الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت: ما غِرتُ على امرأةٍ لِرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما غِرتُ على خَديجَةَ رضي الله عنها مِمَّا كُنتُ أسمَعُ مِن ذِكرِه لَها، ما تَزَوَّجَنِى إلَّا بَعدَ مَوتِها بثَلاثِ سِنينَ، ولَقَد أمَرَه رَبُّه أن يُبَشِّرَها ببَيتٍ في الجَنَّةِ مِن قَصبٍ
(1)
لا نَصبَ فيه ولا صخَبَ
(2)
. أخرَجَه البخاريُّ ومُسلِمٌ في "الصحيح" مِن أوجُهٍ عن هِشامِ بنِ عُروَةَ
(3)
.
بابُ ذَبِّ الرَّجُلِ عن ابنَتِه في الغَيرَةِ والإِنصافِ
14914 -
أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِلحانَ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ، عن عبدِ اللهِ بنِ عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ، عن المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ قال: سمِعتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ بَنِى المُغيرَةِ استأذَنونِى أن يُنكِحوا ابنَتَهُم علىَّ بنَ أبي طالِبٍ، فلا آذَنُ، ثُمَّ لا آذَنُ، ثُمَّ لا آذَنُ إلَّا أن يُريدَ ابنُ أبي طالِبٍ أن يُطَلِّقَ ابنَتِى ويَنكِحَ ابنَتَهُم، إنَّما هِىَ بَضعَةٌ مِنِّى يَريبُنِى ما رابَها، ويؤذينِى ما آذاها"
(4)
.
(1)
القصب: قصب اللؤلؤ: وهو ما استطال منه في تجويف، وكل مجوف قصب. غريب الحديث للخطابي 1/ 496.
(2)
المصنف في دلائل النبوة 2/ 351. وأخرجه أحمد (24310، 25658)، والنسائي في الكبرى (83630)، وابن ماجه (1997) من طريق هشام به.
(3)
البخاري (3816 - 3818، 5229، 6004، 7484)، ومسلم (2435).
(4)
أخرجه أحمد (18926)، وأبو داود (2071)، والترمذي (3867)، والنسائي في الكبرى =
14915 -
وأخبرَنا أبو الحَسَنِ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا عباسُ بنُ الفَضلِ الأسفاطِىُّ، حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا اللَّيثُ. فذَكَرَه بمَعناه إلَّا أنَّه لَم يَذكُرْ قَولَه:"يَريبُنِى ما رابَها"
(1)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي الوَليدِ وقُتَيبَةَ، ورَواه مسلمٌ عن قُتَيبَةَ عن اللَّيثِ
(2)
.
14916 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ إسحاقَ ابنُ الخُراسانِىِّ العَدلُ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الهَيثَمِ البَلَدِىُّ
(3)
، حدثنا أبو اليَمانِ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ الله الحُسَينُ بنُ الحَسَنِ بنِ أيّوبَ الطّوسِىُّ، حدثنا أبو حاتِمٍ محمدُ بنُ إدريسَ الحَنظَلِىُّ، [حدثنا أبو اليمانِ]
(4)
، حدثنا شُعَيبٌ، عن الزُّهرِىِّ، أخبرَنِى علىُّ بنُ الحُسَينِ، أنَّ المِسوَرَ بنَ مَخرَمَةَ أخبَرَه، أنَّ علىَّ بنَ أبي طالِبٍ رضي الله عنه خَطَبَ بنتَ أبي جَهلٍ وعِندَه فاطِمَةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلَمّا سَمِعَت بذَلِكَ فاطِمَةُ أتَت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَت له: إنَّ قَومَكَ يَتَحَدَّثونَ أنَّكَ لا تَغضَبُ لِبَناتِكَ، وهَذا علىٌّ ناكِحٌ بِنتَ أبي جَهلٍ. قال المِسوَرُ: فقامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فسَمِعتُه حينَ تَشَهَّدَ ثُمَّ قال: "أمَّا بَعدُ، فإِنِّى أنكَحتُ أبا العاصِ، فحَدَّثَنِى فصَدَقَنِى، وإِنَّ فاطِمَةَ بنتَ
= (8518)، وابن ماجه (1998)، وابن حبان (6955)، من طريق الليث به.
(1)
أخرجه ابن حبان (6955)، وابن شاهين في جزء فضائل فاطمة (18) من طريق أبي الوليد الطيالسي به.
(2)
البخاري (5230، 5278)، ومسلم (2449).
(3)
في س، ص 8، م:"البلوى". وينظر سير أعلام النبلاء 13/ 411.
(4)
سقط من: م.