الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، ثُمَّ نَدِمْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى عَلَيَّ، فَتَبِعْتُهُ البَقِيعَ كُلَّهُ، حَتَّى تَحَرَّزَ بِدَارِهِ مِنِّي
(1)
، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يَغْفِرُ اللهُ تَعَالَى لَكَ أَبَا بَكْرٍ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ حِيْنَ سَأَلَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ فَأَبَى عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، فَسَأَلَ: هَلْ ثَمَّةَ
(2)
أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لَا. فَعَلِمَ أَنَّهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَأَقْبَلَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى سَلَّمَ عَلَيْهِ
(3)
، فَجَعَلَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَمَّرُ
(4)
، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَكُونَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عُمَرَ مَا يَكْرَهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ، جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ
(5)
، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا
(6)
كُنْتُ وَاللهِ أَظْلَمُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا
(7)
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقْتَ، وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكِي
(8)
لِي صَاحِبِي! فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكِي لِي صَاحِبِي! فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكِي لِي صَاحِبِي!»، قَالَ: فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا. أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ رحمه الله. [خ¦4640]
1535 -
وعَنْ أَبِي حَازِمٍ
(9)
الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ
(10)
الْيَوْمَ جَنَازَةً؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ
(11)
الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ
(12)
مَرِيضًا؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اجْتَمَعَتْ هَذِهِ الخِصَالُ فِي رَجُلٍ قَطُّ، إِلَاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ» . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ رحمه الله.
(1)
في (ح) و (د) : «عنِّي» .
(2)
في (ح) و (د) : «ثمَّ» .
(3)
قوله: «عليه» ليس في (ح) و (د).
(4)
في (ح) و (د) : «يتغير» . وجاء في هامش الأصل: «يتعمَّر: أي يتغير» .
(5)
جاء في هامش (ح) : «استوى على ركبتيه» .
(6)
في (ح) و (د) : «أما» .
(7)
قوله: «يا» ليس في (ح) و (د).
(8)
كذا في الأصل، وضبطت بتشديد الياء، وفي (ح) و (د) :«تاركو» في المواضع الثلاث من هذا الحديث.
(9)
في (ح) و (د) : «الحازم» .
(10)
قوله: «منكم» ليس في (د).
(11)
زاد في (ح) : «منكم» .
(12)
قوله: «اليوم» ليس في (ح) و (د).
ذِكْرُ هِجْرَةِ رَسُولِ اللهِ
صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ، وصُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدْيِقِ رضي الله عنه
(1)
إِيَّاهُ، وكَونُهُ مَعَهُ فِي الغَارِ
1536 -
قَالَ رضي الله عنه: قالَ الشَّيخ أَبُو بَكرٍ رحمه الله أخبرنا أَبُو حَامدٍ مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُف الفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قالَ: حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ
(2)
، عَن الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:
اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ مِنْ عَازِبٍ رَحْلًا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا
، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه لِعَازِبٍ: مُر الْبَرَاءَ فَلْيَحْمِلْه إِلَى رَحْلِي. فَقَالَ لَهُ عَازِبٌ: لَا، حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ أَنْتَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَرَجْتُمَا وَالْمُشْرِكُونَ يَطْلُبُونَكُمَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: أَدلَجْنَا
(3)
مِنْ مَكَّةَ فَأَحْيَيْنَا
(4)
يَوْمَنَا وَلَيْلَتَنَا، حَتَّى أَظْهَرْنَا، وَقَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ فَرَمَيْتُ بِبَصَرِي هَلْ أَرَى مِنْ ظِلٍّ آوِيَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَنَا بِصَخْرَةٍ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهَا، فَإِذَا فِيْهَا ظِلٌّ، فَنَظَرْتُ بَقِيَّةَ
(5)
ظِلِّهَا فَسَوَّيْتُهُ
(6)
، ثُمَّ فَرَشْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ بِفَرْوَةٍ، ثُمَّ قُلْتُ: اضْطَجِعْ يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ ذَهَبْتُ هَلْ أَرَى مِن الطَّلَبِ أَحَدًا، فَإِذَا أَنَا بِرَاعِي غَنَمٍ يَسُوقُ غَنَمَهُ إِلَى الصَّخْرَةِ، يُرِيدُ مِنْهَا الَّذِي أَرَدْنَا - يَعْنِي الظِّلَّ - فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ
(7)
: مَنْ
(8)
أَنْتَ يَا غُلَامُ؟ فَقَالَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، سَمَّاهُ
(9)
فَعَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: فَهَلْ فِي غَنَمِكَ مِنْ لَبَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: هَلْ أَنْتَ حَالِبٌ لِي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَمَرْتُهُ، فَقَرَّبَ لِي شَاةً مِنْ غَنَمِهِ
(10)
، فَأَمَرْتُهُ أَنْ
(1)
ليس في (ح) و (د) : «الصديق رضي الله عنه» .
(2)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).
(3)
(4)
في (ح) و (د) : «فاختبينا» .
(5)
في الأصل: «وبقية» .
(6)
في (ح) و (د) : «فسويت» .
(7)
في (ح) بزيادة: «له» .
(8)
في (د) و (ح) : «لمن» .
(9)
في (د) : «فسماه» .
(10)
في (ح) و (د) : «نعمه» .
يَنْفُضَ ضَرْعَهَا مِن الْغُبَارِ، ثُمَّ أَمَرْتُهُ أَنْ يَنْفُضَ كَفَّيْهِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: قَالَ البَرَاءُ: هَكَذَا مَرَّتْ
(1)
إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى. قالَ: فَحَلَبَ لِي كُثْبَةً مِن اللَّبَنٍ، وَمَعِي لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِدَاوَةٌ عَلَى فَيِهَا خِرْقَةٌ، فَصَبَبْتُ عَلَى اللَّبَنِ حَتَّى بَرَدَ أَسْفَلُهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَوَافَقْتُهُ قَد اسْتَيْقَظَ، فَقُلْتُ: اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَشَرِبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَضِيتُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ آنَ الرَّحِيلُ، فَارْتَحَلْنَا وَالْقَوْمُ يَطْلُبُونَنَا، فَلَمْ يُدْرِكْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ سُرَاقَةَ بنِ مَالِكِ
(2)
بنِ جُعْشُمٍ عَلَى فَرَسٍ، فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا
(3)
الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا يَا رَسُولَ اللهِ. [قَالَ]
(4)
: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. فَلَمَّا دَنَا مِنَّا فَكَانَ
(5)
بَيْنَنَا وبَيْنَهُ قَيْدُ رُمْحَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ، قُلْتُ: هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ:«مَا يُبْكِيكَ؟» قُلْتُ: وَاللهِ مَا عَلَى نَفْسِي أَبْكِي يَا رَسُولَ اللهِ
(6)
، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَبْكِي عَلَيْكَ. قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«اللَّهمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ» . قَالَ: فَسَاخَتْ
(7)
فَرَسُهُ فِي الأَرْضِ إِلَى بَطْنِهَا. قَالَ: فَوَثَبَ عَنْهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذَا عَمَلُكَ، فَادْعُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُنَجِّيَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ، فَوَاللهِ لأُعَمِّيَنَّ عَلَى مَنْ وَرَائِي مِنَ الطَّلَبِ، وَهَذِهِ كِنَانَتِي، فَخُذْ سَهْمًا مِنْهَا، فَإِنَّكَ سَتَمُرُّ عَلَى إِبِلِي
(8)
بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَخُذْ مِنْهَا حَاجَتَكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«لا حَاجَةَ لَنَا فِي إِبِلِكَ» ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ
(1)
في (ح) و (د) : «وضرب» .
(2)
ليس في (ح) و (د) : «ابن مالك» .
(3)
في (ح) و (د) : «على فرس له فقلت هذا» .
(4)
ساقط من الأصل.
(5)
في (ح) و (د) : «وكان» .
(6)
في (ح) و (د) : «فقلت: يا رسول الله والله ما على نفسي أبكي» .
(7)
جاء في هامش (ح) : «فساخت: أي نزلت قوائمه في الأرض ومسكت عليه» .
(8)
في (ح) و (د) بزيادة: «وغلماني» .
رَاجِعًا إِلَى أَصْحَابِهِ. وَمَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ، حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ لَيْلًا، فَتَنَازَعَ الْقَوْمُ: أَيُّهُمْ نَنْزِلُ
(1)
عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي أَنْزِلُ اللَّيْلَةَ عَلَى بَنِي النَّجَّارِ أَخْوَالِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أُكْرِمُهُمْ بِذَلِكَ» . وَخَرَجَ النَّاسُ حَتَّى دَخَلْنَا فِي الطَّرِيقِ، وَعَلَى الْبُيُوتِ، وَالْغِلْمَانُ وَالْخَدَمُ يَقُولُونَ: جَاءَ مُحَمَّدٌ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، اللهُ أَكْبَرُ، جَاءَ مُحَمَّدٌ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَلَمَّا أَصْبَحَ انْطَلَقَ يَنْزِلُ
(2)
حَيْثُ أُمِرَ.
قَالَ البَرَاءُ رضي الله عنه: وقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(3)
صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ
(4)
نَحْوَ الْكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
(5)
} [البقرة:144] قَالَ: فَوُجِّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ. وَقَالَ
(6)
السُّفَهَاءُ مِن النَّاسِ: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} [البقرة:142] قَالَ البَرَاءُ رضي الله عنه: وَهُم الْيَهُودُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعالَى:{قُلْ لِله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة:142] قَالَ: صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ
(7)
صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ مَا صَلَّى، فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِن الْأَنْصَارِ وهُمْ رُكُوعٌ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّهُ
(8)
وُجِّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ، فَانْحَرَفَ الْقَوْمُ حَتَّى وَجَّهُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ.
قَالَ البَرَاءُ رضي الله عنه: كَانَ
(9)
أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ المُهَاجِرِينَ مُصْعَبُ
(1)
في (د) : «ينزل» .
(2)
في (ح) و (د) : «فنزل» .
(3)
في (ح) زيادة: «قد» .
(4)
في (ح) و (د) : «يتوجه» .
(5)
ليس في (ح) و (د) تكملة الآية: «فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ» . وبزيادة: «الآية» .
(6)
في (ح) و (د) : «نحو الكعبة فأنزل الله وقال» .
(7)
في (د) : «رسول الله» .
(8)
زاد في (ح) و (د) : «قد» .
(9)
في (ح) و (د) : «وكان» .