الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يُصَلُّونَ
(1)
الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. [خ¦963]
512 -
وعن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنه: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُرْكَزُ
(2)
لَهُ الْعَنَزَةَ
(3)
يُصَلِّي إِلَيْهَا». [خ¦498]
513 -
وعن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمَ الأَضْحَى فَصَلَّى، ولَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا
…
الحديث. [خ¦964]
514 -
وعن عُروةَ بن الزُّبَيرِ، عن عائشةَ رضي الله عنها، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا
(4)
وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تَضْرِبَانِ بِالدُّفينِ
(5)
، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسَجًى عَلَيهِ
(6)
بِثَوْبٍ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ
(7)
، فَكَشَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ
(8)
وَجْهِهِ فقَالَ: «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ» . وَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: فرَأَيْتُ
(9)
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَسْأَمُ فَأقْعُدُ. فَاقْدِرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ، الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ. [خ¦987]
515 -
وعن سعيدِ بنِ المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: بَيْنَما الْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحِرَابِهِمْ، دَخَلَ عُمَرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه، فَأَهْوَى إِلَى الْحَصَباء فَحَصَبَهُمْ بِهَا. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«دَعْهُمْ يَا عُمَرُ» . [خ¦2901]
516 -
وعن سعيدِ بن الحارثِ، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ يَوْمَ عِيدٍ فِي طَرِيقٍ رَجَعَ مِنْ غَيرِهِ. أخرجَه البخاري رحمه الله. [خ¦986]
باب الاستسقاء
517 -
قال
(1)
في (د) : «يصلوا» .
(2)
في (ح) : «تركز» وفي (د) : «كانت تركز» .
(3)
في هامش (ح) : «العنزة: رمح قصير أو عصى في صرفها زج، ومن أجل هذا الحديث اتخذ الأمراء المشي أمامهم الحربة» .
(4)
في (د) : «إليها» .
(5)
في (د) كتب: «بالدفين» ثم شطب وكتب: «بالدف» .
(6)
قوله: «عليه» ليس في (ح) ولا (د).
(7)
ليس في (ح) و (د) : «أبو بكر» .
(8)
ليس في (ح) و (د) : «عن» .
(9)
في (ح) و (د) : «ورأيت» .
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
(1)
، عن عَبَّادِ بن تَمِيمٍ، عن عمِّه رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي
(2)
، فاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَالَ سُفْيَانُ: «قَلَبَ رِدَاءَهُ» ، جَعَلَ الْيَمِينَ الشِّمَالَ والشِّمَالَ الْيَمِينَ.
وفي روايةٍ أخرى: فصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، وجَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ، وحَوَّلَ رِدَاءَهُ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَدَعَا. [خ¦1005]
518 -
وعنْ قَتَادةَ، عن أنسٍ رضي الله عنه قالَ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ
(3)
في شَيءٍ مِن الدُعَاء إِلَّا في الاِسْتِسْقَاءِ. [خ¦1031]
519 -
وعن شَرِيكِ بن عبد الله بن أبي نَمِر
(4)
، عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه أنَّه قالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكَتِ الْمَوَاشِي، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللهَ، فَدَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: فَمُطِرنا مِن الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَة. قالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ آخر إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ عَلَى ظُهور الْجِبَالِ وَالآكَامِ
(5)
وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ». قالَ: فَانْجَابَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ. [خ¦1019]
520 -
وعن مسروقٍ، عن عبد اللهِ: أَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دَعَا عَلَيْهِمْ بِسِنِينَ كَسِنِيِّ يُوسُفَ عليه السلام. قَالَ: فَأَصَابَهُمْ قَحْطٌ وَجَهْدٌ حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى
(1)
ليس في (ح) و (د) قوله: «قال رضي الله عنه» وبدأ في (د) : «وعن عباد» .
(2)
(3)
ليس في (ح) ولا (د) : «يديه» .
(4)
في (ح) : «نهر» .
(5)
في هامش (ح) : «قوله: (اللّهم على ظهور الجبال والآكام) :
…
الحديث، قال مالك: الآكام دون الجبال، قال الثعالبي: الأكمة أعلى من الرابية، قال مالك: والظراب الروابي الصغار، واحدها ظرب، قال القاضي عياض: يقال آكام بالفتح و المد، وإكام بالكسر، قيل: والأكمة الموضع الغليظ لا يبلغ أن يكون حجرًا يرتفع على ما حوله، وقال الخليل: هو تل من حجر واحد».