الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مخلد، ثم الفضل بن جعفر بن الفرات، ثم أبو عبد الله البريدى.
قضائه: عمر بن محمد بن يوسف، ثم ابنه يوسف بن عمر حجابه: محمد بن ياقوت، وذكا مولاه الأمير بمصر: الإخشيد محمد بن طعج بن جفّ الفرغانى القضاة بها: محمد بن الحسن بن أبى الشوارب من قبل الراضى واستخلف أبا بكر محمد بن بدر «1» ، ثم صرفه بعبد الرحمن بن أحمد بن الزين، ثم ولّى الإخشيد الحسين بن محمد بن أبى زرعة القضاء، واستخلف له أبا بكر محمد بن أحمد بن الحدّاد الشافعى، ثم ورد العهد للحسين بن محمد بن أبى زرعة من قبل محمد بن أبى الشوارب، ثم صرفه محمد بأبى نصر يوسف بن عمر بن أبى عمر القاضى، وأقرّ الحسين بن أحمد إلى أن توفى وأبو بكر بن الحداد خليفته، ثم صرف يوسف بن عمر عن قضائها بمحمد بن أبى الشوارب واستخلف أحمد بن بدر ثانية، ثم صرف ابن أبى الشوارب بالحسين بن عيسى بن هارون فأقرّ محمد بن بدر، ثم عاد ابن أبى الشوارب فاستخلف عبيد الله بن أحمد بن رزين، ثم استخلف عبد الله بن الوليد من قبل الحسين بن على
ذكر خلافة المتقى لله
هو أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر بالله أبو الفضل جعفر بن المعتضد بالله، وأمّه أم ولد اسمها خلوب. وهو الخليفة الحادى
والعشرون من الخلفاء العباسيين، بويع له يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
قال «1» : ولما مات الراضى بالله بقى الأمر فى الخلافة موقوفا انتظارا لورود خبر من بجكم، فإنه كان بواسط واحتيط على دار الخلافة. فورد كتاب بجكم مع كاتبه أبى العباس عبد الله الكوفى يأمر فيه بأن يجتمع مع أبى القاسم سليمان بن الحسن وزير الرّاضى وكلّ من تقلّد الوزارة وأصحاب الدواوين والعلويون والعباسيون والقضاة ووجوه البلد ويشاورهم الكوفى فيمن ينصب للخلافة ممّن يرضى مذهبه وطريقه. فجمعهم الكوفى واستشارهم، فذكر بعضهم إبراهيم بن المقتدر وتفرّقوا على هذا، فلما كان الغد اتّفق النّاس عليه فأحضروه إلى دار الخلافة وبويع له فى التاريخ الذى تقدم، وعرضت عليه ألقاب فاختار منها المتقى لله. وبايعه/ الناس كافّة وسيّر الخلع واللواء إلى بجكم بواسط «2» وكان بجكم بعد موت الراضى وقبل استخلاف المتقى أرسل إلى دار الخلافة أخذ منها فرشا وآلات كان يستحسنها، وجعل سلامة الطولونى حاجبه، وأقرّ سليمان بن الحسين على وزارته وليس له من الوزارة إلا اسمها والتدبير كله للكوفى كاتب بجكم «3» .