المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر فضائل عمر بن الخطاب - الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته - مخطوط

[أبو بكر الجوزقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإيمان وما يتَّصل به مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ وغيرهما

- ‌كتاب الطَّهاراتِ

- ‌ أبواب غُسل الجنابة

- ‌أبواب التَّيَمُّم

- ‌أبواب الحيض

- ‌كتاب الصلاة وما يتَّصل بها مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌بَابُ(3)ذكر اسْتِحْباب الدُّعاءِ عندَ النِّصفِ الآخر(4)من الليل

- ‌[باب الركعتين بعد العصر]

- ‌ذكر صلاة الخوف

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب العيدين

- ‌باب الاستسقاء

- ‌باب صلاة الكسوف

- ‌باب التَّعوِّذ من عذاب القبر

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌ذِكْرُ الصَّدَقَاتِ

- ‌ذِكْرُ صَدَقَةِ الفِطْرِ

- ‌كِتَابُ الصَّومِ

- ‌ذكر ليلة القدر

- ‌كتاب المناسك

- ‌كتاب البيوع وما فيه

- ‌ذكر الأخبار في النَّهي عن الرِّبا وبيان أصناف ما فيه الرِّبا

- ‌ذكر السَّلمِ

- ‌كتاب النكاح وما يتَّصل به مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الطَّلاق

- ‌ذكر اللِّعان والحكم فيه

- ‌كتاب العَتَاقِ وما فيه مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب النُّذور وما جاء فيه مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الأيمان وما فيه(20)مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب العطايا والهباتِ وما فيها مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الوَصَايا

- ‌كتاب المَوَارِيثِ

- ‌كتاب الحُدودِ وما فيه(5)مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب القضايا

- ‌كتاب الجهاد

- ‌ذكر عددِ غَزَواتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة(7)بدر

- ‌غزوة أحد

- ‌ذكر قتلِ خُبَيبٍ وكان ذلك(12)بعد أُحدٍ وقبلَ الخندق

- ‌ذكر شأنِ بئر معونةَ

- ‌ذكر غزوة(4)ذات الرِّقَاعِ

- ‌ذكر غزوة الأحزاب وهي غزوة الخندق

- ‌ذكر غزوةِ(22)بني المُصْطَلِقِ وهي غزوة المُرَيْسِيعِ

- ‌ حديث الإفك

- ‌ذكر قصَّة الحديبية وموادعة رَسُولِ اللهِ

- ‌ذكر بيعة رسول الله

- ‌ذكر غزوة خيبر

- ‌ذكر فتح مكَّة حَرَسَها اللهُ

- ‌ذكر غزوة حُنَينٍ

- ‌ذكر غزوة(8)أوطاس

- ‌ذكر غزوةِ ذاتِ السَّلاسِل

- ‌ذكر غزوة(8)ذي الخَلَصَةِ

- ‌ذكر غزوة تبوك وهي غزوة العُسْرَةِ

- ‌ذكر توبةِ(3)كعبِ بن مالك وصاحبيه

- ‌ذكر خروج النِّساء إلى الغزو

- ‌ذكر الحثِّ على ارتباط الخيل وبيان(12)فضلِه

- ‌ذكر تعظيمِ شَأنِ الغلولِ

- ‌ذكر ما أمرَ الله تعالى مِن(13)طاعةِ رسولِه

- ‌كتاب الصَّيد والذَّبائح

- ‌كتاب الضَّحايا

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب اللِّباس

- ‌ذكر المناهي

- ‌حديث: «المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»

- ‌كتاب الأسماء

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌كِتَابُ الرُّؤيَا

- ‌«الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌كتاب الفضائل

- ‌ذِكْرُ الأَخْبَارِ فِي(8)عِيسَى ابنِ مَريَمَ

- ‌«أَرَانِي اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ عِنْدَ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ذِكْرُ مُوسَى عليه السلام

- ‌ذِكْرُ يُونُسَ بِن مَتَّى عليه السلام

- ‌ذِكْرُ يُوسُفَ عليه السلام

- ‌«فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونَ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِل أَبِي بَكْرٍ الصِّدْيقِ

- ‌ذِكْرُ هِجْرَةِ رَسُولِ اللهِ

- ‌ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ مِنْ عَازِبٍ رَحْلًا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ذِكْرُ(9)فَضَائِلِ أبِي إِسْحَاقَ سَعدِ بنِ أبِي وَقَّاصٍ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ(4)أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ أبِي عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ

- ‌ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، وأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ(1)عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ النِّسَاءِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ عَائِشَةَ

- ‌حَدِيْثُ أُمِّ زَرْعٍ

- ‌ذكر فضل(1)فاطمة

- ‌«إِنَّ بَنِي هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا بِنْتَهُمْ

- ‌ذكر أمِّ سُلَيمٍ امرأةِ أبي طلحةَ

- ‌ذكر فضلِ(8)بلالِ بن(9)رَبَاحٍ

- ‌ذكر فضائلِ(4)عبد الله بن مسعود

- ‌ذكر سعدِ بن معاذٍ الأنصاريِّ

- ‌ذكر عبدِ الله بن حَرَامٍ

- ‌ذكر إسلامِ أبي ذرٍّ

- ‌ذكر جَريرِ بن عبدِ الله البَجليِّ

- ‌ذكر ثناءِ رسولِ اللهِ

- ‌ذكر دعاءِ رسولِ الله

- ‌ذكر فضلِ عبدِ الله بن سَلَامٍ

- ‌ذكر فضلِ حسِّانِ بن ثابتٍ الأنصاريِّ

- ‌ذكر فضل أبي هُرَيرةَ الدَّوسيِّ

- ‌ذكر فضل الأشعريينَ

- ‌ذكر ما خَصَّ به رسولُ الله

- ‌ذكر فضائل الأنصار

- ‌ذكر خيرِ القرونِ من أمَّةِ محمدٍ

- ‌ذكر النَّهي عن سبِّ أصحابِ رسول الله

- ‌كتاب البِرِّ والصِّلة

- ‌ذكر(9)جُرَيجٍ الرَّاهبِ

- ‌ذكر(13)فضلِ صلةِ الرَّحمِ

- ‌ذكر جزاءِ(8)من وَصَلَ رَحِمَهُ

- ‌«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيهِ رِزْقُهُ

- ‌ذكر تعظيمِ الإثمِ في الظُّلمِ ووبيلِ عقابِهِ

- ‌«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ

- ‌أبوابٌ من جامعِ الآداب

- ‌كتاب القَدَر

- ‌حكاية أبي الأسود الدُّؤلي

- ‌كتاب العِلْم

- ‌كتاب الذِّكرِ والاستغفارِ والدُّعاءِ

- ‌ذكر فضل التَّسبيح عند النَّوم

- ‌ذكر النَّفرِ الثَّلاثةِ الَّذين أصابَهم المطرُ

- ‌أبوابٌ في ذكرِ المنافقينَ

- ‌أبوابٌ شتَّى

- ‌أبوابٌ في ذكرِ الجنَّة وأهلِها

- ‌أبوابٌ في ذكرِ جهنَّمَ نعوذ بالله منها

- ‌كتاب الفِتَنِ

- ‌ذِكْرُ ما جاءَ عن رسول الله

- ‌ذِكْرُ الأخبارِ عن رسول الله

- ‌ذِكْرُ النَّفرِ الثَّلاثةِ من بني إسرائيل:

- ‌أبوابٌ شتَّى

- ‌ذكْرُ بيان أوَّلِ ما أُنزلَ منَ القرآنِ والاختلافِ فيه

- ‌في(9)فضل تعلم(10)القرآن وقراءته وتعليمه

- ‌فضل آية الكرسي

- ‌في(11)فضل سورة الكهفِ

- ‌في فضل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}

- ‌ذكْرُ أخبارٍ في التفسير ومعاني القرآن

الفصل: ‌ذكر فضائل عمر بن الخطاب

بنُ عُمَيْرٍ، أَخُو بَنِي

(1)

عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيٍّ، فَقُلنَا لَهُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هُو مَكَانَهُ، وأَصْحَابُهُ عَلَى أثَرِي. قَالَ: ثُمَّ أَتَى بَعْدُ

(2)

عَمْرُو بنُ أُمِّ مَكْتُومٍ أَخُو بَنِي فِهِرٍ الأَعْمَى، فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ مِنْ ورَائِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ؟ قَالَ: هُمْ أُوْلَاءِ عَلَى أثَرِي. قَالَ: ثُمَّ أَتَانَا

(3)

بَعْدُ

(4)

عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ، وَسَعْدُ بنُ أَبِي وقَّاصٍ، وعَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ، وبِلَالٌ، ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُمْ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكِبًا، ثُمَّ أَتَانَا

(5)

بَعْدَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ.

قَالَ البَرَاءُ رضي الله عنه: فَلَمْ يَقْدُمْ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَرَأْتُ سُوَرًا مِنَ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ خَرَجْنَا نَتَلَقَّى

(6)

العِيرَ، فَوَجَدْنَاهُمْ قَدْ حَدَرُوا. واللهُ أَعْلَمُ

(7)

. [خ¦3615]

‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ

رضي الله عنه

1537 -

قالَ الشَّيخ أَبُو بَكرٍ رحمه الله أخبرنا أَبُو حَامدِ بنِ الشَّرقيِّ، ومَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَن ابنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي

(8)

أَبُو أُمَامَةَ بْنُ

(9)

سَهْلِ بنُ حُنَيفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَمَا

(10)

أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ»، قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الدِّينَ» . [خ¦7008]

1538 -

وعَنْ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ

(11)

(1)

قوله: «بني» ليس في (د).

(2)

في (ح) و (د) : «بعده» .

(3)

في (د) : «أتى» .

(4)

في (ح) و (د) : «بعده» .

(5)

في (ح) : «جاءنا» ، وفي (د) :«جاء» .

(6)

في (ح) : «نلتقي» .

(7)

ليس في (ح) و (د) : «والله أعلم» .

(8)

من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وبعده فيهما:«عن أبي أمامة..» .

(9)

قوله: «بن» ليس في (ح) و (د).

(10)

في (ح) و (د) : «بينا» .

(11)

جاء في هامش الأصل: «سمعت عن الشيخ الإمام الأجل الزاهد: «الإسناد [لعلها هكذا] ركن الدين» أنه قال: سمعت عن الشيخ الإمام تاج الدين السمعاني هو يقول: سُئل عبد الله بن المبارك عن إسناد الحديث، فقال: هو الدين بعينه، لأنه لو يكن الإسناد لكان [لعلها هكذا] يرويه كل مبتدع حديثًا موافقًا لمذهبه. وسُئل أيضًا عن إسناد الحديث، فقال: كل حديث ليس له إسناد فهو خلٌّ وبقلٌ».

ص: 217

أَبِيهِ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي

(1)

لَأَرَى الرِّيَّ يَجْرِي

(2)

مِنْ أَطْرَافِي

(3)

، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ»، فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ: فَمَا أَوَّلْتَ

(4)

يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الْعِلْمَ» . [خ¦7027]

1539 -

وعَن سَعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نَزَعَ

(5)

ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَيَغْفِرُ اللهُ تَعالَى لَهُ

(6)

، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا نَزَعَ نَزْعَهُ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ»

(7)

. [خ¦7475]

1540 -

وعَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه أَنَّ

(8)

النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا - أَوْ قَصْرًا

(9)

- فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا

(10)

: لِعُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهَا، فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ أَبِي حَفْصٍ»، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُغَارُ عَلَيْكَ!

(11)

. [خ¦3679]

1541 -

وعَن سَعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ

(12)

إِلَى جَنْبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ، فَالَ: فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا»، وعُمَرُ حِيْنَ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ جَالِسٌ عِنْدَهُ مَعَ القَومِ، فَبَكَى عُمَرُ حِيْنَ سَمِعَ ذَلِكَ

(1)

قوله: «إني» ليس في (د).

(2)

في (ح) و (د) : «يخرج» .

(3)

في (د) : «أظفاري» .

(4)

في (ح) و (د) : «أولته» .

(5)

في (ح) و (د) بزيادة: «منها» .

(6)

في (ح) بزيادة: «ضعفه» .

(7)

جاء في هامش (ح) : «القليب: البئر غير مطوية، والغرب: الدلو الكبيرة، والذنوب: الدلو إذا كانت ملأى بماء، والنزع: الاستقاء، و

الدلو باليد، وقوله فاستحالت غربًا: أي تحولت عن حالها الأول من الصغر إلى الكبر. قال الأصمعي:

العبقري الشديد يقال: هذا عبقري قومه لقولهم سيد قومه وكبيرهم وقوتهم، قال أبو عبيد: وأصله فيما يقال أنه نسب إلى عبقرا أرض تسكنها الجن فصارت مثلًا لكل منسوب إلى شيء رفيع، والعبقري من الرجال: الذي ليس فوقه شيء». «ومعنى قوله: ضرب الناس بعطن قال: روي من الشراب والماء إذا أخذ منه حاجته، ابن الأنباري معناه: رووا إبلهم فأبركوها فضربوا لها عطنًا، يقال: عطنت الإبل فهي عاطنة وعواطن: إذا بركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى» .

(8)

في (ح) و (د) : «عن» .

(9)

في (ح) و (د) : «قصرًا أو دارًا» .

(10)

في (ح) و (د) : «قالوا» .

(11)

في هامش الأصل: «قال الشاعر «شعر» يبكى علينا ولا نبكي على أحد لنحن أغلظ أكبادًا من الإبل».

(12)

في (د) : «توضأ» .

ص: 217