الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يتوضأ فيه؛ فإن عامة الوسواس منه " (1) .
ومنها ما أخرجه مسلم - رحمه الله تعالى -، وأحمد - رحمه الله تعالى - والنسائي - رحمه الله تعالى - وابن ماجة - رحمه الله تعالى - عن جابر - رضي الله تعالى عنه -: أن النبي [صلى الله عليه وسلم] نهى أن يبال في الماء الراكد.
(أو عرف) : وجهه أنهم يتأذون بذلك، وما كان ذريعة إلى ما لا يحل، فهو لا يحل.
( [9 -
ترك استقبال واستدبار القبلة] :)
(وعدم الاستقبال والاستدبار للقبلة) : قد ورد في ذلك أحاديث:
منها ما في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي أيوب بلفظ: " إذا أتيتم الغائط؛ فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا "
وأخرج نحوه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -، ومن حديث سلمان - أيضا -.
وابن ماجة، وابن حبان من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء، وأبو داود من حديث عبد الله بن مغفل، والدارمي في " مسنده "، من حديث سهل بن حنيف.
(
[أقوال العلماء] :)
وقد اختلف أهل العلم في ذلك على ثمانية أقوال، استوفاها الماتن في
(1) الحديث حسن؛ إلا فقرة الوسواس؛ فلا شاهد لها؛ فانظر " تمام المنة "(ص 63) .