الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: فَنُودِيَ
(1)
بِالصَّلَاةِ، فَصَلَّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَائِفَةٍ
(2)
رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَأَخَّرُوا، وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ، فَكَانَتْ
(3)
لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ. [خ¦4136]
479 -
وعن عطاءٍ، عن جابرِ بنِ عبد الله رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى
(4)
صَلَاةَ الْخَوْفِ، فَصَفَفْنا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ وَالْعَدُوُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرَكَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ وَرَفَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَسَجَدَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ مَعَهُ، وَقَامَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم والصَّفُّ الذِي مَعَهُ السُّجُودَ وقَامُوا، انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ، ثُمَّ قَامُوا، وتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ وَتَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ. ثُمَّ رَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فرَكَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ
(5)
مَعَهُ الصَّفُّ المُقَدَّمُ الَّذِي كَانَ مُؤَخَّرًا في الرَّكْعَةِ الأُولَى. فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفُّ الَّذي
(6)
مَعَهُ السُّجُودَ، انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمُوا مَعَهُ جَمِيعًا.
قَالَ جَابِر رضي الله عنه: كَمَا يَصْنَعُ حَرَسُكُمْ هَذا بِأُمَرَائِهِمْ. والله أعلم
(7)
. [خ¦4535]
كتاب الجمعة
480 -
وعن عبدِ الرحمنِ بن هُرْمزٍ الأعرجِ مولى بني
(8)
ربيعةَ بن الحارث، أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيرةَ رضي الله عنه يُحَدِّثُ عَنْ رَسولِ اللهِ
(9)
صلى الله عليه وسلم قالَ: قال أبو القاسمِ صلى الله عليه وسلم: «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ
(1)
في (ح) و (د) : «ونودي» .
(2)
في (ح) : «لِطائفةٍ» .
(3)
في (ح) : «وكانت» .
(4)
قوله: «صلى» ليس في (د).
(5)
في (ح) و (د) : «فسجد» .
(6)
في (د) : «الذين» .
(7)
ليس في (ح) و (د) : «والله أعلم» .
(8)
قوله: «بني» ليس في (ح) و (د).
(9)
في (د) : «عن النبي» .
يَوْمَ الْقِيَامَةِ
(1)
بَيْدَ أَنَّهُمْ
(2)
أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِم، ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي افْتَرَضَ اللهُ
(3)
عَلَيْهِمْ، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللهُ لَهُ، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ
(4)
تَبَعٌ، لِلْيَهُودِ غَدًا، وَلِلنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ». [خ¦876]
481 -
وعن الأعرجِ: أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيرةَ رضي الله عنه يقولُ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وفِيهِ
(5)
خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا».
482 -
وعن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يومَ الجمعةِ فقالَ: «فِيهَا
(6)
سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ». وَأَشَارَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. [خ¦935]
483 -
[وعنْ أبي بُرْدَةَ بنِ أبي موسى الأشعريِّ أنَّه قالَ: قال لي ابنُ عُمرَ: سمعتَ
(7)
أباكَ يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ساعةِ الجُمُعَةِ؟ قالَ: قلتُ: نَعَمْ، سمعتُه يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «هيَ مَا بَينَ أَنْ يَجلِسَ الإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى
(8)
الصَّلاةُ. يعني صَلَاةَ العَصْرِ]
(9)
.
484 -
وعن عطاءِ بن يَسَارٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «غُسْلُ يَوْمَ
(10)
الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ». [خ¦879]
485 -
وعن نَافعٍ، عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» . [خ¦877]
486 -
وعن سالمٍ، عن أبيهِ: أَنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بَيْنَا هُوَ قَائِمٌ يَخطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فدَخَلَ رَجُلٌ مِن أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَادَاهُ عُمَرُ رضي الله عنه: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ فقَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ اليَوْمَ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلي حَتَّى سَمِعْتُ النِّدَاءَ، فَلَمْ أَزِدْ على أَنْ تَوَضَّأْتُ. فَقَالَ عُمَرُ: الْوُضُوءَ أَيْضًا وَقَدْ عَلِمْتَ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ؟!. [خ¦878]
487 -
وعن عَمْرَةَ، عن عائشةَ
(1)
في (ح) و (د) زيادة: «وفي رواية: نحن أوَّل من يدخل الجنَّة» ، وفي هامش (ح) :«قوله: (نحن الآخرون السّابقون يوم القيامة) قيل: الآخرون في الزّمن السّابقون في الفضل، وأوّل من يُقضَى بينهم يوم القيامة ويدخل الجنّة قبل سائر الأمم على ما جاء في صحيح الأحاديث مفسّرًا، وقيل: سبقنا بالقبول والطّاعة الّتي حرموها وقالوا سمعنا» .
(2)
في هامش (ح) : «وقوله: (بيد أنَّهم) : قال اللَّيث: يقال: بيد ومبيد بمعنى غير، قال أبو عبيد: يكون بيد بمعنى غير، وبمعنى علي، وبمعنى من أجل» .
(3)
ليس في (ح) و (د) كلمة: «الله» .
(4)
في (ح) و (د) : «فيه لنا» .
(5)
في (ح) و (د) : «فيه» بدون الواو.
(6)
في (ح) و (د) : «فيه» .
(7)
في (د) و (ح) : «أسمعت» .
(8)
في هامش (ح) : «قوله: (في يوم الجمعة فيه ساعة)
…
الحديث. اختلف السّلف في وقتها وفي معنى يصلّي، فذهب بعضهم إلى أنها من بعد العصر إلى الغروب، ومعنى يصلّي عندها ولا يدعو أو معنى قائم ملازم ومواظبٌ مثل قوله:{مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قائما} : [آل عمران:75] وقيل: أنّها من وقت خروج الإمام لإتمام الصّلاة، وقيل: أنّها في وقت الصّلاة نفسها من حين يقام إلى حين تتم الصّلاة على وجهها، وقيل: هي من حين يجلس الإمام على المنبر ويحرّم البيع إلى انقضاء الصّلاة، وقيل: آخر ساعة من يوم الجمعة، وقيل: هي عند الزّوال، وقيل: من عند الزّوال إلى نحو الذراع، وقيل: هي مخفيّة في اليوم كلّه كليلة القدر في الشّهر أو العام، وقيل: من طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وليس معنى قول هؤلاء أنَّ هذا كله وقت لها، إنما معناه: أنَّ في هذه الأوقات تكون».
(9)
ما بين معقوفتين زيادة من (ح) و (د).
(10)
ليس في (ح) : «يوم» .
رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، وَكَانُوا يَرُوحُونَ
(1)
بِهَيْئَتِهِمْ، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ. [خ¦2071]
488 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالتْ: كَانَ النَّاسُ يتَنَاوبُونَ الْجُمُعَةَ في مَنَازِلِهِمْ، وَمِنَ الْعَوَالِي، فَيَأْتُونَ بِالْغُبَارِ، فيصِيبُهُمُ الْغُبَارُ وَالْعَرَقُ، فَيَخْرُجُ مِنْهُمُ الرِّيحُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ إِنْسَانٌ
(2)
وَهْوَ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ أَنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا» . [خ¦902]
489 -
وعن عمرِو بن سُلَيمٍ الأنصاريِّ قالَ: أَشهدُ على أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قالَ: أشهدُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ: «الغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ» . [خ¦880]
490 -
وعن طاوسٍ، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «حَقٌّ لِله عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يومًا
(3)
يَغْسِلُ فِيهِ
(4)
رَأْسَهُ وَسَائرَ جَسَدِهُ». [خ¦3486]
491 -
وعن أبي صالحٍ السَّمانِ
(5)
، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» . [خ¦881]
492 -
وعن أبي عبدِ اللهِ الأَغَرِّ: أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيرةَ رضي الله عنه يقولُ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
(1)
في (د) : «يروحوا» .
(2)
في (ح) و (د) : «إنسانٌ منهم» .
(3)
ليس في (ح) و (د) : «يومًا» .
(4)
ليس في (ح) و (د) : «فيه» وفي (د) : «بغسل» .
(5)
ليس في (ح) و (د) : «السّمّان» .
قَامَ
(1)
عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». وذكر الحديث. [خ¦881]
493 -
وعن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَدَنا واسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. وَمَنْ مَسَّ الْحَصَا فَقَدْ لَغَا
(2)
». أخرجه مسلم رحمه الله. [خ¦883]
494 -
وعن الحكمِ بن مِينَاءَ، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ وأبا هُرَيرةَ رضي الله عنهما حَدَّثاهُ أنَّهما سَمِعا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ على أعوادِ مِنبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجَماعَاتِ
(3)
أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ تعالى عَلَى قُلُوبِهِمْ [ثُمَّ]
(4)
لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ». أخرجَه مسلم رحمه الله.
495 -
وعن إياسِ بنِ سَلَمةَ بنِ الأَكْوعِ، عن أبيه رضي الله عنه قالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثمَّ نَرْجِعُ فلا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. [خ¦4168]
496 -
وعن أبي حازمٍ المدنيِّ قالَ: سمعتُ سهلَ بنَ سعدٍ رضي الله عنه قالَ
(5)
: كُنَّا نَقِيلُ وَنَتَغَدَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الْجُمُعَةِ. [خ¦5403]
497 -
وعن أبي خَلْدَةَ خالدِ بن دينار، قال سمعتُ أنسَ بن مالك رضي الله عنه يقول: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الجُمُعَةَ، إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ. أخرجَه البخاري رحمه الله. [خ¦536]
498 -
وعن نافعٍ، عن ابن عمرَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(1)
في (ح) و (د) : «قعد» .
(2)
في هامش (ح) : «قوله: (من مسَّ الحصا فقد لغا) لأنّ بتحريكه له وشغله به صار لاغيًا مشغلا غيره عن سماع الخطبة بصوت حركته» .
(3)
في (ح) : «الْجُمُعَاتِ» .
(4)
زيادة من (ح) و (د).
(5)
في (ح) و (د) : «يقول» .