الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في فضل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}
1956 -
قال رضي الله عنه
(1)
: عن عَمرةَ بنتِ عبدِ الرَّحمنِ - وكانت في حِجْر
(2)
عائشةَ - عن عائشةَ
(3)
: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، فَكَانَ
(4)
يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِـ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1]، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ صَنَعَ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا
(5)
صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّهُ» . [خ¦7375]
1957 -
وعن عبد الرَّحمنِ بن أبي صَعْصَعةَ
(6)
، عن أبي سعيد الخُدْريِّ قال
(7)
: أخبرني قتادةُ بن النَّعمانِ قالَ: قَامَ رَجُلٌ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ مِن السَّحَرِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ: {قُلْ
(8)
هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4] لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا، كَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا
(9)
، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» . أخرجه البخاري رحمه الله. [خ¦6643]
1958 -
وعن مَعْدَانَ بنِ أبي طلحةَ، عن أبي الدَّرداءِ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ:«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟» قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ قَالَ: «{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4] تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
(10)
». أخرجه مسلم. [خ¦5015]
1959 -
وعن
(11)
أبي حازمٍ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اُحْشُدُوا
(12)
، فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ:{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4] ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ))، إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِن السَّمَاءِ، فَذَلِكَ
(13)
الَّذِي أَدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: «قُلْتُ: إِنِّي
(14)
سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا وَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ». أخرجه مسلم. [خ¦5015]
في فضل
(1)
«قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(2)
في (ح) و (د) : «حجرة» .
(3)
قوله: «عن عائشة» ليس في (د).
(4)
في (ح) و (د) : «وكان» .
(5)
في (د) : «إنها» .
(6)
في (ح) و (د) : «وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه» .
(7)
قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(8)
في (ح) و (د) : «بقل» .
(9)
جاء في هامش الأصل: «يتقالها: أي يعدها قليلًا» ، وفي (ح) و (د) :«يتقلَّلها» .
(10)
جاء في هامش ح: «حاشية: قوله في (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن) قال مالك: قيل معنى ذلك أن القرآن على ثلاثة أنحاء: قصص وأحكام وأوصاف الله جلت قدرته، وقل هو الله أحد تشتمل على ذكر الصفات فكانت ثلثًا من هذه الجهة
…
هذا التأويل ظاهر
…
الآخر أن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءًا من أجزاء القرآن».
(11)
قوله: «أخرجه مسلم وعن» ممحي في (د) ومكانه بياض.
(12)
جاء في هامش الأصل: «احشدوا: أي اجتمعوا، حشد: جمع» ، وجاء في هامش (ح) : «قال الهروي: حشد القوم
…
، قال ابن برد: زيد حشد القوم يحشد
…
».
(13)
في (ح) و (د) : «فذاك» .
(14)
قوله: «إنَّي» ليس في (د).
المعوِّذتين والبيان أنَّهما من القرآن
1960 -
قال رضي الله عنه
(1)
: عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن قيسِ بنِ حازمٍ
(2)
، عن عُقبةَ بنِ عامرٍ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ أُنْزِلَ
(3)
عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ
(4)
مِثْلُهُنَّ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس:1 - 6] إِلَى آخِرِهَا، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق:1 - 5] إِلَى آخِرِهَا».
ذكْرُ أخبارٍ في التفسير ومعاني القرآن
1961 -
قال رضي الله عنه
(5)
: عن همَّام بن منبِّهٍ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [البقرة:58] فَبَدَّلُوا، فَدَخَلُوا الْبَابَ يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعَرَةٍ» . [خ¦4479]
1962 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها في قولِه تعالى:{وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:6] قَالَ: «يَأْكُلَ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ إِذَا كَانَ يَقُومُ لَهُ عَلَى مَالِهِ» . [خ¦4575]
1963 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ في قول الله عز وجل:{إِذْ جَاؤوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَت الْأَبْصَارُ وَبَلَغَت الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب:10] قَالَتْ: ((كُلُّ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ)). [خ¦4103]
1964 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ في قول الله
(6)
تعالى: {وَإِن امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَصَّالَحَا
(7)
بَيْنَهُمَا صُلْحًا
(8)
} [النساء:128] قَالَتْ: ((هِيَ الْمَرْأَةِ تَكْرَهُ زَوْجَهَا فَتَقُولُ
(9)
: دَعْنِي عَلَى حَالَتِي وَ أَنْتَ فِي حِلٍّ مِنِّي)). [خ¦4601]
1965 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ قالَ: قالت لي عائشةُ: ((يَا ابْنَ أُخْتِي، أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ
(10)
صلى الله عليه وسلم فَسَبُّوهُمْ)).
وعن سعيدِ بن جبيرٍ قالَ: قلتُ لابن عبَّاسٍ: ((هَلْ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: لَا. فَتُلِيَتْ
(11)
عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي ((الفُرْقَان)) : {إِلَّا مَنْ تَابَ} [الفرقان:70] قَالَ: هَذِهِ الْآيَةُ
(12)
مَكِّيَّةٌ نَسَخَتْهَا آيَةٌ مَدِينِيَّةٌ
(13)
: {وَمَنْ يَقْتُلْ
(1)
«قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د)، وقوله:«أنهما من القرآن» غير واضح في (د).
(2)
في (ح) و (د) : «أبي حازم» .
(3)
في (ح) و (د) : «أنزلت» .
(4)
في (ح) : «أر» .
(5)
«قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(6)
في (د) : «قوله» بدل: «قول الله» .
(7)
كذا في النسخ الثلاث.
(8)
في (ح) و (د) زيادة: «والصلح خير» .
(9)
في (ح) : «ويقول» ، وفي:(د) : «وتقول» .
(10)
في (ح) و (د) : «رسول الله» .
(11)
في (ح) و (د) : «فتلوت» .
(12)
في (د) : «آية» .
(13)
في (ح) و (د) : «مدنية» .