الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عَوْنَكَ
حرف الخاء
، وفيه خمسة كتب
كتابُ الخُلُقِ، كتابُ الخوفِ، كتاب خَلْقِ العَالَمِ، كتاب الخِلافَةِ والإمَارَةِ، كتابُ الخُلْعِ.
الكتاب الأول: في الخُلُق
1972 -
(ط) معاذ بن جبل رضي الله عنه: قال: «كَانَ آخِرُ مَا أوصَاني بِهِ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ وَضَعْتُ رِجلي في الغَرْزِ - أنْ قال: يَا مُعاذُ، أَحْسِنْ خُلُقَكَ لِلنَّاسِ» (1) .
⦗ص: 4⦘
أخرجه الموطأ (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الغرز) : ركاب كور الجمل إذا كان من جلد، فإن كان من حديد أو خشب فهو ركاب.
(1) قال الزرقاني في شرح الموطأ: بأن يظهر منه لمجالسه أو الوارد عليه البشر والحلم والإشفاق والصبر على التعليم والتودد إلى الصغير والكبير. و " الناس " وإن كان لفظه عاماً، لكن أريد به من يستحق تحسين الخلق لهم، فأما أهل الكفر، والإصرار على الكبائر، والتمادي على الظلم، فلا يؤمر بتحسين الخلق لهم، بل يؤمر بالإغلاظ عليهم، قاله الباجي.
(2)
2 / 902 في حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق، بغير إسناد، وهو أحد الأحاديث التي وردت في الموطأ بغير سند، وذكر العلماء أنها ليست موصولة في كتاب، قال الزرقاني في شرح الموطأ: كذا ليحيى وابن القاسم والقعنبي، قال: ورواه ابن بكير عن مالك بن يحيى ابن سعيد عن معاذ، وهو مع هذا منقطع جداً، ولا يوجد مسنداً من حديث معاذ ولا غيره بهذا اللفظ، لكن ورد معناه، قاله ابن عبد البر. وقال الزرقاني أيضاً: ومن شواهد هذا الحديث ما رواه أحمد والترمذي وغيرهما بإسناد حسن عن معاذ قال: قلت: يا رسول الله علمني ما ينفعني؟ قال: " اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن "، وأخرج الترمذي عن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن فقال: يا معاذ: " اتق الله، وخالق الناس بخلق حسن "، قال: وروى قاسم بن أصبغ عن معاذ أن آخر كلمة فارقت عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله، فكأنه لما كان آخر ما أوصاه سأله عن هذا، فأجابه، فكان آخر كلمة، فلا خلف. أقول: فالحديث حسن بطرقه وشواهده التي تشهد له بالمعنى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
منقطع: أخرجه مالك (الموطأ)(1735) في الجامع - باب ماجاء في حسن الخلق مرسلا.
وقال الزرقاني في (شرح الموطأ) كذا ليحيى وابن القاسم والقعنبي، ورواه ابن كثير عن مالك عن يحيى بن سعيد عن معاذ وهو مع هذا منقطع جدا، ولا يوجد مسندا من حديث معاذ، ولا غيره بهذا اللفظ، لكن ورد معناه، قاله ابن عبد البر.
1973 -
(ط) مالك بن أنس رحمه الله: بَلَغَهُ: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «بُعِثتُ لأُتَمِّمَ حُسْنَ الأخلاقِ» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 904 في حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق، وإسناده منقطع، ولكن للحديث شواهد بمعناه يرتقي بها إلى درجة الحسن، قال الزرقاني: رواه أحمد وقاسم بن أصبغ والحاكم والخرائطي برجال الصحيح عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة، وقال ابن عبد البر: هو حديث مدني صحيح متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره، وللطبراني عن جابر مرفوعاً " إن الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
بلاغا: أخرجه مالك (الموطأ)(1742) في الجامع - باب ماجاء في حسن الخلق وقال الزرقاني في (شرح الموطأ) رواه أحمد وقاسم بن أصبغ والحاكم والخرايطي برجال الصحيح عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة.
1974 -
(د) عائشة رضي الله عنها: قالت: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقهِ: دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4798) في الأدب، باب في حسن الخلق، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/64) قال: حدثنا يونس وأبو النضر. قالا: حدثنا الليث عن يزيد بن عبد الله. وفي (6/90) قال: حدثنا هشام بن القاسم. قال: حدثنا ليث، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة. وفي (6/133) قال: حدثنا سعيد بن منصور. قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (6/187) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،عن زهير و «أبو داود» (4798) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد. قال: حدثنا يعقوب. يعني الإسكندراني.
ثلاثتهم - يزيد بن عبد الله، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وزهير بن محمد التميمي - عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، فذكره.
1975 -
(ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ المؤمنينَ إِيمَاناً: أَحسَنُهُمْ خُلُقاً، وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2615) في الإيمان، باب ما جاء في استكمال الإيمان من حديث أبي قلابة عن عائشة، وهو مرسل، لأن أبا قلابة - وهو عبد الله بن يزيد الجرمي - لم يسمع من عائشة، ولكن للحديث شواهد بمعناه يرتقي بها إلى درجة الحسن، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن، ولا نعرف لأبي قلابة سماعاً من عائشة، وقد روى أبو قلابة عن عبد الله بن يزيد - رضيع لعائشة - عن عائشة غير هذا الحديث، وقال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/47) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (6/99) قال: حدثنا عبد الوهاب الخفاف. و «الترمذي» (2612) قال: حدثنا أحمد بن منيع البغدادي قال:حدثنا إسماعيل بن علية. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/16195) عن هارون بن إسحاق الهمداني عن حفص بن غياث النخعي.
ثلاثتهم - إسماعيل بن علية، وعبد الوهاب الخفاف، وحفص بن غياث - عن خالد الحذاء عن أبي قلابة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة،وقد روى أبو قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة غير هذا الحديث، وأبو قلابة، وعبد الله بن زيد الجرمي.
1976 -
(ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المُؤمِنينَ إِيمَاناً: أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً، وَخِيَارُكُمْ: خِيَارُكُمْ لأهلِهِ» .
أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود إلى قوله:«خُلُقاً» (1) .
(1) رقم (1162) في الرضاع، باب ما جاء في حق المرأة على زوجها، وأبو داود رقم (4682) في السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وإسناده حسن. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن عائشة وابن عباس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/250) قال: ثنا ابن إدريس. وفي (2/472) قال: ثنا يحيى بن سعيد. و «أبو داود» (4682) قال: ثنا أحمد بن حنبل. قال: ثنا يحيى بن سعيد. و «الترمذي» (1162) قال: ثنا أبو كريب. قال ثنا عبدة بن سليمان ثلاثتهم - ابن إدريس، يحيى، وعبدة - عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، فذكره.
1977 -
(ت د) أبو الدرداء رضي الله عنه: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزانِ المؤمِنِ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللهَ يبْغضُ الفَاحِشَ البَذيءَ» .
⦗ص: 6⦘
وفي رواية قال: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَا مِنْ شَيءٍ يُوضَعُ فِي المِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيبلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِب الصَّومِ، وَالصَّلاةِ» .
أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود منه قوله:«مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ فِي الميزانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(البذيء) : فعيل، من البذاءة، وهو الفحش في النطق.
(1) الترمذي رقم (2003) و (2004) في البر والصلة، باب ما جاء في حسن الخلق، وأبو داود رقم (4799) في الأدب، باب حسن الخلق، وإسناده حسن، وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأسامة بن شريك، وقد ذكر الرواية الثانية المنذري في " الترغيب والترهيب " 3 / 256 من رواية البزار باسناد جيد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/442) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو وابن أبي بكير قالا: حدثنا إبراهيم، يعني ابن نافع، عن الحسن بن مسلم، و (6/446) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت القاسم بن أبي بزة. وفي (6/446) قال: حدثناه يزيد، قال: أخبرنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة. وفي (6/448) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني القاسم بن أبي بزة. و «عبد بن حميد» (204) قال: حدثنا وهب بن جرير وأبو الوليد. قالا: حدثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة. و «البخاري» في الأدب المفرد (270) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة. و «أبو داود» (4799) قال: حدثنا أبوالوليد الطيالسي، وحفص بن عمر قالا: حدثنا (ح) وحدثنا ابن كثير، قال: أخبرنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، و «الترمذي» (2003) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا قبيصة بن الليث الكوفي، عن مطرف.
ثلاثتهم - الحسن بن مسلم، والقاسم بن أبي بزة، ومطرف - عن عطاء بن نافع، عن أم الدرداء، فذكرته.
1978 -
(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكم إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِني مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ: أَحَاسِنُكُم أخلاقاً، وَإِنَّ أَبغَضَكُمْ إِليَّ، وَأبْعَدَكُمْ مِني مَجْلساً يَومَ القِيامةِ: الثَّرْثَارونَ والمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ، قالوا: يا رسولَ الله، قد عَلِمْنَا الثَّرثَارون والمُتَشَدِّقون، فما المُتَفَيْهِقونَ؟ قال: المُتَكَبِّرونَ» أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 7⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الثرثارون) : الذين يكثرون في الكلام تكلفاً وخروجاً عن حد الواجب.
(المتفيهقون) : الذين يتوسعون في الكلام، ويفتحون به أفواههم مأخوذ من الفهق، وهو الامتلاء.
(الْمُتَشَدِّقون) : هم الذين يتكلمون بملء أفواههم تفاصحاً وتعظيمَاً لنطقهم.
(1) رقم (2019) في البر والصلة، باب ما جاء في معالي الأخلاق، في سنده مبارك بن فضالة، وهو صدوق يدلس ويسوي، ولكن له شواهد بمعناه يرتقي بها إلى درجة الحسن، منها ما رواه أحمد والطبراني وابن حبان عن أبي ثعلبة الخشني كما في " الترغيب والترهيب " للمنذري 3 / 261، ولذلك قال الترمذي عن حديث جابر: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وفي الباب عن أبي هريرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
يحسن: أخرجه الترمذي (2018) قال: ثنا أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي قال: ثنا حبان ابن هلال، قال: ثنا مبارك بن فضالة، قال: ثني عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذه الوجه.
1979 -
(ت) النواس بن سمعان رضي الله عنه: قال: «أقَمتُ مَع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالمدينةِ سَنة، مَا يَمْنَعُني مِنَ الْهِجرَةِ إِلا المَسألَةُ (1) ، كان أَحدُنَا إذا هَاجَر لَمْ يسأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم عَن شَيءٍ (2)، قال: فَسَألتُهُ عن البِرِّ وَالإثْمِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: البِرُّ: حُسْنُ الْخُلُق (3)، والإثمُ: مَا حَاكَ فِي
⦗ص: 8⦘
صَدْرِكَ (4) وَكَرِهتَ أَن يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ» أخرجه مسلم والترمذي (5) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حاك في صدري) يقال: حاك هذا الأمر في صدرك: إذا دار في خاطرك أو فكرت فيه.
(1) في الأصل: ما يمنعني من المسألة إلا الهجرة، والتصحيح من " صحيح مسلم ".
(2)
قال النووي في شرح مسلم: قوله: ما منعني إلا المسألة
…
إلخ. قال القاضي وغيره: معناه أنه إذا قام بالمدينة كالزائر من غير نقله إليها من وطنه لاستيطانها، وما منعه من الهجره - وهي الانتقال من الوطن واستيطان المدينة - إلا الرغبة في سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمور الدين، فإنه كان سمح بذلك للطارئين، دون المهاجرين، وكان المهاجرين يفرحون بسؤال الغرباء الطارئين من الأعراب وغيرهم، لأنهم يحتملون في السؤال، ويعذرون، ويستفيد المهاجرون الجواب، كما قال أنس في الحديث الذي ذكره مسلم في كتاب الإيمان " وكان يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل من أهل البادية فيسأله ".
(3)
قال النووي في شرح مسلم: قال العلماء: البر يكون بمعنى الصلة، وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة، وبمعنى الطاعة، وهذه الأمور هي مجامع حسن الخلق.
(4)
قال النووي في شرح مسلم: قوله: " حاك في صدرك " أي تحرك فيه وتردد، ولم ينشرح له الصدر، وحصل في القلب منه الشك، وخوف كونه ذنباً.
(5)
مسلم رقم (2553) في البر والصلة، باب تفسير البر والإثم، والترمذي رقم (2390) في الزهد، باب ما جاء في البر والإثم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/182) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (1824) قال: حدثنا زيد بن الحباب. و «الدارمي» (2793) قال: أخبرنا إسحاق بن عيسى، عن معن بن عيسى. و «البخاري» في الأدب المفرد (302، 295) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا معن. و «مسلم» (8/6) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. قال: حدثنا ابن مهدي. وفي (8/7) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا عبد الله بن وهب. و «الترمذي» (2389) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي الكوفي. قال: حدثنا زيد بن حباب. (ح) حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
أربعتهم -عبد الرحمن، وزيد، ومعن، وعبد الله بن وهب - عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه، فذكره.
1980 -
(خ م ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال: «لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاحِشاً، وَلا مُتَفَحِّشاً، وكان يقول: إِنَّ مِنْ خِيَارِكم: أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقاً» أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فاحشاً) : الفاحش: ذو الفحش في كلامه.
(متفحشاً) : والمتفحش: الذي تكلف ذلك ويتعمده.
(1) البخاري 10 / 378 في الأدب، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وباب حسن الخلق والسخاء، وفي الانبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عبد الله بن مسعود، ومسلم رقم (2321) في الفضائل، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (1976) في البر، باب ما جاء في الفحش والتفحش، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 161 و 189 و 193 و 218.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/161)(450) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (2/189)(6767) - مكرر - قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (2/193)(6818) قال: حدثنا وكيع. (ح) وابن نمير. و «البخاري» (4/230) قال: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة. وفي (5/34، 8/15) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/15) قال:حدثنا قتيبة، قال: حدثنا جرير. وفي (8/16) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. وفي (الأدب الفرد)(271) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال:حدثنا سفيان. و «مسلم» (7/78) قال: حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد، يعني الأحمر. والترمذي (1975) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة.
جميعا - أبو معاوية،وشعبة ووكيع،وعبد الله بن نمير، وأبو حمزة - أخرجه أحمد (2/177 (6649) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. وفي (2/220 (7052) قال:حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله.
كلاهما (يحيى، وعبد الله بن المبارك) عن ابن لهيعة، قال: أخبرني الحارث بن زيد، عن ابن حجيرة الأكبر. فذكره.