الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَطَايَاهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرُ
(1)
وَرَقَهَا». [خ¦5648]
1694 -
وعن عُروةَ، عن عائشةَ قالتْ: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مَرَضٍ أَوْ وَجَعٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِذَنْبِهِ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا
(2)
، أَو النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا». [خ¦5640]
1695 -
وعن عطاءِ بن أبي رَبَاحٍ قالَ: قال لي ابن عبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَنْكَشِفُ
(3)
، فَادْعُ اللهَ لِي. فَقَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ تَعَالَى لَكِ
(4)
أَنْ يُعَافِيَكِ» فَقَالَتْ: أَصْبِرُ. قَالَتْ: فَإِنِّي أَنْكَشِفُ، فَادْعُ اللهَ تَعَالَى أَنْ لَا أَنْكَشِفَ
(5)
. فَدَعَا لَهَا. [خ¦5652]
1696 -
وعن مسروقٍ، عن عائشةَ قالتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. [خ¦5646]
1697 -
وعن شَقِيقٍ قالَ: كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبْدِ اللهِ نَنْتَظِرُهُ، فَأَذِنَ لَنَا، فَجَاءَ يَزِيدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: أَعْلِمْهُ بِمَكَانِنَا. قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَلَمْ نَلْبَثْ
(6)
أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ بِمَكَانِكُمْ فَأَدَعُكُمْ عَلَى عَمْدٍ مَخَافَةَ أَنْ أُمِلَّكُمْ، إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَوَّلُنَا
(7)
بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. [خ¦6411]
1698 -
قال رضي الله عنه: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رحمه الله: أخبرنا مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشمٍ، قالَ: حدَّثنا يحيى بن سعيد
(8)
، عن التَّيْمِيِّ، عن أنسٍ قالَ: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَشَمَّتَ - أَوْ سَمَّتَ
(9)
- أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّت الْآخَرَ. فَقَالُوا لَهُ
(10)
: إِنَّ هَذَيْنِ عَطَسَا، فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّت
(11)
الْآخَرَ! فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللهَ تَعَالَى، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَد اللهَ تَعَالَى» أو نحو هذا. هكذا قال التَّيميُّ. [خ¦6221]
1699 -
وعن سعيدٍ المَقْبُريِّ، عن أبيه، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ
(1)
في (ح) و (د) : «الشجرة» .
(2)
جاء في هامش الأصل: «يشاكها: أي يُصبيها إلى الرجل» .
(3)
في (ح) : «أتكشف» .
(4)
قوله: «لك» ليس في (د).
(5)
قوله: «فادع الله تعالى أن لا أنكشف» ليس في (ح) و (د).
(6)
في (ح) : «يلبث» .
(7)
جاء في هامش الأصل: «يتخولنا: أي يتعهدنا» .
(8)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د)، ويبدأ فيهما:«وعن التيمي..» .
(9)
في (د) : «فسمَّت» .
(10)
قوله: «له» ليس في (د).
(11)
في (ح) : «فسمَّت أحدهما ولم تسمِّت» .
صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ
(1)
مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِن الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ الشَّيْطَانُ مِنْهُ». أخرجَه البخاريُّ. [خ¦6226]
1700 -
وعن العلاءِ بن عبد الرَّحمنِ، عن أبيه، عن أبي هُرَيرةَ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «التَّثَاؤُبُ مِن الشَّيْطَانِ، فَأَيُّكُمْ مَا
(2)
تَثَاءَبَ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ». أخرجَه مسلم. [خ¦3289]
كتاب القَدَر
1701 -
قال رضي الله عنه: قال الشيخُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ محمد بن زكريَّا، أخبرنا أبو حاتمٍ مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشم بن حَيَّانَ العَبْدي، قالَ: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ
(3)
، عن زيدِ بن وهبٍ، عن عبد الله بن مسعودٍ قال
(4)
: حدَّثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادقُ المصدوقُ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكًا فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ. فَوَاللهِ الَّذِي
(5)
لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ عَمَلَ
(6)
أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا
(7)
إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ
(8)
، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».
قال رضي الله عنه: قال الشيخُ
(9)
أبو بكرٍ رحمه الله: هذا لفظُ مَكِّيِّ بنِ عَبْدَانَ بن محمدٍ
(10)
، أخرجاه جميعًا، وهذا حديث
(11)
صحيح مشهور، رواه الأئمة
(1)
قوله: «كل» ليس في (د).
(2)
قوله: «ما» ليس في (د).
(3)
من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د).
(4)
قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(5)
في (ح) و (د) : «فوالذي» ، من دون:«والله» .
(6)
في (ح) و (د) : «بعمل» .
(7)
في (د) : «بينها وبينه» .
(8)
جاء في (ح) حاشية: «قوله ما بينه وبينها إلا ذراع على طريق التمثيل للقرب من موته ودخولها بإثره مثل من وصل إلى شيء بينه وبينه هذا القدر فمنع منه» .
(9)
في (ح) و (د) : «قال المصنف» ، بدل قوله:«قال رضي الله عنه قال الشيخ» .
(10)
قوله: «هذا لفظ مَكِّي بن عَبْدَانَ بن محمد» ليس في (ح) و (د).
(11)
قوله: «حديث» ليس في (ح) و (د).