الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو حاتم عن حديث رواه قران بن تمام، عن أيمن بن نابل -كما في (علل الحديث) 1: 296 لابنه-: "لم يرو هذا الحديث عن أيمن إلا قران، ولا أراه محفوظا، أين كان أصحاب أيمن بن نابل، عن هذا الحديث؟ ".
قلت: وأين أيمن بن نابل، من سعيد بن جبير، في الكثرة والشهرة؟.
وقال ابن منده -عقب رواية الحديث في (كتاب التوحيد) 1: 169 - : "هذا إسناد متصل، ورواته مشاهير ثقات".
وقال أبو نعيم: غريب من حديث سعيد، تفرد به بكير.
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث -فيما وقفت عليه-:
1 -
عن عمرو بن بجاد الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسم السحاب عند الله: العنان، والرعد: ملك يزجر السحاب، والبرق: طرف ملك يقال له: روقيل).
عزاه في (الدر المنثور) 8: 399 إلى: ابن مردويه.
وعزاه إليه أيضا: ابنُ حجر في (الإصابة) 4: 606، في ترجمة:(عمرو بن بجاد الأشعري)، وقال:"في إسناده الكديمي، وهو: ضعيف، وفيه من لا يعرف أيضا".
2 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن خزيمة بن ثابت -وليس بالأنصاري رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منشأ السحاب، فقال:(إن ملكا موكل بالسحاب يَلُمُّ القاصية، ويلحم الدانية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت).
عزاه في (الدر المنثور) 8: 399 إلى: ابن مردويه.
3 -
عن جابر بن عبد الله، أن خزبمة بن ثابت -وليس بالأنصاري- كان في عير لخديجة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير، فقال له: يا محمد، إني أرى فيك خصالا وأشهد أنك النبي الذي يخرج من تهامة
…
فقال: يا رسول الله، أخبرني عن ضوء النهار،