المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

(1) رواه البخاري 11 / 123 في الدعوات، باب الدعاء عند الكرب، وفي التوحيد، باب: وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم، وباب قول الله تعالى {تعرج الملائكة والروح إليه} ، ومسلم رقم (2730) في الذكر والدعاء، باب دعاء الكرب، والترمذي رقم (3431) في الدعوات، باب ما يقول عند الكرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/228)(2012) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا هشام. وفي (1/254)(2297) قال: حدثنا أبان بن يزيد. وفي (1/258)(2344) قال: قال عبد الوهاب: أخبرنا هشام. وفي (1/259)(2345) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا سعيد. وفي (1/280)(2537) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. وفي (1/284)(2568) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد، وهشام بن أبي عبد الله. وفي (1/339) (3147) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد (ح) ويزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد. وفي (1/356)(3354) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام وعبد بن حميد (657) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة. وفي (658) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، قال حدثا سعيد بن أبي عروبة. والبخاري (8/93) . وفي الأدب المفرد (700) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام. وفي (8/93) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله. وفي (9/153) قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله وفي (9/153) قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن سعيد. وفي (9/155) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد. ومسلم (8/85) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، قال حدثني أبي (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن هشام. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. وابن ماجة (3883) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن هشام صاحب الدستوائي. والترمذي (3435) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي (ح) وحدثنا محمد بن بشار،

قال: حدثنا بن أبي عدي، عن هشام. والنسائي في عمل اليوم والليلة (653) قال: أخبرنا نصر بن علي ابن نصر، قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع، قال: حدثنا سعيد، وهشام. وفي الكبرى تحفة الأشراف (5420) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، عن هشام (ح) وعن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد، عن هشام.

ثلاثتهم (هشام، وأبان، وسعيد بن أبي عروبة) عن قتادة.

2-

وأخرجه أحمد (1/268)(2411) قال: حدثنا حسن يعني ابن موسى. وفي (1/280)(2531) قال: حدثنا بهز. وعبد بن حميد (660) قال: حدثنا الحسن بن موسى. ومسلم (8/85) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز. والنسائي في عمل اليوم والليلة (652) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، قال: أخبرنا الحسن بن موسى.

كلاهما (الحسن بن موسى، وبهز) قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث.

كلاهما (قتادة، ويوسف بن عبد الله بن الحارث) عن أبي العالية الرياحي، فذكره.

وأخرجه النسائي في عمل والليلة (654) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن مهدي بن ميمون، قال: حدثنا يوسف بن عبد الله بن الحارث، قال: قال لي أبو العالية: ألا أعلمك دعاء، أنبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزلت به شدة دعا به، فذكره. ليس فيه ابن عباس.

* في رواية يوسف بن عبد الله: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا حزبه أمر

» الحديث.

ص: 294

(1) رقم (3432) في الدعوات، باب ما يقول عند الكرب، وفي سنده إبراهيم بن الفضيل المخزومي المدني أبو إسحاق، وهو متروك كما قال الحافظ في " التقريب "، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، وانظر الحديث رقم (2296) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3436) قال: ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي المدني وغير واحد، قالوا: ثنا ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، فذكره.

قلت: إبراهيم بن الفضل، تركوه، وقد استغربه أبو عيسى.

ص: 294

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والحديث دون قوله: كان إذا حزبه أمر يدعو، عند البخاري 11 / 125 في الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء، و 11 / 449 في القدر، باب من تعوذ بالله من درك الشقاء، ومسلم رقم (2707) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من سوء القضاء، والنسائي 8 / 269 و 270 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من سوء القضاء ودرك الشقاء من حديث أبي هريرة. ولفظه عند البخاري: كان رسول الله يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، قال الحافظ في " الفتح ": وفي الحديث دلالة لاستحباب الاستعاذة من الأشياء المذكورة، وأجمع على ذلك العلماء في جميع الأعصار والأمصار. وسيأتي الحديث رقم (2391) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

لم أقف عليه بهذا اللفظ في الأصول المستمد منها هذا الكتاب، والحديث عند البخاري بلفظ: عن أبي صالح، عن أبي هريرة، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.» .

قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي.

أخرجه الحميدي (972) . وأحمد (2/246) . والبخاري (8/93)، وفي الأدب المفرد (669) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (8/157) قال: حدثنا مسدد. وفي الأدب المفرد (441) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (730) قال: حدثنا محمد بن سلام. ومسلم (8/76) قال: حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. والنسائي (8/269) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي (8/270) قال: أخبرنا قتيبة.

عشرتهم (الحميدي، وأحمد، وعلي، ومسدد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن سلام. وعمرو، وزهير، وإسحاق، وقتيبة) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، فذكره

* الروايات ألفاظها متقاربة. وهذا لفظ رواية البخاري (8/93) .

ص: 295

2296 -

(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال: «دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يَوم المسجدَ، فإذا هو برجلٍ من الأنصار - يقال له: أبو أُمامة - جالساً فيه، فقال: يا أبا أُمامةَ، مالي أراك جالساً في المسجد في غَير وقتِ صلاة؟ قال: هُمُومٌ لَزِمَتْني ودُيُونٌ يا رسولَ الله، قال: ألا (1) أُعَلِّمُك كلاماً إذا قلتَه أذْهَبَ الله عز وجل هَمّكَ، وقضى عنك دَيْنك؟ فقال: بلى يا رسول الله، قال: قل - إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيْتَ -: اللَّهمَّ إني

⦗ص: 296⦘

أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، وأعوذُ بك من العجْزِ والكَسَلِ، وأَعوذُ بك من البخْلِ والجُبْنِ، وأعوذ بك من غَلَبَةِ الدَّيْنِ وقَهرِ الرجال، فقلت ذلك، فأَذهَبَ الله همِّي، وقضى عني دَينْي» أخرجه أبو داود (2) .

(1) في أبي داود المطبوع: أفلا.

(2)

رقم (1555) في الصلاة، باب الاستعاذة، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أبو داود (1555) قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العداني، قال: أخبرنا غسان بن عوف، قال: أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، فذكره.

ص: 295

2297 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا كَرَبه أَمر، يقول: يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتك أستَغيث» .

وبإسناده قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَلِظُّوا بِيَاذَا الجلال والإكرام» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ألظوا) : ألظ بالشيء: إذا لازمه، يقول: لازموه، وثابروا عليه، وأكثروا من التلفظ بـ «ياذا الجلال والإكرام» .

(1) رقم (3522) في الدعوات، باب رقم (99)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير هذا الوجه، قال الحافظ في " تخريج الأذكار " بعد ذكر حديث الترمذي هذا من طريق يزيد الرقاشي، كما في " الفتوحات الربانية " لابن علان: وقد وقع لنا حديث أنس من وجه آخر أقوى من هذا لكنه مختصر، ثم أخرجه من طريقين عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قيوم، وقال بعد ذلك: حديث صحيح أخرجه ابن خزيمة، وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3524) قال: حدثنا محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن الرحيل بن معاوية، عن الرقاشي، فذكره.

أخرجه الترمذي (3524) قال: حدثنا محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن الرحيل بن معاوية، عن يزيد الرقاشي، فذكره.

أخرجه الترمذي (3525) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا المؤمل، عن حماد بن سلمة، عن حميد، فذكره.

ص: 296

2298 -

(د) أسماء بنت عميس رضي الله عنها: قالت: قال لي

⦗ص: 297⦘

رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُعَلِّمُكِ كلماتٍ تَقُولينَهُنَّ عند الكَرْب - أو في الكربِ -؟ : اللهُ، اللهُ رَبِّي لا أُشرك به شيئاً» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (1525) في الصلاة، باب في الاستغفار، وفي سنده هلال أبو طعمة الأموي مولى عمر بن عبد العزيز شامي سكن مصر، لم يوثقه غير محمد بن عبد الله بن عامر الموصلي الحافظ، وباقي رجاله ثقات، وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في " التهذيب " و " التقريب " والخزرجي في " الخلاصة "، وقال الحافظ في " التقريب ": مقبول، ولم يثبت أن مكحولاً رماه بالكذب.

أقول: ومن الغريب قول الأستاذ ناصر الدين الألباني في تعليقه على " الكلم الطيب ": صفحة (73)" ومن الغريب أن المؤلفين في تراجم رجال الستة مثل " التهذيب "، و " الخلاصة "، و " التقريب "، أغفلوه فلم يذكروه "، وقال أيضاً في فهرس الكتاب المذكور صفحة (131) : هلال مولى عمر بن عبد العزيز من رواة أبي داود لم يترجموه، أقول: وقد ترجموه كما رأيت في الكتب الثلاثة التي أشار إليها ونفى ترجمته فيها.

أقول: وللحديث شاهد عند ابن حبان في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها رقم (2369) موارد، فالحديث به حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده محتمل: أحمد (6/369) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (1525) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الله بن داود. وابن ماجة (3882) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا محمد بن بشر. (ح) وحدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. والنسائي في عمل اليوم والليلة (647) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثني عمرو بن عثمان. قال: حدثنا محمد بن خالد. وفي (649) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا أبو نعيم.

خمستهم (وكيع، وعبد الله بن داود، ومحمد بن بشر، ومحمد بن خالد، وأبو نعيم) عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، فذكره.

* في رواية محمد بن خالد: عن أبي هلال. قال النسائي: قوله: عن أبي هلال خطأ، وإنما هو هلال، وهو مولى لهم.

* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (650) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز. قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته. فقال: إذا أصاب أحدكم هم، أو حزن، فليقل سبع مرات: الله ربي لا أشرك به شيئا. مرسلا.

ص: 296

2299 -

(د) عبد الرحمن بن أبي بكرة رحمه الله: قال: «قلتُ لأبي: يا أَبَتِ، أسمعُكَ تقولُ كلَّ غدَاة: اللَّهمَّ عافني في سمعى، اللَّهمَّ عافني في بصري، لا إِلهَ إلا أنت، تُكرِّرُها ثلاثاً حين تُصبح، وثلاثاً حين تُمسي، فقال: يا بُنيَّ، إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنَّ، فأنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِهِ» .

وفي رواية: أنه يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكُفْر والفَقْرِ، اللَّهمَّ إني أُعُوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنتَ - يُعيدُها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي - فيدعو بهنَّ، فأحِبُّ أن أسْتَنَّ بِسُنَّته، قال: وقال لي

⦗ص: 298⦘

رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دَعَواتُ المَكْروب: اللَّهُمَّ رحمتَك أرجو، فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين، وأَصلِح لي شَأني كلَّه، لا إله إلا أنتَ» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (5090) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وإسناده حسن. وقد روى الفقرة الأخيرة منه ابن حبان في صحيحه رقم (2370) موارد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/42) . والبخاري في الأدب المفرد (701) قال: حدثنا عبد الله ابن محمد. وأبو داود (5090) قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم، ومحمد بن المثنى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (22) قال: أخبرنا العباس بن عبد العظيم. وفي (572) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. وفي (651) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور.

خمستهم (أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، والعباس، وابن المثنى، وإسحاق) عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو، عن عبد الجليل بن عطية، عن جعفر بن ميمون، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة، فذكره.

قال النسائي: جعفر بن ميمون ليس بالقوي.

ص: 297

2300 -

() عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كَثُر هَمُّهُ فَليَقُل: اللَّهمَّ إِني عَبدُك، وابن عبدكَ، وابنُ أمَتك، وفي قبضَتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سَمَّيتَ به نفسك، أو أنْزَلتَه في كتابك، أَو استَأثَرْتَ به في مكنُون الغيب عندَك: أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، وجَلاءَ هَمِّي وغَمِّي، ما قالها عبدٌ قطُّ إلا أذْهَبَ الله غَمَّه، وأبدله به فرحاً» . أخرجه

(1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(استأثرت) : الاستئثار بالشيء: التخصيص به والانفراد.

⦗ص: 299⦘

(ربيع قلبي) : جعل القرآن ربيع قلبه، لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان، ويميل إليه.

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو حديث صحيح رواه أحمد في " المسند " رقم (3712) و (4318) ، وصححه ابن حبان رقم (2372) موارد، في " الأذكار "، باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن، ورواه الحاكم في " المستدرك " 1 / 509 في الدعاء، باب دعاء يدفع الهم والحزن، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 10 / 136 وزاد نسبته لأبي يعلى والبزار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول:

أخرجه أحمد (1/391)(3712)، (1/452) (4318) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.

ص: 298