الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع: في إماطة الأذى عن الطريق
224 -
(خ م ط ت د) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريق وجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ على الطريق، فأخَّرَهُ، فشَكَرَ الله له، فَغَفَرَ له» . هذه رواية البخاري ومسلم و «الموطأ» والترمذي.
ولمسلم أيضًا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لقد رأيت رجلاً يَتَقَلَّبُ في الجنة، في شَجَرَة قَطَعَها مِنْ طريق المسلمين، كانت تُؤذي الناس» .
وفي أخرى له قال: مرَّ رجل بِغُصْنِ شَجَرَةٍ على ظَهْرِ الطريق، فقال:«والله لأنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمين لا يُؤذيهم، فأُدْخِلَ الجنة» .
وأخرجه أبو داود قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «نَزَعَ رجلٌ لم يَعْمَلْ خيرًا قطُّ غُصْنَ شَوْكٍ عن الطريق، إمَّا كان (1) في شجرة فَقَطَعَهُ، وإمَّا
⦗ص: 420⦘
كان موضوعًا، فأماطه عن الطريق، فشكر الله ذلك له فأدْخَلَه الجنَّة (2) » .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
نزع وأماط: بمعنى أزال وأذهب.
(1) في المطبوع والأصل: إما قال: كان.
(2)
البخاري 2/279 في صلاة الجماعة، باب فضل التهجير إلى الظهر، وفي المظالم، باب من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به، وأخرجه مسلم رقم (1914) في البر والصلة، باب فضل إزالة الأذى، ورقم (1914) في الإمارة، باب بيان الشهداء، والموطأ 1/131 في صلاة الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح، والترمذي رقم (1959) في البر والصلة، باب ما جاء في إماطة الأذى، وأخرجه أبو داود رقم (5245) في الأدب، باب إماطة الأذى، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه عن أبي هريرة أبو صالح:
أخرجه الحميدي (1140) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا سُهيل بن أبي صالح. وأحمد (2/341) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: حدثنا سُهيل. وفي (2/404) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا ابن عياش، يعني إسماعيل، عن سُهيل بن أبي صالح. وفي (2/495) قال: حدثنا ابن نُمير. قال: أخبرنا الأعمش. وفي (2/521) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا عبد الرحمن، عن أبيه. وفي (2/533) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك، عن سُمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن. والبخاري (1/167) قال: حدثنا قُتَيبة، عن مالك، عن سُمي مولى أبي بكر. وفي (3/177) قال: حدثنا عبد الله. قال: أخبرنا مالك، عن سُمي. وفي الأدب المفرد (229) قال: حدثنا موسى. قال: حدثنا وُهَيب، عن سُهيل. ومسلم (6/51، 8/34) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك، عن سُمي. وفي (8/34) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير، عن سُهيل. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شَيبة. قال: حدثنا عُبيدالله. قال: حدثنا شَيْبان، عن الأعمش. وأبو داود (5245) قال: حدثنا عيسى بن حمامد، قال: أخبرنا الليث، عن محمد بن عَجْلان، عن زيد بن أسلم. وابن ماجة (3682) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة. قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن الأعمش. والترمذي (1958) قال: حدثنا قُتَيبة، عن مالك بن أنس، عن سُمي.
خمستهم- سهيل بن أبي صالح، والأعمش، وعبد الله بن دينار، وسُمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وزيد ابن أسلم- عن أبي صالح السمان، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/286) قال: حدثنا سفيان بن عُيَينة، عن سُهيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رجلاً رفع غصن شوك
…
موقوفًا.
- ورواه عنه أبو رافع:
وفي رواية بهز: «إن شجرة كانت تؤذي المسلمين
…
» .
أخرجه أحمد (2/304) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (2/343، 416) قال: حدثنا عفان. ومسلم (8/34) قال: حدثني محمد بن حاتم. قال: حدثنا بَهْز. ثلاثتهم - أبو كامل، وعفان، وبَهْز- عن حماد بن سلمة. قال: أخبرنا ثابت، عن أبي رافع، فذكره.
قلت: ورواه عنه عروة بن الزبير أخرجه أحمد (2/286) ، (2/439) ، ورواه عنه عبد الرحمن ابن يعقوب، أخرجه أحمد (2/485) .
225 -
(م) أبو ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَتْ عليّ أعمالُ أمَّتي: حَسَنُها وسَيِّئُها، فوجدتُ في مَحاسِنِ أعمالها: الأذى يُماطُ عن الطريق، ووجدتُ في مساوِئِ أعمالها: النُّخَامَةَ تكون في المسجد لا تُدْفَنُ» . أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
النخامة: ما يبصُقُه الإنسان مع تنخع، وهي من مخرج حرف الخاء.
(1) رقم (553) في المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن البصاق في المسجد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/180) قال: حدثنا وهب بن جرير، وعارم ويونس. والبخاري في الأدب المفرد (230) قال: حدثنا موسى. ومسلم (2/77) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، وشيبان بن فَرُّوخ، وابن خزيمة (1308) قال: حدثنا أبو قدامة، قال: حدثنا وهب بن جرير.
ستتهم - وهب بن جرير، وعَارم، ويونس، وموسى، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ- عن مهدي بن ميمون، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدِّيلي، فذكره.
* أخرجه أحمد (5/178) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا مهدي. (ح) وحدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام. وابن ماجة (3683) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا هشام بن حسان. كلاهما - مهدي، وهشام- عن واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يَعْمَر، فذكره. ليس فيه (أبو الأسود) .
* وفي رواية مهدي بن ميمون (5/178) قال: «وكان واصل رُبما ذكر أبا الأسود الديلي» .
226 -
(م) أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قلتُ: يا نبي الله: إنِّي لا أدْرِي، لَعَسَى أنْ تَمضِيَ وأبْقَى بعدَك، فَزَوِّدْني شيئًا يَنفعُني الله به، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«افعلْ كذا، افعلْ كذا، وأمِرَّ الأذى عن الطريق (1) » .
⦗ص: 421⦘
وفي أخرى قال أبو بَرْزَةَ: قلتُ: يا نبيَّ الله، علمني شيئًا أنتَفِعُ به، قال:«اعْزِل الأذى عن طريق المسلمين» . أخرجه مسلم (2) .
(1) قال النووي: " أمر الأذى عن الطريق " هكذا هو في معظم النسخ، وكذا نقله القاضي عياض عن عامة الرواة بتشديد الراء، ومعناه: أزله، وفي بعضها " وأمز " بزاي مخففة، وهو بمعنى الأول.
(2)
رقم (2618) في البر والصلة، باب إماطة الأذى عن الطريق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/420) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ووكيع، قالا: حدثنا أبان بن صمعة. وفي (4/422) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا أبو بكر، يعني ابن شعيب بن الحبحاب. وفي (4/423) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا أبو هلال الراسبي محمد بن سليم. وفي (4/423) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبان بن صمعة. والبخاري في الأدب المفرد (228) قال: حدثنا أبو عاصم، عن أبان بن صَمعة. ومسلم (8/34) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبان بن صمعة. وفي (8/35) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب. وابن ماجة (3681) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن أبان بن صمعة.
ثلاثتهم - أبان، وأبو بكر بن شعيب، وأبو هلال الراسبي- عن جابر بن عمرو الراسبي أبي الوازع، فذكره.