الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرْكَبْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ. [خ¦3434]
1637 -
وعن عاصم
(1)
الأحولِ، عن أنسِ بن مالكٍ قالَ: حَالَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي دَارِنَا، فَقُلْنَا لِأَنَسٍ: أَلَيْسَ
(2)
قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ» فَقَالَ: حَالَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي دَارِنَا. فَقِيلَ لَهُ، فَرَدَّهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. [خ¦6083]
1638 -
وعن عمرِو بن دينارٍ، سمعَ جابر بن عبد الله يحدِّث
(3)
عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ
(4)
مِن النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ
(5)
: هل فِيكُمْ مَنْ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ. ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِن النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ
(6)
فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ
(7)
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ. ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ
(8)
مِن النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ [من رأى]
(9)
مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ». [خ¦2897]
ذكر خيرِ القرونِ من أمَّةِ محمدٍ
صلى الله عليه وسلم
1639 -
قال رضي الله عنه: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشمٍ، قالَ: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ
(10)
، عن عَبِيدةَ السَّلمانيِّ، عن عبد الله بن مسعود قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي
(11)
، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ
(12)
بَعْدَ ذَلِكَ
(1)
في الأصل: «وعن أبي عاصم» .
(2)
قوله: «أليس» ليس في (ح) و (د).
(3)
في (ح) و (د) : «يحلف» .
(4)
جاء في هامش الأصل: «فئام: أي جماعة اسم صيغ للجمع» .
(5)
قوله: «لهم» ليس في (د).
(6)
قوله: «هل» ليس في (د).
(7)
في (ح) و (د) : «أصحاب» .
(8)
في (ح) كتب فوقها: «جماعة» .
(9)
زيادة من (د) و (ح).
(10)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).
(11)
(12)
زاد في (ح) و (د) : «من» .
تَسْبِقُ شَهَادَاتُهُمْ
(1)
أَيْمَانَهُمْ، وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَاتِهُمْ». [خ¦3651]
1640 -
وعن زَهْدَم بنِ مُضَرِّبٍ قالَ
(2)
: سمعتُ عمرانَ بن حُصَينٍ يقول: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ
(3)
، ثُمَّ يَأْتِي - أَوْ يَجِيءُ - قَوْمٌ يَنْذِرُونَ وَلَا يُوفُونَ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَفْشُوا فِيهِم السِّمَنُ
(4)
». [خ¦6428]
1641 -
وعن سالمِ بن عبد الله وأبي بكر بن سليمان، أنَّ عبدَ الله بن عمر قالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ
(5)
فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ عَلَى رَأْسَ مِئَةِ سَنَةٍ مِنْهَا
(6)
لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ». قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَهِلَ
(7)
النَّاسُ فِي
(8)
مَقَالَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ فِيمَا يَتَحَدَّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ مِئَةِ سَنَةٍ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ)) يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ
(9)
يَنْخَرِمَ
(10)
ذَلِكَ الْقَرْنُ. [خ¦116]
ذكر النَّهي عن سبِّ أصحابِ رسول الله
صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين
1642 -
قال رضي الله عنه: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا أبو العَبَّاس الدَّغُوْلي، قالَ: حدَّثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ إسماعيل بن سمرة الأَحْمَسِيُّ، قالَ: حدَّثنا وكيعٌ
(11)
، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ
(1)
في (د) : «شهادتهم» في الموضعين.
(2)
قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(3)
زيادة في (ح) : «ثم الذين يلونهم» تكررت لتصبح ثلاث مرات.
(4)
جاء في هامش (ح) : «وفي قوله: ويفشو فيهم السِّمن ويحبون السمانة قالوا دليل على حرص هؤلاء على الدنيا والتنعم فيها ومحبة الأكل والشرب» .
(5)
في (ح) و (د) : «صلاة العشاء ذات ليلة» بتقديم وتأخير.
(6)
قوله: «سنة منها» ليس في (ح) و (د).
(7)
جاء في هامش الأصل: «وهل: أي فزع» ، وفي هامش (ح) :«فوهل الناس أي ارتاعوا وخافوا» .
(8)
في (ح) و (د) : «من» .
(9)
قوله: «أن» ليس في (د).
(10)
جاء في هامش الأصل: «ينخرم: أي ينقطع» .
(11)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).