الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مصادر الحرف والأدواء والأصوات والألوان]
قال ابن مالك: (والغالب أن يعنى بـ «فعالة» و «فعولة» المعاني الثّابتة وب «فعالة» الحرف وشبهها، وب «فعال» ما فيه تأبّ، وب «فعال» الأدواء والأصوات، وب «فعيل» الأصوات وضروب السّير، وب «فعلان» ما فيه تقلّب، وب «فعل» الأعراض، وب «فعلة» الألوان).
قال ناظر الجيش: قال المصنف (1): قصد المعاني الثابتة بـ «فعالة» :
كـ «الفطانة» (2) و «البلادة» ، و «الجزالة» (3) و «الرّذالة» (4) و «اللّبابة» (5) و «الجهالة» و «الطّرافة» (6)، و «السّخافة» (7) و «البراعة» و «الرّقاعة» (8).
وقصدها بـ «فعولة» : كـ «السّهولة» (9) و «الصّعوبة» و «الرّطوبة» و «اليبوسة» و «العذوبة» و «الملوحة» و «الرّعونة» (10)، و «الخشونة» .
وقصد الحرف بـ «فعالة» : كـ «التّجارة» و «الخياطة» و «النّساجة» -
(1) شرح التسهيل لابن مالك (2/ 469).
(2)
الفطانة: ضد الغباوة. اللسان (فطن).
(3)
امرأة جزلة بيّنة الجزالة: جيّدة الرّأي. اللسان (جزل).
(4)
الرّذل والرّذيل والأرذل: الدّون من النّاس، وقيل هو الرّديء من كلّ شيء. اللسان (رذل) ويقال رذولة. انظر أدب الكاتب (ص 577).
(5)
قال سيبويه في الكتاب: (4/ 35)«وقالوا: اللّبّ واللّبابة ولبيب» وانظر: (4/ 37).
(6)
في اللسان (طرف)«وقال الأصمعيّ: يقال فلان طريف النّسب والطّرافة فيه بيّنة وذلك إذا كان كثير الآباء إلى الجدّ الأكبر» .
(7)
السّخافة: رقّة العقل وضعفه. اللسان (سخف).
(8)
الرّقاعة: الحمق، وسمّي الأحمق رقيعا لأن عقله قد أخلق فاسترمّ واحتاج إلى أن يرقع، اللسان (رقع) وقال سيبويه في الكتاب:(4/ 36)«وقالوا: يرقع رقاعة ورقيع كقولهم حمق حماقة لأنه مثله في المعنى» .
(9)
قال سيبويه في الكتاب: (4/ 32)«وقالوا: سهل سهولة وسهل» وقالوا: صعب صعوبة وصعب».
(10)
الرّعونة: الحمق والاسترخاء. اللسان (رعن).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
و «الحياكة» و «الصّباغة» و «الحراثة» و «الفلاحة» و «الكتابة» .
والمراد بشبه الحرف: الولايات كـ «الإمارة» و «العرافة» (1) و «الوزارة» (2) و «النّقابة» (3).
وكون «فعال» لما فيه تأبّ: كـ «الشّراد» (4) و «الجماح» و «القماص» (5) و «الشّباب» (6) و «الخلاء» (7) و «الحباء» (8) و «الصّراف» (9) و «الهياج» و «الحران» (10) و «الشّماس» (11).
وكون «فعال» للأدواء [والأصوات]: كـ «الزّكام» و «السّلاق» (12) -
(1) العرافة: عمل العريف وهو القيّم والسّيّد لمعرفته بسياسة القوم. اللسان (عرف).
(2)
هي مصدر وازره على الأمر: أعانه وقوّاه، ومنه وزير الملك والسّلطان لأنه يحمل عنه وزره أي ثقله، ويقال: الوزارة - بالفتح - والكسر أجود. انظر اللسان (وزر) وأدب الكاتب (ص 576).
(3)
النّقابة: عمل النّقيب وهو عريف القوم، قال ابن منظور:«قال سيبويه: النّقابة بالكسر الاسم وبالفتح المصدر مثل الولاية والولاية» اللسان (نقب).
(4)
هو مصدر: شرد البعير والدّابّة يشرد شردا وشرادا وشرودا: نفر. اللسان (شرد)، وانظر أدب الكاتب (ص 575)، وشرح الشافية:(1/ 153).
(5)
القماص: مثلث الفاء، يقال: قمص الفرس وغيره قماصا أي استنّ وهو أن يرفع يديه ويطرحهما معا ويعجن برجليه. انظر اللسان (قمص) وقال سيبويه في الكتاب: (2/ 306)«وقال في مثل أفلا قماص بالعير» وهو مثل يضرب لمن ذلّ بعد عزّ، وقال:(3/ 540) «ويكون العلاج كذلك نحو:
النّزاء ونظيره من غير المعتل: القماص».
(6)
هو من شبّ الفرس شبابا وشبيبا وشبوبا: رفع يديه جميعا. انظر اللسان (شبب) وأدب الكاتب (ص 575).
(7)
هو مصدر خلأت النّاقة خلأ وخلاء وخلوءا إذا بركت أو حرنت من غير علّة. اللسان (خلأ).
(8)
يبدو أنه مصدر حبا البعير: إذا برك وزحف من الإعياء. اللسان (حبا).
(9)
الصّراف: حرمة كل ذات ظلف ومخلب، ناقة محرّمة الظّهر: إذا كانت صعبة لم ترض ولم تذلّل. انظر اللسان (صرف) و (حرم).
(10)
هو مصدر حرنت النّاقة: قامت فلم تبرح. اللسان (حرن).
(11)
في (جـ): «الشماص» والشّماس: مصدر شمست الدّابّة والفرس: شردت وجمحت ومنعت ظهرها. اللسان (شمس)، وانظر أدب الكاتب (ص 575)، وشرح الشافية (1/ 153، 154).
(12)
السّلاق: حبّ يثور على اللّسان فيتقشّر منه أو على أصل اللّسان، ويقال: تقشّر في أصول الأسنان. اللسان (سلق).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
و «الثّغاء» (1) و «السّواد» (2) و «العواء» (3) و «الخوار» (4) و «الجؤار» (5) و «الضّباح» (6) و «النّباح» و «النّغاق» (7) و «النّهاق» .
وكون «فعيل» للأصوات: كـ «الصّهيل» و «النّهيق» و «الهدير» (8) و «الصّفير» (9) و «الهرير» (10) و «النّعيب» (11) و «القسيب» (12) و «النّشيج» (13) و «الأذين» (14) و «العجيج» (15) و «الكشيش» (16).
وكون «فعيل» لضروب السّير: كـ «ذمل ذميلا» (17) و «رسم رسيما» (18) و «وجف وجيفا» (19) و «دبّ دبيبا» .
وكون «فعلان» للتقلّب: كـ «الطّوفان» و «الجولان» و «النّزوان» (20) -
(1) هو صوت الشّاء والمعز وما شاكلها. اللسان (ثغا).
(2)
في (جـ)، (أ):«السوا» وفي اللسان (سود)«والسّواد وجع يأخذ الكبد من أكل التمر وربّما قتل» .
(3)
مصدر عوى الكلب والذئب: لوى خطمه ثم صوّت وقيل. مدّ صوته ولم يفصح. اللسان (عوى)، وانظر شرح الشافية:(1/ 155).
(4)
الخوار: صوت الثّور وما اشتدّ من صوت البقرة والعجل. اللسان (خور).
(5)
قيل هو مصدر جأر بالدّعاء إذا رفع صوته وقيل: الجؤار مثل الخوار. اللسان (جأر).
(6)
هو صوت الثّعالب. اللسان (ضبح).
(7)
هو مصدر نغق الغراب إذا صاح بخير. اللسان (نغق).
(8)
هو مصدر هدر البعير: صوّت في غير شقشقة وكذلك الحمام. اللسان (هدر).
(9)
الصّفير: من الصّوت بالدّواب إذا سقيت. انظر اللسان (صفر).
(10)
هو صوت الكلب دون النّباح. اللسان (هرر).
(11)
هو صوت الغراب. اللسان (نعب).
(12)
صوت الماء. اللسان (قسب).
(13)
النّشيج: مثل البكاء للصّبيّ إذا ردّد صوته في صدره ولم يخرجه. اللسان (نشج).
(14)
في (جـ)، (أ):«الأزين» بالزاي والأذين: النّداء إلى الصّلاة. اللسان (أذن).
(15)
عجيج القوم: صياحهم وجلبتهم. اللسان (عجج).
(16)
كشيش الشّراب: صوت غليانه. اللسان (كشش).
(17)
ضرب من سير الإبل. اللسان (ذمل).
(18)
من سير الإبل فوق الذّميل. اللسان (رسم).
(19)
الوجيف: ضرب من سير الإبل والخيل. اللسان (وجف).
(20)
النزوان: الوثب ومنه المثل: قد حيل بين العير والنّزوان. انظر اللسان (نزا)، ومجمع الأمثال للميداني (2/ 483).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
و «الخفقان» (1) و «الضّربان» (2) و «الجيشان» (3) و «الثّوران» (4) و «الغليان» و «الهيجان» (5).
وكون «فعل» للأعراض: كـ «فرح» و «ترح» (6) و «عطش» و «غرث» (7) و «خجل» و «وجل» و «حزن» (8) و «وسن» (9) و «طمع» و «طبع» (10).
وكون «فعلة» للألوان: كـ «شهلة» (11) و «سمرة» و «أدمة» (12) و «زرقة» و «كلحة» (13) و «غبرة» (14) و «شقرة» (15) و «خضرة» و «دهمة» (16) و «حمرة» و «صفرة» .
ونبّهت في أول هذه الأوزان بقولي: «في الغالب» على أن معاني هذه الأوزان قد يدلّ عليها بغيرها، وأنها قد يدلّ بها على معان أخر (17).
(1) يقال: خفق القلب خفقانا إذا اضطرب. وانظر اللسان (خفق).
(2)
في اللسان (ضرب): «وضرب العرق والقلب يضرب ضربا وضربانا: نبض وخفق» .
(3)
جاشت نفسي جيشا وجيشانا: غثت أو دارت للغثيان. انظر اللسان (جيش).
(4)
ثار الشّيء ثورانا: هاج. اللسان (ثور).
(5)
هاج الشّيء يهيج هيجا وهياجا وهيجانا: ثار لمشقّة أو ضرر. اللسان (هيج).
(6)
التّرح: نقيض الفرح، وقد ترح ترحا وتترّح وترّحه الأمر تتريحا: أي أحزنه. اللسان (ترح).
(7)
الغرث: أيسر الجوع، وقيل: شدّته، وقيل: هو الجوع عامة. اللسان (غرث).
(8)
الحزن: نقيض الفرح وهو خلاف السرور. اللسان (حزن).
(9)
الوسن: أول النّوم. اللسان (وسن).
(10)
الطّبع: الدّنس والعيب وكلّ شين في دين أو دنيا فهو طبع. انظر اللسان (طبع).
(11)
الشّهلة: في العين أن يشوب سوادها زرقة. اللسان (شهل).
(12)
الأدمة: السّمرة، والآدم من النّاس الأسمر، والأدمة في الإبل لون مشرب سوادا أو بياضا وقيل:
هو البياض الواضح، وقيل في الظّباء مشرب بياضا وفي الإنسان السّمرة. انظر اللسان (أدم).
(13)
الكلحة: تكشير في عبوس. اللسان (كلح).
(14)
الغبرة: لون الغبار، والغبرة: لون الأغبر وهو شبيه بالغبار. اللسان (غبر).
(15)
الشقرة: لون الأشقر وهي في الإنسان حمرة صافية وبشرته مائلة إلى البياض. انظر اللسان (شقر).
(16)
الدّهمة: السّواد. اللسان (دهم).
(17)
هذا كلام ابن مالك في نهاية هذا الفصل الذي نقله المؤلف.