الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض
2611 -
(خ م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «لما مَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالحِجْر قال: لا تدْخُلُوا مساكنَ الذين ظلموا أنْفُسهم: أَن يُصِيبَكم ما أَصابَهُمْ، إِلا أن تكونوا باكين، ثم قَنَّعَ رَأسَه، وأسرع السَّيْرَ، حتى جاز الوادي» . أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي أخرى [للبخاري] : أنه قال لأصحاب الحِجْرِ: «لا تدخُلُوا على هؤلاء القوم، إِلا [أن] تكُونوا باكين، [فإن لم تكُونوا باكين] فلا تدخلوا عليهم: أَن يُصِيبَكُمْ مثل ما أَصابهم» .
⦗ص: 512⦘
وفي أخرى لمسلم: أنه قال لأصحابِ الحجر: «لا تدخلوا على هؤلاء المُعَذَّبين
…
ثم ذكر مثله» (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 270 في الأنبياء، باب قول الله تعالى {وإلى ثمود أخاهم صالحاً} ، وفي المساجد، باب الصلاة في مواضع الخسف، وفي المغازي، باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر، وفي تفسير سورة الحجر، باب {ولقد كذب أصحاب الحجر} ، ومسلم رقم (2980) في الزهد والرقائق، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/66)(5342) قال: حدثنا يعمر بن بشر، قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا معمر. وفي (2/96)(5705) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس. والبخاري (4/181) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا عبد الله، عن معمر. (ح) وحدثني عبد الله، قال: حدثنا وهب، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس. وفي (6/9) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. ومسلم (8/221) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (6942) عن سويد بن نصر، عن عبد الله، عن معمر.
كلاهما - معمر، ويونس - عن ابن شهاب الزهري، عن سالم بن عبد الله، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها الحميدي (653) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/9)(4561) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/58)(5225) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان. وفي (2/72) (5404) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا ابن بلال. وفي (2/74)(5441) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي (2/91)(5645) قال: حدثنا ربعي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق. وفي (2/113)(5931) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وفي (2/137)(6211) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة. وعبد بن حميد (798) قال: حدثنا عمر بن سعد، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (1/118) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني مالك. وفي (6/9) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال حدثنا مالك. وفي (6/101) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن، قال: حدثني مالك. ومسلم (8/220) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، جميعا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (7134) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر.
ثمانيتهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن مسلم، وعبد الرحمن ابن إسحاق، وعبد العزيز بن أبي سلمة، ومالك، وإسماعيل بن جعفر - عن عبد الله بن دينار، فذكره.
2612 -
(خ م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «إِنَّ الناس نزلوا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على الحجْر - أرضِ ثَمودَ - فَاستَقَوْا مِنْ آبارها، وعَجَنُوا به العَجِين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يُهْرِيقُوا ما استقَوْا، ويَعْلِفُوا الإِبلَ العجينَ، وأَمرهم أَنْ يَستَقُوا من البِئْرِ التي كانت تَرِدُها الناقة» . أخرجه البخاري، ومسلم.
هكذا أخرج الحميدي هذا الحديث وحدَه في المتفق، وأخرج الذي قبله مفرداً في المتفق أيضاً فجعلهما حديثين، وكأنهما حديث واحدٌ، فاتَّبعناه
⦗ص: 513⦘
في فعله، وجعلناهما حديثين (2) .
(1) في مسلم: آبارها، وكلاهما صحيح.
(2)
رواه البخاري 6 / 269 في الأنبياء، باب قول الله تعالى {وإلى ثمود أخاهم صالحاً} ، ومسلم رقم (2981) في الزهد، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/117)(5984) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا صخر، يعني ابن جويرية. والبخاري (4/181) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله. ومسلم (8/221) قال: حدثني الحكم بن موسى أبو صالح، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: أخبرنا عبيد الله. (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا أنس بن عياض، قال: حدثني عبيد الله.
كلاهما - صخر، وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها البخاري (4/181) قال: حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، قال: حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكريا، قال: حدثنا سليمان، عن عبد الله بن دينار، فذكره.