المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

2301 -

(ت (1) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: «بينا نحنُ عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم جاءه عليُّ بن أبي طالب، فقال: بأبي أنت وأُمِّي، يا رسول الله يَتَفَلَّت، هذا القرآنُ من صدري، فما أجدُني أَقدِرُ عليه؟ فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أُعَلِّمُك كلماتٍ ينفعك الله بهنَّ، وَيَثْبُتُ بهنَّ ما تَعَلَّمت في صَدرِك؟ قلت: أَجَل يا رسولَ الله، فعلِّمني، قال: إذا كان لَيلَةُ الجُمعة، فإن استطعتَ أن تقوم في ثُلثِ الليل الآخِر، فإنها ساعة مَشهودة والدعاء فيها مُستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه:{سَوفَ أستَغْفِرُ لكم رَبِّي} [يوسف: 98]، يقول: حتى تأتيَ ليلةُ الجُمعة، فإن لم تَستَطع فَقُم في وَسَطها، فإن لم تستطع فقم في أوَّلها، فصلِّ أرْبَعَ ركَعَات، تقرأُ في الأولى بفاتحة الكتاب، ويس، وفي الثانية بفاتحةِ الكتاب، وحم الدُّخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، وألم تَنْزِيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة

⦗ص: 300⦘

الكتاب، وتبارك المُفَصَّل، فإذا فَرغْتَ من التشهد فاحمَدِ الله، وأَحسِنِ الثَّناءَ عليه، وَصَلِّ عَليَّ وأَحْسن، وصلِّ على سائر النَبييِّن، واستغفر للمؤمنين والمؤمناتِ، ولإخوَانك الذين سَبَقُوك بالإيمان، ثم قل في آخِر ذلك: اللَّهمَّ ارْحَمني بتَرك المَعاصي أبدا ما أبقَيْتَني، وارْحمني أنْ أَتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارْزُقني حُسنَ النَّظَر فيما يُرْضِيكَ عَني، اللَّهمَّ بَدِيعَ السموات والأرض، ذا الجَلالِ والإكرام، والعِزَّة التي لا تُرام، أسألك يا الله، يا رحمنُ، بجلالك ونُور وَجهِك: أَنْ تُلْزِم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني، وارزُقني أن أتْلُوَه على النَّحوِ الذي يُرضيك عَنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السموات والأرض، ذا الجلال، والإكرام والعِزَّة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمنُ، بجلالك، ونُور وجهك: أن تُنَوِّرَ بكتابك بصري، وأن تُطْلِقَ به لساني، وأن تُفَرِّجَ به عن قلبي، وأَن تَشْرَح به صدري، وأن تَغْسِلَ به بَدَني، فإنه لا يُعينُني على الحق غَيْرُك، ولا يُؤتِنِيه إلا أنتَ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. [يا أبا الحسن] ، تَفْعَل ذلك ثلاثَ جُمَعٍ، أو خَمساً، أو سبعاً، تُجَابُ بإذنِ الله، والذي بعثَني، ما أخطأ مُؤمناً قَطُّ، قال ابن عباسٍ: والله ما لَبثَ عَليٌّ إلا خَمساً، أو سبعاً، حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس، فقال: يا رسول الله، كنتُ فيما خَلا، لا آخُذُ إلا أربع آيات [أ] ونحوَها، فإذا

⦗ص: 301⦘

قرأتُهن على نفسي تَفَلَّتْنَ مني، وإِني أتعَلَّم اليومَ أربعين آية، أو نحوَها، فإذا قرأتُها على نفسي، فكأنما كتابُ الله بين عينَيَّ، ولقد كنتُ أسمع الحديثَ، فإذا رَددتهُ على نفسي تَفَلَّتَ، وأنا أسمع اليومَ الأحاديثَ، فإذا تحدَّثتُ بها لم أَخْرِمْ منها حرفاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمِنٌ وربِّ الكعبة أبا الحسن» أخرجه الترمذي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لم أخرم) : أي: لم أترك ولم أدع.

(1) رمز له في الأصل بـ: د، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.

(2)

رقم (3565) في الدعوات، باب في دعاء الحفظ من حديث أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذي، عن سليمان بن عبد الرحمن التيمي الدمشقي قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس، وأخرجه أيضاً الحاكم في " المستدرك "، وإسناده جيد، ولكن في متنه غرابة. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم. أقول: وقد أورد الحديث الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب " 2 / 214 الطبعة المنيرية من رواية الترمذي والحاكم، ثم قال في آخره: طرق أسانيد هذا الحديث جيدة، ومتنه غريب جداً. وقال السيوطي في " الآلئ المصنوعة ": وأخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم تركن النفس إلى مثل هذا من الحاكم، فالحديث يقصر عن الحسن، فضلاً عن الصحة، وفي ألفاظه نكارة. وقال الحافظ الذهبي في " تلخيص المستدرك ": هذا حديث منكر شاذ، وقد حيرني والله جودة سنده، وقد ذكر هذا الحديث أيضاً الحافظ الذهبي في " ميزان الاعتدال " في ترجمة سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، أحد رواة هذا الحديث، ثم قال: وهو مع نظافة سنده، حديث منكر جداً، في نفسي منه شيء، فالله أعلم. فلعل سليمان شبه له، وأدخل عليه، كما قال فيه أبو حاتم: لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم. وقال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " عن سليمان هذا: قال يعقوب بن سفيان: كان صحيح الكتاب، إلا أنه كان يحول، فإن وقع فيه شيء فمن النقل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

موضوع: أخرجه الترمذي (3570) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، فذكراه.

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم.

وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: حديث منكر شاذ.

ص: 299