المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الفرع الثالث: في التهليل

‌الفرع الثالث: في التهليل

2449 -

(خ م ط ت) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: لا إِلهَ إِلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ وهوَ على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ في يومٍ مائة مرةٍ، كانت له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائة سَيِّئَةٍ، وكانت لَهُ حِرْزاً من الشيطانِ يومَهُ ذلكَ، حتى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بِأفضلَ مما جاءَ بِهِ، إِلا رجلٌ عَمِلَ أكثر منه، [قال] : وَمَن قالَ: سُبحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ في يَومٍ مِائَةُ مَرَّةٍ، حُطَّت خَطَايَاهُ، وَإِنْ كانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحرِ» . أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ، والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 168 و 169 في الدعوات، باب فضل التهليل، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس، ومسلم رقم (2691) في الذكر، باب فضل التهليل والتسبيح، والموطأ 1 / 209 في القرآن، باب في ذكر الله تبارك وتعالى، والترمذي رقم (3464) في الدعوات، باب رقم (61) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ (147) . وأحمد (2/302) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. وفي (2/360) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن سعيد. وفي (2/375) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. قال: أنبأنا مالك. والبخاري (4/153) قال: حدثنا عبد الله ابن يوسف. قال: أخبرنا مالك. وفي (8/106) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. ومسلم (8/69) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. وابن ماجة (3798) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن مالك. وابن ماجة (3798) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن مالك بن أنس. والترمذي (3468) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك. والنسائي في عمل اليوم والليلة (25) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي (26) قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله العطار البصري. قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الله بن سعيد.

كلاهما - مالك، وعبد الله بن سعيد- عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، فذكره.

ص: 391

2450 -

() عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما: مثلَه، وفيه:«مَن قال عشراً كان كمن أَعتق رقبة من ولَدِ إسماعيل» . أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين. وقد رواه بنحوه البخاري 11 / 169 في الدعوات، باب فضل التهليل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذا الحديث من زيادات رزين، وقد أخرج البخاري نحوه من حديث ابن مسعود، تقدم قريبا.

ص: 391

2451 -

(خ م ت) أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه: أَنَّ

⦗ص: 392⦘

رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن قالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ وحْدَهُ، لا شريكَ لهُ، لَهُ المُلكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وهوَ على كل شيء قَدير، عشر مرات، كان كمن أَعتقَ أربعَ أَنْفُسٍ من ولدِ إِسماعيل» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 170 في الدعوات، باب فضل التهليل، ومسلم رقم (2693) في الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء والترمذي رقم (3584) في الدعوات، باب رقم (116) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/418) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا داود. وعبد بن حميد (221) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا داود بن أبي هند. والبخاري (8/107) قال: قال موسى: حدثنا وهيب، عن داود. والترمذي (3553) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي الكوفي، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: أخبرني سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن. والنسائي في عمل اليوم والليلة (112) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى. وفي عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف (3471) عن محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم، عن يزيد، عن داود بن أبي هند.

كلاهما (داود بن أبي هند، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى) عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.

* أخرجه أحمد (5/422) قال: حدثنا روح، والبخاري (8/106) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. ومسلم (8/69) قال: حدثنا سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني، قال: حدثنا أبو عامر (يعني العقدي) .

كلاهما (روح، وعبد الملك بن عمرو وأبو عامر) قالا: حدثنا عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال:«من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير. عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل» . قال عمر بن أبي زائدة: وحدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم بمثل ذلك، قال: فقلت: للربيع: ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون، قال: فأتيت عمرو بن ميمون، فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى، قال: فأتيت ابن أبي ليلى، فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري، يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في رواية النسائي في عمل اليوم والليلة (112) : «من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له

الحديث.» .

ص: 391

2452 -

(ت) تميم الداري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قالَ: أَشهدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريك لَه، إلهاً واحِداً أحداً صَمَداً، لم يَتخِذْ صَاحِبَة ولا وَلَداً، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، عشر مرات، كتَبَ اللهُ لَهُ أَربَعينَ أَلفَ أَلفِ حسنةٍ» .

قال الترمذي: قال محمد بن إِسماعيل (1) : أَحد رواته - وهو الخليل بن مُرَّة - منكر الحديث، أخرجه الترمذي (2) .

(1) يعني: الإمام البخاري.

(2)

رقم (3469) في الدعوات، باب رقم (64) من حديث الخليل بن مرة عن أزهر بن عبد الله عن تميم الداري، والخليل بن مرة الضبعي، ضعيف، كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب "، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث.

أقول: وفي سنده أيضاً انقطاع، فإن أزهر بن عبد الله يروي عن تميم مرسلاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف جدا: أخرجه أحمد (4/103) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى - يعني الطباع. والترمذي (3473) قال: حدثنا قتيبة.

كلاهما (إسحاق، وقتيبة) عن ليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، فذكره.

ص: 392

2453 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَا قالَ عبدٌ: لا إِله إِلا الله، مُخلصاً من قلبه، إلا فُتِحَت له أبوابُ السماء، حتى يُفضيَ إِلى العرشِ ما اجتنَبَ الكبائر» . أخرجه الترمذي (1) .

⦗ص: 393⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الكبائر) : جمع كبيرة، وهي الفعلة القبيحة من الذنوب المنهي عنها شرعاً، لعظيم أمرها، كالزنا والقتل والفرار من الزحف والعقوق، وغير ذلك من الذنوب.

(1) رقم (3584) في الدعوات، باب رقم (137) ، وإسناده حسن، وقد حسنه الترمذي وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3584) قال: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي البغدادي، ثنا الوليد بن القاسم الهمداني، عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم فذكره.

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

ص: 392

(1) رقم (3499) في الدعوات، باب رقم (84) من حديث الحسين بن واقد عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، عن علي رضي الله عنه، وإسناده ضعيف، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3504) قال: ثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا الفضل بن موسى. (ح) وقال علي بن خشرم: وأخبرنا علي بن الحسين بن واقد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (640) قال: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: أخبرنا الفضل بن موسى.

كلاهما - الفضل، وعلي بن الحسين - عن الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن الحارث، فذكره.

قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي إسحاق عن الحارث.

قلت: وله طريق آخر:

أخرجه أحمد (1/92)(712) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا علي بن صالح. وعبد بن حميد (74) قال: أخبرني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن علي بن صالح. والنسائي في عمل اليوم والليلة (638) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن الزبير، قال: حدثنا علي بن صالح. وفي (639) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح ابن مسلمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه.

كلاهما - علي بن صالح، ويوسف - عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، فذكره.

ورواه عن علي، ابن أبي ليلى: أخرجه أحمد (1/158)(1363) قال: حدثنا أبو سعيد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (637) قال: أخبرني علي بن محمد بن علي، قال: حدثنا خلف بن تميم.

كلاهما (أبو سعيد، وخلف) قالا: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.

قلت: الحاصل أن أبا إسحاق مدلس، والصواب وقفه:

عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب، قال:«لقنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولهن: لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانه، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.» .

1-

أخرجه أحمد (1/91)(701) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا أسامة بن زيد. وفي (1/94)(726) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن ابن عجلان، والنسائي في عمل اليوم والليلة (629) قال: حدثنا عبيد الله بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبان بن صالح. وفي (630) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب، عن ابن عجلان. وفي (631) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب بن بخت، عن محمد بن عجلان.

ثلاثتهم (أسامة، وابن عجلان، وأبان) عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد.

2-

وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (627) قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثني محمد بن سلمة. وفي (826) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (محمد بن سلمة، وإبراهيم بن سعد) عن ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن القعقاع بن حكيم، عن علي بن الحسين، عن بنت عبد الله بن جعفر.

كلاهما (عبد الله بن شداد، وابنة عبد الله بن جعفر) عن عبد الله بن جعفر، فذكره.

* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (633) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا جرير، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن عبد الله بن جعفر، قال: قال لي علي

فذكره موقوفا.

وفي (634) قال النسائي: أخبرنا محمد بن بشار، عن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عبد الله بن شداد، أن عليّا قال لابن أخيه

فذكره موقوفا، ولم يقل ابن شداد: - عن عبد الله بن جعفر -.

وفي (635) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي، عن عبد الله بن شداد، عن علي، أنه قال لابني جعفر

فذكره، موقوفا.

* وأخرجه النسائي أيضا في عمل اليوم والليلة (641) قال: أخبرني أحمد بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عاصم بن النضر، قال: حدثنا المعتمر، قال: حدثنا أبي، قال: أخبرنا مسعر، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن حسن، عن عبد الله بن جعفر، قال في شأن هؤلاء الكلمات: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. اللهم اغفر لي. اللهم ارحمني. اللهم تجاوز عني. اللهم اعف عني.

قال عبد الله بن جعفر: أخبرني عمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه هؤلاء الكلمات.

* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (645) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا مسعر، عن إسحاق بن راشد، عن عبد الله بن حسن، أن عبد الله بن جعفر دخل على ابن له مريض، يقال له: صالح. فقال: قل: لا إله إلا الله الحليم الكريم

وذكر نحوه. ثم قال: هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهن إياه.

ص: 393

2455 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ: «لا إِلهَ إِلا الله وحدَه، أَعَزَّ جُنْدَهُ، ونصرَ عبدَهُ، وهَزَمَ الأحزابَ وحدَهُ، فلا شيءَ بَعدَه» . أخرجه البخاري، ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 312 في المغازي، باب غزوة الخندق، ومسلم رقم (2724) في الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/307) قال: حدثنا هاشم. وفي (2/340) قال: حدثنا يونس. وفي (2/494) قال: حدثنا حجاج. (ح) وحدثنا هاشم. والبخاري (5/142) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (8/83) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14312) عن قتيبة.

أربعتهم (هاشم، ويونس، وحجاج، وقتيبة) قالوا: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه، فذكره.

ص: 393