الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة النحل
قال تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل 88].
(138)
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تعالى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} قال: (عقارب أمثال النخل الطوال، تنهشهم).
تخريجه:
أخرجه الخطيب البغدادي في (تالي تلخيص المتشابه) 2: 523 (319)، قال: أخبرني أبو الحسن محمد بن عيسى البلدي، حدثنا إبراهيم بن أحمد القرميسني، حدثنا أحمد بن بشر التميمي بصور، حدثنا الوليد بن الحارث الدمشقي، حدثنا منبه بن عثمان، عن إبراهيم بن أبي بكرة، عن أبان بن أبي عياش، عن ربيع بن لوط، عن البراء بن عازب رضي الله عنه .. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) 9: 96 إلى: ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، فيه أبان بن أبي عياش، وهو العبدي، متروك.
ينظر: تهذيب الكمال 2: 19، التقريب ص 87.
لكنه توبع عليه، فأخرجه أسد بن موسى في (الزهد) رقم (25) قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن الربيع، به، بلفظه، وزاد في آخره:(في جهنم).
وإسماعيل بن عياش الحمصي؛ قال عنه الذهبي: حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه. وفي التقريب: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
وسبق في الحديث رقم (65).
وشيخه ربيع بن لوط؛ كوفي. ينظر: تهذيب الكمال 9: 98.
ولم أقف على هذا الوجه عند غير أسد بن موسى، وهو صدوق يغرب.
وأخرج عبد الرزاق في تفسيره 2: 362 عن ابن عيينة، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في قوله تعالى:{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88] قال: زيدوا عقارب أنيابها أمثال النخل الطوال.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. ومثله لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع.
وأخرجه ابن أبي شيبة 13: 158، وهناد في (الزهد) رقم (260)، وابن أبي الدنيا في (صفة النار) رقم (93)، وأبو يعلى 5: 65 رقم (2659)، والطبري 14: 330 - 331، والحاكم في (المستدرك) 2: 355، والبيهقي في (البعث) رقم (615)، من طرق عن الأعمش، به.
*****