الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنُ عُمَيْرٍ، أَخُو بَنِي
(1)
عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيٍّ، فَقُلنَا لَهُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هُو مَكَانَهُ، وأَصْحَابُهُ عَلَى أثَرِي. قَالَ: ثُمَّ أَتَى بَعْدُ
(2)
عَمْرُو بنُ أُمِّ مَكْتُومٍ أَخُو بَنِي فِهِرٍ الأَعْمَى، فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ مِنْ ورَائِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ؟ قَالَ: هُمْ أُوْلَاءِ عَلَى أثَرِي. قَالَ: ثُمَّ أَتَانَا
(3)
بَعْدُ
(4)
عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ، وَسَعْدُ بنُ أَبِي وقَّاصٍ، وعَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ، وبِلَالٌ، ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُمْ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكِبًا، ثُمَّ أَتَانَا
(5)
بَعْدَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ.
قَالَ البَرَاءُ رضي الله عنه: فَلَمْ يَقْدُمْ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَرَأْتُ سُوَرًا مِنَ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ خَرَجْنَا نَتَلَقَّى
(6)
العِيرَ، فَوَجَدْنَاهُمْ قَدْ حَدَرُوا. واللهُ أَعْلَمُ
(7)
. [خ¦3615]
ذِكْرُ فَضَائِلِ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ
رضي الله عنه
1537 -
قالَ الشَّيخ أَبُو بَكرٍ رحمه الله أخبرنا أَبُو حَامدِ بنِ الشَّرقيِّ، ومَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَن ابنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي
(8)
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ
(9)
سَهْلِ بنُ حُنَيفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَمَا
(10)
أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ»، قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الدِّينَ» . [خ¦7008]
1538 -
وعَنْ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ
(11)
(1)
قوله: «بني» ليس في (د).
(2)
في (ح) و (د) : «بعده» .
(3)
في (د) : «أتى» .
(4)
في (ح) و (د) : «بعده» .
(5)
في (ح) : «جاءنا» ، وفي (د) :«جاء» .
(6)
في (ح) : «نلتقي» .
(7)
ليس في (ح) و (د) : «والله أعلم» .
(8)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وبعده فيهما:«عن أبي أمامة..» .
(9)
قوله: «بن» ليس في (ح) و (د).
(10)
في (ح) و (د) : «بينا» .
(11)
جاء في هامش الأصل: «سمعت عن الشيخ الإمام الأجل الزاهد: «الإسناد [لعلها هكذا] ركن الدين» أنه قال: سمعت عن الشيخ الإمام تاج الدين السمعاني هو يقول: سُئل عبد الله بن المبارك عن إسناد الحديث، فقال: هو الدين بعينه، لأنه لو يكن الإسناد لكان [لعلها هكذا] يرويه كل مبتدع حديثًا موافقًا لمذهبه. وسُئل أيضًا عن إسناد الحديث، فقال: كل حديث ليس له إسناد فهو خلٌّ وبقلٌ».
أَبِيهِ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي
(1)
لَأَرَى الرِّيَّ يَجْرِي
(2)
مِنْ أَطْرَافِي
(3)
، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ»، فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ: فَمَا أَوَّلْتَ
(4)
يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الْعِلْمَ» . [خ¦7027]
1539 -
وعَن سَعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نَزَعَ
(5)
ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَيَغْفِرُ اللهُ تَعالَى لَهُ
(6)
، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا نَزَعَ نَزْعَهُ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ»
(7)
. [خ¦7475]
1540 -
وعَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه أَنَّ
(8)
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا - أَوْ قَصْرًا
(9)
- فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا
(10)
: لِعُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهَا، فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ أَبِي حَفْصٍ»، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُغَارُ عَلَيْكَ!
(11)
. [خ¦3679]
1541 -
وعَن سَعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ
(12)
إِلَى جَنْبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ، فَالَ: فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا»، وعُمَرُ حِيْنَ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ جَالِسٌ عِنْدَهُ مَعَ القَومِ، فَبَكَى عُمَرُ حِيْنَ سَمِعَ ذَلِكَ
(1)
قوله: «إني» ليس في (د).
(2)
في (ح) و (د) : «يخرج» .
(3)
في (د) : «أظفاري» .
(4)
في (ح) و (د) : «أولته» .
(5)
في (ح) و (د) بزيادة: «منها» .
(6)
في (ح) بزيادة: «ضعفه» .
(7)
جاء في هامش (ح) : «القليب: البئر غير مطوية، والغرب: الدلو الكبيرة، والذنوب: الدلو إذا كانت ملأى بماء، والنزع: الاستقاء، و
…
الدلو باليد، وقوله فاستحالت غربًا: أي تحولت عن حالها الأول من الصغر إلى الكبر. قال الأصمعي:
…
العبقري الشديد يقال: هذا عبقري قومه لقولهم سيد قومه وكبيرهم وقوتهم، قال أبو عبيد: وأصله فيما يقال أنه نسب إلى عبقرا أرض تسكنها الجن فصارت مثلًا لكل منسوب إلى شيء رفيع، والعبقري من الرجال: الذي ليس فوقه شيء». «ومعنى قوله: ضرب الناس بعطن قال: روي من الشراب والماء إذا أخذ منه حاجته، ابن الأنباري معناه: رووا إبلهم فأبركوها فضربوا لها عطنًا، يقال: عطنت الإبل فهي عاطنة وعواطن: إذا بركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى» .
(8)
في (ح) و (د) : «عن» .
(9)
في (ح) و (د) : «قصرًا أو دارًا» .
(10)
في (ح) و (د) : «قالوا» .
(11)
في هامش الأصل: «قال الشاعر «شعر» يبكى علينا ولا نبكي على أحد لنحن أغلظ أكبادًا من الإبل».
(12)
في (د) : «توضأ» .