الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر الأول: رفع الحرج عن هذه الأمة.
والأمر الثاني: إرادة التطهير، فدل على أن التيمم مطهر لنا بنص الكتاب.
الدليل الثاني:
من السنة،
(1380 - 13) ما رواه البخاري من طريق هشيم، قال: أخبرنا سيار، قال: حدثنا يزيد - هو ابن صهيب الفقير - قال:
أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل
…
"الحديث، ورواه مسلم، واللفظ للبخاري
(1)
.
وجه الاستدلال:
فإذا كان الماء طهوراً يرفع الحدث لقوله صلى الله عليه وسلم: " الماء طهور لا ينجسه شيء "، فكذلك التيمم يرفع الحدث لقوله صلى الله عليه وسلم:" وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " فالطهور: هو ما يتطهر به.
الدليل الثالث:
(1381 - 14) ما رواه الترمذي من طريق أبي أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان،
عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن
(1)
صحيح البخاري (335).