المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء فى تستير المنازل - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٥

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ إتيانِ كُلِّ دَعوَةٍ عُرسًا(1)كان أو نَحوَه

- ‌بابُ المَدعُوِّ يُجيبُ، صائمًا كان أو مُفطِرًا، وما يَفعَلُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الفِطرَ إن كان صومُه غَيَر واجِبٍ

- ‌بابُ مَن خَيَّرَ المُفطِرَ بَينَ الأكلِ والتَّركِ

- ‌بابُ مَنِ استَعفَى فإِن لَم يُعفَ أجابَ

- ‌بابُ مَن لَم يُدعَ ثُمَّ جاءَ فأَكَلَ لَم يَحِلَّ له ما أكَلَ إلَّا بأَن يُحِلَّ له صاحِبُ الوَليمَةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُدعَى إلَى الوَليمَةِ وفيها المَعصيَةُ نَهاهُم، فإن نَحَّوْا ذَلِكَ عنه وإِلَّا لَم يُجِبْ

- ‌بابُ المَدعوِّ يَرَى فى المَوضِعِ الّذِى يُدعَى فيه صُوَرًا مَنصوبَةً ذاتَ أرواحٍ فلا يَدخُلُ

- ‌بابُ التَّشديدِ فى المَنعِ مِنَ التَّصويرِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فيما يوطأُ مِنَ الصّوَرِ أو يُقطَعُ رُءوسُها، وفِى صوَرِ غَيِر ذَواتِ الأرواحِ مِنَ الأشجارِ وغَيرِها

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فِى الرَّقْمِ يَكونُ فى الثَّوبِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَستيِر المَنازِلِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إجابَةِ مَن دَعاه إلَى طَعامٍ وإِن لَم يَكُنْ له سَبَبٌ

- ‌بابُ طَعامِ المُتَباريَينِ

- ‌بابُ نَسخِ الضِّيقِ فى الأكلِ مِن مالِ الغَيِر إذا أذِنَ له فيهِ

- ‌بابُ اجتِماعِ الدّاعيَيِن

- ‌بابُ غَسلِ اليَدِ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الطَّعامِ

- ‌بابُ الأكلِ والشُّربِ باليَمينِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا يَليهِ

- ‌بابُ الأكلِ مِن جَوانِبِ القَصعَةِ دونَ وسَطِها

- ‌بابُ الأكلِ بثَلاثِ أصابِعَ ولَعقِها

- ‌بابُ رَفعِ اللُّقمَةِ إذا سَقَطَت وإِنقاءِ القَصعَةِ والتَّمَسُّحِ بالمِنديلِ بَعدَ اللَّعقِ

- ‌بابٌ: لا يُناوِلُ مَن لَم يَجلِسْ مَعَه لِلأكلِ شَيئًا مِمّا قُدِّمَ إلَيه لأنَّه إنَّما دُعِىَ ليأكُلَ لا ليُعطِىَ

- ‌بابُ مَن قَرَّبَ شَيئًا مِمّا قُدِّمَ إلَيه إلَى مَن قَعَدَ مَعَهُ

- ‌بابٌ: ما عابَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم طَعامًا قَطُّ

- ‌بابٌ: لا يَتَحَرَّجُ مِن طَعامٍ أحَلَّه اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابٌ: لا يَحتَقِرُ ما قُدِّمَ إلَيهِ

- ‌بابُ كَيفَ يأكُلُ اللَّحمَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الطَّعامِ الحارِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى كَراهيَةِ القِرانِ بَيَن التَّمرَتَينِ حَتَّى يَستأمِرَ أصحابَهُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفتيشِ التَّمرِ عِندَ الأكلِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الجَمعِ بَيَن لَونَينِ فى الأكلِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الأكلِ والشُّربِ قائمًا

- ‌بابُ الأكلِ مُتَّكِئًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ التَّنَفُّسِ فى الإِناءِ والنَّفخِ فيهِ

- ‌بابُ الشُّربِ بثَلاثَةِ أنفاسٍ

- ‌بابُ الكَرْعِ في الماءِ

- ‌بابُ اختِناثِ الأسقيَةِ وما يُكرَهُ مِن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: الأيمَنُ فالأيمَنُ في الشُّربِ

- ‌بابٌ: ساقِى القَومِ آخِرُهُم

- ‌بابُ ما يقولُ إذا فرَغَ مِنَ الطَّعامِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ لِرَبِّ الطَّعامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النِّثارِ في الفَرَحِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إظهارِ النِّكاحِ وإِباحَةِ الضَّربِ بالدُّفِّ عَلَيه وما لا يُستَنكَرُ مِنَ القَولِ

- ‌بابُ التَّزويجِ والبِناءِ بالمَرأَةِ في شَوَّالٍ

- ‌بابُ ذَهابِ النِّساءِ والصِّبيانِ في العُرسِ

- ‌كتابُ القسم والنشوزِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عِظَمِ حَقِّ الزَّوجِ على المَرأَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في بَيانِ حَقِّه عَلَيها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لَها رِعايَتُه(7)لِحَقِّ زَوجِها وإِن لَم يَلزَمْها شَرعًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ كُفرانِها مَعروفَ زَوجِها

- ‌بابٌ: لا تُطيعُ المَرأَةُ زَوجَها في مَعصيَةٍ

- ‌بابُ حَقِّ المَرأَةِ على الرَّجُلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللهِ عز وجل: (وَإن امرَأةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أوْ إعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهَما أن يصّالحا(3)بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) [النساء: 128]14845

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرجِعُ فيما وهَبَت مِن يَومِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يُفارِقُ التي رَغِبَ عَنها ولا يَعدِلُ لَها

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129]

- ‌بابُ الحُرِّ يَنكِحُ حُرَّةً على أمَةٍ، فيَقسِمُ لِلحُرَّةِ يَومَينِ ولِلأمَةِ يَومًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَدخُلُ على نِسائه نَهارًا لِلحاجَةِ لا ليأوىَ

- ‌بابُ الحالِ التي يَختَلِفُ فيها حالُ النِّساءِ

- ‌بابُ القَسمِ لِلنِّساءِ إذا حَضَرَ سَفَرٌ

- ‌بابُ نُشوزِ المَرأَةِ على الرَّجُلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وعظِها

- ‌بابُ ما جاءَ في هِجرَتِها

- ‌بابٌ: لا يُجاوِزُ بها في هِجرَةِ الكَلامِ ثَلاثًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ضَربِها

- ‌بابٌ: لا يُسأَلُ الرَّجُلُ فيمَ ضَرَبَ امرأتَهُ

- ‌بابٌ: لا يَضرِبُ الوَجهَ ولا يُقَبِّحُ ولا يَهجُرُ إلَّا في البَيتِ

- ‌بابُ الاختيارِ في تَركِ الضَّربِ

- ‌بابُ الحَكمَينِ في الشِّقاقِ بَينَ الزَّوجَينِ

- ‌بابُ المُتَشَبِّعِ بما لَم يَنَلْ وما يُنهَى عنه مِنِ افتِخارِ الضَّرَّةِ

- ‌بابُ غَيرَةِ النِّساءِ ووَجدِهِنَّ

- ‌بابُ ذَبِّ الرَّجُلِ عن ابنَتِه في الغَيرَةِ والإِنصافِ

- ‌بابُ غَيرَةِ الأزواجِ وغَيرِهِم عِندَ الرِّيبَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في دُخولِ الحَمّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في خِضابِ الرِّجالِ

- ‌بابُ ما يُصبَغُ بهِ

- ‌بابُ نَتفِ الشَّيبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في خِضابِ النِّساءِ

- ‌بابُ ما لا يَجوزُ لِلمَرأَةِ أن تَتَزَيَّنَ بهِ

- ‌كتابُ الخُلعِ والطلاقِ

- ‌بابُ الوَجهِ الَّذِى تَحِلُّ به الفِديَةُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَنالُها بضَربٍ في بَعضِ ما تَمنَعُه مِنَ الحَقِّ، ثُمَّ يُخالِعُها

- ‌بابُ الخُلعِ عِندَ غَيرِ سُلطانٍ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لِلمَرأَةِ مِن مَسأَلَتِها طَلاقَ زَوجِها

- ‌بابٌ: الخُلعُ هَل هو فسخٌ أو طَلاقٌ

- ‌بابٌ: المُختَلِعَةُ لا يَلحَقُها الطَّلاقُ

- ‌بابُ ما يَقَعُ وما لا يَقَعُ على امرأتِه مِن طَلاقِهِ

- ‌بابٌ: الطَّلاقُ قَبلَ النِّكاحِ

- ‌بابُ إباحَةِ الطَّلاقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَراهيَةِ الطَّلاقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَلاقِ السُّنَّةِ وطَلاقِ البِدعَةِ

- ‌بابٌ: الطَّلاقُ يَقَعُ على الحائضِ وإِن كان بدعيًّا

- ‌بابُ الاختيارِ لِلزَّوجِ ألا يُطَلِّقَ إلَّا واحِدَةً

- ‌بابُ ما جاءَ في إمضاءِ الطَّلاقِ الثَّلاثِ وإِن كُنَّ مُجموعاتٍ

- ‌بابُ مَن جعلَ الثلاثَ واحدةً وما وردَ عنه في خلافِ ذلك

- ‌بابُ ما جاءَ في مَوضِعِ الطَّلقَةِ الثّالِثَةِ(2)مِن كِتابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَقَعُ به الطَّلاقُ مِنَ الكَلامِ ولا يَقَعُ إلَّا بنِيَّةٍ

- ‌بابُ صَريحِ ألفاظِ الطَّلاقِ

- ‌بابٌ: مَن قال: أنتِ طالِقٌ. فنَوَى اثنَتَينِ أو ثَلاثًا فهى ما نَوَى

- ‌بابُ مَن قال: طالِقٌ. يُريدُ به غَيرَ الفِراقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كِناياتِ الطَّلاقِ التي لا يَقَعُ الطَّلاقُ بها إلَّا أن يُريدَ بمَخرَجِ الكَلامِ مِنه الطَّلاقَ

- ‌بابُ مَن قال في الكِناياتِ: إنَّها ثَلاثٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّخييرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى التَّمليكِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَقولُ في التَّمليكِ: طَلَّقتُكَ. وهِيَ تُريدُ الطَّلاقَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امرأتَه في نَفسِه ولَم يُحَرِّك به لِسانَهُ

- ‌بابُ مَن قال لامرأتِه: أنتِ عليَّ حَرامٌ

- ‌بابُ مَن قال لأمَتِه: أنتِ عليَّ حَرامٌ. لا يُريدُ عَتاقًا

- ‌بابُ مَن قال: ما لِي عليَّ حَرامٌ. لا يُريدُ جَواريَهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَلاقِ التى لَم يُدخَلْ بها

- ‌بابُ الطَّلاقِ بالوَقتِ والفِعلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَلاقِ المُكرَهِ

- ‌بابُ ما يَكونُ إكراهًا

- ‌بابٌ: لا يَجوزُ طَلاقُ الصَّبِىِّ حَتَّى يَبلُغَ، ولا طَلاقُ المَعتوهِ حَتَّى يُفيقَ

- ‌بابُ مَن قال: يَجوزُ طَلاقُ السَّكرانِ وعِتقُهُ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ طَلاقُ السَّكرانِ ولا عِتقُهُ

- ‌بابُ طَلاقِ العَبدِ بغَيِر إذنِ سَيِّدِه

- ‌بابٌ: الاستِثناءُ في الطَّلاقِ والعِتقِ والنُّذورِ كَهو في الأيمانِ لا يُخالِفُها

- ‌بابُ ما جاءَ في تَوريثِ المَبتوتَةِ في مَرَضِ المَوتِ

- ‌بابُ الشَّكِّ في الطَّلاقِ، ومَن قال: لا تَحرُمُ إلَّا بيَقيِن تَحريمٍ

- ‌بابُ ما يَهدِمُ الزَّوجُ مِنَ الطَّلاقِ وما لا يَهدِمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يقولُ لامرأتِه: يا أُختِى. يُريدُ الأُخوَّةَ في الإسلامِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِن ذَلِكَ

- ‌كتابُ الرَّجْعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَدَدِ طَلاقِ العَبدِ، ومَن قال: الطَّلاقُ بالرِّجالِ والعِدَّةُ بالنِّساءِ. ومَن قال: هُما جَميعًا بالنِّساءِ

- ‌بابُ ائتِمانِ المَرأَةِ على فرجِها، وتَصديقِها مَتَى ادَّعَتَ انقِضاءَ عِدَّتِها في مُدَّةٍ يُمكِنُ في مِثلِها أن تَنقَضِىَ العِدَّةُ

- ‌بابٌ: الرَّجعيَّةُ مُحَرَّمَة عَلَيه تَحريمَ المَبتوتَةِ حَتَّى يُراجِعَها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُشهِدُ على رَجعَتِها ولَم تَعلَمْ بذَلِكَ حَتَّى تَزَوَّجَ زَوجًا آخَرَ

- ‌بابُ ما جاءَ في الإشهادِ على الرَّجعَةِ

- ‌بابُ نِكَاحِ المُطَلَّقَةِ ثَلاثًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ تَكُونُ تَحتَه أمَةٌ فيُطَلِّقُها ثَلاثًا ثُمَّ يَشتَريها

- ‌كتابُ الإيلاءِ

- ‌بابُ مَن قال: يُوقَفُ المُؤلى بَعدَ تَرَبُّصِ أربَعَةِ أشهُرٍ فإِن فاءَ وإلَّا طَلَّقَ

- ‌بابُ مَن قال: عَزمُ الطَّلاقِ انقِضاءُ الأربَعَةِ الأشهُرِ

- ‌بابٌ: الفَيئَةُ الجِماعُ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَحلِفُ لا يَطأُ امرأتَه أقَل مِن أربَعَةِ أشهُرٍ

- ‌باب: كُلُّ يَمينٍ مَنَعَتِ الجِماعَ بكُلِّ حالٍ أكثَرَ مِن أربَعَةِ أشهُرٍ إلا(3)بأَن يَحنَثَ الحالِفُ فهِىَ إيلاءٌ

- ‌بابٌ: الإيلاءُ في الغَضَبِ

- ‌كتابُ الظهارِ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الآيَةِ في الظِّهارِ

- ‌بابٌ: لا ظِهارَ في الأمَةِ

- ‌بابٌ: لا ظِهارَ قَبلَ نِكاحٍ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُظاهِرُ مِن أربَعِ نِسوَةٍ له بكَلِمَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ المُظاهِرِ الَّذِى تَلزَمُه الكَفّارَةُ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُها حَتَّى يُكَفِّرَ

- ‌بابُ عِتقِ المُؤمِنَةِ في الظِّهارِ

- ‌بابُ إعتاقِ الخَرساءِ إذا أشارَت بالإيمانِ وصَلَّت

- ‌بابُ وصفِ الإسلامِ

- ‌بابٌ: لا تُجزِئُ في رَقَبَةٍ واجِبَةٍ رَقَبَةٌ تُشتَرَى بشَرطِ أن تُعتَقَ

- ‌بابُ مَن له الكَفارَةُ بالصّيامِ

- ‌بابُ مَن دَخَلَ في الصَّومِ ثُمَّ أيسَرَ

- ‌بابُ مَن له الكَفّارَةُ بالإِطعامِ

- ‌بابٌ: لا يُجزِئُه أن يُطعِمَ أقَلَّ مِن سِتّيَن مِسكينًا، كُلَّ مِسكينٍ مُدًّا مِن طَعامِ بَلَدِهِ

- ‌كتابُ اللِّعانِ

- ‌بابُ الزَّوجِ يَقذِف امرأتَه فيَخرُجُ مِن مُوجَب قَدفِه بأَن يأتِىَ بأَربَعَةٍ من الشهودِ فيَشْهَدونَ عَلَيها بالزِّنَى أو يَلتَعِنَ

- ‌بابُ مَن يُلاعِنُ مِنَ الأزواجِ ومَن لا يُلاعِنُ

- ‌بابُ أينَ يَكونُ اللِّعانُ

- ‌بابُ سُنَّةِ اللِّعانِ ونَفىِ الوَلَدِ وإِلحاقِه بالأُمِّ وغَيِر ذَلِكَ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ لِلفِراشِ ما لَم يَنفِه رَبُّ الفِراشِ باللِّعانِ

- ‌بابُ التَّشديدِ في إدخالِ المَرأَةِ على قَومٍ مَن لَيسَ مِنهُم، وفي نَفىِ الرَّجُلِ ولَدَهُ

- ‌بابُ مَنِ ادَّعَى إلَى غَيِر أبيهِ

- ‌بابُ لِعانِ الزَّوجَيِن بمَحضَرِ طائفَةٍ مِنَ المُؤمِنيَن

- ‌بابُ كَيفَ اللِّعانُ

- ‌بابُ اللِّعانِ على الحَملِ

- ‌فصلٌ في سُؤالِ المَرمِىِّ بالمَرأَةِ

- ‌بابُ ما يَكونُ بَعدَ الْتِعانِ الزَّوجِ مِنَ الفُرقَةِ ونَفىِ الوَلَدِ وحَدِّ المَرأَةِ إن لَم تَلتَعِنْ

- ‌بابٌ: لا لِعانَ حَتَّى يَقذِفَ الرَّجُلُ امرأتَه بالزِّنى صَريحًا

- ‌بابٌ: لا لِعانَ ولا حَدَّ في التَّعريضِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُقِرُّ بحَبَلِ امرأتِه أو بوَلَدِها مَرَّةً فلا يَكونُ له نَفيُه بَعدَهُ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ لِلفِراشِ بالوَطءِ بمِلكِ اليَميِن والنِّكاحِ

- ‌بابُ المَرأةِ تأتِى بوَلَدٍ على فِراشِ رَجُلٍ مِن شُبهَةٍ لا يُمكِنُ أن يَكونَ مِنَ الأوَّلِ ويُمكِن أن يَكونَ مِنَ الثّانِى

- ‌كتابُ العِدَدِ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الآية في العِدَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ عِدَّةِ المَدخولِ بها

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}

- ‌بابُ مَن قال: الأقراءُ الحِيَضُ

- ‌بابٌ: لا تَعتَدُّ بالحَيضَةِ التى وقَعَ فيها الطَّلاقُ

- ‌بابُ تصديقِ المَرأةِ فيما يُمكِنُ فيه انقِضاءُ عِدَّتِها

- ‌بابُ عِدَّةِ مَن تَباعَدَ حَيضُها

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} [البقرة: 228]

- ‌بابُ عِدَّةِ التى يَئِسَت مِنَ المَحيضِ والَّتِى لَم تَحِضْ

- ‌بابُ السِّنِّ التى يَجوزُ أن تَحيضَ فيها المَرأَةُ

- ‌بابُ عِدَّةِ الحامِلِ المُطَلَّقَةِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَضَعُ سِقْطًا

- ‌بابُ الحَيضِ على الحَملِ

- ‌بابٌ: الحامِلُ باثنَيِن لا تَنقَضِى عِدَّتُها بوَضعِ الأوَّلِ حَتَّى تَضَعَ الثّانِىَ

- ‌بابٌ: لا عِدَّةَ على التى لَم يَدخُلْ بها زَوجُها

- ‌بابُ العِدَّةِ مِنَ المَوتِ والطَّلاقِ والزَّوجُ غائبٌ

- ‌بابُ عِدَّةِ الأمَةِ

- ‌بابُ عِدَّةِ الوَفاةِ

- ‌بابُ عِدَّةِ الحامِلِ مِنَ الوَفاةِ

- ‌بابُ مَن قال: لا نَفَقَةَ لِلمُتَوفَّى عَنها حامِلًا كانَت أو غَيَر حامِلٍ

- ‌بابُ مُقامِ المُطَلَّقَةِ في بَيتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} وأَنَّ لَها الخُروجَ في المَوضِعِ الَّذِى استَثنَى اللَّهُ تَعالَى مِن أن تأتِىَ بفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، وفىِ العُذرِ

- ‌بابُ سُكنَى المُتَوَفَّى عَنها زَوجُها

- ‌بابُ مَن قال: لا سُكنَى لِلمُتَوَفَّى عَنها زَوجُها

- ‌بابُ كَيفيَّةِ سُكنَى المُطَلَّقَةِ والمُتَوَفَّى عَنها

- ‌بابُ الإحدادِ

- ‌بابُ كَيفَ الإحدادُ

- ‌بابُ المُعتَدَّةِ تُضطَرُّ إلى الكُحلِ

- ‌بابُ اجتِماعِ العِدَّتَينِ

- ‌بابُ الاختِلافِ فى مَهرِها وتَحريمِ نِكاحها على الثّانِى

- ‌بابُ ما جاءَ في أقَلِّ الحَملِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكثَرِ الحَملِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ بامرأَةٍ فتأتِى بوَلَدٍ لأقَلَّ مِن سِتَّةِ أشهُرٍ مِن يَومِ النِّكَاحِ، ولأقَلَّ مِن أربَعِ سِنيَن مِن يَومِ فارقَها(2)الأوَّل

- ‌بابُ عِدَّةِ المُطَلَّقَةِ يَملِكُ زَوجُها رَجعَتَها

- ‌بابُ مَن قال: امرأةُ المَفقودِ امرأتُه حَتَّى يأتيَها يَقيُن وفاتِهِ

- ‌بابُ مَن قال: تَنتَظِرُ أربَعَ سِنيَن ثُمَّ أربَعَةَ أشهُرٍ وعَشرًا، ثُمَّ تَحِلُّ

- ‌بابُ مَن قال بتَخييِر المَفقودِ إذا قَدِمَ بَينَها وبَيَن الصَّداقِ، ومَن أنكَرَهُ

- ‌بابُ استِبراءِ أُمِّ الوَلدِ

- ‌بابُ استِبراءِ مَن مَلَكَ الأمَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في عِدَّةِ المُختَلِعَةِ

- ‌بابُ عِدَّةِ المُعتَقَةِ تَحت عبدٍ إذا اختارَت فِراقَهُ

الفصل: ‌باب ما جاء فى تستير المنازل

14700 -

أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا عباسٌ الأسفاطِىُّ، حدثنا إسماعيلُ بنُ أبى أوَيسٍ (ح) وأخبرَنا أبو جَعفَرٍ كامِلُ بنُ أحمدَ المُستَملِى وأبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ أيّوبَ الصِّبْغِىُّ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ زيادٍ السُّرِّىُّ، حدثنا ابنُ أبى أوَيسٍ، حدثنا مالكٌ، عن أبى النَّضرِ مَولَى عُمَرَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُتبَةَ بنِ مَسعودٍ أنَّه دَخَلَ على أبى طَلحَةَ الأنصارِىِّ يَعودُه. قال: فوَجَدنا عِندَه سَهلَ بنَ حُنَيفٍ. قال. فدَعا أبو طَلحَةَ إنسانًا فنَزَعَ نَمَطًا

(1)

تَحتَه، فقالَ له سَهلُ بنُ حُنَيفٍ: لِمَ تَنزِعُهُ؟ قال: لأَنَّ فيه تَصاويرَ وقَد قال فيها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما قَد عَلِمتَ. فقالَ سَهلٌ: ألَم يَقُلْ: "إلَّا ما كان رَقْمًا فى الثَّوبِ "؟ قال: بَلَى ولَكِنَّه أطيَبُ لِنَفسِى

(2)

.

قَولُه: "إلَّا رَقْمًا فى ثَوبٍ". يَحتَمِلُ أن يَكونَ المُرادُ به صورَةَ غَيرِ ذَواتِ الأرواحِ، وهو فى حَديثِ أبى طَلحَةَ

(3)

غَيرُ مُبَيَّنٍ، وفِى الأخبارِ قَبلَ هَذا البابِ مُبَيِّنٌ، فالواجِبُ حَملُ ما رُوِّينا فى هَذا البابِ على ما رُوِّينا فى البابِ قَبلَه، واللَّهُ أعلَمُ.

‌بابُ ما جاءَ فى تَستيِر المَنازِلِ

14701 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ إبراهيمَ،

(1)

النمط: ما يفترش من مفارش الصوف الملونة. النهاية 4/ 295.

(2)

مالك 2/ 966، ومن طريقه أحمد (15979)، والترمذى (1750)، والنسائى (5364)، وابن حبان (5851). وقال الترمذى: حسن صحيح.

(3)

سقط من: م.

ص: 36

حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا جَريرٌ، عن سُهَيلٍ، عن سعيدِ بنِ يَسارٍ أبى الحُبابِ مَولَى بَنِى النَّجّارِ، عن زَيدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنِىِّ، عن أبى طَلحَةَ الأنصارِىِّ قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "لا تَدخُل المَلائكَة بَيتًا فيه كَلبٌ ولا تَماثيلُ". قال: فأَتَيتُ عائشةَ -رضى اللَّه عنها- فقُلتُ لَها: إنَّ هَذا يُخبِرُنِى أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ المَلائكَةَ لا تَدخُلُ بَيتًا فيه كَلبٌ ولا تَماثيلُ". فهَل سَمِعتِ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ ذَلِكَ؟ قالَت: لا " ولَكِنْ سأُحَدِّثُكُم ما رأيتُه فعَلَ؛ رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فى غَزاتِه، فأَخَذتُ نَمَطًا فسَتَرتُه على البابِ، فلَمّا قَدِمَ فرأى النَّمَطَ عَرَفتُ الكَراهيَةَ فى وجهِه، فجَذَبَه حَتَّى هَتَكَه أو

(1)

قَطَعَه وقالَ: "إنَّ اللَّهَ لَم يأمُرْنا أن نَكسوَ الحِجارَةَ والطِّينَ

(2)

". قالَت: فقَطَعنا مِنه وِسادَتَينِ وحَشَوتُهُما ليفًا، فلَم يَعِبْ ذَلِكَ عَلَىَّ

(3)

. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ

(4)

.

ورَواه خالِدُ بنُ عبدِ اللَّهِ عن سُهَيلٍ فقالَ فى الحديثِ: "الحِجارَةَ واللَّبِنَ"

(5)

.

وهَذِه اللَّفظَةُ تَدُلُّ على كَراهيَةِ كِسوَةِ الجِدارِ، وإِن كانَ سَبَبُ اللَّفظِ -فيما رُوِّينا مِن طُرُقِ هَذا الحديثِ- يَدُلُّ على أنَّ الكَراهيَةَ كانَت لِما فيه مِنَ

(1)

فى س، ص 8، م:"و".

(2)

فى الأصل: "واللبن". وفى حاشية الأصل كالمثبت.

(3)

المصنف فى الآداب (792). وأخرجه النسائى فى الكبرى (10392) عن إسحاق به. وابن حبان (5468) من طريق جرير به.

(4)

مسلم (2106/ 87)، (2107).

(5)

أخرجه أبو داود (4153) من طريق خالد بن عبد اللَّه به.

ص: 37

التمثالِ

(1)

، واللَّهُ أعلَمُ.

14702 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ الدُّورِىُّ، حدثنا عَفّانُ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، حدثنا أبو جَعفَرٍ الخَطْمِىُّ، عن محمدِ بنِ كَعبٍ قال: دُعِىَ عبدُ اللَّهِ بنُ يَزيدَ إلَى طَعامٍ، فلَمّا جاءَ رأى البَيتَ مُنَجَّدًا

(2)

، فقَعَدَ خارِجًا وبَكَى. قال: فقيلَ له: ما يُبكيكَ؟ قال: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا شَيَّعَ جَيشًا فبَلَغَ عَقَبَةَ الوَداعِ قال: "أستَودِعُ اللَّهَ دينَكُم وأَماناتِكُم وخَواتيمَ أعمالِكُم". قال: فرأى رَجُلًا ذاتَ يَومٍ قَد رَقَّعَ بُردَةً له بقِطعَةٍ. قال: فاستَقبَلَ مَطلِعَ الشَّمسِ وقالَ هَكَذا، ومَدَّ يَدَيه -ومَدَّ عَفّانُ يَدَيه- وقالَ:"تَطالَعَت عَلَيكُمُ الدُّنيا". ثَلاثَ مَرّاتٍ -أى أقبَلَتْ- حَتَّى ظَنَنّا أن يَقَعَ عَلَينا، ثُمَّ قال:"أنتُمُ اليَومَ خَيرٌ أم إذا غَدَت عَلَيكُم قَصعَةٌ وراحَت أُخرَى، ويَغدو أحَدُكُم فى حُلَّةٍ ويَرُوحُ فى أُخرَى، وتَستُرونَ بُيوتَكُم كما تُستَرُ الكَعبَةُ؟ ". فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ يَزيدَ: أفَلا أبكِى وقَد بَقِيتُ حَتَّى تَستُرونَ بُيوتَكُم كما تُستَرُ الكَعبَةُ

(3)

؟

14703 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ العُطارِدِىُّ، حدثنا أبى، حَدَّثَنِى عبدُ الرَّحمَنِ الضَّبِّىُّ، عن القاسِمِ بنِ عُروةَ، عن محمدِ بنِ كَعبٍ

(1)

فى س، ص 8، م:"التماثيل".

(2)

بيت مُنَجَّد: أى مُزَيَّن. الفائق 3/ 408.

(3)

المصنف فى الآداب (696). وأخرجه أحمد فى الزهد ص 197، والنسائى فى الكبرى (10341) عن عفان. وأبو داود (2601) من طريق حماد به مختصًرا.

ص: 38

القُرَظىِّ

(1)

، حَدَّثَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ عباسٍ يَرفَعُ الحديثَ إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ لِكُلِّ شَئٍ شَرَفًا، وأَشرَفُ المَجالِسِ ما استُقبِلَ به القِبلَةُ، لا تُصَلُّوا خَلفَ نائمٍ ولا مُتَحَدِّثٍ، واقتُلوا الحَيَّةَ والعَقرَبَ وإِن كُنتُم فى صَلاتِكُم، ولا تَستُروا الجُدُرَ بالثّيابِ

(2)

". وذَكَرَ الحديثَ.

ورُوِىَ ذَلِكَ أيضًا عن هِشامِ بنِ زيادٍ أبى المِقدامِ عن محمدِ بنِ كَعبٍ

(3)

.

ورُوِىَ مِن وجهٍ آخَرَ مُنقَطِعٍ عن محمدِ بنِ كَعبٍ

(4)

، ولَم يَثبُتْ فى ذَلِكَ إسنادٌ.

14704 -

وأخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكِّى وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى سفيانُ الثَّورِىُّ، عن حَكيمِ بنِ جُبَيرٍ، عن علىِّ بنِ حُسَينٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أن تُستَرَ الجُدُرُ

(5)

. هَذا مُنقَطِعٌ.

14705 -

وأخبرَنا أبو زَكَريّا وأبو بكرٍ قالا: حدثنا أبو العباسِ، حدثنا بَحرٌ، حدثنا ابنُ وهبٍ، حَدَّثَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، عن رَبيعَةَ بنِ عَطاءٍ قال: عَرَّستُ ابنًا لِى فدَعَوتُ القاسِمَ بنَ محمدٍ وعُبَيدَ اللَّهِ بنَ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، فلَمّا وقَفا على البابِ رأى عُبَيدُ اللَّهِ البَيتَ قَد سُتِرَ بالدّيباجِ فرَجَعَ، ودَخَلَ

(1)

بعده فى س، ص 8، م:"قال".

(2)

فى م: "بالثوب".

(3)

أخرجه عبد بن حميد (674) من طريق هشام بن زياد به مطولًا.

(4)

أخرجه أبو داود (1485) من طريق محمد بن كعب به مختصًرا، وضعفه.

(5)

أخرجه ابن أبى شيبة (25639) من طريق سفيان به.

ص: 39

القاسِمُ بنُ محمدٍ فقُلتُ: واللَّهِ لَقَد مَقَتَنِى حينَ انصَرَفَ. فقُلتُ: أصلَحَكَ اللَّهُ، واللَّهِ إنَّ ذَلِكَ لَشَئٌ ما صَنَعتُه، وما هو إلَّا شَئٌ صَنَعَه

(1)

النِّساءُ وغَلَبونا عَلَيهِ. قال: فحَدَّثَنِى أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ -رضى اللَّه عنهما- زَوَّجَ ابنَه سالِمًا، فلَمَّا كان يَومُ عُرسِه دَعا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ ناسًا فيهِم أبو أيُّوبَ الأنصارِىُّ -رضى اللَّه عنه-، فلَمّا وقَفَ على البابِ رأى أبو أيّوبَ فى البَيتِ سُتورًا

(2)

مِن قَزٍّ، فقالَ: لَقَد فعَلتُموها يا أبا عبدِ الرَّحمَنِ! قَد سَتَرتُمُ الجُدُرَ! ثُمَّ انصَرَفَ. وَفِى غَيرِ هذه الرِّوايَةِ قال: دَعا ابنُ عُمَرَ أبا أيّوبَ -رضى اللَّه عنهم-، فرأى فى البَيتِ سِترًا على الجِدارِ، فقالَ ابنُ عُمَرَ: غَلَبَنا عَلَيه النِّساءُ. فقالَ: مَن كُنتُ أخشَى عَلَيه فلَم أكُنْ أخشَى عَلَيكَ، واللَّهِ لا أطعَمُ لَكَ طَعامًا. فرَجَعَ

(3)

.

14706 -

أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ حَمزَةَ الهَرَوِىُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا سفيانُ، عن ابنِ جُرَيجٍ قال: تَزَوَّجَ سَلمانُ إلَى أبى قُرَّةَ الكِندِىِّ، فلَمّا دَخَلَ عَلَيها قال: يا هذه، إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أوصانِى

(4)

: "إن قَضَى اللَّهُ لَكَ أن تَزَوَّجَ فيَكونُ أوَّلُ ما تَجتَمِعانِ عَلَيه طاعَةً". فقالَت: إنَّكَ جَلَستَ مَجلِسَ المَرءِ يُطاعُ أمرُه. فقالَ لَها: قَومِى نُصَلِّى ونَدعو. ففَعَلا فرأى بَيتًا مُسَتَّرًا، فقالَ: ما

(1)

فى م: "صنعته".

(2)

فى س، م:"سترًا".

(3)

علقه البخارى عقب (5180). قال ابن حجر فى فتح البارى 9/ 249: ووصله أحمد فى كتاب الورع، وهر فيه مختصرا بدون إسناد. الورع ص 137. وأخرجه ابن أبى شيبة (25641) من حديث سالم بن عبد اللَّه بنحوه.

(4)

فى حاشية الأصل: "بخطه: فقال".

ص: 40