الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرَى؟ فَبَشَّرَهُ
(1)
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ. فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ: أَصَبَوْتَ؟
(2)
فَقَالَ
(3)
: لَا، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. وَاللهِ
(4)
لَا يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. [خ¦4372]
152 -
وعن عُبَيد الله بن عبد الله بن عُتبةَ، قالَ: دخلتُ على عائشةَ رضي الله عنها فقلت
(5)
: أَلَا تُحَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ
(6)
: بَلَى، ثَقُلَ النَّبِيُّ
(7)
صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«أَصَلَّى النَّاسُ؟» فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ
(8)
يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: «ضَعُوا لِي مَاءً فِي الْمِخْضَبِ
(9)
»، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ:«أَصَلَّى النَّاسُ؟» فَقُلْنَا
(10)
: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، [فقال:«ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ» ، قالتْ: ففَعَلْنا، فَاغتَسَلَ، ثمَّ ذَهبَ لِيَنُوءَ فأُغْمِيَ عليهِ، ثم أَفَاقَ فقالَ:«أَصَلَّى النَّاسُ؟» فقلت: لا، هم ينتظرونَكَ يا رسولَ اللهِ]
(11)
، قَالَتْ: وَالنَّاسُ عُكُوفٌ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ
(12)
. قَالَتْ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه بِأَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ. قَالَتْ: فَأَتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكَ أَنْ تُصَلِّيَ بِالنَّاسِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه وَكَانَ رَجُلًا رَقِيقًا - يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ. قَالَتْ
(13)
: فَصَلَّى بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ
(14)
تِلْكَ الْأَيَّامَ. ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً، فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا العَبَّاسُ
(15)
، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ. قَالَتْ: فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا يَتَأَخَّرَ
(16)
، وَقَالَ لَهُمَا
(1)
جاء في هامش الأصل: «يعني بالجنة» .
(2)
جاء في هامش الأصل: «أي ملت عن دين آبائك» .
(3)
في (ح) و (د) : «قال» .
(4)
في (ح) : «ولا والله» .
(5)
زاد في (ح) : «لها» .
(6)
في (ح) و (د) : «قالت» .
(7)
في (ح) : «رسول الله» .
(8)
في (د) : «ينتضرونك» في هذا الموضع والذي يليه.
(9)
جاء في هامش الأصل: «المخضب
…
(10)
في (د) : «قلت» .
(11)
ما بين معقوفتين زيادة من (د) و (ح).
(12)
زاد في (ح) : «الآخرة» ، وفي (د) :«صلاة العشاء الآخرة» .
(13)
قوله: «قالت» ليس في (د)، وهي في (ح) :«قال» .
(14)
زاد في (د) : «بهم» .
(15)
في (ح) و (د) زيادة: «لصلاة الظهر» .
(16)
جاء في الأصل: «لا تتأخره» ، وفي (ح) و (د) :«أن لا تتأخر» .
[رسولُ الله صلى الله عليه وسلم]
(1)
: «أَجْلِسَانِي إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ» . فَأَجْلَسَاهُ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ
(2)
، فَجَعَلَ أَبُو
(3)
بَكْرٍ يُصَلِّي وَهُوَ قَائِمٌ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ
(4)
صلى الله عليه وسلم، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي
(5)
بَكْر، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقُلْتُ: أَلَا أَعْرِضُ عَلَيْكَ مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هَاتِ. فَعَرَضْتُ حَدِيثَهَا عَلَيْهِ، قالَ: فَمَا أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: سَمَّتْ لَكَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعَ العَبَّاسِ؟ فَقُلْتُ: لا، فَقَالَ: هُوَ عَلِيٌّ
(6)
رضي الله عنه. [خ¦687]
أبواب التَّيَمُّم
(7)
153 -
قال رضي الله عنه: قال أبو بكرٍ رحمه الله
(8)
- أخبرنا مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الرحمن بن بِشْر، قالَ: حدَّثنا عبد الرَّزَّاقِ، قالَ: أخبرنا مالكُ بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم.
قال أبو بكر رحمه الله: وأخبرنا أبو حامدِ بن الشَّرْقي، قالَ: حدَّثنا حَمْدان السُّلَميُّ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، ويحيى بن يحيى، وإسماعيل بن أبي أويس، عن مالك
(9)
عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ
(10)
، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ - أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ - انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي، فَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْتِمَاسِهِ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، قَالَتْ: فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي الله عنه، فَقَالُوا
(11)
:
(1)
زيادة من (د) وفي (ح) : «النبي صلى الله عليه وسلم» .
(2)
زاد في (د) : «قالت» .
(3)
في (د) : «أبي» .
(4)
في (ح) : «رسول الله» .
(5)
في (د) : «أبو» .
(6)
زاد في (د) : «بن أبي طالب» .
(7)
جاء في هامش (ح) «حاشية: التيمم: القصد في كلام العرب، يقال: تيممت وتأممت الرجل إذا قصدته، ومنه قول الله تعالى:{ولا آمِّين البيت الحرام} ومنه قول الشاعر:
سل الريح أني تيممتُ أم أسلما وهل عادةٌ للريح أن يتكلّما».
(8)
في (د) : «أخبرنا أبو بكر قال» وليس فيها قوله: «قال رضي الله عنه» .
(9)
من قوله: «قال رضي الله عنه» إلى هنا ليس في (ح).
(10)
جاء في هامش (ح) حاشية: «قال بعض العلماء يباح السفر للتجارة وإن أدَّى إلى التيمم، واحتج بهذا الحديث لأنَّ إقامتهم على التماس العقد ضرب من مصلحة المال وقنيته» .
(11)
في (ح) و (د) : «وقالوا» .
أَلَا تَرَى إِلَى
(1)
مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِالنَّاسِ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ. وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي ثُمَّ نَامَ
(2)
، فَقَالَ: حَبَسْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسَ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ. قَالَتْ: فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ، وَجَعَلَ يَطْعُنُ بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللهِ
(3)
صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِي. فَنَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِي
(4)
حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى آيَةَ التَّيَمُّمِ:{فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء:43]. فَقَالَ
(5)
أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ
(6)
- وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ -: مَا هِوَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ. فَقَالَتْ
(7)
عَائِشَةُ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ، فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ. [خ¦3672]
154 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ: أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلَادَةً فَهَلَكَتْ.. الحديث. وقال في آخرِهِ: قَالَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ: جَزَاكِ اللهُ خَيْرًا، فَوَاللهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ
(8)
قَطُّ تَكْرَهِينَهُ، إِلَّا جَعَلَ اللهُ لَكِ وَلِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ خَيْرًا. [خ¦336]
155 -
قال رضي الله عنه
(9)
: وعن يزيدَ الفقيرِ، عن جابر بن عبد اللهِ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمٍ
(10)
خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ
(11)
. وَأُحِلَّتْ لِيَ المَغَانِمَ
(12)
، وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا
(13)
، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ
(1)
قوله: «إلى» ليس في (د).
(2)
في (ح) و (د) : «نائم» بدل قوله: «ثم نام» .
(3)
في (د) : «النبي» .
(4)
قوله: «على فخذي» ليس في (د) و (ح).
(5)
في (ح) : «قال» .
(6)
في (د) : «الحصين» .
(7)
في (ح) و (د) : «قالت» .
(8)
في (د) : «أمرا» بالنصب.
(9)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح)، ولا (د).
(10)
في (ح) و (د) : «قومه» .
(11)
جاء في هامش الأصل: «وفي رواية: بعثت إلى الناس عامة» ، وجاء في هامش (ح) :«حاشية: قوله: (وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ) : قيل: هم كافَّة الناس، كنَّى بالحمران: عن البيض من العجم، وبالسود: عن العرب، لغلبة الأدمة عليهم، وغيرهم من السودان، وقيل: الأسود: السودان، والحمر: من عداهم من العرب وغيرهم، وقيل: الأحمر: الأنس، والأسود: الجن» .
(12)
في (ح) و (د) : «الغنائم» ، بدل «المغانم» ، وجاء في هامش (ح) :«قوله: (أحلَّت لي الغنائم) : هو من خصائصه عليه السلام وكان مَن قبله لا تحلُّ له الغنائم، بل كانت تجمع ثم تأتي نار من السماء فتأكلها» .
(13)
جاء في هامش (ح) حاشية: «قوله: (وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا) : قيل إنَّ مَن كان قبله صلَّى الله عليه من الأنبياء إنما أبيح لهم الصلاة في مواضع مخصوصة كالبيع والكنائس» .
الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ
(1)
يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ». [خ¦335]
156 -
وعن عبد الرحمن بن أَبْزَى، أنَّ رجلًا أتى عُمرَ رضي الله عنه، فقال: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ مَاءً. فَقَالَ: لَا تُصَلِّ. فَقَالَ عَمَّارٌ رضي الله عنه: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذْ
(2)
أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا
(3)
فَلَمْ نَجِدْ مَاءً، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ بِالتُّرَابِ
(4)
ثُمَّ صَلَّيْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا
(5)
يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ الْأَرْضَ، ثُمَّ تَنْضَحُ
(6)
، ثُمَّ تَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ». فَقَالَ عُمَرُ: اتَّقِ اللهَ يَا عَمَّارُ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ. قال عمر: بَلْ نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ
(7)
. [خ¦338]
157 -
وعن شَقِيقٍ
(8)
، قالَ: كنت جالسًا مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَجْنَبَ فَلَمْ
(9)
يَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا. أَمَا كَانَ يَتَيَمَّمُ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: لَا يَتَيَمَّمُ وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا، فَقَالَ لَهُ
(10)
أَبُو مُوسَى: كَيْفَ تَصْنَعُونَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة:6]؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: لَوْ رُخِّصَ لَهُ فِي هَذَا لَأَوْشَكُوا إِذَا بَرَدَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَيَمَّمُوا الصَّعِيدِ. قَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: وَإِنَّمَا كَرِهْتُمْ هَذَا لِذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: أَفَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ
(11)
: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ، فَأَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ الْمَاءَ، فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ
(12)
كَمَا تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ
(13)
ثُمَّ جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا
(14)
كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ
(1)
في (ح) و (د) : «وبين» .
(2)
زاد في (د) : «كنت» .
(3)
(4)
في (ح) و (د) : «في التراب» .
(5)
في (ح) و (د) : «إنما» .
(6)
جاء في هامش الأصل: «وفي رواية: تنفخ وترفض» .
(7)
زاد في (د) : «هو» .
(8)
جاء في هامش الأصل: «يعني: شقيق بن سلمة» .
(9)
في (د) : «ولم» .
(10)
«له» ليس في (د).
(11)
في (ح) و (د) : زيادة «لعمر» .
(12)
في (ح) : «التراب» ، بدل «الصعيد» .
(13)
(14)
في (د) : «إنما» .