الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2906 -
() أبو هريرة رضي الله عنه: قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نَتفِ الشيبِ، وقال: إِنه نورٌ» . أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وقد تقدم الحديث من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده برقم (2903) .
قص الشارب واللحية
2907 -
(خ م ط ت د س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انْهَكُوا الشَّوارِبَ، وأَعفُوا اللِّحى» .
وفي روايةٍ: «أَحْفُوا الشَّوارِبَ» . وفي أخرى قال: «خالِفُوا المشركين: وَفِّروا اللِّحى، وأَحْفُوا الشوارب» . وكان ابن عمر إِذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فَضَل أخذه. أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية للبخاري موقوفاً على ابن عمر، قال البخاري: وقال أَصحابنا، عن مَكِّيِّ بن إبراهيم عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من الفِطْرَةِ قَصُّ الشارب» . وفي رواية مسنداً: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من الفطرة: حَلْقُ العانة، وتقليم الأظفار، وقصُّ الشارب» .
وأخرج الموطأ، وأَبو داود، والترمذي، والنسائي الرواية الأولى، قال:«أَحفوا الشوارب، وأَعفوا اللِّحى» .
⦗ص: 764⦘
وفي رواية: «أَنه أمر بإحفاء الشوارب، وإِعفَاء اللِّحى» (1) .
وفي رواية ذكرها رزين، قال نافع:«إن ابن عمر كان يُحفي شاربه حَتَّى يُنْظَرَ إِلى الجلد، ويأخُذُ هذين» . يعني: ما بين الشارب واللِّحية.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(انهكوا) : [قد تقدم ذكر] النهك فيما سبق (2)، والمراد [به] ها هنا: الاستئصال في قص الشارب.
(أحفوا) : وكذلك الإحفاء، وهو المبالغة في القص.
(إعفاء اللحية) : تركها لا تقص، حتى تعفو، أي تكثر.
(الفِطْرة) : ها هنا: الإسلام. وقيل السنة.
(1) رواه البخاري 10 / 297 في اللباس، باب تقليم الأظفار، وباب إعفاء اللحى، ومسلم رقم (259) في الطهارة، باب خصال الفطرة، والموطأ 2 / 947 في الشعر، باب السنة، وأبو داود رقم (4199) في الترجل، باب في أخذ الشارب، والترمذي رقم (2764) في الأدب، باب ما جاء في إعفاء اللحية، والنسائي 1 / 16 في الطهارة، باب إحفاء الشارب وإعفاء اللحى.
(2)
انظر الصفحة (748) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (588) عن أبي بكر بن نافع، وأحمد (2/16) (4654) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. والبخاري (7/206) قال: حدثنا محمد بن منهال، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا عمر بن محمد بن زيد. وفي (7/206) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا عبدة، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر. ومسلم (1/153) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. جميعا عن عبيد الله. (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن أبي بكر بن نافع. (ح) وحدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن عمر بن محمد. وأبو داود (4199) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن أبي بكر بن نافع. والترمذي (2763) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر. وفي (2764) قال: حدثنا الأنصاري، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، عن أبي بكر بن نافع. والنسائي (1/16) و (8/181) . وفي الكبرى (13) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، هو ابن سعيد، عن عبيد الله.
ثلاثتهم - أبو بكر بن نافع، وعبيد الله بن عمر، وعمر بن محمد - عن نافع، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/156)(6456) قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره. ليس فيه:«أبو بكر بن نافع» . ولفظه: «أعفوا اللحى، وحفوا الشوارب» .
2908 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جُزّوا الشواربَ، وأَوْفُوا اللِّحى (1) ، خالِفُوا المَجوسَ» .
⦗ص: 765⦘
أَخرجه مسلم (2) .
(1) وفي رواية مسلم المطبوع عن أبي هريرة وأرخوا. قال النووي في " شرح مسلم ": " وأرخوا اللحى " هو أيضاًَ بقطع الهمزة، وبالخاء المعجمة، ومعناه: اتركوها، ولا تتعرضوا لها بتغيير، وذكر القاضي عياض: أنه وقع في رواية الأكثرين كما ذكرنا، وأنه وقع عند ابن ماهان " أرجوا " بالجيم، قيل: هو بمعنى الأول، وأصله: أرجئوا - بالهمزة - فحذفت الهمزة تخفيفاً، ومعناه: أخروها
⦗ص: 765⦘
واتركوها، وجاء في رواية البخاري:" وفروا اللحى " فحصل خمس روايات: " أعفوا " و " أوفوا " و " أرخوا " و " أرجوا " و " وفروا ". ومعناها كلها: تركها على حالها، هذا هو الظاهر من الحديث الذي تقتضيه ألفاظه، وهو الذي قاله جماعة من أصحابنا وغيرهم من العلماء، وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى: يكره حلقها وقصها وتحريقها، وأما الأخذ من طولها وعرضها فحسن، ويكره الشهرة في تعظيمها كما يكره في قصها وجزها.
(2)
رقم (260) في الطهارة، باب خصال الفطرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/365 و 366) قال: حدثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي. قال: حدثنا سليمان بن بلال. ومسلم (1/153) قال: حدثني أبو بكر بن إسحاق. قال: أخبرنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر.
كلاهما- سليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر - عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
2909 -
(ت س) زيد بن أرقم رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن لم يأخذ من شاربه فليس منَّا» . أَخرجه الترمذي، والنسائي (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2762) في الأدب، باب ما جاء في قص الشارب، والنسائي 1 / 15 في الطهارة، باب قص الشارب، وإسناده جيد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن المغيرة بن شعبة. أقول: ورواه أيضاً أحمد والضياء وغيرهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/366) قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا وكيع. وفي (4/368) قال: حدثنا يحيى. وعبد بن حميد (264) قال: حدثنا يعلى، ومحمد، ابنا عبيد. والترمذي (2761) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبيدة بن حميد (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي (1/15) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: أنبأنا عبيدة بن حميد. وفي (8/129) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر. وفي الكبرى (14) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
ستتهم - يحيى، ووكيع، ويعلى، ومحمد، وعبيدة، والمعتمر - عن يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، فذكره.
2910 -
(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُصُّ من شاربه، ويقول: إِن إبراهيم خليل الرحمن كان يفعله» . أَخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2761) في الأدب، باب ما جاء في قص الشارب، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/301)(2738) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا حسن بن صالح. والترمذي (2760) قال: حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل.
كلاهما - الحسن بن صالح، وإسرائيل - عن سماك، عن عكرمة، فذكره.
2911 -
(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: «ما كنا نُعْفي السِّبَالَ (1) إِلا في حج أَو عمرة» . أخرجه أبو داود (2) .
(1) السبال: جمع سبلة، وهي الشارب، كما في " الصحاح ".
(2)
رقم (4201) في الترجل، باب في أخذ الشارب، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4201) قال: حدثنا ابن نفيل، قال: حدثنا زهير، قال: قرأت على عبد الملك بن أبي سليمان، وقرأه عبد الملك على أبي الزبير، ورواه أبو الزبير، فذكره.