الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الستون باب أسماء الأفعال والأصوات
[بعض أحكام أسماء الأفعال]
قال ابن مالك: (أسماء الأفعال ألفاظ تقوم مقامها غير متصرفة تصرّفها، ولا تصرّف الأسماء، وحكمها - غالبا - في التعدّي واللزّوم والإظهار والإضمار حكم الأفعال الموافقتها معنى، ولا علامة للمضمر المرتفع بها، وبروزه
مع مشبهها في عدم التّصرّف دليل فعليّته).
قال ناظر الجيش: لم يحدّ المصنف هنا اسم الفعل ولكنه حدّه في شرح الكافية بأن قال (1) ما معناه: إنه ما ناب عن فعل ولم يكن معمولا ولا فضلة (2)، قال:
فنائب عن فعل: جنس يعم المصدر العامل، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة واسم الفعل، والحروف التي فيها معاني الأفعال كـ «ليت» و «لعل» فخرج بـ «لم يكن معمولا» ما سوى اسم الفعل والحرف لأن كلّا منهما غير معمول، وخرج بقولي:«ولا فضلة» الحروف. انتهى.
وهذا بناء منه على أن أسماء الأفعال غير معمولة لشيء فإنه يرى ذلك (3) وهو الصحيح، وسيذكر الخلاف في المسألة، إذا عرف هذا فقوله في التسهيل: أسماء الأفعال ألفاظ تقوم مقامها يستفاد منه أحد الأمرين وهو: كونها نائبة عن الأفعال، ولم يحتج إلى أن يقول: غير معمولة لأنه قد جعلها قائمة مقام الأفعال فكان حكمها حكمها، ولو أتى هنا بقوله:«نائبة» لاحتاج إلى ذلك، لكن قد يقال:
إن ما ذكره صادق على الحروف التي فيها معاني الأفعال؛ لأنها ألفاظ تقوم مقام الأفعال، فهي داخلة تحت عبارته وليس ثمّ ما يخرجها.
وقوله: تقوم مقامها يعلم منه أنها تقوم مقامها في العمل، إذ ليس من شأن -
(1) انظر شرح الكافية الشافية (3/ 1382) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي (جامعة أم القرى).
(2)
هذا معنى بيت من الكافية وهو:
نائب فعل غير معمول ولا
…
فضلة اسم الفعل والمجدي افعلا
(3)
ويفهم ذلك من قول ابن مالك في شرح الكافية (3/ 1384): «ولذلك جعل المحققون سبب بناء اسم الفعل شبهه بالحرف العامل في كونه مؤثرا غير متأثر» .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
الأفعال إذا انضمت إلى الأسماء إلا ذلك فيندفع قول الشيخ (1): إن كلامه فيه إبهام، قال: لأنه لا يدرى من هذا اللفظ في أي شيء قامت مقامها؟.
ثم لما كانت أسماء الأفعال لها استعمال خاص ولم تكن كالأفعال من كل الوجوه، ولا كالأسماء من كل الوجوه أشار إلى ذلك بقوله: غير متصرّفة تصرفها ولا تصرّف الأسماء وذلك أن أبنيتها لا تختلف لاختلاف الزمان
كالفعل ولا يسند إليها فتكون مبتدأة أو فاعلا مثلا كالاسم (2).
وأما قول زهير (3):
3593 -
ولأنت أشجع من أسامة إذ
…
دعيت نزال ولجّ في الذّعر (4)
فهو من الإسناد اللفظي الذي يشترك فيه الاسم والفعل والحرف والجملة (5).
وليعلم أن ظاهر قولهم: أسماء الأفعال، أن مسمياتها الألفاظ التي هي أفعال، وعلى هذا فليس لها دلالة على الحدث والزمان، إنما يكون مدلولها لفظا ذلك اللفظ له دلالة على الحدث والزمان (6)، لكن قول المصنف:«إنّها تقوم مقام الأفعال» يعطي ظاهره أنها تدل بنفسها على ما تدل عليه الأفعال، ولا يبعد هذا القول - إن -
(1) انظر التذييل والتكميل (6/ 160).
(2)
انظر التذييل والتكميل (6/ 160) وذهب ابن يعيش في شرح المفصل (4/ 26، 27) إلى أن أسماء الأفعال يسند إليها فتكون فاعلة ومفعولة.
(3)
هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه إلى مزينة وإنما نسبه في غطفان. هكذا قال ابن قتيبة في الشعر والشعراء (1/ 143) وفي الخزانة (1/ 375).
(4)
هذا البيت من الكامل وهو مركب من بيتين كما ذكر البغدادي في الخزانة (3/ 62).
اللغة: أسامة - بضم الهمزة - معرفة علم للأسد ودعيت: بالبناء للمفعول ونزال: في محل رفع نائب فاعل، ونزال - بالكسر - اسم فعل أمر بمعنى: انزل، ومعنى دعاء الأبطال بعضهم بعضا بـ «نزال» أن الحرب إذا اشتدت بهم وتزاحموا فلم يمكنهم التطاعن بالرماح تداعوا بالنزول عن الخيل والتضارب بالسيوف ومعنى ولج في الذعر: بالبناء للمفعول: تتابع الناس في الفزع وهو من اللجاج في الشيء وهو التمادي فيه. والاستشهاد في قوله (دعيت نزال) حيث أسند دعيت إلى اسم الفعل (نزال) وذهب المؤلف متابعا في ذلك لشيخه أبي حيان إلى أن هذا الإسناد لفظي ولا يدل على تصرف اسم الفعل تصرف الأسماء وانظر البيت في الكتاب (2/ 37)(بولاق)، (3/ 271)(هارون) والمقتضب (3/ 370) والإنصاف (ص 535) وشرح شعر زهير بن أبي سلمى صنعة أبي العباس ثعلب (ص 78).
(5)
انظر التذييل والتكميل (6/ 160).
(6)
انظر ابن يعيش (4/ 29) والتذييل (6/ 161).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
قيل به - عن الصواب، ويدل على صحته عملها أي: رفعها الفاعل ونصبها المفعول، ولو كان مسماها لفظ الفعل
لم يكن فيها مسوغ للعمل، لا يقال: فيلزم أن تكون أفعالا لدلالتها على الحدث والزمان، لأنا نقول: إنما كان يلزم ذلك أن لو كانت دلالتها على الزمان بالصيغة والأمر ليس كذلك.
وأما القول بأن هذه الكلمات أفعال فليس مما يعوّل عليه ولا ينبغي التشاغل به (1).
وقد استدلّ (2) على اسميتها بأنها لا تلزم الاشتقاق، وأنها تجري على أمثلة مختلفة (متخرجة)(3) وأنها تعرّف وتنكّر، وأن منها ثنائيّا ومركبا ومصغرا، وأن بعضها يدخل عليه اللام نحو: النّجاك بمعنى: انج، وأن ما كان منها نحو: نزال - إذا سمي به - أعربه التميميون بخلاف الفعل إذا كان فيه ضمير مستتر وسمي به فإنه يحكى عند جميع العرب (4).
وقد حكى الخلاف في هذه الأسماء بين البصريين والكوفيين ابن أبي الربيع فقال:
اختلفوا في هذه الأسماء: فذهب الكوفيون إلى أنها [5/ 27] أفعال من جهة المعنى، لكن جعلت ألفاظها ألفاظ الأسماء فقيل لها: أسماء أفعال أي: الأسماء التي معانيها معاني الأفعال، فنزال معناه كمعنى انزل فمعناه كمعنى الفعل، لكن جعل لفظه على فعال وفعال من أوزان الأسماء، وذهب البصريون إلى أنها أسماء من جهة لفظها ومعناها وأنها أسماء للأفعال، فنزال اسم لانزل كما جاء:
3594 -
إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء (5)
-
(1) وهو مذهب الكوفيين وبعض البصريين. انظر التذييل (6/ 161) وشرح التصريح (2/ 195) والأشموني (3/ 195).
(2)
المستدل على ذلك جمهور البصريين. انظر ابن يعيش (4/ 27، 28) والتذييل (6/ 160، 161).
(3)
في (جـ)، (أ): منخرمة.
(4)
انظر ابن يعيش (4/ 27، 28) والتذييل (6/ 160، 161).
(5)
هذا شطر بيت من الخفيف وقائله أبو زبيد الطائي في ديوانه (ص 24) وصدره:
ليت شعري وأين منّي ليت
الشرح: قوله وأين مني ليت؟ يريد: وأين مني ما أتمناه؟ كأنه قال: وأين مني ما أتمناه بقولي: ليت، وأراد بـ «لو» ههنا لو التي للتمني في نحو قولك: لو أتينا، لو أقمت عندنا، والاستشهاد في البيت:
على أن «لو» المشددة اسم للو المخففة ولذلك زيد عليها واو أخرى لأنه لا يكون اسم متمكن على حرفين الثاني منهما واو أو ياء أو ألف فإذا سميت بشيء مما ثانيه حرف من هذه الحروف زدت على الحرف الثاني -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
فـ «لوّ» المشددة اسم لـ «لو» المخففة (1). انتهى.
ولم يتحقق لي الحال في ما ذكرها من المذهبين، أما مذهب الكوفيين فقوله فيه:«إنها أفعال من جهة المعنى لكن ألفاظها ألفاظ الأسماء» فإن الكلمة إذا أفادت معنى الفعل وهي في اللفظ اسم لا يقال إنها في المعنى فعل، بل يقال: إنها تفيد ما يفيده الفعل، وأما مذهب البصريين فإن كلامه يعطي أنها اسما للفظ الفعل بدليل استدلاله بقول القائل:
3595 -
إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء
وقد تقدّم البحث في ذلك بأنها لو كان مسماها لفظ الفعل لم يكن فيها ما يسوغ العمل، والمذهبان المذكوران أشار إليهما الفارسي في الإيضاح (2).
والذي يظهر أن «نزال» اسم للفعل الذي هو: انزل مع مدلوله لا اسم للفظ الفعل خاصة، وقد أشار ابن عصفور إلى ذلك فقال (3):«إن نزال مثلا يكون اسما للفظ، فيكون «نزال» هو الدال على النزول لا انزل، قال: ويكون مدلول نزال إذ ذاك أزيد من مدلول انزل لأن انزل إنما يدل على المعنى الذي وضع له ونزال يدل على ذلك المعنى مع لفظ انزل». انتهى.
وهذا الذي قاله هو الحق، والمصنف لم يتعرض إلى ذكر شيء من ذلك لكن الذي يعطيه ظاهر كلامه هو الذي أشرنا إليه والذي ذكره ابن عصفور.
ثم إذا كانت هذه الكلمات نائبة عن الأفعال وقائمة مقامها وجب أن يكون حكمها في التعدي واللزوم حكم الأفعال النائبة هي عنها (4)، وهي التي عبر عنها -
- مثله. والبيت في الكتاب (3/ 261)(هارون) والمقتضب (1/ 325)، (4/ 32)، وابن يعيش (6/ 30)، والخزانة (3/ 45).
(1)
يبدو أن هذا الكلام في كتب ابن أبي الربيع المفقودة ولم يوجد منها إلا الجزء الخامس من شرح الإيضاح (الإفصاح في شرح كتاب الإيضاح) بدار الكتب المصرية تحت رقم 16 نحو يبدأ بباب حروف الزيادة وينتهي بباب الإدغام.
(2)
لم أعثر على هذين المذهبين في أصل الإيضاح ولكن وجدت ما يشير إلى ذلك في حاشية الأصل كما ذكر المحقق. انظر الإيضاح
العضدي (ص 163، 164).
(3)
قال في شرح الجمل (2/ 194)(رسالة): «وأما فعال الذي هو اسم فعل أمر فمبني إما لوقوعه موقع المبني وهو الأمر ألا ترى أن نزال في المعنى انزل، أو لتضمنه معنى الحرف وهو اللام لأن نزال في معنى لتنزل.
(4)
انظر ابن يعيش (4/ 31) وشرح الكافية للرضي (2/ 68).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
المصنف بقوله: الموافقتها معنى. فمن ثمّ كان «رويد» متعديا لأنه بمعنى «أمهل» وكان «صه» لازما لأنه بمعنى «اسكت» .
ونبه المصنف بقوله: غالبا على كلمة «آمين» قال الشيخ (1): «فإنها لم يحفظ لها مفعول واستجب بمعناها يجوز أن ينصب مفعولا» .
وقد جعل المصنف حكمها في الإظهار والإضمار حكم الأفعال الموافقتها معنى أيضا، قال الشيخ (2):«إن غني بذلك أنه كما يضمر الفعل ويظهر كذلك يضمر اسم الفعل ويظهر فليس بصحيح، لأنهم نصوا على أن اسم الفعل لا يضمر وعللوه بأن نيابة الاسم عن الفعل مجاز والإضمار مجاز فكان يكثر المجاز» .
وأقول: إن كان هذا هو المستند في عدم جواز الإضمار فلا يخفى ضعفه، ثم قال الشيخ: وفي كتاب سيبويه ما يشعر ظاهره بأن اسم الفعل يضمر أي: يعمل مضمرا فإنه قال (3) في باب الأمر والنهي من أبواب الاشتغال: ومثل ذلك أمّا زيد فاقتله. فإذا قلت:
زيد فاضربه لم يستقم أن تحمله على الابتداء، ألا ترى أنك لو قلت: زيد فمنطلق لم يستقم فهو دليل على أنه لا يجوز أن يكون مبتدأ، فإن شئت نصبته على شيء هذا تفسيره كما كان ذلك في الاستفهام، وإن شئت على عليك؛ كأنك قلت: عليك زيدا (فاقتله)(4). هذا كلام سيبويه وهو ظاهر في أن اسم الفعل يعمل مضمرا أي: مقدرا، ومن (5) حمل كلام سيبويه على أنه تفسير معنى لا تفسير إعراب فقد خالف الظاهر.
قلت: والمصنف يرى عمله مقدرا وقد صرح بذلك في شرح الكافية ونسبه إلى سيبويه (6).
ثم قال الشيخ (7): «وإن عني - يعني المصنف - بالإظهار والإضمار أنه يضمر فيها الفاعل أو يظهر معها ولا يضمر فصحيح لأن «صه» يضمر فيها كما يضمر في «اسكت» ، وهيهات يظهر معها الفاعل نحو قوله: -
(1) التذييل والتكميل (6/ 163).
(2)
التذييل والتكميل (6/ 136).
(3)
الكتاب (1/ 138)(هارون).
(4)
في (جـ)، (أ): اقتله.
(5)
هو الشيخ أبو حيان انظر التذييل (6/ 163) وانظر المغني (ص 609).
(6)
انظر شرح الكافية الشافية (رسالة)(3/ 1389) والهمع (2/ 105) والأشموني (2/ 205).
(7)
التذييل (6/ 163، 164).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
3596 -
فهيهات [هيهات] العقيق وأهله
…
وهيهات خلّ بالعقيق نواصله (1)
ويضمر فيها أيضا كقوله تعالى في أحد القولين (2) هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (3)، أي: هيهات هو أي الإخراج، وذلك أن مدلولها «بعد» فكان حكمها في الإظهار والإضمار حكمها». ومما يقارن به اسم الفعل الفعل: أن الضمير يبرز مع الفعل ولا يبرز معه، وهذا الحكم معروف. وقد نبّه عليه في أول الكتاب حيث قال:«إنّ الفعل يعتبر اتصاله بضمير الرفع البارز» وعلى هذا لا يحتاج إلى التنبيه عليه ههنا، لكن الشيخ جعل قول المصنف هنا: ولا علامة للمضمر المرتفع بها إشارة إلى أن الضمير لا يبرز معها حتى إنه قال: «قوله: ولا علامة للمضمر المرتفع بها عبارة غير صحيحة لأن هذا شيء يشترك فيه اسم الفعل والفعل، لأن الفعل أيضا لا علامة للمضمر المرتفع به إنما يبرز هو بنفسه وليست له علامة تدل عليه، فالعبارة الصحيحة أن يقول: ولا يبرز معه الضمير في حال تثنية ولا جمع بل يسكن (4) مطلقا» انتهى.
وأقول: إن كلام المصنف يسوغ فيه أن يحمل على غير ذلك، فيقال: قد يتوهّم أن حكم أسماء الأفعال حكم الأسماء العاملة من كل الوجوه، ولا شك أن الأسماء العاملة كـ «اسم الفاعل» ، مثلا تلحقها العلامات الدالة على الضمير المستتر فيها نحو: الرجلان قائمان، والرجال قائمون، وأسماء الأفعال لا تلحقها علامة فهي مخالفة في ذلك لغيرها من الأسماء العاملة، فالمنصف أراد بقوله: ولا علامة -
(1) هذا البيت من الطويل وهو لجرير بن الخطفي (ديوانه: ص 1389) وقيل إنه لقيس مجنون بني عامر وليس بشيء.
الشرح: هيهات: اسم للبعد معرفة فلذلك لم ينصرف ومن نوّنها نكّرها كما ينكر الأعلام الواقعة على الأشخاص، وذكر العيني فيه عشر لغات
(راجع العيني 3/ 7)، العقيق: موضع معروف بالحجاز، خل: بكسر الخاء، الصديق، والاستشهاد في البيت: على أن «هيهات» اسم فعل ماض يظهر معها الفاعل وهو «العقيق» و «خل» . البيت في الخصائص (3/ 42) ومعاني القرآن للفراء (2/ 235) وابن يعيش (4/ 35) وشرح شذور الذهب (ص 402) والعيني (3/ 7)، والهمع (2/ 111) والدرر (2/ 145) وشرح التصريح (1/ 318)، (2/ 199).
(2)
في فاعل هيهات هنا قولان: أحدهما: أنه مضمر كما ذكر ولكن اختلف في تقديره فذهب ابن الأنباري في البيان (2/ 184) إلى أنه الإخراج وقدّره العكبري في التبيان (ص 954): التصديق أو الصحة أو الوقوع ونحو ذلك. والثاني أنه «ما» واللام زائدة أي: بعد ما توعدون من البعث. انظر التبيان (ص 954).
(3)
سورة المؤمنون: 36.
(4)
في التذييل (6/ 65)«يستكن» .