الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيفية العمل في استخراج أجوبة المسائل من زايرجة العالم بحول الله منقولا عمن لقيناه من القائمين عليها
السّؤال له ثلاثمائة وستّون جوابا عدّة الدّرج، وتختلف الأجوبة عن سؤال واحد في طالع مخصوص باختلاف الأسئلة المضافة إلى حروف الأوتار، وتناسب العمل من استخراج الأحرف من بيت القصيد.
(تنبيه) - تركيب حروف الأوتار والجدول على ثلاثة أصول: حروف عربيّة تنقل على هيئاتها، وحروف برسم الغبار. وهذه تتبدّل: فمنها ما ينقل على هيئته متى لم تزد الأدوار عن أربعة، فإن زادت عن أربعة نقلت إلى المرتبة الثّانية من مرتبة العشرات، وكذلك لمرتبة المئين على حسب العمل كما سنبيّنه، ومنها حروف برسم الزّمام كذلك، غير أنّ رسم الزّمام يعطي نسبة ثانية، فهي بمنزلة واحد ألف وبمنزلة عشرة، ولها نسبة من خمسة بالعربيّ، فاستحقّ البيت من الجدول أن توضع فيه ثلاثة حروف في هذا الرّسم وحرفان في الرّسم، فاختصروا من الجدول بيوتا خالية. فمتى كانت أصول الأدوار زائدة على أربعة حسبت في العدد في طول الجدول، وإن لم تزد على أربعة لم يحسب إلّا العامر منها.
والعمل في السّؤال يفتقر إلى سبعة أصول: عدّة حروف الأوّل حساب أدوارها بعد طرحها، اثني عشر اثني عشر، وهي ثمانيّة أحرف في الكامل وستة في الناقص أبدا. ومعرفة درج الطّالع وسلطان البرج، والدور الأكبر الأصليّ، وهو واحد أبدا. وما يخرج من إضافة الطالع للدور الأصليّ، وما يخرج من ضرب الطالع والدور في سلطان البرج. وإضافة سلطان البرج للطالع والعمل جميعه ينتج عن ثلاثة أدوار مضروبة في أربعة، تكون اثني عشر دورا. ونسبة هذه الثّلاثة
الأدوار الّتي هي كلّ دور من أربعة نشأة ثلاثيّة، كلّ نشأة لها ابتداء. ثمّ إنّها تضرب أدوارا رباعيّة أيضا ثلاثيّة. ثمّ إنّها من ضرب ستّة في اثنين، فكان لها نشأة، يظهر ذلك في العمل. ويتبع هذه الأدوار الاثني عشر نتائج، وهي في الأدوار، إمّا أن تكون نتيجة أو أكثر إلى ستّة.
فأوّل ذلك نفرض سؤالا عن الزايرجة، هل هي علم قديم، أو محدث بطالع أوّل درجة من القوس أثناء حروف الأوتار؟ ثمّ حروف السّؤال. فوضعنا حروف وتر رأس القوس ونظيره من رأس الجوزاء. وثالثه وتر رأس الدّلو إلى حدّ المركز، وأضفنا إليه حروف السّؤال، ونظرنا عدّتها وأقلّ ما تكون ثمانيّة وثمانين، وأكثر ما تكون ستّة وتسعين، وهي جملة الدور الصّحيح، فكانت في سؤالنا ثلاثة وتسعين. ويختصر السّؤال إن زاد عن ستة وتسعين، بأن يسقط جميع أدواره الاثني عشريّة، ويحفظ ما خرج منها وما بقي، فكانت في سؤالنا سبعة أدوار، الباقي تسعة، أثبتها في الحروف ما لم يبلغ الطالع اثنتي عشرة درجة، فإن بلغها لم تثبت لها عدّة ولا دور.
ثمّ تثبت أعدادها أيضا إن زاد الطّالع عن أربعة وعشرين في الوجه الثالث، ثمّ تثبت الطالع وهو واحد، وسلطان الطّالع وهو أربعة، والدور الأكبر وهو واحد، واجمع ما بين الطّالع والدور وهو اثنان في هذا السّؤال، واضرب ما خرج منهما في سلطان البرج يبلغ ثمانيّة، وأضف السّلطان للطّالع فيكون خمسة، فهذه سبعة أصول. فما خرج من ضرب الطّالع والدّور الأكبر في سلطان القوس، ممّا لم يبلغ اثني عشر فيه تدخل في ضلع ثمانيّة من أسفل الجدول صاعدا، وإن زاد على اثني عشر طرح أدوارا، وتدخل بالباقي في ضلع ثمانية، وتعلّم على منتهى العدد والخمسة المستخرجة من السّلطان والطالع، يكون الطّالع في ضلع السّطح المبسوط الأعلى من الجدول، وتعدّ متواليا خمسات أدوارا، وتحفظها إلى أن يقف العدد على حرف من أربعة، وهي ألف أو باء أو جيم أو زاي. فوقع العدد في عملنا
على حرف الألف وخلف ثلاثة أدوار، فضربنا ثلاثة في ثلاثة كانت تسعة، وهو عدد الدور الأوّل. فأثبته واجمع ما بين الضّلعين: القائم والمبسوط يكن في بيت ثمانية في مقابلة البيوت العامرة بالعدد من الجدول، وإن وقف في مقابلة الخالي من بيوت الجدول على أحدها، فلا يعتبر وتستمرّ على أدوارك. وأدخل بعدد ما في الدور الأوّل، وذلك تسعة في صدر الجدول ممّا يلي البيت الّذي اجتمعا فيه، وهي ثمانية، مارّا إلى جهة اليسار، فوقع على حرف لام ألف ولا يخرج منها أبدا حرف مركّب. وإنّما هو إذن حرف تاء أربعمائة برسم الزّمام، فعلّم عليها بعد نقلها من بيت القصيد، واجمع عدد الدور للسلطان يبلغ ثلاثة عشر، أدخل بها في حروف الأوتار، وأثبت ما وقع عليه العدد وعلّم عليه من بيت القصيد.
ومن هذا القانون تدري كم تدور الحروف في النظم الطبيعيّ، وذلك أن تجمع حروف الدور الأوّل وهو تسعة لسلطان البرج وهو أربعة تبلغ ثلاثة عشر، أضعفها بمثلها تكون ستّة وعشرين، أسقط منها درج الطالع وهو واحد في هذا السّؤال الباقي خمسة وعشرون.
فعلى ذلك يكون نظم الحروف الأول، ثمّ ثلاثة وعشرون مرّتين، ثمّ اثنان وعشرون مرّتين، على حسب هذا الطرح إلى أن ينتهي للواحد من آخر البيت المنظوم. ولا تقف على أربعة وعشرين لطرح ذلك الواحد أوّلا. ثمّ ضع الدور الثاني وأضف حروف الدور الأوّل إلى ثمانية، الخارجة من ضرب الطالع والدور في السّلطان تكن سبعة عشر الباقي خمسة. فاصعد في ضلع ثمانيّة بخمسة من حيث انتهيت في الدور الأوّل وعلّم عليه، وأدخل في صدر الجدول بسبعة عشر، ثمّ بخمسة. ولا تعدّ الخالي، والدّور عشرون، فوجدنا حرف ثاء خمسمائة، وإنّما هو نون لأنّ دورنا في مرتبة العشرات، فكانت الخمسمائة بخمسين لأنّ دورها سبعة عشر فلو لم تكن سبعة عشر لكانت مئين. فأثبت نونا ثمّ أدخل بخمسة أيضا من أوّله. وانظر ما حاذى ذلك من السّطح تجد واحدا، فقهقر العدد واحدا يقع على
خمسة، أضف لها واحدا لسطح تكن ستّة. أثبت واوا وعلّم عليها من بيت القصيد أربعة، وأضفها للثمانية الخارجة من ضرب الطّالع مع الدور في السلطان تبلغ اثني عشر، أضف لها الباقي من الدور الثاني وهو خمسة تبلغ سبعة عشر، وهو ما للدور الثاني. فدخلنا بسبعة عشر في حروف الأوتار، فوقع العدد على واحد. أثبت الألف وعلّم عليها من بيت القصيد وأسقط من حروف الأوتار ثلاثة حروف عدّة الخارج من الدور الثاني، وضع الدور الثالث وأضف خمسة إلى ثمانية تكن ثلاثة عشر، الباقي واحد. انقل الدور في ضلع ثمانية بواحد وأدخل في بيت القصيد بثلاثة عشر، وخذ ما وقع عليه العدد وهو (ق) وعلّم عليه. وأدخل بثلاثة عشر في حروف الأوتار وأثبت ما خرج، وهو سين، وعلّم عليه من بيت القصيد، ثمّ أدخل ممّا يلي السين الخارجة بالباقي من دور ثلاثة عشر وهو واحد، فخذ ممّا يلي حرف سين من الأوتار فكان (ب) أثبتها وعلّم عليها من بيت القصيد. وهذا يقال له: الدور المعطوف، وميزانه صحيح، وهو أن تضعّف ثلاثة عشر بمثلها، وتضيف إليها الواحد الباقي من الدور تبلغ سبعة وعشرين، وهو حرف باء المستخرج من الأوتار من بيت القصيد. وأدخل في صدر الجدول بثلاثة عشر، وانظر ما قابله من السّطح وأضعفه بمثله، وزد عليه الواحد الباقي من ثلاثة عشر، فكان حرف جيم، وكانت للجملة سبعة، فذلك حرف زاي فأثبتناه وعلّمنا عليه من بيت القصيد. وميزانه أن تضعّف السبعة بمثلها وزد عليها الواحد الباقي من ثلاثة عشر يكن خمسة عشر، وهو الخامس عشر من بيت القصيد وهذا آخر أدوار الثلاثيّات، وضع الدور الرابع وله من العدد تسعة بإضافة الباقي من الدور السّابق، فاضرب الطالع مع الدور في السّلطان، وهذا الدور آخر العمل في البيت الأوّل من الرّباعيّات.
فاضرب على حرفين من الأوتار واصعد بتسعة في ضلع ثمانية وأدخل بتسعة من دور الحرف الّذي أخذته آخرا من بيت القصيد، فالتّاسع حرف راء، فأثبته
وعلّم عليه. وأدخل في صدر الجدول بتسعة وانظر ما قابلها من السّطح يكون (ج) ، قهقر العدد واحدا يكون ألف وهو الثاني من حرف الراء من بيت القصيد فأثبته وعلّم عليه. وعدّ ممّا يلي الثاني تسعة يكون ألف أيضا أثبته وعلّم عليه وأضرب على حرف من الأوتار، وأضعف تسعة بمثلها تبلغ ثمانية عشر، أدخل بها في حروف الأوتار تقف على حرف راء، أثبتها وعلّم عليها من بيت القصيد ثمانية وأربعين. وأدخل بثمانية عشر في حروف الأوتار تقف على (س) أثبتها وعلّم عليها اثنين، وأضف اثنين إلى تسعة تكون أحد عشر. أدخل في صدر الجدول بأحد عشر تقابلها من السّطح ألف أثبتها وعلّم عليها ستّة، وضع الدور الخامس وعدّته سبعة عشر الباقي خمسة. اصعد بخمسة في ضلع ثمانية واضرب على حرفين من الأوتار وأضعف خمسة بمثلها، وأضفها إلى سبعة عشر عدد دورها الجملة سبعة وعشرون، أدخل بها في حروف الأوتار تقع على (ب) أثبتها وعلّم عليها اثنين وثلاثين واطرح من سبعة عشر اثنين الّتي هي في أسّ اثنين وثلاثين الباقي خمسة عشر. أدخل في حروف الأوتار تقف على (ق) أثبتها وعلّم عليها ستة وعشرين، وأدخل في صدر الجدول بست وعشرين تقف على اثنين بالغبار، وذلك حرف (ب) أثبته وعلّم عليه أربعة وخمسين، وأضرب على حرفين من الأوتار وضع الدور السادس، وعدّته ثلاثة عشر، الباقي منه واحد، فتبين إذ ذاك أنّ دور النظم من خمسة وعشرين، فإنّ الأدوار خمسة وعشرون وسبعة عشر وخمسة وثلاثة عشر وواحد، فاضرب خمسة في خمسة تكن خمسة وعشرين، وهو الدور في نظم البيت، فانقل الدور في ضلع ثمانية بواحد. ولكن لم يدخل في بيت القصيد بثلاثة عشر كما قدّمناه، لأنّه دور ثان من نشأة تركيبيّة ثانية، بل أضفنا الأربعة الّتي من أربعة وخمسين الخارجة على حروف (ب) من بيت القصيد إلى الواحد تكون خمسة، تضيف خمسة إلى ثلاثة عشر الّتي للدور تبلغ ثمانية عشر، أدخل بها في صدر الجدول وخذ ما قابلها من السّطح وهو ألف، أثبته وعلّم عليه من
بيت القصيد اثني عشر واضرب على حرفين من الأوتار. ومن هذا الجدول تنظر أحرف السّؤال، فما خرج منها زده مع بيت القصيد من آخره وعلّم عليه من حروف السؤال ليكون داخلا في العدد في بيت القصيد، وكذلك تفعل بكلّ حرف بعد ذلك مناسبا لحروف السؤال، فما خرج منها زده إلى بيت القصيد من آخره وعلّم عليه، ثمّ أضف إلى ثمانية عشر ما علّمته على حرف الألف من الآحاد، فكان اثنين تبلغ الجملة عشرين. أدخل بها في حروف الأوتار تقف على حرف راء، أثبته وعلّم عليه من بيت القصيد، ستة وتسعين وهو نهاية الدور في الحرف الوتري. فاضرب على حرفين من الأوتار وضع الدور السّابع، وهو ابتداء لمخترع ثان ينشأ من الاختراعين. ولهذا الدور من العدد تسعة، تضيف لها واحدا تكون عشرة للنّشأة الثانية، وهذا الواحد تزيده بعد إلى اثني عشر دورا، إذا كان من هذه النّسبة، أو تنقصه من الأصل تبلغ الجملة خمسة عشر. فاصعد في ضلع ثمانية وتسعين وأدخل في صدر الجدول بعشرة تقف على خمسمائة، وإنّما هي خمسون، نون مضاعفة بمثلها، وتلك (ق) أثبتها وعلّم عليها من بيت القصيد اثنين وخمسين، وأسقط من اثنين وخمسين اثنين، وأسقط تسعة الّتي للدور، الباقي واحد وأربعون، فأدخل بها في حروف الأوتار تقف على واحد أثبته. وكذلك أدخل بها في بيت القصيد تجد واحدا، فهذا ميزان هذه النشأة الثانية فعلّم عليه من بيت القصيد علامتين. علامة على الألف الأخير الميزانيّ، وأخرى على الألف الأولى فقط، والثانية أربعة وعشرون واضرب على حرفين من الأوتار، وضع الدور الثامن وعدّته سبعة عشر الباقي خمسة، أدخل في ضلع ثمانية وخمسين وأدخل في بيت القصيد بخمسة تقع على عين بسبعين، أثبتها وعلّم عليها. وأدخل في الجدول بخمسة، وخذ ما قابلها من السطح، وذلك واحد، أثبته وعلّم عليه من البيت ثمانية وأربعين، وأسقط واحدا من ثمانية وأربعين للأس الثاني وأضف إليها خمسة، الدور. الجملة اثنان وخمسون. أدخل بها في صدر الجدول تقف
على حرف (ب) غباريّة وهي مرتّبة مئينيّة لتزايد العدد، فتكون مائتين وهي حرف راء، أثبتها وعلّم عليها من القصيد أربعة وعشرين، فانتقل الأمر من ستّة وتسعين إلى الابتداء وهو أربعة وعشرون، فأضف إلى أربعة وعشرين خمسة، الدور، وأسقط واحدا تكون الجملة ثمانية وعشرين. أدخل بالنصف منها في بيت القصيد تقف على ثمانية، أثبت (2) وعلّم عليها وضع الدور التاسع، وعدده ثلاثة عشر الباقي واحد، اصعد في ضلع ثمانية بواحد. وليست نسبة العمل هنا كنسبتها في الدور السادس لتضاعف العدد، ولأنّه من النشأة الثانية، ولأنّه أوّل الثلث الثالث من مربّعات البروج وآخر الستّة الرابعة من المثلّثات. فاضرب ثلاثة عشر الّتي للدور في أربعة الّتي هي مثلّثات البروج السّابقة، الجملة اثنان وخمسون، أدخل بها في صدر الجدول تقف على حرف اثنين غباريّة، وإنّما هي مئينيّة لتجاوزها في العدد عن مرتبتي الآحاد والعشرات، فأثبته مائتين راء، وعلّم عليها من بيت القصيد ثمانية وأربعين، وأضف إلى ثلاثة عشر، الدور، واحد الأسّ، وأدخل بأربعة عشر في بيت القصيد تبلغ ثمانية، فعلّم عليها ثمانية وعشرين، واطرح من أربعة عشر سبعة يبقى سبعة اضرب على حرفين من الأوتار، وأدخل بسبعة تقف على حرف لام، أثبته وعلّم عليه من البيت. وضع الدور العاشر وعدده تسعة، وهذا ابتداء المثلّثة الرابعة، واصعد في ضلع ثمانية بتسعة، تكون خلاء، فاصعد بتسعة ثانية تصير في السابع من الابتداء. اضرب تسعة في أربعة لصعودنا بتسعتين، وإنّما كانت تضرب في اثنين، وأدخل في الجدول بستّة وثلاثين تقف على أربعة زماميّة وهي عشريّة، فأخذناها أحاديّة لقلّة الأدوار، فأثبت حرف دال، وإن أضفت إلى ستة وثلاثين واحد الأسّ كان حدّها من بيت القصيد، فعلّم عليها، ولو دخلت بالتّسعة لا غير من ضرب في صدر الجدول لوقف على ثمانية، فاطرح من ثمانية أربعة الباقي أربعة وهو المقصود. ولو دخلت في صدر الجدول بثمانية عشر الّتي هي تسعة في اثنين لوقف على واحد زماميّ وهو عشريّ، فاطرح
منه اثنين تكرار التسعة، الباقي ثمانية نصفها المطلوب. ولو دخلت في صدر الجدول بسبعة وعشرين بضربها في ثلاثة لوقعت على عشرة زماميّة، والعمل واحد. ثمّ أدخل بتسعة في بيت القصيد وأثبت ما خرج وهو ألف، ثمّ اضرب تسعة في ثلاثة الّتي هي مركّب تسعة الماضية وأسقط واحدا وأدخل في صدر الجدول بستة وعشرين، وأثبت ما خرج وهو مائتان بحرف راء وعلّم عليه من بيت القصيد ستة وتسعين. واضرب على حرفين من الأوتار وضع الدور الحادي عشر وله سبعة عشر الباقي خمسة، اصعد في ضلع ثمانية بخمسة وتحسب ما تكرّر عليه المشي في الدور الأوّل، وأدخل في صدر الجدول بخمسة تقف على خال، فخذ ما قابله من السّطح وهو واحد، فأدخل بواحد في بيت القصيد تكن سين، أثبته وعلّم عليه أربعة. ولو يكون الوقف في الجدول على بيت عامر لأثبتنا الواحد ثلاثة. وأضعف سبعة عشر بمثلها وأسقط واحدا وأضعفها بمثلها وزدها أربعة تبلغ سبعة وثلاثين، أدخل بها في الأوتار تقف على ستّة أثبتها وعلّم عليها، وأضعف خمسة بمثلها. وأدخل في البيت تقف على لام أثبتها وعلّم عليها عشرين، واضرب على حرفين من الأوتار. وضع الدور الثاني عشر وله ثلاثة عشر الباقي واحد، اصعد في ضلع ثمانية بواحد، وهذا الدور آخر الأدوار وآخر الاختراعين وآخر المربّعات الثلاثيّة وآخر المثلّثات الرباعيّة. والواحد في صدر الجدول يقع على ثمانين زماميّة، وإنّما هي آحاد ثمانية، وليس معنا من الأدوار إلّا واحد، فلو زاد عن أربعة من مربّعات اثني عشر أو ثلاثة من مثلّثات اثني عشر لكانت (ح) ، وإنّما هي (د) ، فأثبتها وعلّم عليها من بيت القصيد أربعة وسبعين، ثمّ انظر ما ناسبها من السّطح تكن خمسة، أضعفها بمثلها للأسّ تبلغ عشرة، أثبت (ى) وعلّم عليها، وانظر في أيّ المراتب وقعت: وجدناها في الرابعة، دخلنا بسبعة في حروف الأوتار، وهذا المدخل يسمّى التوليد الحرفيّ فكانت (ف) ، أثبتها وأضف إلى سبعة واحد الدور، الجملة ثمانية. أدخل بها في الأوتار تبلغ (س)
أثبتها وعلّم عليها ثمانية، واضرب ثمانية في ثلاثة الزائدة على عشرة الدور، فإنّها آخر مربّعات الأدوار بالمثلّثات تبلغ أربعة وعشرين، أدخل بها في بيت القصيد وعلّم على ما يخرج منها وهو مائتان وعلامتها ستّة وتسعون، وهو نهاية الدور الثاني في الأدوار الحرفيّة، واضرب على حرفين من الأوتار وضع النتيجة الأولى ولها تسعة. وهذا العدد يناسب أبدا الباقي من حروف الأوتار بعد طرحها أدوارا وذلك تسعة، فاضرب تسعة في ثلاثة الّتي هي زائدة على تسعين من حروف الأوتار، وأضف لها واحدا الباقي من الدور الثاني عشر تبلغ ثمانية وعشرين، فأدخل بها في حروف الأوتار تبلغ ألفا، أثبته وعلّم عليه ستّة وتسعين. وإن ضربت سبعة الّتي هي أدوار الحروف التسعينيّة في أربعة وهي الثلاثة الزائدة على تسعين، والواحد الباقي من الدور الثاني عشر كان كذلك، واصعد في ضلع ثمانية بتسعة وأدخل في الجدول بتسعة تبلغ اثنين زماميّة. واضرب تسعة فيما ناسب من السّطح، وذلك ثلاثة، وأضف لذلك سبعة، عدد الأوتار الحرفيّة، واطرح واحدا الباقي من دور اثني عشر تبلغ ثلاثة وثلاثين، أدخل بها في البيت تبلغ خمسة، فأثبتها وأضف تسعة بمثلها وأدخل في صدر الجدول بثمانية عشر، وخذ ما في السّطح وهو واحد، أدخل به في حروف الأوتار تبلغ (م) أثبته وعلّم عليه، واضرب على حرفين من الأوتار. وضع النتيجة الثانية ولها سبعة عشر الباقي خمسة، فاصعد في ضلع ثمانية بخمسة واضرب خمسة في ثلاثة الزائدة على تسعين تبلغ خمسة عشر، أضف لها واحدا الباقي من الدور الثاني عشر تكن تسعة، وأدخل بستّة عشر في بيت القصيد تبلغ (ت) أثبته وعلّم عليه أربعة وستّين، وأضف إلى خمسة الثلاثة الزائدة على تسعين، وزد واحدا الباقي من الدور الثاني عشر يكن تسعة، أدخل بها في صدر الجدول تبلغ ثلاثين زماميّة، وانظر ما في السّطح تجد واحدا أثبته وعلّم عليه من بيت القصيد وهو التاسع أيضا من البيت، وأدخل بتسعة في صدر الجدول تقف على ثلاثة وهي عشرات، فأثبت (لام) وعلّم
عليه وضع النتيجة الثالثة وعددها ثلاثة عشر الباقي واحد. فانقل في ضلع ثمانية بواحد وأضف إلى ثلاثة عشر الثلاثة الزائدة على التسعين، وواحد الباقي من الدور الثاني عشر تبلغ سبعة عشر، وواحد النتيجة تكن ثمانية عشر، أدخل بها في حروف الأوتار تكن لا ما أثبتها فهذا آخر العمل.
والمثال في هذا السّؤال السابق: أردنا أن نعلم أنّ هذه الزايرجة علم محدث أو قديم، بطالع أوّل درجة من القوس، أثبتنا حروف الأوتار، ثمّ حروف السّؤال، ثمّ الأصول، وهي عدّة الحروف ثلاثة وتسعون أدوارها سبعة الباقي منها تسعة، الطالع واحد، سلطان القوس أربعة، الدور الأكبر واحد، درج الطالع مع الدور اثنان، ضرب الطالع مع الدور في السلطان ثمانية، إضافة السلطان للطالع خمسة بيت القصيد.
سؤال عظيم الخلق حزت فصن إذن
…
غرائب شك ضبطه الجد مثلا
حروف الأوتار: ص ط هـ ر ث ك هـ م ص ص ون ب هـ س أن ل م ن ص ع ف ص ور س ك ل م ن ص ع ف ض ق ر س ت ث خ ذ ظ غ ش ط ى ع ح ص ر وح ر وح ل ص ك ل م ن ص أب ج د هـ وز ح ط ى.
(حروف السؤال) أل ز أى ر ج ة ع ل م م ح د ث أم ق د ى م الدور الأوّل 9 الدور الثاني 17 الباقي 5 الدور الثالث 13 الباقي 1 الدور الرابع 9 الدور الخامس 17 الباقي 5 الدور السادس 13 الباقي 1 الدور السابع 9 الدور الثامن 17 الباقي 5 الدور التاسع 13 الباقي 1 الدور العاشر 13 الدور الحادي عشر 17 الباقي 5 الدور الثاني عشر 13 الباقي 1 النتيجة الأولى 9 النتيجة الثانية 17 الباقي 5 النتيجة الثالثة 13 الباقي 1.
ف وز أوس ر ر أأ س أب أر ق أع أر ص ح ر ح ل د أر س أل د ى وس ر أد م ن أل ل.