الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُبَارِينَ
(1)
الْأَعِنَّةَ مُصْعِدَاتٍ
(2)
…
عَلَى أَكْتَافِهَا الْأُسْدُ
(3)
الظِّمَاءُ
(4)
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّيَاتٍ
(5)
…
يُلَطِّمُهُنَّ
(6)
بِالْخُمُرِ النِّسَاءُ
(7)
فَإِنْ أَعْرَضْتُمُوا عَنَّا اعْتَمَرْنَا
…
وَكَانَ الْفَتْحُ وَانْكَشَفَ الْغِطَاءُ
وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لِضِرَابِ يَوْمٍ
(8)
…
يُعِزُّ اللهُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ أَرْسَلْتُ عَبْدًا
…
يَقُولُ الْحَقَّ لَيْسَ بِهِ خَفَاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ يَسَّرْتُ
(9)
جُنْدًا
…
هُم الْأَنْصَارُ عَرْضَتُهَا
(10)
اللِّقَاءُ
يُلَاقُوا
(11)
كُلَّ يَوْمٍ مِنْ مَعَدٍّ
(12)
…
سَبَابًا
(13)
أَوْ قِتَالًا أَوْ هِجَاءُ
فَمَنْ
(14)
يَهْجُو رَسُولَ اللهِ مِنْكُمْ
…
وَيَمْدَحُهُ وَيَنْصُرُهُ سَوَاءُ
وَجِبْرِيلٌ رَسُولُ اللهِ فِينَا
…
وَرُوحُ الْقُدُسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
(15)
أخرجَه مسلم.
ذكر فضل أبي هُرَيرةَ الدَّوسيِّ
رضي الله عنه
1617 -
قال رضي الله عنه، قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن بِشْر، قالَ: حدَّثنا سفيان بن عيينة
(16)
، عنِ الزُّهْري، عن الأعرج، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: تَزْعُمُونَ أَنِّي أُكْثِرُ الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاللهُ الْمَوْعِدُ
(17)
، وَإِنِّي كُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا، أَصْحَبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِلْءِ بَطْنِي. وَإِنَّهُ حَدَّثَنا يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ يَبْسُطْ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي ثُمَّ قَبَضَهُ
(18)
إِلَيْهِ لَمْ يَنْسَ شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي أَبَدًا» فَفَعَلْتُ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ. [خ¦7354]
1618 -
وعن الأعرجِ
(1)
جاء في هامش الأصل: «يبارين: أي يعارضن» ، وجاء في هامش (ح) :«بمعنى عليها لها وحمل قوتها كقوة الحديد وما زاد صلابة أطرافها وقوة رأسها» .
(2)
جاء في هامش الأصل: «مصعدات: أي ذاهبات على وجههن» ، وفي (ح) كتب فوقها:«مقبلات» .
(3)
في (ح) و (د) : «الأسل» ، وكتب فوقها في (ح) :«الرماح» ، وجاء في هامش الأصل: «الأسد: جمع أسد وأيضًا الأسل الظماء
…
».
(4)
جاء في هامش (ح) : «الظمأ هنا الرقاق الذ
…
وقيل العاطشة لدماء الأعادي».
(5)
في (ح) : «متمطرات» وكتب فوقها: «أي سراع» . في (د) : «متضمّرات» ، وجاء في هامش الأصل: «متمطيات: أي متبخترات
…
متمطيات ويروى متمطرات».
(6)
في (ح) و (د) : «تلطمهن» .
(7)
جاء في هامش (ح) : «تلطمهن بالخمر النساء أي: يضربنها بخمرهن ليذهبن الغبار عنها ويمسحنها بذلك لعزتها» .
(8)
جاء في هامش الأصل: «ضراب يوم: وفي رواية لجلاد يوم» .
(9)
في (ح) و (د) : «بشرت» ، جاء في هامش الأصل:«ويروى: سيرت» .
(10)
في (ح) : كتب فوق «عرضتها» : «بضم العين أي: قصدها» .
(11)
في (ح) و (د) : «تلاقوا» .
(12)
جاء في هامش الأصل: «معد: قبيلة، معد جد من أجداد قريش» .
(13)
في (د) : «سبايا» ، وجاء في هامش الأصل:«سبابًا: وفي رواية: سبًا» .
(14)
قوله: «فمن» غير واضح الأصل.
(15)
جاء في هامش الأصل: «أي ليس له مثله» .
(16)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).
(17)
جاء في هامش الأصل: «والله الموعد: أي بين يدي الله» .
(18)
في (ح) و (د) : «يقبضه» .
عن أبي هُرَيرةَ قالَ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَاللهِ لَوْلَا آيَتَانِ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى مَا حَدَّثْتُ شَيْئًا، ثُمَّ يَتْلُو هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ:{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِن الْبَيِّنَاتِ والهدى} إلى قوله تعالى: {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:159 - 160] وَيَقُولُ عَلَى أَثَرِ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُم الصَّفْقُ
(1)
بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُم الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ
(2)
، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شِبَعِ بَطْنِهِ فَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ.
(3)
[خ¦2350]
ذكر فضل الأشعريينَ
أبي موسى وعمِّه أبي عامر وقومِهم
1619 -
قال رضي الله عنه
(4)
: عن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَازِلٌ بِالْجِعْرَانَةِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ [ومعه بلالٌ]
(5)
، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: أَلَا تُنْجِزُ لِي
(6)
مَا وَعَدْتَنِي؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَبْشِرْ» فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِن البُشْرَى. فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي مُوسَى [وبِلَالٍ]
(7)
كَهَيْئَةِ الْغَضْبَانِ فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا قَدْ رَدَّ
(8)
فَاقْبَلَا أَنْتُمَا» فَقَالَا: قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ. فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَغَسَلَ يَدَهُ وَوَجْهَهُ فِيهِ، وَمَجَّ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: «اشْرَبَا مِنْهُ، وَأَفْرِغَا
(9)
مِنْهُ عَلَى وُجُوهِكُمَا وَنُحُورِكُمَا
(10)
» فَأَخَذَا
(1)
جاء في هامش (ح) : «الصفق بالأسواق أي التجارة، قال بعضهم لعلهم كان يصفقون أيديهم عند المبايعة فسميت المبايعة بذلك» .
(2)
جاء في هامش (ح) : «العمل في أموالهم أي: الحرث» .
(3)
جاء في هامش الأصل: «رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تهجر امرأة من فراش زوجها إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح)» .
(4)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د)، وفيهما بعده:«وعن» .
(5)
زيادة من (ح) و (د).
(6)
زاد في (ح) و (د) : «يا محمد» .
(7)
زيادة من (ح) و (د).
(8)
زاد في (ح) و (د) : «البشرى» .
(9)
جاء في هامش الأصل: «أي صُبَّا» .
(10)
في (د) : «أو نحوركما» ، وزاد في (ح) و (د) :«فأبشرا» .