‌الحسن والحسين رضي الله عنهما - الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف - جـ ٢

وَوَلَدَكَ" قال: فغدا، وغَدَوْنا معه، فأَلْبَسنَا كِسَاءً، ثم قال: "اللهُمَّ اغْفِرْ للعَبَّاسِ وَوَلَدِه مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وبَاطِنَةً لا تُغادِرُ ذَنْبًا، اللهم احفظه في وَلَدِهِ". أخرجه الترمذي (1).

‌

‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

1680 -

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ جَعْفَرًا يَطِيرُ في الجَنَّةِ مع المَلائِكَةِ". أخرجه الترمذي (2).

‌

‌الحسن والحسين رضي الله عنهما

1681 -

عن البراء قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسنُ على عاتِقِه يقول: "اللهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ". أخرجه البخاري ومسلم (3).

1682 -

عن ابن عباس قال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حاملَ الحسن بن عليٍّ على عَاتِقِهِ، فقال رجل: نعم المَرْكَبُ ركبتَ يا غُلام، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"نِعْم الراكبُ هُوَ". أخرجه الترمذي (4).

1683 -

عن أنس قال: سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَيُّ أَهلِ بيتك أَحبُّ إليك؟ فقال: "الحسنُ والحسين"، وكان يقول لفاطمة:"ادعي إليَّ ابنَّي"، فَيَشُمُّهُما ويَضّمُّهما إليه. أخرجه الترمذي (1).

1684 -

عن أُسامة قال: طرقتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ في بعض الحاجة، فخرجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو مشتملٌ على شيءٍ لا أدري ما هُو؟ فلما فرغتُ من حاجتي قلتُ: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه إذا حَسَنٌ وحُسَيْنٌ على وَرِكَيْهِ، فقال:"هَذَانِ ابْنَايَ، وابْنَا ابنَتي، اللهُمَّ إنِّي أُحِبُّهما فَأَحبّهما، وأَحِبَّ من يُحِبُّهُما". أخرجه الترمذي (2)

1685 -

عن بريدة قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطُبُنَا، فجاءَ الحسنُ والحُسَيْن، وعليهما قميصانِ أحمران يمشيان ويَعْثُرانِ، فنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الِمنْبَرِ فحَمَلَهما، ووضَعهُما بين يَدَيْهِ، ثم قال:"صدق الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] نظرتُ إلى هذَيْنِ الصَّبيَّينْ يمشيان ويَعْثُران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتُهما". أخرجه الترمذي (3).

1686 -

عن الحسن البصري قال: سمعتُ أَبا بكرة يقول: رأَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسنُ بن عليٍّ إلى جنبه، وهو يُقْبلُ على النَّاسِ مَرَّةً وعليه أخرى ويقول:"إنَّ ابني هذا سَيِّدٌ، ولعلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِح به بَيْنَ فِئَتيْن من المسلمين عَظِيمتَيْن". أخرجه النسائي وأخرجه البخاري (4).