الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَكِّيُّ بنُ عَبْدَان قَالَ:
(1)
وَعَن الأَعْرَج، عَن أبِي هُرَيْرَةَ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا يَقْتَسِمُ
(2)
وَرَثَتِي بَعْدِي دِينَارًا ولا دِرْهَمًا، ما تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمُؤنَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ». [خ¦2776]
637 -
وعَن زَيدِ بِنِ أَسْلَمَ عَن أَبِيهِ قَالَ: حَمَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ على فَرَسٍ في سَبِيلِ اللهِ، فَرَأى شَيْئًا مِن نِتاجِهِ يُبَاعُ، فَأَرَادَ شِراءَهُ، فَسَأَلَ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«لا تَشْتَرِه، ولا تَعُدْ في صَدَقَتَكَ» . [خ¦2970]
638 -
وَعَن سَعِيد بنِ المُسيِّبِ وعِكْرِمَةَ، عَن ابنِ عَبَّاسٍ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«العَائِدُ في هِبَتِهِ كالعَائِدِ في قَيئِهِ» . وقَالَ عِكْرِمَة عَن ابنِ عَبَّاسٍ: كالكَلْبِ يَعُوْدُ في قَيْئِهِ، لَيسَ لَنا مَثَلُ السَوْءِ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. [خ¦6975]
ذِكْرُ صَدَقَةِ الفِطْرِ
639 -
عَن نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ في رَمَضَانَ على النَّاسِ، صَاعًا من تَمْرٍ، أو صَاعًا من شَعِيرٍ، على كُلِّ حُرٍّ أو عَبْدٍ، ذَكَرٍ أو أنثَى، مِنَ المُسْلِمِين. [خ¦1504]
640 -
وَعَن عِيَاضِ بنِ عَبْدِ الله بنِ سَعْدِ بنِ أبِي سَرْحٍ: أنَّهُ سَمِعَ أبَا سَعِيد الخُدْرِيِّ يَقُولُ: كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا من طَعَامٍ، أو صَاعًا من شَعِيرٍ، أو صَاعًا من تَمْرٍ، أو صَاعًا من أَقِطٍّ، أو صَاعًا من زَبِيْبٍ. قَالَ مَالِك: وَذلِكَ بِصَاعِ النَّبي صلى الله عليه وسلم. [خ¦1506]
641 -
وَعَنْ نَافِع، عَن ابنِ عُمَرَ
(3)
كِتَابُ الصَّومِ
(4)
(1)
سقط الإسناد من قوله: «قال رضي الله عنه» في (ح) و (د)، وبدأ من:«وعن الأعرج» ، وهذا الوجه من الورقة في الأصل غير واضح لرداءة التصوير.
(2)
في (د) : «تقسم» .
(3)
في (ح) و (د) زيادة: «أنه حدث» .
(4)
في هامش (ح) : «أصل الصوم في اللغة: الإمساك، ثم صار عرفًا لإمساك مخصوص نهارًا عن أفعال مخصوصة» ، وفي (د) :«كتاب الصيام وليلة القدر والاعتكاف» .
642 -
حَدِيْثُ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ
(1)
صلى الله عليه وسلم، قَدْ مَرَّ
(2)
ذِكْرُهُ فِيْ كِتَابِ الصَّلاةِ. [خ¦1891]
643 -
وَعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا يصُومُهُ
(3)
قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ هُوَ الْفَرِيضَةُ، وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ. فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ. [خ¦1893]
644 -
وَعَنْ نَافِعِ بنِ أَبِيْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ
(4)
الشَّيَاطِينُ». [خ¦1899]
645 -
وَعَنْ أَبِيْ سَلَمَةَ
(5)
، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيْمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» . [خ¦1901]
646 -
قَالَ رضي الله عنه
(6)
: وَعَن الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ
(7)
، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ
(8)
، فَإِن امْرُؤٌ قَاتَلَهُ
(9)
أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ». [خ¦1894]
647 -
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ
(10)
فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، إِنَّما يَذَرُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي، فَالصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرَةِ
(11)
أَمْثَالِهَا، إِلَّا الصِّيَامُ فَهُوَ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [خ¦1894]
648 -
وَعَنْ أَبِيْ حَازِمٍ
(12)
، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ أنَّ رسولَ اللهِ
(1)
في (د) : «إلى النبي» .
(2)
في (ح) : «قدم» بدل «قد مرّ» .
(3)
في الأصل: «يوم» ، وفي (د) :«يومًا تصومه» .
(4)
في (د) : «وسلسل» .
(5)
في هامش الأصل: «باب من صام رمضان» .
(6)
في هامش الأصل: «باب الصيام جنة» ، وليس في (ح) و (د) :«قال رضي الله عنه» .
(7)
(8)
في هامش الأصل: «لا يجهل: أي لا يسفه» ، وفي هامش (ح) :«قوله: (فلا يرفث ولا يجهل) الرفث: السخف والفحش من الكلام، والجهل مثله، يقال: منه رفث يرفث بالضم والكسر، ورفث بالكسر، يرفث بالفتح، رفثًا ساكنةً في المصدر، ورفثًا محركةً في الاسم، ويقال: ارفث أيضًا، وقوله في الحديث الآخر: (ولا يسخب) بمعناه هو اختلاط الأصوات وكثرة الكلام ورفع الصوت، يقال: بالسين والصاد، وعند الطبري: ولا يسخر وهو من السخرية بالناس، والأول هو المعروف، وقد يكون بالقول والفعل» .
(9)
في هامش الأصل: «المقاتلة: أي المحاربة» .
(10)
(11)
في (ح) و (د) : «بعشر» .
(12)
في هامش الأصل: «باب للجنة ثمانية أبواب منها باب يسمى الريان» .