الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(9)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين: الذي لا يجد غنى يغنبه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس).
تخريجه:
أخرجه مالك في (الموطأ) في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: باب ما جاء في المساكين، ومن طريقه: البخاري (1479) في الزكاة: باب قول الله تعالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273]، والنسائي 5: 85 في الزكاة: باب تفسير المسكين، وأخرجه مسلم (1039) في الزكاة: باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، كلهم من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به، بنحوه.
وقد رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه جماعة من الرواة، ومنهم:
1 -
2 - عطاء بن يسار، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.
أخرجه البخاري (4539) في التفسير: باب تول الله تعالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273]، ومسلم (1039) في الزكاة: باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، من طريق محمد بن جعفر، قال: حدثني شريك بن أبي نمر، أن عطاء ابن يسار، وعبد الرحمان بن أبي عمرة، قالا: سمعنا أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس المسكن الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة ولا اللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفف، واقرؤوا إن شئتم، يعني قوله:{لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273].
3 -
محمد بن زياد.
أخرجه أحمد 2: 260، 457، 469، والبخاري (1476) في الزكاة: باب قول الله تعالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273]، والدارمي رقم (1615) في الزكاة:
باب من المسكين الذي يتصدق عليه؟، من طرق عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ليس المسكن الذي ترده اللقمة واللقمتان، والكسرة والكسرتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى يغنيه، يستحيي أن يسأل الناس إلحافا، أو لا يسأل الناس إلحافا). واللفظ للدارمي.
4 -
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
أخرجه أحمد 2: 260، وأبو داود (1632) في الزكاة: باب من يعطى من الصدقة، والنسائي 5: 85 في الزكاة: باب تفسير المسكين، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 8: 138، كلهم من طريق معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان، قالوا: فمن المسكن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يجد غنى، ولا يعلم الناس بحاجته فيتصدق عليه).
قال الزهري: وذلك هو المحروم. وهذا لفظ أحمد.
5 -
أبو صالح السمان.
أخرجه أحمد 2: 393، وأبو داود (1631) في الزكاة: باب من يعطى من الصدقة، وابن خزيمة في صحيحه 4: 66 رقم (2363) في الزكاة: باب ذكر صفة المسلمين الذين أمر الله بإعطائهم من الصدقة، من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، أو التمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يسال الناس شيئا، ولا يفطن بمكانه فيعطى).
6 -
موسى بن يسار.
أخرجه أحمد 2: 449 من طريق محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المسكين ليس بالذي ترده التمرة ولكن المسكين الذي لا يسال الناس، ولا يفطن له فيعطى).