المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكتاب الرابع: في البنيان والعمارات - جامع الأصول - جـ ١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌خطة المؤلف في الكتاب:

- ‌وصف النسخ

- ‌عملنا في تحقيق الكتاب:

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الباب الأول: في الباعث على عمل الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الفصل الأول: في انتشار علم الحديث، ومبدإِ جمعه وتأليفه

- ‌الفصل الثاني: في بيان اختلاف أغراض الناس ومقاصدهم في تصنيف الحديث

- ‌الفصل الثالث: في اقتداء المتأخرين بالسابقين، وسبب اختصارات كتبهم وتأليفها

- ‌الفصل الرابع: في خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب

- ‌الباب الثاني: في كيفية وضع الكتاب

- ‌الفصل الأول: في ذكر الأسانيد والمتون

- ‌الفصل الثاني: في بيان وضع الأبواب والفصول

- ‌الفصل الثالث: في بيان التقفية، وإثبات الكتب في الحروف

- ‌الفصل الرابع: في بيان أسماء الرواة والعلائم

- ‌الفصل الخامس: في بيان الغريب والشرح

- ‌الفصل السادس: فيما يستدل به على أحاديث مجهولة الوضع

- ‌الباب الثالث: في بيان أصول الحديث، وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الفصل الأول: في طريق نقل الحديث وروايته

- ‌الفرع الأول: في صفة الراوي وشرائطه

- ‌الفرع الثاني: في مسند الراوي، وكيفية أخذه

- ‌الفرع الثالث: في لفظ الراوي وإيراده، وهو خمسة أنواع

- ‌النوع الأول: في مراتب الأخبار، وهي خمس:

- ‌المرتبة الأولى:

- ‌المرتبة الثانية:

- ‌المرتبة الثالثة:

- ‌المرتبة الرابعة:

- ‌المرتبة الخامسة:

- ‌النوع الثاني: في نقل لفظ الحديث ومعناه

- ‌النوع الثالث: في رواية بعض الحديث

- ‌النوع الرابع: انفراد الثقة بالزيادة

- ‌النوع الخامس: في الإضافة إلى الحديث ما ليس منه

- ‌الفرع الخامس: في المرسل

- ‌الفرع السادس: في الموقوف

- ‌الفرع السابع: في ذكر التواتر والآحاد

- ‌الفصل الثاني: في الجرح والتعديل، وفيه ثلاثة فروع

- ‌الفرع الأول: في بيانهما وذكر أحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في جواز الجرح ووقوعه

- ‌الفرع الثالث: في بيان طبقات المجروحين

- ‌الفصل الثالث في النسخ

- ‌الفرع الأول: في حده وأركانه

- ‌الفرع الثاني: في شرائطه

- ‌الفرع الثالث: في أحكامه

- ‌الفصل الرابع: في بيان أقسام الصحيح من الحديث والكذب

- ‌الفرع الأول: في مقدمات القول فيها

-

- ‌الفرع الثاني: في انقسام الخبر إليها

- ‌فالأول: يتنوع أنواعًا

- ‌القسم الثاني: ما يجب تكذيبه، ويتنوع أنواعًا

- ‌القسم الثالث: ما يجب التوقف فيه

- ‌قسمة ثانية

- ‌قسمة ثالثة

- ‌الفرع [الثالث] (*) : في أقسام الصحيح من الأخبار

- ‌القسم الأول في الصحيح

- ‌النوع الأول: من المتفق عليه

- ‌النوع الثاني: من المتفق عليه

- ‌النوع الثالث: من المتفق عليه

- ‌النوع الرابع: من المتفق عليه

- ‌النوع الخامس: من المتفق عليه

- ‌النوع السادس: وهو الأول من المختلف فيه

- ‌النوع السابع: وهو الثاني من المختلف فيه

- ‌النوع الثامن: وهو الثالث من المختلف فيه

- ‌النوع التاسع: وهو الرابع من المختلف فيه

- ‌النوع العاشر: وهو الخامس من المختلف فيه

- ‌القسم الثاني: في الغريب والحسن وما يجري مجراهما

- ‌الباب الرابع: في ذكر الأئمة الستة رضي الله عنهم وأسمائهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ومناقبهم وآثارهم

- ‌[الإمام] مالك

- ‌[الإمام] البخاري

- ‌[الإمام] مسلم

- ‌[الإمام] أبو داود

- ‌[الإمام] الترمذي

- ‌[الإمام] النسائي

- ‌الباب الخامس: في ذكر أسانيد الكتب الأصول المودعة في كتابنا هذا

- ‌«صحيح البخاري»

- ‌«صحيح مسلم»

- ‌ كتاب «الموطأ»

- ‌ كتاب «السنن» لأبي داود

- ‌ كتاب «الترمذي»

- ‌ كتاب «السنن» للنسائي

- ‌ كتاب «الجمع بين الصحيحين» للحُمَيْدِي [

- ‌ كتاب «رزين»

- ‌حرف الهمزة

- ‌الكتاب الأول: في الإيمان والإسلام

- ‌الباب الأول: في تعريفهما حقيقةً ومجازاً

- ‌الفصل الأول: في حقيقتهما وأركانهما

- ‌الفصل الثاني: في المجاز

- ‌الباب الثاني: في أحكام الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الأول: في حكم الإقرار بالشهادتين

- ‌الفصل الثاني: في أحكام البيعة

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الباب الثالث: في أحاديث متفرقة تتعلق بالإيمان والإسلام

- ‌الكتاب الثاني: في الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌الباب الأول: في الاستمساك بهما

- ‌الباب الثاني: في الاقتصاد والاقتصار في الأعمال

- ‌الكتاب الثالث: في الأمانة

- ‌الكتاب الرابع: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الكتاب الخامس: في الاعتكاف

- ‌الكتاب السادس: في إحياء الموات

- ‌الكتاب السابع: في الإيلاء

- ‌الكتاب الثامن: في الأسماء والكنى

- ‌الفصل الأول: في تحسين الأسماء: المحبوب منها والمكروه

- ‌الفصل الثاني: فيمن سماه النبي صلى الله عليه وسلم إبتداءً

- ‌الفصل الثالث: فيمن غير النبي صلى الله عليه وسلم أسمه

- ‌الفصل الرابع: ما جاء في التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في الآنية

- ‌الكتاب العاشر: في الأمل والأجل

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها همزة، ولم ترد في حرف الهمزة

- ‌حرف الباء

- ‌الكتاب الأول: في البر

- ‌الباب الأول: في بر الوالدين

- ‌الباب الثاني: في بر الأولاد والأقارب

- ‌الباب الثالث: في بر اليتيم

- ‌الباب الرابع: في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌الباب الخامس: في أعمالٍ من البر متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في البيع

- ‌الباب الأول: في آدابه

- ‌الفصل الأول: في الصدق والأمانة

- ‌الفصل الثاني: في التساهل والتسامح في البيع والإقالة

- ‌الفصل الثالث: في الكيل والوزن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: فيما لايجوز بيعه ولا يصح

- ‌الفصل الأول: في النجاسات

- ‌الفصل الثاني: في بيع ما لم يقبض، أو ما لم يملك

- ‌الفصل الثالث: في بيع الثمار والزروع

- ‌الفرع الأول: في بيعها قبل إدراكها وأمنها من العاهة

- ‌الفرع الثاني: في بيع العرايا

- ‌الفرع الثالث: في المحاقلة والمزابنة والمخابرة وما يجري معها

- ‌الفصل الرابع: في أشياء متفرقة لا يجوز بيعهاأمهات الأولاد

- ‌الولاء

- ‌الماءُ والمِلْحُ والْكَلأُ والنَّارُ

- ‌القينات

- ‌الغنائم

- ‌حبل الحبلة

- ‌ضراب الجمل

- ‌الصدقة

- ‌الحيوان باللحم

- ‌الباب الثالث: فيما لايجوز فعله في البيع

- ‌الفصل الأول: في الخداع

- ‌الفرع الأول: في مطلق الخداع

- ‌الفرع الأول: في النجش

- ‌الفصل الثاني: في الشرط والإستثناء

- ‌الفصل الرابع: في النهي عن بيع الغرر والمضطر والحصاة

- ‌الفصل الخامس: في النهي عن بيع الحاضر للبادي، وتلقي الركبان

- ‌الفصل السادس: في النهي عن بيعتين في بيعة

- ‌الفصل السابع: في أحاديث تتضمن منهيات مشتركة

- ‌الفصل الثامن: في التفريق بين الأقارب في البيع

- ‌الباب الرابع: في الربا

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم آكله وموكله

- ‌الفصل الثاني: في أحكامه

- ‌الفرع الأول: في المكيل والموزون

- ‌الفرع الثاني: في الحيوان

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الخامس: من كتاب البيع، في الخيار

- ‌الباب السادس: في الشفعة

- ‌الباب السابع: في السلم

- ‌الباب الثامن: في الإحتكار والتسعير

- ‌الباب التاسع: في الرد بالعيب

- ‌الباب العاشر: في بيع الشجر المثمر، ومال العبد، والجوائح

- ‌الكتاب الثالث: من حرف الباء في البخل وذم المال

- ‌الكتاب الرابع: في البنيان والعمارات

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها باء، ولم ترد في حرف الباء

الفصل: ‌الكتاب الرابع: في البنيان والعمارات

‌الكتاب الرابع: في البنيان والعمارات

462 -

(خ) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: لقد رأيتُني مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وقد ينيتُ بيتًا بيدَيَّ، يُكِنُّني من المطرِ، ويُظِلُّني من الشمس، ما أعانني عليه أحدٌ من خلق الله.

وفي رواية: قال عمرو بن دينار: سمعتُ ابن عمر يقول: ما وضَعْتُ لَبِنَةً على لَبِنَةٍ مُنذُ قُبِضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال سُفيان: فَذَكَرتُهُ لِبَعض أهله، فقال: والله لقد بَنَى، فقلتُ: لَعَلَّهُ قَبلُ. أخرجه البخاري (1) .

(1) البخاري 11/78 في الاستئذان، باب ما جاء في البناء، وأخرجه ابن ماجة رقم (4162) في الزهد، باب في البناء والخراب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/82) . وابن ماجة (4162) قال: حدثنا محمد بن يحيى.

كلاهما - البخاري، ومحمد بن يحيى- قالا: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه سعيد، فذكره.

ص: 613

463 -

(خ م) قيس بن أبي حازم (1) رحمه الله: قال: دَخلْنا على خَبَّاب بن الأرَتِّ نَعودُه، وقد اكْتَوَى سبع كَياتٍ - زاد بعض الرواة: في

⦗ص: 614⦘

بطنه - فقال: إن أصحابَنا الذين سلفوا مَضَوْا ولم تنقُصُهُم الدُّنيا، وإنا أصبنا ما لا نجدُ له موضِعًا إلا التُّراب، ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعُوَ بالموتِ لدَعَوتُ به، ثم أتيناه مرَّةً أخرى - وهو يبني حائِطًا له - فقال: إن المُسلِم يُؤجَرُ في كلِّ شيء يُنْفِقُهُ إلا في شيءٍ يجعلُهُ في هذا التراب، أخرجه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري (2) .

(1) قيس بن أبي حازم - واسمه حصين - بن عوف البجلي الأحمسي، أبو عبد الله الكوفي، أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق، وأبوه له صحبة. روى عن أبيه وأبي بكر وعثمان وعلي، وعن بقية العشرة، إلا عبد الرحمن بن عوف. قال ابن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قيس، وقال الآجري عن أبي داود: أجود الناس إسناداً قيس بن أبي حازم، مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.

(2)

البخاري 10/108، 109 في المرضى، باب تمني المريض الموت، وفي الدعوات، باب الدعاء بالموت والحياة، وفي الرقاق، باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، وفي التمني، باب ما يكره من التمني، وأخرجه مسلم رقم (2681) في الذكر والدعاء، باب تمني كراهية الموت لضر نزل به.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (154) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (5/109) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/110) قال: حدثنا يزيد. وفي (5/111) قال: حدثنا محمد بن يزيد. وفي (5/112، 6/395) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (7/156)، وفي الأدب المفرد (454) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/94) وفي الأدب المفرد (687) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، وفي (8/94، 114) قال: حدثنا محمد ابن المثنى، قال: حدثنا يحيى، وفي (8/113) قال: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا وكيع. وفي (9/104) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا عبدة. ومسلم (8/64) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وفي (8/64) قال: حدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان بن عُيينة، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع. (ح) وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا عُبيد الله بن معاذ، ويحيى بن حبيب، قالا: حدثنا مُعتمر، (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي (4/4) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

جميعهم - سفيان، ووكيع، ويزيد، ومحمد بن يزيد، ويحيى بن سعيد، وشعبة، وعبدة، وابن إدريس، وجرير، وابن نُمير، ومعتمر، وأبو أسامة- عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، فذكره.

ص: 613

464 -

(ت) أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «النَّفَقَةُ كلُّها في سَبِيلِ اللهِ إلا البنَاءَ فلا خير فيه» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2484) في أبواب صفة القيامة، باب النهي عن تمني الموت، وسنده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (2482) قال: حدثنا محمد بن حُميد الرازي، قال: حدثنا زافر بن سليمان، عن إسرائيل، عن شبيب بن بشير، قال الترمذي: هكذا قال (شبيب بن بشير) ، وإنما هو (شبيب بن بشر) فذكره.

ص: 614

465 -

(د) أنس رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا ونحن مَعَهُ، فَرَأى قُبَّةً، مُشْرِفَةً، فقال:«مَا هَذِهِ؟» قال أصْحَابُهُ: هذه لفلانٍ - رجل من الأنصار - فسَكَت وحملها في نفسه، حتى لما جاء صاحِبُها، سَلَّمَ عليه في الناس، فأعرض عنه - صنع ذلك مرارًا - حتى عرف الرجلُ الغضبَ فيه، والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه، فقال: واللهِ، إني لأُنكر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: خرَجَ، فرأى قُبَّتَكَ، فرجعَ الرجلُ إلى قُبَّتِهِ فهَدَمَهَا، حتى سوَّاها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَات يومٍ، فلم يَرَها قال:«ما فعلَتِ القُبَّةُ؟» قالوا: شكا إلينا صاحِبُها إعراضَك عنه،

⦗ص: 615⦘

فأخبرناه فهدمها، فقال:«أمَا إنًَّ كلَّ بِنَاءٍ وبالٌ على صاحبِهِ، إلا مالا، إلا مالا» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

إلا مالا: أي: إلا ما لابد للإنسان منه مما تقوم به الحياة.

(1) رقم (5237) في الأدب، باب ما جاء في البناء، وفي سنده أبو طلحة الأسدي الراوي عن أنس لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف:

1 -

أخرجه أحمد (3/220) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير.

2 -

وأخرجه أبو داود (5237) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي.

كلاهما - عبد الملك، وإبراهيم- عن أبي طلحة الأسدي، فذكره.

أخرجه ابن ماجة (4161) قال: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فَروة، قال: حدثني إسحاق بن أبي طلحة، فذكره.

ص: 614

466 -

(ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «مَرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا أُطَيِّنُ حائِطًا لِي من خُص - فقال: ما هذا يا عبد الله؟ قلتُ: حائطًا أصْلحُهُ يا رسولَ الله، قال: الأمْرُ أيسَرُ من ذَلِكَ» أخرجه الترمذي.

وأخرجه أبو داود نحوه، وقال: ونحنُ نُصْلحُ خُصًا لنا، وقَدْ وَهَى، فقال: ما أرى الأمرَ إلا أعْجَلَ من ذلك.

وفي رواية أخرى لأبي داود نحوه، وفيه: أنا وأمِّي، وفيه: الأمْرُ أسرعُ من ذَلِكَ (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

خُصٌٌ: الخص: البيت من القصب.

وَهى: وهَى الشيء: إذا قارب الهلاك، ومنه: وهى السقاء: إذا تَخَرَّق.

(1) الترمذي رقم (2336) في الزهد، باب ما جاء في قصر الأمل، وأبو داود رقم (5235 و 5236) في الأدب، باب ما جاء في البناء، وأخرجه ابن ماجة رقم (4160) في الزهد، باب في البناء والخراب، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح، لولا تدليس الأعمش:

أخرجه أحمد (2/161)(6502) قال: حدثنا أبو معاوية. والبخاري في الأدب المفرد (456) قال: حدثنا عمر، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (5235) قال: حدثنا مُسَدَّد، قال: حدثنا حفص. وفي (5236) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهناد (المعنى)، قالا: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (4160) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (2335) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو معاوية.

كلاهما - أبو معاوية، وحفص بن غياث- قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي السفر، فذكره.

ص: 615

(1) قال الحافظ في " تهذيب التهذيب " 3/212 دكين بن سعيد، ويقال: ابن سعيد - بالضم - ويقال: ابن سعد المزني، ويقال: الخثعمي، له صحبة، عداده في أهل الكوفة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه قيس بن أبي حازم، روى عنه أبو داود حديثاً واحداً في معجزة تكثير التمر القليل، قلت:(القائل ابن حجر) قال مسلم وغيره: لم يرو عنه غير قيس، وأخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في " صحيحهما " وذكره الدارقطني في الإلزامات وأبو ذر في مستدركه.

(2)

رقم (5238) في الأدب، باب في اتخاذ الغرف، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (893) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/174) . قال: حدثنا وكيع. وفي (4/174) قال: حدثنا يعلى بن عُبيد. وفي (4/174) قال: حدثنا محمد بن عُبيد. وفي (4/174) قال: حدثنا يعلى، ومحمد، ابنا عبيد. وأبو داود (5238) قال: حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي، قال: حدثنا عيسى.

خمستهم - سفيان، ووكيع، ويعلى، ومحمد، وعيسى- عن إسماعيل - ابن أبي خالد- عن قيس، فذكره.

ص: 616

468 -

(خ م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا تَدَارأتُم - وفي رواية - تَشَاجَرْتم في الطَّريقِ، فاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أذْرُع» .

وفي أخرى: قالَ: قَضَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا تَشَاجَرُوا في الطَّريق -: «بسَبْعَة أذْرُعٍ» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

تدارأتم: المدارأة مهموزة: المدافعة.

تشاجرتم: المشاجرة: المخاصمة.

(1) البخاري 5/85 في المظالم، باب إذا اختلفوا في الطريق الميتاء، ومسلم رقم (1613) في المساقاة، باب قدر الطريق إذا اختلفوا فيه، والترمذي رقم (1356) في الأحكام، باب ما جاء في الطريق إذا اختلفوا فيه، وأبو داود رقم (3633) في الأقضية، باب من أبواب القضاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: رواه عكرمة عن أبي هريرة:

أخرجه أحمد (2/495)، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. والبخاري (3/177) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

كلاهما - إسحاق، وموسى- قالا: حدثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت، عن عكرمة، فذكره. - ورواه بشير بن كعب العدوي عن أبي هريرة:

أخرجه أحمد (2/429، 474) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (2/466) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (3633) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. وابن ماجة (2338) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع، والترمذي (1356) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

ثلاثتهم - يحيى، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم- عن المثنى بن سعيد الضبعي، عن قتادة، عن بشير بن كعب العدوي، فذكره.

- ورواه عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة:

أخرجه مسلم (5/59) قال: حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار. قال: حدثنا خالد الحذاء، عن يوسف بن عبد الله، عن أبيه، فذكره.

ص: 616