الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقَدَحَ فَفَعَلَا مَا أَمَرَهُمَا بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: أَفْضِلَا لِأُمِّكُمَا مِمَّا فِي إِنَائِكُمَا. فَأَفْضَلَا لَهَا طَائِفَةً. [خ¦4328]
1620 -
وعن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَأَعْرِفُ أَصْوَاتَ رُفْقَةِ
(1)
الْأَشْعَرِيِّينَ بِالْقُرْآنِ حِينَ يَدْخُلُونَ بِاللَّيْلِ، وَأَعْرِفُ مَنَازِلَهُمْ مِنْ أَصْوَاتِهِمْ بِالْقُرْآنِ
(2)
، وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَرَ مَنَازِلَهُم الَّتي
(3)
نَزَلُوا بِالنَّهَارِ إِنِّي لَأَعْرفُ مِنْهُمْ، وَمِنْهُمْ حَكِيمٌ إِذَا لَقِيَ الْخَيْلَ - أَوْ قَالَ: الْعَدُوَّ
(4)
- قَالَ
(5)
لَهُمْ: إِنَّ أَصْحَابِي يَأْمُرُونَكُمْ أَنْ تَنْتَظُرُوهُمْ». [خ¦4232]
1621 -
وعن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا
(6)
فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا عِنْدَهُمْ فِي آنِيَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوا
(7)
بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ». [خ¦2486]
1622 -
وعن عمرِو بن دينارٍ، عن جابرِ بن عبد الله قالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران:122] وَمَا نُحِبُّ
(8)
أَنَّهَا
(9)
لَمْ تَنْزِلْ، لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَاللهُ وَلِيُّهُمَا
(10)
} [آل عمران:122][خ¦4051]
ذكر ما خَصَّ به رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم أهلَ اليمن من الفضلِ
1623 -
قال رضي الله عنه
(11)
: عن قيسِ بن أبي حازمٍ، عن أبي مسعودٍ قالَ: أَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(12)
نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ: «إِنَّ الْإِيمَانُ هَا هُنَا، والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ، وَإِنَّ الْقَسَاوَةَ وَالغِلَظَ فِي الْفَدَّادِينَ
(13)
عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ بِحَيْثُ
(14)
يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ، فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ». [خ¦5303]
1624 -
وعن الأعرجِ، عن أبي
(1)
في (ح) و (د) : «رفعة» .
(2)
زاد في (ح) و (د) : «بالليل» .
(3)
في (ح) و (د) : «الذي» .
(4)
في (ح) و (د) : «للعدو» .
(5)
في (د) : «وقال» .
(6)
جاء في هامش الأصل: «أرملوا: الرمل أي فني زادهم» ، وفي (ح) :«أرملوا» كتب فوقها: «فني زادهم» وكتب في الحاشية: «إذا أرملوا إي افتقروا وأقتروا وقلَّ ما بأيديهم» .
(7)
في (ح) و (د) : «اقتسموه» .
(8)
في (د) : «يحب» .
(9)
في (ح) و (د) : «أن» .
(10)
زاد في (ح) و (د) : «بنو حارثة وبنو سلمة» .
(11)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(12)
زاد في (ح) و (د) : «بيده» .
(13)
جاء في هامش الأصل: «فدادين الذين تعلوا أصواتهم في حروبهم ومواشيهم ونعمهم
…
»، وجاء في هامش (ح) :«الفدادون: أهل الوبر» .
(14)
في (ح) و (د) : «حيث» .
هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَضْعَفُ قُلُوبًا، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الْإِيمَان يَمَانٍ
(1)
، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وَرَأْسُ الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ
(2)
فِي الْفَدَّادِينَ، وَالْخُيَلَاءُ
(3)
فِي أَهْلِ الخَيْلِ وَالْإِبِلِ
(4)
، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ»
(5)
. [خ¦4390]
ذكر فضائل الأنصار
1625 -
قال رضي الله عنه
(6)
: عن هشام بن زيد بن أنس
(7)
، عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه قالَ: جَاءَت امْرَأَةٌ مِن الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا، قَالَ
(8)
: فَكَلَّمَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ» مَرَّتَيْنِ. [خ¦3786]
1626 -
وعن هشامٍ
(9)
أيضًا، عن أنسٍ قالَ: مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ رضي الله عنهما بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ. فَقَالُوا
(10)
: مَا يُبْكِيكُمْ؟ قَالُوا: ذَكَرْنَا مَجْلِسَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَّا. قَالَ
(11)
: فَدَخَلَ
(12)
عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ
(13)
بِذَلِكَ. فَخَرَجَ النَّبِيُّ
(14)
صلى الله عليه وسلم وَقَدْ عَصَبَ عَلَى رَأْسِهِ بِحَاشِيَةِ
(15)
بُرْدٍ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ - وَلَمْ يَصْعَدْ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ - فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِالْأَنْصَارِ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي
(16)
، وَقَدْ قَضَوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ». [خ¦3799]
1627 -
وعنْ قَتَادةَ، عن أنسٍ، عن أبي أُسَيدٍ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ» قَالَ سَعْدٌ
(17)
:
(1)
في (د) : «والإيمان يمان» ، وجاء في حاشية (ح) :«قوله: الإيمان يمان، والحكمة يمانية، قال أبو عبيد: أراد مكة وما والاها لأن منها كان مبتدأ الإسلام وقيل ما والاها من تهامة لأن تهامة من أرض اليمن وقيل قاله عليه السلام وهو تبوك ومكة والمدينة، بين وبين اليمن فأشار إليهما ويعضد هذا قوله في حديث جابر الإيمان في أهل الحجاز وقيل معناه: أهل اليمن أكمل الناس إيمانًا» .
(2)
جاء في هامش (ح) : «قال ابن دريد: الخيلاء التكبر ولا يكون ذلك إلا مع جرِّ الإزار» .
(3)
جاء في هامش الأصل: «تكبر» .
(4)
زاد في (ح) و (د) : «الفدَّادين أهل الوبر» .
(5)
جاء في هامش الأصل: «قال رسول عليه السلام: (خير القرون هذا النمط الأوسط يلحق بهم التالي ويرجع إليهم الغالي
…
قيل لهم أهل الأهواء».
(6)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(7)
قوله: «ابن أنس» ليس في (ح) و (د).
(8)
قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(9)
زاد في (ح) و (د) : «بن زيد بن أنس» .
(10)
في (ح) و (د) : «فقالا» .
(11)
قوله: «منا قال» ليس في (ح) و (د).
(12)
في (ح) و (د) : «فدخلا» ، وجاء في هامش الأصل: «فدخل يعني أبو بكر
…
عباس».
(13)
في (ح) و (د) : «فأخبراه» .
(14)
في (د) : «رسول الله» .
(15)
في (ح) و (د) : «حاشية» .
(16)
جاء في هامش الأصل: «عيبة الرجل: موضع سري» ، وفي (ح) كتب فوق «كرشي وعيبتي» :«أي جماعتي وخاصتي أنوبهم» وكتب في الحاشية: «قال ابن الأنباري: معنى كرشي: أصحابي وجماعتي الذين أعتمد عليهم وأصل الكرش في اللغة: الجماعة، وجعل الأنصار عيبته بخصوصيته إياهم لأنهم يطلعهم على أسراره، قال غيره معنى: عيبتي خاصتي وموضع سرِّي قال أهل اللغة: والعيبة في كلام العرب معناها ما يجعل فيه الرجل أنفس متاعه وأفضل ثيابه عنده» .
(17)
جاء في هامش الأصل: «يعني سعد بن عبادة» .
يَا رِسُولَ اللهِ، فَضَّلْتَهُمْ عَلَيْنَا؟. [خ¦3807]
1628 -
وعن ثابتٍ البُنَانِيِّ
(1)
، عن أنسِ بن مالك
(2)
قالَ: ((صَحِبْتُ جَرِيرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، فَكَانَ
(3)
يَخْدُمُنِي، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ أَنَسٍ. قَالَ
(4)
جَرِيرٌ: إِنِّي رَأَيْتُ الْأَنْصَارَ يَصْنَعُونَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَا أَرَى أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا خَدَمْتُهُ)). [خ¦2888]
ذكر اختيارِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قبائلَ على غيرِها
1629 -
قال رضي الله عنه
(5)
: عن نافعٍ، عن ابن عمر أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ على المنبرِ:«غِفَارٌ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ» . [خ¦3513]
1630 -
وعن عبد الرَّحمنِ بن هُرمُزٍ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قُرَيْشٌ وَالْأَنْصَارُ وَأَسْلَمُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ
(6)
وَغِفَارُ مَوَالِيَّ، لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللهِ وَرَسُولِهِ». [خ¦3504]
1631 -
وعن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغِفَارُ وَأَسْلَمُ وَمُزَيْنَةُ وَمَنْ كَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ مُزَيْنَةَ، خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَسَدٍ وَطَيِّئٍ وَغَطَفَانَ
(7)
». وفي روايةٍ أُخْرى: «وَهَوَازِنَ وتميمٍ
(8)
» يعني خيرًا منهم. [خ¦3523]
1632 -
وعن عبد الرَّحمنِ بن أبي بكرةَ، عن أبيهِ قالَ: قال الأقرعُ بن حَابِسٍ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا تَبِعَكَ سُرَّاقُ الْحَجِيجِ أَسْلَمُ وَغِفَارٌ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ فِيمَا أَعْلَمُ. قَالَ: فَقَالَ
(9)
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «[أَرَأَيتَ]
(10)
إِنْ كَانَ أَسْلَمُ وَغِفَارُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ فِيمَا أَعْلَمُ خَيْرًا
(11)
مِنْ
(1)
قوله: «البناني» ليس في (ح) و (د).
(2)
قوله: «ابن مالك» ليس في (ح) و (د).
(3)
في (ح) و (د) : «وكان» .
(4)
في (ح) و (د) : «وقال» .
(5)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(6)
زاد في (ح) و (د) : «وأشجع» .
(7)
جاء في هامش الأصل: «وطيء: قبيلة» ، وجاء أيضاً:«غطفان: قبيلة من قيس» .
(8)
قوله: «وتميم» غير واضح في الأصل وهي ليست في (ح).
(9)
في (ح) و (د) : «قال» .
(10)
زيادة من (ح) و (د).
(11)
في (ح) و (د) : «خيرٌ» .
غَطَفَانَ وَمِنْ بَنِي تَمِيمٍ، أخَابُوا
(1)
وَخَسِرُوا؟» قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: «فَإِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ» .
وفي روايةٍ أُخْرى: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَخَيْرٌ
(2)
مِنْهُمْ». [خ¦3516]
ذكر دعاءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لدوسٍ بالهدى
1633 -
قال رضي الله عنه
(3)
: عن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قَدِمَ الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ عَلَى رَسُولِ اللهِ
(4)
صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهَا. فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ
(5)
: «اللَّهمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ» ثلاثًا. [خ¦2937]
1634 -
وعن أبي زُرعةَ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: لَا أَزَالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَ ثَلَاثٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهَا فِيهِمْ، قَالَ:«هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ» . وَكَانَتْ مِنْهُمْ سَبِيَّةٌ عِنْدَ عَائِشَةَ، قَالَ:«أَعْتِقِيهَا، فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» . قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ:«هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا» . [خ¦4366]
1635 -
وعن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا
(6)
». [خ¦3493]
1636 -
وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَلِي عِيَالٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ خِيَارُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ
(7)
عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرٍ
(8)
، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ». قال أبو هُرَيرةَ: وَلَمْ
(1)
في (ح) و (د) : «خابوا» .
(2)
في (ح) و (د) : «خير» .
(3)
قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(4)
قوله: «الله» ليس في الأصل.
(5)
في (ح) و (د) : «وقال» .
(6)
جاء في هامش الأصل: «فقه: أي فهم، فقهوا: أي صاروا فقهاء» .
(7)
جاء في هامش الأصل: «أحنى: أي أشفق» ، وفي (ح) كتب فوقها:«أشفقه» .
(8)
في (ح) و (د) : «صغره» .