الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ
(1)
». [خ¦3673]
1643 -
وعن أبي الغيثِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ ((الْجُمُعَةِ)) فَلَمَّا قَرَأَ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِم} [الجمعة:3] فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
(2)
، قَالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ. قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ فَقَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» . [خ¦4897]
1644 -
وعن سالمِ بن عبد الله بن عمرَ، عن أبيه عبد الله قالَ: سمعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «النَّاسُ
(3)
كَالْإِبِلِ الْمِئَةِ
(4)
، لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً».
آخر كتاب الفضائل، والحمد لله ربِّ العالمين
(5)
[خ¦6498]
كتاب البِرِّ والصِّلة
1645 -
قال رضي الله عنه: قال الشيخُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بن زكريَّا بن الحسين رحمه الله قالَ: أخبرنا أبو حامدِ بنِ الشَّرْقيِّ ومَكِّي بن عَبْدَانَ، قالا: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن بِشْرٍ، قالَ: حدَّثنا سفيانُ بن عيينةَ، قالَ: حَدَّثني عُمارةُ بن القَعْقَاعِ
(6)
، عن أبي زرعة، عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ:«أُمُّكَ» . قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» . قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟
(7)
قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» . [خ¦5971]
1646 -
وعن أبي العبَّاسِ، عن عبد الله بن عمرٍو أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ. قَالَ
(8)
: «أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ» . [خ¦5972]
ذكر
(9)
جُرَيجٍ الرَّاهبِ
قال رضي الله عنه: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله:
(1)
جاء في هامش الأصل: «النصيف: النصف» ، وجاء في هامش (ح) :«قال أبو عبيد: قوله مدَّ أحدهم ولا نصيفه يقول: لو أنفق أحدكم ما في الأرض ما بلغ مثل مدِّ تصدَّق به أحدهم ولا مثل نصفه والعرب تسمِّي النصف النصيف كما قال في العشر عشيره، وفي الخمس خميس، وفي التسع: تسيع، وفي الثمن ثمين، قال أبو زيد والأصمعي: وأنشدنا أبو جراح: وألقيت سهمي وسطهم حين أوجبوا فما صار لي في القسم إلا ثنيها، واختلفوا في السبع والسدس والربع فمنهم من يقول سبيع وسديس وربيع ومنهم من لا يقول ذلك، ولم أسمع أحدًا يقول في الثلث شيئًا من ذلك» .
(2)
في (ح) : «ثلاثة» .
(3)
في (ح) و (د) : «إنما الناس» .
(4)
في (ح) : «المآبة» وكتب في الحاشية: «المآبة: الراجعة» .
(5)
قوله: «آخر كتاب الفضائل والحمد لله رب العالمين» ليس في (ح) و (د).
(6)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).
(7)
زاد في (د) : «قال أمك، قال ثم من» .
(8)
في (ح) و (د) : «فقال» .
(9)
في (ح) و (د) : «حديث» .
أخبرنا أبو العَبَّاس الدَّغُوْلي، قالَ: حدَّثنا محمد بن مُشْكَانَ، قالَ: حدَّثنا وهب بن جَرير، قالَ: حَدَّثني أبي، قالَ: سمعتُ
(1)
محمدَ بنَ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عليه السلام. وَكَانَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ، وَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا، فَابْتَنَى صَوْمَعَةً، فَكَانَ
(2)
يُصَلِّي فِيهَا وَيَتَعَبَّدُ فِيهَا، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ يَوْمًا وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَادَتْهُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ صَلَاتِي وَأُمِّي، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ وَتَرَكَ أُمَّهُ، ثُمَّ جَاءَتْ يَوْمًا آخَرَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ جَاءَتْ يَوْمَ
(3)
الثَّالِثِ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: اللَّهمَّ لَا تُمِتْ جُرَيْجًا حَتَّى يَنْظُرَ فِي وَجْهِ الْمُومِسَاتِ. قَالَ: فَذَكَرَتْ يَوْمًا بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ وَفَضْلَهُ، فَقَالَتْ بَغِيَّةٌ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: لَئِنْ
(4)
شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ. قَالُوا
(5)
: قَدْ شِئْنَا. فَانْطَلَقَتْ فَتَعَرَّضَتْ
(6)
لِجُرَيْجٍ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا، فَأَمْكَنَتْ نَفْسَهَا مِنْ رَاعٍ
(7)
يَأْوِي
(8)
إِلَى أَصْلِ صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ، فَحَمَلَتْ، فَوَضَعَتْ غُلَامًا، فَقَالُوا لَهَا: مِمَّنْ هَذَا الغُلَامُ؟ فَقَالَتْ
(9)
: مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَاهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَضَرَبُوهُ وَشَتَمُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ. فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ غُلَامًا. قَالَ: أَيْنَ
(10)
الغُلَامُ؟ فَجِيءَ بِهِ، فَقَامَ جُرَيجٌ فَصَلَّى وَدَعَا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الغُلَامِ فَطَاعَنَهُ بِإِصْبَعِهِ فَقَالَ: بِاللهِ يَا غُلَامُ، مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: أَبِي الرَّاعِي. قَالَ
(11)
: فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى جُرَيْجٍ فَجَعَلُوا
(12)
يُقَبِّلُونَهُ، وَقَالُوا: نَحْنُ
(13)
نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ.
(1)
من أول السند إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وبعده فيهما:«عن محمد..» .
(2)
في (ح) و (د) : «وكان» .
(3)
في (ح) و (د) : «اليوم» .
(4)
في (ح) و (د) : «إن» .
(5)
في (ح) و (د) : «فقالوا» .
(6)
في (ح) و (د) : «فعرضت» .
(7)
في النسخ الثلاث: «راعي» .
(8)
في (د) صورتها: «بوادي» .
(9)
في (ح) و (د) : «قالت» .
(10)
في (ح) و (د) : «وأين» .
(11)
قوله: «قال» ليس في (د).
(12)
في (د) : «وجعلوا» .
(13)
في (د) : «حتى» .