما رأيت أحدا أنزع بكتاب الله عز وجل من مالك بن أنس (5).
قال ابن أبي حاتم -بعد رواية الخبر-: "وقد رأى خالدٌ سفيانَ الثوري، وسفيانَ بن عيينة، والليثَ بن سعد، وغيرهم".
(1) ذكره الداودي في (طبقات المفسرين) 1: 186.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم في (تقدمة الجرح والتعديل) ص 116.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم في المرجع السابق ص 117.
(4)
كتب الأستاذ/ هاشم المشهداني رسالته للماجستير بعنوان: (سفيان الثوري وأثره في التفسير)، وطبعت في دار الكتاب ببغداد عام 1401 هـ.
(5)
أخرجه ابن أيى حاتم في (تقدمة الجرح والتعديل) ص 18.
وقال الداودي: "هو أول من صنف (تفسير القرآن) بالإسناد على طريقة الموطأ، تبعه الأئمة، فقلَّ حافظ إلا وله تفسير مسند، وله غير (الموطأ): .. (التفسير المسند) لطيف، فيحتمل أن يكون من تأليفه، وأن يكون علق عنه"(1).
وقال القاضي عياض -وهو يعدد مصنفات الإمام مالك-: "ومن ذلك: كتابه في التفسير لغريب القرآن، الذي يرويه عنه: خالد بن عبد الرحمان المخزومي، أخبرنا به .... "(2) ثم ساق سنده إليه.
وذكره ابن حجر فسماه: (جزء فيه التفسير المروي عن مالك) جمع أبي بكر الجعابي، وساق إسناده إلى الجعابي (3).
وتفسيره في عداد المفقود، وقد وجدت محاولات لجمع تفسيره من بطون الكتب (4).
3 -
تفسير وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي. (ت: 196 هـ)
وهو من رواية محمد بن إسماعيل الحساني، وذكر تفسيره ابنُ النديم (5)، والثعلبي (6)،
(1) طبقات المفسرين 2: 299، وذكر تفسيره ابنُ النديم في (الفهرست) ص 36.
(2)
ترتيب المدارك 2: 94، وانظر: سير أعلام النبلاء 8: 89.
(3)
ينظر: (المعجم المفهرس) لابن حجر ص 109.
(4)
قام الأستاذ/ حميد بلحمر بدراسة منهج الإمام مالك في التفسير، وجمع ما روي عنه في تفسير القرآن مرتبا على السور، ونشر ذلك في كتاب:(الإمام مالك مفسرا) وصدر عن دار الفكر عام 1415 هـ. كما جمع المرويات عنه: أ. د. حكمت بشير، وغيره في (مرويات الإمام مالك في التفسير). ينظر:(التفسير الصحيح) ص 66.
(5)
في الفهرست ص 37.
(6)
تفسيره (الكشف والبيان) حيث عده ضمن مصادره في التفسير، وساق إسناده به إلى وكيع في مقدمة تفسيره.
وابن تيمية (1)، وابن حجر (2)، والداودي (3)، وغيرهم (4). وهو من التفاسير المفقودة.
4 -
تفسير سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي. (ت 198 هـ):
قال عبد الله بن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة (5).
وذكر تفسيره ابنُ النديم (6)، والثعلبي (7)، وابن حجر (8)، وغيرهم (9).
وتفسيره في عداد المفقود (10).
5 -
تفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ):
وهو مطبوع (11). وللسيوطي كتاب (المنتقى من تفسير عبد الرزاق)(12).
(1) في (درء تعارض العقل) 2: 22.
(2)
في (المعجم المفهرس) ص 113، وساق إسناده إلى وكيع.
(3)
في (طبقات المفسرين) 2: 357.
(4)
ينظر: كشف الظنون 1: 461، معجم المفسرين 2:719.
(5)
ينظر: سير أعلام النبلاء 8: 458.
(6)
في الفهرست ص 36.
(7)
في تفسيره (الكشف والبيان) حيث عده ضمن مصادره في التفسير، وساق إسناده به إلى سفيان بن عيينة في مقدمة تفسيره.
(8)
في (المعجم المفهرس) ص 109، وساق إسناده إلى سفيان بن عيينة.
(9)
ينظر: كشف الظنون 1: 439، معجم المفسرين 1:212.
(10)
قام الشيخ/ أحمد بن صالح محايري بجمع روايات تفسير ابن عيينة من كتب التفسير، وصدر عن المكتب الإسلامي عام 1403 هـ.
(11)
بتحقيق أ. د. مصطفى مسلم، وصدر عن مكتبة الرشد بالرياض عام 1410 هـ.
وهناك رسالة علمية بعنوان (الإمام عبد الرزاق مفسرا) للباحث: محمد عبده الهادي، في كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1404 هـ.
(12)
ذكره في كتابه (التحدث بنعمة الله) ص 128.
6 -
تفسير محمد بن يوسف الفريابي (ت 212 هـ):
ذكره ابن النديم (1)، والثعلبي (2)، وابن حجر (3)، والسيوطي (4)، والداودي (5)، وغيرهم (6).
وقال ابن حجر: "وهو كتاب صغير نفيس، ومصنفه من أكابر شيوخ البخاري"(7).
وهو من التفاسير المفقودة. وللسيوطي (المنتقى من تفسير الفرياي)(8).
7 -
تفسير أبي بكر عبد الله بن محمد العبسي، ابن أبي شيبة الكوفي (ت 235 هـ):
ذكره ابن النديم (9)، والخطيب البغدادي (10)، وابن حجر (11)، والداودي (12) وغيرهم (13).
وقال الذهبي في ترجمته: "صاحب الكتب الكبار (المسند) و (المصنف)، و (التفسير) "(14). وقال السيوطي في مقدمة (الدر المنثور): "ابن أبي شيبة: له (المصنف)،
(1) في الفهرست ص 285.
(2)
في تفسيره (الكشف والبيان) حيث عده ضمن مصادره في النفسير، وساق إسناده به إليه في مقدمة تفسيره.
(3)
في (المعجم المفهرس) ص 108، وساق إسناده إليه.
(4)
في مقدمة (الدر المنثور).
(5)
في (طبقات المفسرين) 2: 293.
(6)
ينظر: معجم المفسرين 2: 652.
(7)
تغليق التعليق 4: 170.
(8)
ذكره في كتابه (التحدث بنعمة الله) ص 127.
(9)
في الفهرست ص 37.
(10)
في تاريخ بغداد 10: 66.
(11)
في (المعجم المفهرس) ص 110، وساق إسناده إليه، وأشار إليه في (تغليق التعليق) 4:171.
(12)
(طبقات المفسرين) 1: 246.
(13)
ينظر: كشف الظنون 1: 437، معجم المفسرين 1: 320
(14)
سير أعلام النبلاء 11: 122.
و (المسند)، و (الإيمان)، -رأيت الثلاثة- وله تفسير لكن لم أره، وهو في بطن تفسير ابن المنذر" (1). وتفسيره في عداد المفقود (2).
8 -
تفسير إسحاق بن راهويه (ت 238 هـ):
ذكره ابن النديم (3)، وابن تيمية (4)، وابن حجر (5)، والداودي (6) وغيرهم (7).
وأشار إلى تفسيره السيوطيُ في مقدمة (الدر النثور)، وقال:"لم أره"(8).
وتفسيره في عداد المفقود (9).
(1)(مقدمة تفسير الدر المنثور بين المخطوط والمطوع) بحث للدكتور/ حازم حيدر نشر في مجلة (البحوث والدراسات القرآنية) العدد الأول ص 189، والمقدمة ساقطة من جميع الطبعات حتى طبعة هجر المحققة.
(2)
هناك رسالة دكتوراه بعنوان (مرويات أبما بكر بن أبي شيبة في التفسير: من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الإسراء -جمعا ودراسة) للباحث: عبد القدوس راجي، ورسالة أخرى (مرويات أبي بكر بن أبي شيبة في التفسير: من سورة الكهف إلى سورة الناس -جمعا ودراسة) للباحث: عادل الجهني، والرسالتان كلتاهما في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
(3)
في الفهرست ص 286.
(4)
في (درء تعارض العقل) 2: 22.
(5)
في (المعجم المفهرس) ص 109، وساق إسناده إليه.
(6)
في (طبقات المفسرين) 1: 102.
(7)
ينظر: كشف الظنون 1: 442، معجم المفسرين 1:85.
(8)
(مقدمة تفسير الدر المنثور بين المخطوط والمطبوع) بحث للدكتور/ حازم حيدر نشر في مجلة (البحوث والدراسات القرآنية) العدد الأول ص 189.
(9)
هناك رسالة ماجستير بعنون (مرويات الإمام ابن راهويه في التفسير: جمعا ودراسة) للباحث: ياسين قوماي، في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
9 -
تفسير الإمام أحمد بن حنبل؛ إمام أهل السنة والجماعة (ت 241 هـ):
ذكره الزجاج (1)، وابنُ النديم (2)، وابن الجوزي (3)، وابن قدامة (4)، وابن تيمية (5)، وابن القيم (6)، وابن رجب (7)، وابن حجر (8)، والداودي (9)، وغيرهم (10).
(1) في (معاني القرآن) حيث قال 4: 8: "وقد روينا عن أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه (كتاب التفسير)، وهو ما أجاز لي عبد الله ابنه، عنه .. ". واستفدت هذا النقل بواسطة (أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم) للدكتور/ مساعد الطيار.
(2)
في الفهرست ص 285.
(3)
في مناقب الإمام أحمد ص 248.
(4)
في المغني 13: 509.
(5)
في مجموع الفتاوى 6: 389، 13:355.
(6)
في بدائع الفوائد 3: 1015 ونقل عنه من تفاسيره من ص 1016 - ص 1034.
(7)
في (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة) ص 39 حيث قال: "فانظر إلى علم الإمام أحمد بالكتاب والسنة، أما علمه بالكتاب؛ فإنه رضي الله عنه كان شديد العناية بالقرآن وفهمه وعلومه، وكان يقول لأصحابه: قد ترك الناس فهم القرآن -على وجه الذم لهم- وقد جمع في القرآن كثيرا من الكتب، ومن ذلك: (كتاب الناسخ والمنسوخ)، و (المقدم والمؤخر)، وجمع (التفسير الكبير)، وهو محتو على كلام الصحابة والتابعين في التفسير. وتفسيره من جنس التفاسير المنقولة عن السلف؛ من تفاسير شيوخه كعبد الرزاق، ووكيع، وآدم بن أبي إياس، وغيرهم، ومن تفاسير أقرانه: إسحاق وغيره. وممن بعده ممن هو على منواله كالنسائى، وابن ماجه، وعبد بن حمد، وابن أبي حاتم، وغيرهم من أهل الحديث، وكل هؤلاء جمعوا الآثار المروية عن السلف في التفسير من غير زيادة كلام من عندهم".
(8)
في تغليق التعليق 4: 228، وفي التلخيص الحبير 4:80.
(9)
في طبقات المفسرين 1: 71.
(10)
ينظر: معجم المفسرين 1: 57.
وقال ابن أبي يعلى: "قرأت في كتاب أبي الحسن ابن المنادي -وذكر عبد الله وصالحا- فقال: كان صالح قليل الكتاب عن أبيه "يعني الإمام أحمد" فأما عبد الله؛ فلم يكن في الدنيا أحد روى عن أبيه أكثر منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفاً، سمع منها ثمانن ألفاً والباقي وجادة"(1).
ولكن شكك فيه الحافظ الذهبي، فقال في ترجمة الإمام أحمد: "تفسيره المذكور شيء لا وجود له، ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله، ولاشتهر، ثم لو ألف تفسيرا، لما كان يكون أزيد من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمس مجلدات، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى لا يبلغ عشرين ألفا.
وما ذكر تفسير أحمد أحدٌ سوى أبي الحسن بن المنادي" (2).
وقال في ترجمة ابنه عبد الله: "مازلنا نسمع بهذا (التفسير الكبير) لأحمد على ألسنة الطلبة، وعمدتهم حكاية ابن المنادي هذه، وهو كبير قد سمع من جده، وعباس الدوري، ومن عبدالله بن أحمد، لكن ما رأينا أحدا أخبرنا عن وجود هذا (التفسير)، ولا بعضه، ولا كراسة منه، ولو كان له وجود، أو لشيء منه؛ لنسخوه، ولاعتنى بذلك طلبة العلم، ولحصلوا ذلك، ولنقل إلينا، ولاشتهر، ولتنافس أعيان البغداديين في تحصيله، ولنقل منه ابنُ جرير فمن بعده في تفاسيرهم، ولا -والله- يقتضي أن يكون عند الامام أحمد في التفسير مئة ألف وعشرون ألف حديث، فإن هذا يكون في قدر (مسنده)، بل أكثر بالضعف.
ثم الإمام أحمد لو جمع شيئا في ذلك لكان يكون منقحا مهذبا عن المشاهير، فيصغر لذلك حجمه، ولكان يكون نحوا من عشرة آلاف حديث بالجهد، بل أقل.
(1) طبقات الحنابلة 1: 183، ونقل ذلك أيضا: الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) 9: 375، والذهبي في السير 11:328.
(2)
سير أعلام النبلاء 11: 328.
ثم الإمام أحمد كان لا يرى التصنيف، وهذا كتاب (المسند) له لم يصنفه هو، ولا رتبه، ولا اعتنى بتهذيبه، بل كان يرويه لولده نسخا وأجزاء، ويأمره: أن ضع هذا في مسند فلان، وهذا في مسند فلان.
وهذا التفسير لا وجود له، وأنا أعتقد أنه لم يكن، فبغداد لم تزل دار الخلفاء، وقبة الإسلام، ودار الحديث، ومحلة السنن، ولم يزل أحمد فيها معظما في سائر الأعصار، وله تلامذة كبار، وأصحاب أصحاب، وهلم جرا إلى بالأمس، حين استباحها جيش المغول، وجرت بها من الدماء سيول، وقد اشتهر ببغداد تفسير ابن جرير، وتزاحم على تحصيله العلماء، وسارت به الركبان، ولم نعرف مثله في معناه، ولا ألف قبله أكبر منه، وهو في عشرين مجلدة، وما يحتمل أن يكون عشرين ألف حديث، بل لعله خسة عشر ألف إسناد، فخذه، فعده إن شئت" (1).
وما ذكره الذهبي في كون هذا التفسير لم يذكره أحد سوى ابن المنادي؛ غير مقبول فقد ذكره غيره كا سبق، ومنهم الزجاج (ت 311 هـ) الذي عاصر عبد الله بن الإمام أحمد، فالظاهر أن هذا التفسير ثابت للإمام أحمد، لكن يبقى النظر فيما ذكروه من مقداره، فمقتضاه أن التفسير أربعة أضعاف المسند، ونحن نعلم أن المسند معلمة وموسوعة كبرى في الحديث حوت مختلف أبواب العلم -ومنها التفسير-، فكيف يكون كتابٌ في التفسير فقط ويبلغ أربعة أضعافه؟! اللهم إلا أن يكون ذلك بكثرة الآثار والمكررات.
والكتاب في عداد المفقود (2)، فالله أعلم.
(1) سير أعلام النبلاء13: 522.
(2)
جمع أ. د. حكمت بشير ياسين (مرويات الإمام أحمد في التفسير) وصدرت في أربعة مجلدات عن مكتبة المؤيد عام 1414 هـ، وقدم للكتاب بمقدمة حول ثبوت هذا التفسير ومن أفاد منه من المصنفين، ومنه استفدت فيما سبق.
10 -
تفسير عبد بن حميد (249 هـ):
ذكره ابن تيمية (1)، والذهبي (2)، وابن حجر (3)، والسيوطي (4)، والداودي (5)، وغيرهم (6).
وأصله مفقود، وتوجد منه قطعة مخطوطة على حاشية المجلد الثاني من تفسير ابن أبي حاتم عبارة عن مقتطفات من تفسير سورتي آل عمران والنساء (7)، ومروياته منثورة في (الدر المنثور).
وذكره ابن حجر في (العجاب) مع تفسير الطبري، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، ثم قال:"فهذه التفاسير الأربعة قلَّ أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع، والموقوف على الصحابة، والمقطوع عن التابعين"(8).
11 -
تفسير عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل الدارمي (ت 255 هـ):
ذكره الخطيب البغدادي (9)، والداودي (10).
(1) في (درء تعارض العقل) 2: 22.
(2)
في (سير أعلام النبلاء) 12: 235 ووصفه بالكبير.
(3)
في عدد من مصنفاته، ومنها:(تغليق التعليق) 4: 169، و (المعجم المفهرس) ص 108، وساق إسناده إليه في المرجعين.
(4)
في عدد من مصنفاته، ومنها مقدمة (الدر المنثور).
(5)
في (طبقات المفسرين) 1: 368.
(6)
ينظر: كثف الظنون 1: 453، الرسالة المستطرفة ص 67، معجم المفسرين 1:253.
(7)
وقد طبعت في جزء لطيف في (136) صفحة، بعناية: مخلف بنيه العرف، وصدر عن دار ابن حزم ببيروت، عام 1425 هـ.
(8)
العجاب في بيان الأسباب 1: 203.
(9)
في (تاريخ بغداد) 10: 29.
(10)
في (طبقات المفسرين) 1: 237، وينظر:(معجم المفسرين) 1: 311. واستفدت في هذا التفسير وغيره من مقال (استدراكات على كتاب تاريخ التراث العربي في كتب التفسير) كتبه/ أ. د. حكمت بشير ياسين نشر في عدة حلقات في مجلة الجامعة الإسلامية الأعداد 67 - 70.
12 -
تفسير محمد بن يزيد القزويني، ابن ماجه (ت 273 هـ):
ذكره ابن خلكان (1)، والمزي (2)، وابن كثير (3)، والذهبي (4)، والداودي (5)، وغيرهم (6).
وتفسيره في عداد المفقود.
13 -
تفسير بقي بن مخلد الأندلسي (ت 276 هـ):
ذكره ابن تيمية (7)، والذهبي (8)، وابن كثير (9)، والسيوطي (10)، والداودي (11)، وغيرهم (12).
قال ابن حزم: "أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره، ولا تفسير محمد بن جرير، ولا غيره"(13).
(1) في (وفيات الأعيان) 4: 279.
(2)
في (تهذيب الكمال) 1: 150، وقال عقب ذكره:"ولم يقع لي من .. تفسير ابن ماجه سوى جزءين منتخبين منه".
(3)
في (البداية والنهاية) 14: 609 ووصفه بأنه تفسير حافل.
(4)
في (سير أعلام النبلاء) 13: 277.
(5)
في (طبقات المفسرين) 2: 273.
(6)
ينظر: الرسالة المستطرفة ص 67، كشف الظنون 1: 439، معجم المفسرين 2:649.
(7)
في (درء تعارض العقل) 2: 22.
(8)
في (سير أعلام النبلاء) 13: 285 و (تذكرة الحفاظ) 2: 629، وقال في السير:"صاحب (المسند) و (التفسير) اللذين لا نظير لهما".
(9)
في (البداية والنهاية) 14: 685.
(10)
في (طبقات المفسرين) ص 30.
(11)
في (طبقات المفسرين) 1: 116.
(12)
ينظر: الرسالة المستطرفة ص 67، كشف الظنون 1: 444، معجم المفسرين 1:106.
(13)
ذكرها الصفدي في (الوافي بالوفيات) 10: 116، والسيوطي في (طبقات المفسرين) ص 31، وغيرهما.
وقد تعقب الحافظُ ابنُ كثير عبارة ابن حزم، فقال:"وفيما زعم ابن حزم نظر"(1)، ومهما يكن الأمر فلا شك أن هذا يعكس المنزلة الجليلة لهذا التفسير المفقود.
وقد اختصر هذا التفسير الحافظُ أبو محمد عبد الله بن محمد بن حسن الكلاعي القرطبي، كما أفاد ذلك الذهبي (2).
14 -
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ):
وهو من أشهر كتب التفسير، وأجلها.
قال السيوطي عنه: "هو أجلُّ التفاسير، لم يؤلف مثله كما ذكره العلماء قاطبة .. وذلك لأنه جمع فيه بين الرواية والدراية، ولم يشاركه في ذلك أحد لا قبله ولا بعده"(3).
وقال عنه أبو حامد الإسفراييني: "لو سافر أحد إلى الصين في تحصيله لم يكن كثيرا"(4).
وذكره ابن حجر في (العجاب) مع تفسير عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، ثم قال:"فهذه التفاسير الأربعة قلَّ أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع، والموقوف على الصحابة، والمقطوع عن التابعين، وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء لم يشاركوه فيها؛ كاستيعاب القراءات والإعراب والكلام في أكثر الآيات على المعاني، والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض، وكل من صنف بعده لم يجتمع له ما اجتمع فيه"(5).
والكتاب مشهور ومطبوع عدة طبعات.
(1) البداية والنهاية 14: 685.
(2)
في ترجمته من (سير أعلام النبلاء) 15: 245.
(3)
طبقات المفسرين ص 82.
(4)
ذكره السيوطي في (طبقات الحفاظ) ص 310، والكتاني في (الرسالة المستطرفة) ص 67.
(5)
العجاب في بيان الأسباب 1: 203.
15 -
تفسير ابن أبي حاتم؛ عبد الرحمن بن محمد الرازي (327 هـ):
وهو من التفاسير المأثورة المشهورة. قال في مقدمته: "سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنزيل السور، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره، مقتصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.
فأجبتهم إلى ملتمسهم، وبالثه التوفيق، وإياه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا وأشبعها متنا" (1).
وسبق قبل قليل أن ابن حجر عده من التفاسير الأربعة التي قلَّ أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع، والموقوف على الصحابة، والمقطوع عن التابعين.
وقال عنه الكتاني: "وهو في أربع مجلدات، عامته آثار مسندة"(2).
والكتاب يوجد نصفه تقريبا، وحقق في رسائل علمية في جامعة أم القرى، كما طبع طبعة غير محققة (3).
16 -
تفسير أبي محمد عبد الله بن محمد الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ (ت 369 هـ):
ذكره ابن مردويه (4)، وتلميذه أبو نعيم (5)، وابن تيمية (6)، وابن حجر (7)،
(1) تفسير ابن أبي حاتم 1: 14.
(2)
الرسالة المستطرفة ص 67.
(3)
بعناية/ أسعد الطب، حيث كمل الناقص منه من (تفسير ابن كثير)، و (فتح الباري)، و (تغليق التعليق)، و (الدر المنثور) وأخرجه في أربعة عشر مجلدا منها أربعة للفهارس.
(4)
كما في (تذكرة الحفاظ) 2: 946.
(5)
في (ذكر أخبار أصبهان) 2: 90.
(6)
في (درء تعارض العقل) 2: 22.
(7)
في (الإصابة) 1: 172.
والسيوطي (1)، والداودي (2)، وغيرهم (3).
وهو في عداد المفقود، لكن أكثر السيوطيُ النقلَ عنه في (الدر المنثور).
17 -
تفسير أبي حفص عمر بن أحمد البغدادي، المعروف بابن شاهين (ت 385):
ذكره الخطيب البغدادي (4)، والذهبي (5)، وابن حجر (6)، والداودي (7)، وغيرهم (8).
وذكروا أنه كبير يقع في ألف جزء. وقال الكتاني (ت 1345 هـ): "وجد بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا"(9). وهو في عداد المفقود.
18 -
تفسير أبي بكر أحمد بن موسى الأصبهاني، المشهور بابن مردويه. (ت 410 هـ):
قال الذهبي: "كان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنا كثير الحديث جدا، ومن نظر في تواليفه عرف محله من الحفظ"(10).
وذكر تفسيره عامة من ترجم له (11).
(1) في (الإتقان) 2: 474، وفي مقدمة (الدر المنثور).
(2)
في (طبقات المفسرين) 1: 240.
(3)
ينظر: الرسالة المستطرفة ص 67، كشف الظنون 1: 441، معجم المفسرين 1:321.
(4)
في (تاريخ بغداد) 11: 267.
(5)
في (تذكرة الحفاظ) 3: 988.
(6)
في (لسان الميزان) 4: 327.
(7)
في (طبقات المفسرين) 2: 2.
(8)
ينظر: الرسالة المستطرفة ص 67، معجم المفسرين 1:391.
(9)
الرسالة المستطرفة ص 67.
(10)
سير أعلام النبلاء 17: 310.
(11)
ينظر: تاريخ أصبهان 1: 168، تذكرة الحفاظ 3: 1050، طبقات الحفاظ ص 412، (طبقات المفسرين) للداودي 1: 93، كشف الظنون 1: 439، معجم المفسرين 1: 81 وغيرهم.
وذكره أيضا: الكتاني في (الرسالة المستطرفة) ص 67.
ووصفه الذهبي بالتفسير الكبير، وأنه يقع في سبعة مجلدات (1).
وسماه ابن حجر: "التفسير المسند"، وساق إسناده إليه (2).
وتفسيره مفقود، وجمع في عدة رسائل في الجامعة الإسلامية، وهو منثور في (الدر المنثور).
19 -
معالم التنزيل، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت 516 هـ):
وهو تفسير متوسط للقرآن الكريم كله، ويسوق فيه الأحاديث بأسانيده، فهو من المصادر الأصلية.
يقول في مقدمته: "سألني جماعة من أصحابي المخلصين، وعلى اقتباس العلم مقبلين: كتابًا في معالم التنزيل وتفسيره، فأجبتهم إليه، معتمدًا على فضل الله تعالى وتيسيره .. فجمعت -بعون الله تعالى، وحسن توفيقه- فيما سألوا كتابا وسطاً بين الطويل الممل، والقصير المخل، أرجو أن يكون مفيدًا لمن أقبل على تحصيله مريدًا"(3).
والكتاب مطبوع أكثر من طبعة.
20 -
الدر المنثور في التفسير بالمأثور للحافظ السيوطي (ت 911 هـ):
وهو معلمة كبرى في التفسير بالمأثور، جمع المرفوع والموقوف والمقطوع، معزوا إلى من أخرجه من الأئمة، وقد زادت مصادره في جمع مادة الكتاب على أربعمائة مصدر (4).
يقول في مقدمته: " .. فلما ألفت كتاب (ترجمان القرآن) وهو التفسير المسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وتم بحمد الله في مجلدات، وكان ما أوردته فيه من الآثار
(1) ينظر: سير أعلام النبلاء 17: 308، 310.
(2)
ينظر: المعجم المفهرس ص 110.
(3)
معالم التنزيل 1: 34.
(4)
ينظر: "مصادر السيوطي في (الدر المنثور) " بحث للدكتور/ عامر حسن صبري، نشر في مجلة كلية الآداب بجامعة الإمارات، العدد الرابع عام 1408 هـ - 1988 م.