الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَعْرَجِ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «حَلَفَ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ
(1)
- صلوات الله عليهما - فقال
(2)
: لَأطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ على سَبْعِينَ امْرَأَةً، كُلُّهُنَّ يجيءُ بِغُلَامٍ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ. فقال لَهُ صَاحِبُهُ
(3)
- أَوْ قَالَ لَهُ الملَكُ -: قُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَنَسِيَ، فَطَافَ
(4)
بِسَبْعِينَ امْرَأَةً، فَلَمْ تَجِئْ إِلا وَاحِدَةٌ، جَاءَتِ بِشِقِّ غُلَامٍ
(5)
. فقال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ قالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ لَمَا حَنَثَ، وَلَكَانَ دَرَكًا
(6)
فِي حَاجَتِهِ». والله أعلم
(7)
. [خ¦6639]
كتاب العطايا والهباتِ وما فيها مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ
1044 -
قال رضي الله عنه: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا أبو حامدِ بن الشَّرْقيِّ قالَ: حدَّثنا عبد الرحمن بن بِشْر بن الحَكَمِ، قالَ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْريِّ، قال أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
(8)
وَمُحَمَّدُ بنُ النُّعْمَانِ، عَن النُّعْمَانِ بنِ بَشِيرٍ: أَنَّ أَبَاهُ نَحَلَهُ
(9)
غُلَامًا لهُ، فَأَتَى رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليُشهِدَهُ، فَقَالَ عليه السلام:«أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ؟» قالَ: لا. قالَ: «فَارْدُدْهُ»
(10)
.
وفي رواية الشعبيِّ رحمه الله قالَ: «فلا تُشْهِدْنِي عَلَى جَوْرٍ» .
وفي روايةٍ أُخْرى عن الشعبي أيضًا، عن النُّعمانِ بن بَشيرٍ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا اللهَ، وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ» . قالَ: فَرَجَعَ أَبِي، فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ. [خ¦2586]
كتاب الوَصَايا
1045 -
قال رضي الله عنه
(11)
: وعن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ، إِلَّا وَوَصِيَّته مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ» . [خ¦2738]
1046 -
وعَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدِ بنِ أَبيْ وقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قالَ: مَرِضْتُ عَامَ الْفَتْحِ، أَشْفَقْتُ
(12)
مِنْهُ على الموْتِ، فَجَاءَنيْ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي، فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي مالًا كثيرًا، وليس يَرِثُني إلا
(1)
قوله: «بن داود» ليس في (ح) و (د).
(2)
في (د) : «وقال» .
(3)
(4)
في (ح) و (د) : «وطاف» .
(5)
جاء في هامش (ح) : «قوله: (إلا واحدة جاءت بشق غلام)، قيل هو الجسد الذي ذكر الله أنه ألقي على كرسيه، على من قال أنه ذلك من المفسرين» .
(6)
جاء في هامش (ح) : «الدرك: الإدراك، وهو البلوغ» .
(7)
قوله: «الله أعلم» ليس في (ح) و (د).
(8)
من قوله: «قال رضي الله عنه: قال الشيخ أبو بكر رحمه الله: أخبرنا أبو حامد الشرقي» إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وفيهما:«عن محمد بن النعمان بن بشير عن النعمان بن بشير»
(9)
جاء في هامش (ح) : «النحلة العطية بغير عوض» .
(10)
(11)
قوله: «قال رضي الله عنه:» ليس في (ح) و (د)، وفي (ح) :«عن نافع» .
(12)
في (ح) و (د) : «أشفيت» ، وجاء في هامش (ح) :«معنى أشفيت: أي قاربت وأشرفت، يقال: أشفا وأشاف قاله الهروي» .
ابنتي، أفَأَتَصدَّقُ بثُلَثي مالي؟ قالَ:«لا» . قُلْتُ: فَالشَّطْرُ
(1)
؟ قالَ: «لا» . قُلْتُ: فالثُّلُثُ؟ قالَ: «الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثيرٌ
(2)
. إِنَّكَ أنْ تَتْرُكَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً
(3)
يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ. وإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ عليهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلى فِي امْرَأَتِكَ». فقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أُخَلَّفُ عَنْ هِجْرتي. فقال: «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيَتَضَرَّرُ
(4)
بِكَ آخَرُونَ. اللَّهمَّ أَمْضِ
(5)
لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلا تَرُدَّهُمْ
(6)
عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ». يَرْثِيْ لهُ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ. [خ¦1295]
1047 -
وعن عُروةَ، عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ: لَوْ أَنَّ النَّاسَ غَضُّوا
(7)
مِنَ الثُّلُثِ إِلَى الرُّبُعِ، فَإِنَّ
(8)
رَسُولَ
(9)
اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الثُّلُثُ كَثِيرٌ» . [خ¦2743]
1048 -
وعَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ قالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى: أَوْصَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: لا. قُلْتُ: كُتِبَ
(10)
عَلَى المسْلِمِينَ الوَصِيَّةُ؟ أَوْ كيف أُمِرُوا بِالوَصِيَّةِ، ولم يوصِ
(11)
؟ قالَ: «أَوْصَى بِكِتَابِ اللهِ» .
قال طَلْحَةُ: قال هُزَيلٌ: «أَبُو بَكْرٍ كَانَ
(12)
يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ وَدَّ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَهْدًا، فَخَزَمَ أَنْفَهُ بِخِزَامٍ. [خ¦4460]
1049 -
وعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعيِّ رحمه الله، عَنِ الأَسْوَدِ، عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّه ذُكِرَ عِنْدَهَا: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْصَى. فَقَالَتْ: مَتَى أَوْصَى؟ ومَنْ يَقُولُ ذَلكَ؟ قَالَ: إنَّهُمْ يَقُولُونَ. قَالَتْ: ومَنْ يَقُولُهُ؟ لَقَدْ دَعَا بِالطَّسْتِ
(13)
لِيَبُولَ
(14)
وإنَّه بين سَحْرِي
(15)
وَنَحْرِي، فَانْخَنَثَ
(16)
فِي صَدْرِيْ فَمَاتَ صلى الله عليه وسلم، وَمَا شَعَرْتُ. [خ¦2741]
1050 -
وعن سَعِيدِ بن
(1)
في (د) : «فبالشطر» .
(2)
(3)
جاء في هامش (ح) : «أي عائلة يعولهم الناس» .
(4)
في (ح) و (د) : «وَيُضَرَّ» .
(5)
في (د) : «اقض» .
(6)
في (ح) : «ترددهم» .
(7)
في (ح) و (د) : «حطوا» ، وفي هامش الأصل:«غضوا: نقصوا» .
(8)
في الأصل: «قال» .
(9)
في (د) كتب: «النبي» وكتب إشارة فوقها وكتبها في الهامش وكتب تحتها: «رسول» .
(10)
في (ح) و (د) : «فكيف كتب» .
(11)
(12)
في (ح) و (د) : «قال طلحة قال بن أبي أوفى ما كان أبو بكر» .
(13)
في (د) : «بطست» .
(14)
زاد في (ح) و (د) : «فيه» .
(15)
في هامش الأصل: «السحر: الرقبة» .
(16)
في هامش الأصل: «انْخَنَثَ: أي استرخى ولأن تمام الحديث ذاقنتي
…
طرف الحلقوم
…
الذقن».