الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابٌ: الوَلَدُ لِلفِراشِ ما لَم يَنفِه رَبُّ الفِراشِ باللِّعانِ
15417 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكِّى وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا سفيانُ، عن ابنِ شِهابٍ، عن
(1)
ابنِ المُسَيَّبِ أو أبى سلمةَ، عن أبى هريرةَ رضي الله عنه -الشَّكُّ مِن سُفيانَ- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"الوَلَدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِرِ الحَجَرُ"
(2)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن عبدِ الأعلَى بنِ حَمّادٍ عن سُفيانَ
(3)
.
15418 -
وأخبرَنا أبو زَكَريّا، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن عُبَيدِ
(4)
اللَّهِ ابنِ أبى يَزيدَ، عن أبيه، قال: أرسَلَ عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه إلَى شَيخٍ مِن بَنِى زُهرَةَ كان يَسكُنُ دارَنا، فذَهَبتُ مَعَه إلَى عُمَرَ رضي الله عنه فسألَ عن ولادٍ مِن ولادِ الجاهِليَّةِ
(5)
فقالَ: أمّا الفِراشُ فلِفُلانٍ، وأَمّا
(1)
بعده في س، ص 8، م:"سعيد".
(2)
العاهر: الزانى، والمعنى أن له الخيبة ولا حقَّ له في الولد. ينظر صحيح مسلم بشرح النووى 10/ 37.
والحديث عند المصنف في المعرفة (4569)، والشافعى في مسنده (91 - شفاء العى). وأخرجه أحمد (7262)، والترمذى (1157)، والنسائى (3482)، وابن ماجه (2006) من طريق سفيان به.
(3)
مسلم (1458/
…
).
(4)
في الأصل، س، ص 8:"عبد". وينظر تهذيب الكمال 19/ 178، 34/ 410.
(5)
الولاد: الحمل. التاج 9/ 325 (و ل د). وولاد الجاهلية: حمل الجاهلية؛ حيث كانت المرأة إذا طلقها زوجها أو مات عنها نكحت بغير عدة. ينظر التمهيد 5/ 18.
النُّطفَةُ فلِفُلانٍ. فقالَ عُمَرُ: صَدَقتَ، ولَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضى بالفِراشِ
(1)
.
15419 -
أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا موسَى بنُ إسماعيلَ، حدثنا مَهدِىُّ بنُ مَيمونٍ أبو يَحيَى (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضى، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ أسماءَ، حدثنا مَهدِىُّ بنُ مَيمونٍ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أبى يَعقوبَ، عن الحَسَنِ بنِ سَعدٍ، عن رَباحٍ أنَّه قال: زَوَّجَنِى أهلِى أمَةً لَهُم روميَّةً، فوَقَعتُ عَلَيها فوَلَدَت لِى غُلامًا أسوَدَ مِثلِى، فسَمَّيتُه عبدَ اللَّهِ، ثُمَّ وقَعتُ عَلَيها فوَلَدَت لِى غُلامًا أسوَدَ مِثلِى، فسَمَّيتُه عُبَيدَ اللَّهِ، قال: فطَبِنَ
(2)
لَها غُلامٌ لأهلِى يُقالُ له: يوحَنَّسُ
(3)
، فراطَنَها بلِسانِه، فوَلَدَت غُلامًا كأنَّه وزَغَةٌ، فقُلتُ لَها: ما هَذا؟! فقالَت: هو ليوحَنَّسَ
(3)
. فرُفِعْنا إلَى أميرِ المُؤمِنينَ عثمانَ بنِ عَفّانَ رضي الله عنه. قال: أحسِبُه قال: فسألَها فاعتَرَفَت، فقالَ عثمانُ بنُ عَفّانَ رضي الله عنه:
(1)
المصنف في المعرفة (2965، 4571، 4593)، والشافعى 2/ 176، 6/ 197. وأخرجه أحمد (173)، وابن ماجه (2005) من طريق سفيان به مختصرا. وصححه الألبانى في صحيح ابن ماجه (1632).
(2)
طبن لكذا وتبن له طبانة وتبانة، فهو طبن وتبن: إذا فطن له وهجم على باطنه وسره، ومعناه: فطن لها وخبر أمرها، وأنها ممن تواتيه على المراودة، ويروى بفتح الباء: أى: خيبها وأفسدها. الفائق 2/ 354، 355.
(3)
في م: "برجيس".