الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم
2293 -
(خ م ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ عند الكربِ: لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله رَبُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله رَبُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ، لا إله إلا الله رَبُّ الْعَرشِ الكريم» . هذه رواية البخاري، ومسلم، وأخرجه الترمذي، وليس عنده بعد «الأرض» «لا إله إلا الله» (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 123 في الدعوات، باب الدعاء عند الكرب، وفي التوحيد، باب: وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم، وباب قول الله تعالى {تعرج الملائكة والروح إليه} ، ومسلم رقم (2730) في الذكر والدعاء، باب دعاء الكرب، والترمذي رقم (3431) في الدعوات، باب ما يقول عند الكرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/228)(2012) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا هشام. وفي (1/254)(2297) قال: حدثنا أبان بن يزيد. وفي (1/258)(2344) قال: قال عبد الوهاب: أخبرنا هشام. وفي (1/259)(2345) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا سعيد. وفي (1/280)(2537) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. وفي (1/284)(2568) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد، وهشام بن أبي عبد الله. وفي (1/339) (3147) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد (ح) ويزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد. وفي (1/356)(3354) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام وعبد بن حميد (657) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة. وفي (658) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، قال حدثا سعيد بن أبي عروبة. والبخاري (8/93) . وفي الأدب المفرد (700) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام. وفي (8/93) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله. وفي (9/153) قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله وفي (9/153) قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن سعيد. وفي (9/155) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد. ومسلم (8/85) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، قال حدثني أبي (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن هشام. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. وابن ماجة (3883) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن هشام صاحب الدستوائي. والترمذي (3435) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي (ح) وحدثنا محمد بن بشار،
قال: حدثنا بن أبي عدي، عن هشام. والنسائي في عمل اليوم والليلة (653) قال: أخبرنا نصر بن علي ابن نصر، قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع، قال: حدثنا سعيد، وهشام. وفي الكبرى تحفة الأشراف (5420) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، عن هشام (ح) وعن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد، عن هشام.
ثلاثتهم (هشام، وأبان، وسعيد بن أبي عروبة) عن قتادة.
2-
وأخرجه أحمد (1/268)(2411) قال: حدثنا حسن يعني ابن موسى. وفي (1/280)(2531) قال: حدثنا بهز. وعبد بن حميد (660) قال: حدثنا الحسن بن موسى. ومسلم (8/85) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز. والنسائي في عمل اليوم والليلة (652) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، قال: أخبرنا الحسن بن موسى.
كلاهما (الحسن بن موسى، وبهز) قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث.
كلاهما (قتادة، ويوسف بن عبد الله بن الحارث) عن أبي العالية الرياحي، فذكره.
وأخرجه النسائي في عمل والليلة (654) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن مهدي بن ميمون، قال: حدثنا يوسف بن عبد الله بن الحارث، قال: قال لي أبو العالية: ألا أعلمك دعاء، أنبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزلت به شدة دعا به، فذكره. ليس فيه ابن عباس.
* في رواية يوسف بن عبد الله: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا حزبه أمر
…
» الحديث.
2294 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إِذا أهَمَّهُ أمْرٌ رفعَ رأسَهُ إلى السماء، وقال: سبحان اللهِ العظيم، وإذا اجتَهَدَ في الدُّعاء، قال: يا حَيُّ يا قيُّوم» أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 295⦘
وفي روايةٍ ذكرها رزين: «أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دَهَمَه أمر رفع رأسه، وقال: سبحان الله العظيم، اللهمَّ إليكَ المشتَكى، وبك المستعَانُ، وعليك التُكْلانَ، يا حَيُّ يا قيُّوم» .
(1) رقم (3432) في الدعوات، باب ما يقول عند الكرب، وفي سنده إبراهيم بن الفضيل المخزومي المدني أبو إسحاق، وهو متروك كما قال الحافظ في " التقريب "، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، وانظر الحديث رقم (2296) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3436) قال: ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي المدني وغير واحد، قالوا: ثنا ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، فذكره.
قلت: إبراهيم بن الفضل، تركوه، وقد استغربه أبو عيسى.
2295 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَهُ أمر يَدْعو: يَتَعَوَّذُ من جَهدِ البَلاء، ودَرْكِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتَةِ الأعداء» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والحديث دون قوله: كان إذا حزبه أمر يدعو، عند البخاري 11 / 125 في الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء، و 11 / 449 في القدر، باب من تعوذ بالله من درك الشقاء، ومسلم رقم (2707) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من سوء القضاء، والنسائي 8 / 269 و 270 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من سوء القضاء ودرك الشقاء من حديث أبي هريرة. ولفظه عند البخاري: كان رسول الله يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، قال الحافظ في " الفتح ": وفي الحديث دلالة لاستحباب الاستعاذة من الأشياء المذكورة، وأجمع على ذلك العلماء في جميع الأعصار والأمصار. وسيأتي الحديث رقم (2391) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
لم أقف عليه بهذا اللفظ في الأصول المستمد منها هذا الكتاب، والحديث عند البخاري بلفظ: عن أبي صالح، عن أبي هريرة، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.» .
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي.
أخرجه الحميدي (972) . وأحمد (2/246) . والبخاري (8/93)، وفي الأدب المفرد (669) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (8/157) قال: حدثنا مسدد. وفي الأدب المفرد (441) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (730) قال: حدثنا محمد بن سلام. ومسلم (8/76) قال: حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. والنسائي (8/269) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي (8/270) قال: أخبرنا قتيبة.
عشرتهم (الحميدي، وأحمد، وعلي، ومسدد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن سلام. وعمرو، وزهير، وإسحاق، وقتيبة) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، فذكره
* الروايات ألفاظها متقاربة. وهذا لفظ رواية البخاري (8/93) .
2296 -
(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال: «دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يَوم المسجدَ، فإذا هو برجلٍ من الأنصار - يقال له: أبو أُمامة - جالساً فيه، فقال: يا أبا أُمامةَ، مالي أراك جالساً في المسجد في غَير وقتِ صلاة؟ قال: هُمُومٌ لَزِمَتْني ودُيُونٌ يا رسولَ الله، قال: ألا (1) أُعَلِّمُك كلاماً إذا قلتَه أذْهَبَ الله عز وجل هَمّكَ، وقضى عنك دَيْنك؟ فقال: بلى يا رسول الله، قال: قل - إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيْتَ -: اللَّهمَّ إني
⦗ص: 296⦘
أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، وأعوذُ بك من العجْزِ والكَسَلِ، وأَعوذُ بك من البخْلِ والجُبْنِ، وأعوذ بك من غَلَبَةِ الدَّيْنِ وقَهرِ الرجال، فقلت ذلك، فأَذهَبَ الله همِّي، وقضى عني دَينْي» أخرجه أبو داود (2) .
(1) في أبي داود المطبوع: أفلا.
(2)
رقم (1555) في الصلاة، باب الاستعاذة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أبو داود (1555) قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العداني، قال: أخبرنا غسان بن عوف، قال: أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، فذكره.
2297 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا كَرَبه أَمر، يقول: يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتك أستَغيث» .
وبإسناده قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَلِظُّوا بِيَاذَا الجلال والإكرام» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ألظوا) : ألظ بالشيء: إذا لازمه، يقول: لازموه، وثابروا عليه، وأكثروا من التلفظ بـ «ياذا الجلال والإكرام» .
(1) رقم (3522) في الدعوات، باب رقم (99)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير هذا الوجه، قال الحافظ في " تخريج الأذكار " بعد ذكر حديث الترمذي هذا من طريق يزيد الرقاشي، كما في " الفتوحات الربانية " لابن علان: وقد وقع لنا حديث أنس من وجه آخر أقوى من هذا لكنه مختصر، ثم أخرجه من طريقين عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قيوم، وقال بعد ذلك: حديث صحيح أخرجه ابن خزيمة، وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3524) قال: حدثنا محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن الرحيل بن معاوية، عن الرقاشي، فذكره.
أخرجه الترمذي (3524) قال: حدثنا محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن الرحيل بن معاوية، عن يزيد الرقاشي، فذكره.
أخرجه الترمذي (3525) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا المؤمل، عن حماد بن سلمة، عن حميد، فذكره.
2298 -
(د) أسماء بنت عميس رضي الله عنها: قالت: قال لي
⦗ص: 297⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُعَلِّمُكِ كلماتٍ تَقُولينَهُنَّ عند الكَرْب - أو في الكربِ -؟ : اللهُ، اللهُ رَبِّي لا أُشرك به شيئاً» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1525) في الصلاة، باب في الاستغفار، وفي سنده هلال أبو طعمة الأموي مولى عمر بن عبد العزيز شامي سكن مصر، لم يوثقه غير محمد بن عبد الله بن عامر الموصلي الحافظ، وباقي رجاله ثقات، وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في " التهذيب " و " التقريب " والخزرجي في " الخلاصة "، وقال الحافظ في " التقريب ": مقبول، ولم يثبت أن مكحولاً رماه بالكذب.
أقول: ومن الغريب قول الأستاذ ناصر الدين الألباني في تعليقه على " الكلم الطيب ": صفحة (73)" ومن الغريب أن المؤلفين في تراجم رجال الستة مثل " التهذيب "، و " الخلاصة "، و " التقريب "، أغفلوه فلم يذكروه "، وقال أيضاً في فهرس الكتاب المذكور صفحة (131) : هلال مولى عمر بن عبد العزيز من رواة أبي داود لم يترجموه، أقول: وقد ترجموه كما رأيت في الكتب الثلاثة التي أشار إليها ونفى ترجمته فيها.
أقول: وللحديث شاهد عند ابن حبان في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها رقم (2369) موارد، فالحديث به حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده محتمل: أحمد (6/369) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (1525) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الله بن داود. وابن ماجة (3882) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا محمد بن بشر. (ح) وحدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. والنسائي في عمل اليوم والليلة (647) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثني عمرو بن عثمان. قال: حدثنا محمد بن خالد. وفي (649) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا أبو نعيم.
خمستهم (وكيع، وعبد الله بن داود، ومحمد بن بشر، ومحمد بن خالد، وأبو نعيم) عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، فذكره.
* في رواية محمد بن خالد: عن أبي هلال. قال النسائي: قوله: عن أبي هلال خطأ، وإنما هو هلال، وهو مولى لهم.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (650) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز. قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته. فقال: إذا أصاب أحدكم هم، أو حزن، فليقل سبع مرات: الله ربي لا أشرك به شيئا. مرسلا.
2299 -
(د) عبد الرحمن بن أبي بكرة رحمه الله: قال: «قلتُ لأبي: يا أَبَتِ، أسمعُكَ تقولُ كلَّ غدَاة: اللَّهمَّ عافني في سمعى، اللَّهمَّ عافني في بصري، لا إِلهَ إلا أنت، تُكرِّرُها ثلاثاً حين تُصبح، وثلاثاً حين تُمسي، فقال: يا بُنيَّ، إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنَّ، فأنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِهِ» .
وفي رواية: أنه يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكُفْر والفَقْرِ، اللَّهمَّ إني أُعُوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنتَ - يُعيدُها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي - فيدعو بهنَّ، فأحِبُّ أن أسْتَنَّ بِسُنَّته، قال: وقال لي
⦗ص: 298⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دَعَواتُ المَكْروب: اللَّهُمَّ رحمتَك أرجو، فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين، وأَصلِح لي شَأني كلَّه، لا إله إلا أنتَ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5090) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وإسناده حسن. وقد روى الفقرة الأخيرة منه ابن حبان في صحيحه رقم (2370) موارد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/42) . والبخاري في الأدب المفرد (701) قال: حدثنا عبد الله ابن محمد. وأبو داود (5090) قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم، ومحمد بن المثنى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (22) قال: أخبرنا العباس بن عبد العظيم. وفي (572) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. وفي (651) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور.
خمستهم (أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، والعباس، وابن المثنى، وإسحاق) عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو، عن عبد الجليل بن عطية، عن جعفر بن ميمون، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة، فذكره.
قال النسائي: جعفر بن ميمون ليس بالقوي.
2300 -
() عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كَثُر هَمُّهُ فَليَقُل: اللَّهمَّ إِني عَبدُك، وابن عبدكَ، وابنُ أمَتك، وفي قبضَتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سَمَّيتَ به نفسك، أو أنْزَلتَه في كتابك، أَو استَأثَرْتَ به في مكنُون الغيب عندَك: أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، وجَلاءَ هَمِّي وغَمِّي، ما قالها عبدٌ قطُّ إلا أذْهَبَ الله غَمَّه، وأبدله به فرحاً» . أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(استأثرت) : الاستئثار بالشيء: التخصيص به والانفراد.
⦗ص: 299⦘
(ربيع قلبي) : جعل القرآن ربيع قلبه، لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان، ويميل إليه.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو حديث صحيح رواه أحمد في " المسند " رقم (3712) و (4318) ، وصححه ابن حبان رقم (2372) موارد، في " الأذكار "، باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن، ورواه الحاكم في " المستدرك " 1 / 509 في الدعاء، باب دعاء يدفع الهم والحزن، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 10 / 136 وزاد نسبته لأبي يعلى والبزار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول:
أخرجه أحمد (1/391)(3712)، (1/452) (4318) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.