الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب
2328 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوتَ الرَّعد والصَواعِقِ، قال: اللَّهمَّ لا تَقْتُلْنَا بِغَضَبك، ولا تُهلِكْنا بعذابك، وعافِنَا قبل ذلك» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3446) في الدعوات، باب ما يقول إذا سمع الرعد، وفي سنده أبو مطر شيخ الحجاج ابن أرطاة، وهو مجهول. ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب، وضعفه النووي في " الأذكار "، ولكن تعقبه الحافظ في " تخريج الأذكار " فقال: وأخرجه أحمد، والبخاري في " الأدب المفرد "، والترمذي، والنسائي، وأخرجه الحاكم من طرق متعددة، ثم قال: والعجيب من الشيخ (يعني: النووي) كيف يطلق الضعف على هذا الحديث وهو متماسك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (2/100)(5763) قال: حدثنا عفان. والبخاري في الأدب المفرد (721) قال: حدثنا معلى بن أسد. والترمذي (3450) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (928) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.
ثلاثتهم (عفان، ومعلى، وقتيبة) قالوا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي مطر، عن سالم بن عبد الله، فذكره.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (927) قال: أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي، قال: حدثنا سيار بن حاتم، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن أبي مطر، عن سالم، فذكره. (ليس فيه الحجاج بن أرطاة)
* قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
2329 -
(د) عائشة رضي الله عنها: «أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأَى ناشِئاً في أُفُقِ السماءِ ترك العمل، وإن كان في صلاةٍ خَفَّفَ، ثم يقول:
⦗ص: 321⦘
اللَّهمَّ إني أعوذ بك من شَرِّها، فإِن مُطِرَ، قال: اللَّهمَّ صَيِّباً هَنيئاً» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ناشئاً) : الناشئ: السحاب المرتفع.
(صيباً) : الصيب: المطر المدرار.
(1) رقم (5099) في الأدب، باب مايقول إذا هاجت الريح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 6 / 190 وابن ماجة رقم (3889) في الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا رأى السحاب، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أصله في الصحيح: ولفظه: عن القاسم بن محمد، عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر. قال: اللهم صيبا نافعا» .
وفي رواية «اللهم صيبا هنيئا» .
أخرجه أحمد (6/90) قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه. قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن نافع. (ح) وحدثنا علي بن بحر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري. وفي (6/119) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله، عن نافع. وفي (6/129) قال: حدثنا أحمد بن الحجاج. قال: حدثنا عبد الله. قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع. وفي (6/166) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن أيوب. وعبد بن حميد (1525) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. والبخاري (2/40) قال: حدثنا محمد، هو ابن مقاتل، أبو الحسن المروزي. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا عبيد الله، عن نافع. وابن ماجة (3890) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين. قال: حدثنا الأوزاعي. قال: أخبرني نافع. والنسائي في عمل اليوم والليلة (917) قال: أخبرنا علي بن خشرم. قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن الزهري. وفي (918) قال: أخبرني محمود ابن خالد. قال: حدثنا الوليد، عن أبي عمرو. قال: حدثني نافع. وفي (920) قال: أخبرني إبراهيم ابن يعقوب. قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن الضحاك. قال: حدثنا الأوزاعي. قال: حدثني محمد بن الوليد، عن نافع. وفي (921) قال: أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي. قال: أخبرنا سلمة بن سليمان. قال: أخبرنا ابن المبارك. قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع.
ثلاثتهم (نافع، والزهري، وأيوب) عن القاسم بن محمد، فذكره.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (919) قال: أخبرنا محمود بن خالد. قال: حدثني عمر، عن الأوزاعي. قال: حدثني رجل، عن نافع، أن القاسم بن محمد أخبره، فذكره.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (922) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. قال: حدثني نافع، عن القاسم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: اللهم صيبا هنيا. مرسلا.