الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث؛ أحاديث كثيرة، منها:
1 -
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء .. فذكر الحديث، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال:(ألا وإن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ هن الباقيات الصالحات).
أخرجه أحمد 4: 267، قال: حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام، قال حدثني رجل من الأنصار من آل النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه .. فذكره.
وأخرجه الطبراني في (الدعاء) 3: 1569 (1699)، وابن حجر في (الأمالي المطلقة) ص 222، من طريق محمد بن يزيد، به.
وعزاه في (الدر المنثور) 9: 552 إلى: سعيد بن منصور، وابن مردويه.
وهذا سند ضعيف لإبهام الراوي عن النعمان رضي الله عنه، ولكن يتميز على غيره بكونه من آله، وآل الرجل أعلم وألصق به من غيره.
والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 5: 247، وقال:"رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وقال ابن حجر في (الأمالي المطلقة) عى 222: "هذا حديث حسن .. فلولا الرجل المبهم لكان الإسناد على شرط الصحيح، لكن الحديث قوي بشواهده".
قلت: وهو كما قال، فالحديث حسن بشواهده.
2 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذوا جنتكم)، قالوا: يا رسول الله، أمن عدو قد حضر؟ قال:(لا، ولكن جنتكم من النار؛ قول: سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات).
أخرجه النسائي في الكبرى 9: 313 (10617)، وفي (عمل اليوم والليلة) ص 488 رقم (848)، قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي،
قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه .. فذكره.
وأخرجه الطبري 15: 278، والعقيلي في (الضعفاء الكبير) 3: 17، والطبراني في الأوسط 4: 219 (4027)، وفي الصغير 1: 249 (407)، وفي (الدعاء) 3: 1561 (1682)، والحاكم 1: 541، والبيهقي في الشعب 1: 425 (606)، وفي (الدعوات الكبير) 1: 85 (111)، والعلائي في (جزء في تفسير الباقيات الصالحات) ص 35، كلهم من طريق عبد العزيز بن مسلم، به، بنحوه.
وابن عجلان، صدوق، أخرج له مسلم في المتابعات، واختلطت عليه أحاديث المقبري. قال يحيى القطان: سمعت محمد بن عجلان يقول: كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن أبي هرير، فاختلط عليّ، فجعلتها كلها عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ينظر: الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101، ميزان الاعتدال 3: 644، السير 6: 317، التهذيب 5: 219، التقريب ص 496.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وتعقبه العلائي في (جزء في تفسير الباقيات الصالحات) فقال ص 37: "وفيما قاله -يعني الحاكم- نظر؛ لأن مسلمًا لم يخرج لابن عجلان شيئًا في الأصول، إنما أخرج له في الشواهد .. وقد تكلم في حفظه، ولكن حديثه لا ينزل عن درجة الحسن".
ثم قواه لأجل المتابعات والشواهد، وقال ص 40:"ولعله ينتهي إلى درجة الصحة إن شاء الله".
وقال المنذري في (الترغيب والترهيب) 2: 432: "إسناده جيد قوي".
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 10: 89، وقال:"رواه الطبراني في (الصغير) و (الأوسط)، ورجاله في (الصغير) رجال الصحيح، غير داود بن بلال، وهو: ثقة".
والحديث معلول، فقد رواه أبو خالد الأحمر، وعمر بن علي المقدمي، عن ابن عجلان، عن عبد الجليل بن حميد المصري، عن خالد بن أبي عمران، عن النبي صلى الله عليه وسلم .. فذكره مرسلًا.
أخرجه ابن أبي شيبة 6: 92 (29729) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر .. به. ومن طريقه: أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) 3: 18.
وأخرجه البخاري في (التاريخ الأوسط - المطبوع باسم الصغير) 2: 42 (1722)، قال: حدثني محمد بن أبي بكر، عن عمر بن علي، عن ابن عجلان، به.
ورجح هذا الوجه: البخاري في (التاريخ الكبير) 6: 122، وابن أبي حاتم في (العلل) 2: 100 رقم (1793)، والدارقطني في (العلل) 8:156.
قال البخاري في (التاريخ الأوسط - المطبوع باسم الصغير) 2: 42: "لا يصح فيه المقبري، ولا أبو هريرة". فتبين أن الوهم من عبد العزيز بن مسلم القسملي، فإنه وإن كان ثقة، إلا أنه مذكور بالوهم في حديثه. ينظر: ضعفاء العقيلي 3: 17.
3 -
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين أنت من قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها، وهي الباقيات الصالحات، وهي من كنوز الجنة).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2: 12، وابن ماجه (3813) في الأدب: باب فضل التسبيح، والطبري 15: 616، وابن عدي في (الكامل) 5: 15، وابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال) رقم (477)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 47: 150، كلهم من طريق عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الدرداء رضي الله عنه. وعمر بن راشد؛ هو: اليمامي، ضعيف.
قال فيه أحمد بن حنبل: حديثه ضعيف، ليس بمستقيم، حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير.
ينظر: تهذيب الكمال 21: 341، التقريب ص 412.
وأخرجه الطبراني في (الدعاء) 3: 1568 (1698)، ومن طريقه: ابن حجر في (الأمالي المطلقة) ص 225 من طريق: محمد بن دينار، عن سعيد الجريري، عن أبي الهذيل، عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
قال ابن حجر ص 226: "وأبو الهذيل ما عرفته، ولا أظنه سمع من أبي الدرداء".
قلت: والجريري، قد اختلط، ولم يذكر محمد بن دينار؛ فيمن سمع منه قبل الاختلاط.
ينظر: الكواكب النيرات ص 39.
وحديث أبي الدرداء رضي الله عنه هذا؛ عزاه في (الدر المنثور) 9: 553 إلى: ابن مردويه.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 10: 89، وقال:"رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما: عمر بن راشد اليمامي، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح".
4 -
عن سعد بن جنادة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعلمني: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وعلمني: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقال:(هن الباقيات الصالحات).
أخرجه الطبراني في الكبير 6: 51 (5482)(5483)، من طريق سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي، حدثني عمي الحسن بن حسن بن عطية، حدثني قاضي بغداد يونس بن نفيع، ثنا سعد بن جنادة رضي الله عنه .. فذكره.
سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي؛ قال أحمد فيه: جهمي، قال: ولم يكن هذا أيضًا ممن يستاهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعًا لذاك.
ينظر: تاريخ بغداد 9: 126، لسان الميزان 3:23.
والحسن بن الحسن بن عطية العوفي؛ متفق على ضعفه.
ينظر: الجرح والتعديل 3: 48، لسان الميزان 2:318.
5 -
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لجلسائه: (خذوا جنتكم، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنهن الباقيات الصالحات).
أخرجه الطبراني في الأوسط 3: 289 (3179)، وابن عدي في (الكامل) 6: 64، من طريق كثير بن سليم، عن أنس رضي الله عنه.
وكثير؛ قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا يروي عن أنس حديثًا له أصل من رواية غيره.
ينظر: الجرح والتعديل 7: 152، تهذيب الكمال 24:120.
6 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه، والعدو أن تجاهدوه، فلا تعجزوا عن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن الباقيات الصالحات).
أورده في (الدر المنثور) 9: 555، وعزاه إلى: ابن مردويه.
7 -
عن عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: (خذوا جنتكم) مرتين أو ثلاثا، قالوا: من عدو حضر؟ قال: (بل من النار؟ قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهن يجئن يوم القيامة مقدمات، ومنجيات، ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات).
أورده في (الدر المنثور) 9: 555، وعزاه إلى: ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.
قلت: هو في مصنف ابن أبي شيبة 6: 93 (29720)، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عجلان، عن عبد الجليل، عن خالد بن أبي عمران قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكره. وخالد بن أبي عمران؛ هو التجيبي، فقيه صدوق، من صغار التابعين، الذين غالب رواياتهم عن التابعين، فالسند معضل، إن كانت النسخة صحيحة.
8 -
عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الباقيات الصالحات؛ من قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
أخرجه الطبراني في (الدعاء) 3: 1567 (1695).
وفيه: بشر بن نمير القشيري، متروك متهم. ينظر: التقريب ص 124.
وحسين بن عبد الله بن ضميرة الحميري، كذبه مالك، وأبو حاتم، وغيرهما.
ينظر: اللسان 2: 330.
وعزاه في (الدر المنثور) 9: 556 إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
9 -
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجرة بابسة، فتناول عودًا من أعوادها، فتناثر كل ورق عليها، فقال:(والذي نفسي بيده، إن قائلًا يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لتتناثر الذنوب عن قائلها، كما يتناثر الورق عن هذه الشجرة، قول الله في كتابه، هن الباقيات الصالحات).
أورده في (الدر المنثور) 9: 554، وعزاه إلى: ابن مردويه.
10 -
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن تضبطكم الليل فلم تقوموه، وعجزتم عن النهار فلم تصوموه، وبخلتم بالمال فلم تعطوه وجبنتم عن العدو فلم تقاتلوه فأكثروا من سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فإنهن الباقيات الصالحات).
أورده في (الدر المنثور) 9: 556، وعزاه إلى: ابن مردويه، من طريق الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما.