المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب الصيد والذبائح - الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته - مخطوط

[أبو بكر الجوزقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإيمان وما يتَّصل به مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ وغيرهما

- ‌كتاب الطَّهاراتِ

- ‌ أبواب غُسل الجنابة

- ‌أبواب التَّيَمُّم

- ‌أبواب الحيض

- ‌كتاب الصلاة وما يتَّصل بها مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌بَابُ(3)ذكر اسْتِحْباب الدُّعاءِ عندَ النِّصفِ الآخر(4)من الليل

- ‌[باب الركعتين بعد العصر]

- ‌ذكر صلاة الخوف

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب العيدين

- ‌باب الاستسقاء

- ‌باب صلاة الكسوف

- ‌باب التَّعوِّذ من عذاب القبر

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌ذِكْرُ الصَّدَقَاتِ

- ‌ذِكْرُ صَدَقَةِ الفِطْرِ

- ‌كِتَابُ الصَّومِ

- ‌ذكر ليلة القدر

- ‌كتاب المناسك

- ‌كتاب البيوع وما فيه

- ‌ذكر الأخبار في النَّهي عن الرِّبا وبيان أصناف ما فيه الرِّبا

- ‌ذكر السَّلمِ

- ‌كتاب النكاح وما يتَّصل به مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الطَّلاق

- ‌ذكر اللِّعان والحكم فيه

- ‌كتاب العَتَاقِ وما فيه مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب النُّذور وما جاء فيه مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الأيمان وما فيه(20)مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب العطايا والهباتِ وما فيها مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب الوَصَايا

- ‌كتاب المَوَارِيثِ

- ‌كتاب الحُدودِ وما فيه(5)مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ

- ‌كتاب القضايا

- ‌كتاب الجهاد

- ‌ذكر عددِ غَزَواتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة(7)بدر

- ‌غزوة أحد

- ‌ذكر قتلِ خُبَيبٍ وكان ذلك(12)بعد أُحدٍ وقبلَ الخندق

- ‌ذكر شأنِ بئر معونةَ

- ‌ذكر غزوة(4)ذات الرِّقَاعِ

- ‌ذكر غزوة الأحزاب وهي غزوة الخندق

- ‌ذكر غزوةِ(22)بني المُصْطَلِقِ وهي غزوة المُرَيْسِيعِ

- ‌ حديث الإفك

- ‌ذكر قصَّة الحديبية وموادعة رَسُولِ اللهِ

- ‌ذكر بيعة رسول الله

- ‌ذكر غزوة خيبر

- ‌ذكر فتح مكَّة حَرَسَها اللهُ

- ‌ذكر غزوة حُنَينٍ

- ‌ذكر غزوة(8)أوطاس

- ‌ذكر غزوةِ ذاتِ السَّلاسِل

- ‌ذكر غزوة(8)ذي الخَلَصَةِ

- ‌ذكر غزوة تبوك وهي غزوة العُسْرَةِ

- ‌ذكر توبةِ(3)كعبِ بن مالك وصاحبيه

- ‌ذكر خروج النِّساء إلى الغزو

- ‌ذكر الحثِّ على ارتباط الخيل وبيان(12)فضلِه

- ‌ذكر تعظيمِ شَأنِ الغلولِ

- ‌ذكر ما أمرَ الله تعالى مِن(13)طاعةِ رسولِه

- ‌كتاب الصَّيد والذَّبائح

- ‌كتاب الضَّحايا

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب اللِّباس

- ‌ذكر المناهي

- ‌حديث: «المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»

- ‌كتاب الأسماء

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌كِتَابُ الرُّؤيَا

- ‌«الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌كتاب الفضائل

- ‌ذِكْرُ الأَخْبَارِ فِي(8)عِيسَى ابنِ مَريَمَ

- ‌«أَرَانِي اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ عِنْدَ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ذِكْرُ مُوسَى عليه السلام

- ‌ذِكْرُ يُونُسَ بِن مَتَّى عليه السلام

- ‌ذِكْرُ يُوسُفَ عليه السلام

- ‌«فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونَ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِل أَبِي بَكْرٍ الصِّدْيقِ

- ‌ذِكْرُ هِجْرَةِ رَسُولِ اللهِ

- ‌ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ مِنْ عَازِبٍ رَحْلًا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ذِكْرُ(9)فَضَائِلِ أبِي إِسْحَاقَ سَعدِ بنِ أبِي وَقَّاصٍ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ(4)أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ أبِي عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ

- ‌ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، وأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ(1)عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ

- ‌ذِكْرُ فَضَائِلِ النِّسَاءِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ عَائِشَةَ

- ‌حَدِيْثُ أُمِّ زَرْعٍ

- ‌ذكر فضل(1)فاطمة

- ‌«إِنَّ بَنِي هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا بِنْتَهُمْ

- ‌ذكر أمِّ سُلَيمٍ امرأةِ أبي طلحةَ

- ‌ذكر فضلِ(8)بلالِ بن(9)رَبَاحٍ

- ‌ذكر فضائلِ(4)عبد الله بن مسعود

- ‌ذكر سعدِ بن معاذٍ الأنصاريِّ

- ‌ذكر عبدِ الله بن حَرَامٍ

- ‌ذكر إسلامِ أبي ذرٍّ

- ‌ذكر جَريرِ بن عبدِ الله البَجليِّ

- ‌ذكر ثناءِ رسولِ اللهِ

- ‌ذكر دعاءِ رسولِ الله

- ‌ذكر فضلِ عبدِ الله بن سَلَامٍ

- ‌ذكر فضلِ حسِّانِ بن ثابتٍ الأنصاريِّ

- ‌ذكر فضل أبي هُرَيرةَ الدَّوسيِّ

- ‌ذكر فضل الأشعريينَ

- ‌ذكر ما خَصَّ به رسولُ الله

- ‌ذكر فضائل الأنصار

- ‌ذكر خيرِ القرونِ من أمَّةِ محمدٍ

- ‌ذكر النَّهي عن سبِّ أصحابِ رسول الله

- ‌كتاب البِرِّ والصِّلة

- ‌ذكر(9)جُرَيجٍ الرَّاهبِ

- ‌ذكر(13)فضلِ صلةِ الرَّحمِ

- ‌ذكر جزاءِ(8)من وَصَلَ رَحِمَهُ

- ‌«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيهِ رِزْقُهُ

- ‌ذكر تعظيمِ الإثمِ في الظُّلمِ ووبيلِ عقابِهِ

- ‌«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ

- ‌أبوابٌ من جامعِ الآداب

- ‌كتاب القَدَر

- ‌حكاية أبي الأسود الدُّؤلي

- ‌كتاب العِلْم

- ‌كتاب الذِّكرِ والاستغفارِ والدُّعاءِ

- ‌ذكر فضل التَّسبيح عند النَّوم

- ‌ذكر النَّفرِ الثَّلاثةِ الَّذين أصابَهم المطرُ

- ‌أبوابٌ في ذكرِ المنافقينَ

- ‌أبوابٌ شتَّى

- ‌أبوابٌ في ذكرِ الجنَّة وأهلِها

- ‌أبوابٌ في ذكرِ جهنَّمَ نعوذ بالله منها

- ‌كتاب الفِتَنِ

- ‌ذِكْرُ ما جاءَ عن رسول الله

- ‌ذِكْرُ الأخبارِ عن رسول الله

- ‌ذِكْرُ النَّفرِ الثَّلاثةِ من بني إسرائيل:

- ‌أبوابٌ شتَّى

- ‌ذكْرُ بيان أوَّلِ ما أُنزلَ منَ القرآنِ والاختلافِ فيه

- ‌في(9)فضل تعلم(10)القرآن وقراءته وتعليمه

- ‌فضل آية الكرسي

- ‌في(11)فضل سورة الكهفِ

- ‌في فضل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}

- ‌ذكْرُ أخبارٍ في التفسير ومعاني القرآن

الفصل: ‌كتاب الصيد والذبائح

اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا وَلَمْ تَسْتَعْمِلْنِي؟ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ» . [خ¦3792]

1241 -

وعن أبي حَازِمٍ قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ

(1)

الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ». قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوُا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، وأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ تعالى سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ»

(2)

. [خ¦3455]

1242 -

وعن أَبي إِدْرِيسَ الخَوْلَانِي قال

(3)

: سَمِعَت حُذَيْفَةَ بنَ اليَمَانِ رضي الله عنه يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ:«نَعَمْ» قالَ: فهَلْ

(4)

بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ

(5)

». قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي

(6)

، تَعْرِفُ عنْهُمْ وَتُنْكِرُ». قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ:«هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا» قُلْتُ: فَمَا تَأمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ» . قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ؟ قَالَ: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ كذَلِكَ» . [خ¦3606]

1243 -

وعَنْ أَبِي رَجَاءٍ العُطَارديِّ قالَ: سمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه يَرْوِيهِ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ

(7)

: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرٍ

(8)

شَيْئًا يكَرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ

ص: 175

أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». [خ¦7053]

1244 -

وعن قَيْسِ بن أبي حازمٍ

(1)

قال

(2)

: سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بنَ شُعْبَةَ رضي الله عنه يقولُ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَزَالُ نَاسٌ

(3)

مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ على النَّاسِ حَتَّى يَأتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ». [خ¦7311]

1245 -

وعن عُمَيْرَ بنِ هَانِئٍ، سَمِع مُعَاوِيَةَ

(4)

رضي الله عنه وهو عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» . [خ¦7460]

‌كتاب الصَّيد والذَّبائح

1246 -

قال رضي الله عنه: قال الشيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا أبو العبَّاس الدَّغوليُّ وأبو حامدِ بنُ الشَّرقيِّ، قالا: حدَّثنا محمَّد بن يحيى، قالَ: حدَّثنا محمَّد بن يوسف، قالَ: حدَّثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيم

(5)

، عن هَمَّامِ بن الحارث، عن عَدِيِّ بن حاتم رضي الله عنه قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نُرسلُ الكَلْبَ المعَلَّمَ فيُمسكُ عَلينَا؟ قالَ:«كُلْ» . قُلْتُ: فَإِنْ قَتَلَ؟ قالَ: «كُلْ، ما لم يَشْرَكْهُ كلبٌ مِن غَيرِهِ» .

قال: وسُئلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن المِعراضِ

(6)

. فقالَ: «مَا خَزَقَ فَكُلْ، وَمَا أَصَابَ بَعَرَضِ

(7)

فَلَا تَأكُلْ». [خ¦2054]

1247 -

وعن أبي إدريسَ الخَوْلانيِّ، عن أبي ثعلبةَ الخُشَنيِّ أنَّه قالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، [إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ الكِتَابِ، أفنَأكُلُ في آنِيَتِهِمْ؟ و]

(8)

إنَّا بأَرْضِ صَيْدٍ، أَصِيدُ بِقَوْسِي، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي المُعَلَّمِ، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بمُعَلَّمٍ، فَأَخْبِرْنِي: مَاذا يصلحُ

(1)

في (د) : «حارثة» .

(2)

قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).

(3)

في (د) : «قوم» .

(4)

زاد في (ح) و (د) : «بن أبي سفيان» .

(5)

من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).

(6)

جاء في هامش (ح) : «حاشية: قال القاضي: المعراض: خشبة ثقيلة، أو عصا في طرفيها حديدة، وقد تكون بغير حديدة، قاله غير واحد، قال ابن دريد: المعراض سهم طويل له أربع قدد رقاق، فإذا رمي به اعترض، قال الهروي: المعراض سهم لا ريش فيه ولا نصل، وقوله: (ما خزق فَكُلْ، وما أصاب بعرض فلا تأكل)، وفي الرواية الأخرى: (فما أصاب بيده فَكُلْ، وما أصاب بعرضه فهو وقيذ)، والوقيذ والموقوذة: التي تقتل بعضا أو جارة فتموت بلا ذكاة، قال الأصمعي: كقول الخليل الذي حكاه الهروي: أنه سهم دن ريش وزاد يذهب عرضًا، وقيل: هو عود رقيق الطرفين، غليظ الوسط، إذا رمي به ذهب مستويًا، وكافة العلماء أنه لا يؤكل ما أصاب بعرضه إلا ما خزق بحده، وذهب مكحول والأوزاعي وفقهاء أهل الشام إلى أكل صيده كيف كان، ونص السنة يرد عليهم، وكذلك قالوا في البندقية إنها يؤكل صيدها، خالف كافة فقهاء الأمصار، ولم ير أكلها إلا ابن أبي ليلى وسعيد بن المسيب، وهو قول الشافعي، وحديث المعراض أصل في منع ذلك» . في هامش الأصل: «معراض

».

(7)

في (ح) : «بغرض» ، وجاء في هامش (ح) :«الغرض: ما وقع بالمصاد من غبر» .

(8)

زيادة من (ح) و (د)، وقوله:«قوم» ليس في (ح).

ص: 175

ليْ؟ قَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَم بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ الكِتَابِ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ فَلا تَأكُلُوا فِيهَا، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غيرها فَاغْسِلُوهَا ثُمَّ كُلُوا فِيهَا. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَم بِأَرْضِ صَيْدٍ، فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ وذكَرْت اسْمَ اللهِ تعالى فكُلْ. وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ ثُمَّ كُلْ

(1)

. وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الذِي لَيْسَ بمعلَّمٍ، فَإذا أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ

(2)

فَكُلْ، وإلَّا فلا تَأكلْ». [خ¦5488]

1248 -

وعَنْ أَبِي إِدْرِيسَ أيضًا، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ. [خ¦5527]

1249 -

وعَنْ عَمْرِو بنِ دينارٍ أنَّهُ سَمِع جَابِرًا رضي الله عنه يَقُولُ: بَعَثَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في ثَلَاثَ مِئَةِ رَاكِبٍ، وَأَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ. قالَ: فأتينا السَّاحلَ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى أَكَلْنَا الخَبَطَ

(3)

. وَأَلْقَى

(4)

لنا البَحْرُ حُوتًا يُقَالُ لَهُ العَنْبَرُ، فَأَكَلْنَا منه نِصْفَ شَهْرٍ، وَائتدمنا بِوَدَكِهِ. فلمَّا ارتحلنا أَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ فَنَصَبَهُ، وحَمَلَ رجلًا على بعيرِ فَمَرَّ تَحْتَهُ. [خ¦4362]

1250 -

وعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: كنَّا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ، فأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، وَقَدْ أَصَبَنا للْقَوْمِ حُمُرًا خَارِجة مِنَ المَدِينَةِ، فَنَحَرْنَاهَا وَإِنَّ قُدُورَنَا لَتَغْلِي، إِذْ نَادَى مُنَادِي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْ أكْفِئُوا

(5)

القُدُورَ، وَلَا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الحُمُرِ شَيْئًا». قالَ: فكَفَأنا القُدورَ

(6)

. قالَ: قُلْتُ

(7)

: حَرَّمَهَا تَحْرِيم ماذا؟ قَالَ: تَحَدَّثْنَا بَينَنا، قالَ: قلنا: حرَّمها البَتَّةَ، وحَرَّمَهَا مِنْ أَجْلِ

(1)

في (ح) و (د) : «اسم الله وكل» .

(2)

في (ح) و (د) : «فإن أدركت ذكاته» ، وجاء في هامش (ح) : «حاشية: قال الإمام مالك: الحيوان الذي يحل أكله لا يستباح في الشرع إلا بتذكية والتذكير: عقرٌ أو ذبحٌ أو نحرٌ، فأمَّا الذبح والنحر فمقدور عليه، وأما العقر فكل حيوان متوحش مأكول اللحم متوحش طبعًا غير مقدور عليه فذكاته العقر، وأما الآلة التي يعقر بها فكل حيوان يصيد ويقبل التعليم فإنه يجوز به الصيد عندنا، وما وقع من النهي عن الصيد ببعضه في المذهب فمحمول على أنه لا يقبل التعليم، ومن الناس من قصر الاصطياد على الكلاب خاصة

بقوله تعالى {وما علمتم من الجوارح مكلبين} ومنهم من استثنى الكلب الأسود، وخَرَّجَ الترمذي عن عدي بن حاتم: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد البازي فقال: (ما أمسك عليك فكل)، وقوله: (فما صدت بقوسك، وذكرت اسم الله عليه فكل

) بهذه الأحاديث جواز الصيد بالكلب والرمي والطير، وإنَّ ذكر اسم الله شرط في صحة الذكاة مع الذكر لقوله تعالى {فكلوا مما ذكر اسم الله عليه} وقال {ولا تأكلوا ما لم يذكر اسم الله عليه} وقوله:(كلبك المعلم) حجة في اشتراط التعليم».

(3)

جاء في هامش (ح) : «الخبط: ورق شجرة بالبادية، ثمرها

وصمغها الصمغ العربي، وقيل: ورق الشجر سمي خبطًا: اشتقاقًا من خبط شجره بالعصا ليسقط ورقه، فيجمع وتعلفه الإبل والماشية».

(4)

في (ح) و (د) : «فألقى» .

(5)

في (ح) : «ألقوا» . وفي (د) بدون قوله: «أن» .

(6)

جاء في هامش (ح) : «كفأنا القدور: ألقينا ما فيها وقلبناها» .

(7)

في (ح) و (د) : «فقلت» .

ص: 176

أَنَّها لَمْ تُخَمَّسْ. قالَ أبو إسْحاق رحمه الله: فَلَقيتُ سَعيدَ بنَ جُبَير رضي الله عنه فَذَكَرْتُ ذَلكَ لَهُ، قالَ

(1)

: حَرَّمَهَا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم البَتَّة مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا كانت تَأْكلُ العَذِرَة. [خ¦4220]

1251 -

وعَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: لا أَدْرِي، أَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ أَنَّهُا كَانَت حَمُولَةَ النَّاسِ فَكَرِهَ أَنْ تَذْهَبَ حَمُولَتُهُمْ، أَوْ حَرَّمَهُ فِي يَوْمِ خَيْبَرَ، لَحْمَ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ. [خ¦4227]

1252 -

وعن يَزِيدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ قَالَ: لَمَّا أَمْسَوْا يَوْمَ

(2)

خَيْبَرَ أَوْقَدُوا النِّيرَانَ، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «[على]

(3)

ما أَوْقَدْتُمْ هَذِهِ النِّيرَانَ؟» قَالُوا: لُحُومِ الحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ، قَالَ:«أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا، وَكَسِّرُوا قُدُورَهَا» . فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقَالَ: نُهَرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«أَوْ ذَاكَ» . [خ¦5497]

1253 -

وعَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ، عنْ أنسِ بنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

(4)

قَالَ: صَبَّحَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بُكْرَةً، وقد خَرَجَ أَهْلُهَا بِالمَسَاحِي، وإِنَّهمْ أَصَابُوا حُمرًا، فَنَادَى مُنَادِي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن اللهَ عز وجل يَنْهَاكُمْ وَرَسُولَهُ. [خ¦2991]

1254 -

وَعَن مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ، عن جابرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى يومَ خَيبَرَ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وأَذِنَ في لُحُومِ الخَيلِ. [خ¦5520]

1255 -

وعَنْ فاطِمَةَ بنتِ المُنْذِرِ، عَن أَسماءَ بنتِ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما قالتْ: أَكَلنَا لَحْمَ فَرَسٍ على عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. [خ¦5519]

1256 -

وعنْ عَبدِ اللهِ بنِ دينارٍ، عَنِ ابنِ عُمر رضي الله عنهما

(1)

في (ح) و (د) : «فقال» .

(2)

زاد في (ح) و (د) : «فتح» .

(3)

زيادة من (ح) و (د).

(4)

قوله: «بن مالك رضي الله عنه» ليس في (د).

ص: 176