الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2613 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: إَِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لَهُ: «يا أَنس، إِنَّ الناس يُمصِّرُون أمصاراً، وإن مِصراً منها تُسَمَّى البَصْرَةَ، أو البُصَيْرَةَ، فإِنْ أَنتَ مَررتَ بها ودخلتَهَا فإياك وسِبَاخَها وكَلَاّءها، وسُوقَها وبابَ أُمرَائِهَا، وعليكَ بِضَوَاحيها، فإنهُ يكونُ بها خَسْفٌ، وقَذْفٌ، ورَجْفٌ، وقومٌ يُبَيَّتُونَ فيصْبحونَ قِرَدَة وخَنازِيرَ» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سباخها) : أرض سبخة: ملحة التربة، لا تكاد تنبت نباتاً.
(كلَاّءها) : الكلَاّء - بالمد والهمز - ساحل كل نهر، وهو الموضع الذي تجمع فيه السفن، ومنه كلَاّء البصرة، لموضع سفنها.
(ضواحيها) : ضواحي البلدة: ظواهرها، وهو ما ظهر منها للشمس.
(1) رقم (4307) في الملاحم، باب في ذكر البصرة، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4307) قال: ثنا عبد الله بن الصباح، قال: ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال: ثنا موسى الحناط، لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس، فذكره.
2614 -
(ط) مالك بن أنس: بلغه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أراد الخروج إلى العراق، فقال له كعب الأحبار: «لا تخرج يا أمير
⦗ص: 514⦘
المؤمنين، فإن بها تِسعَةَ أَعشارِ السِّحر، أو الشَّرِّ، وبها فَسَقَةُ الجِنِّ، وبها الدَّاءُ العُضال» أخرجه الموطأ.
وزاد رزين: قال مالك: «الدَّاء العُضَال: الهلاك في الدِّين» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العضال) : داء عضال: أعجز الأطباء، فلا دواء له.
ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال
(ذم المال) في كتاب البخل، من حرف الباء.
(1) أخرجه مالك في " الموطأ " بلاغاً، 2 / 975 في الاستئذان، باب ما جاء في المشرق، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك «الموطأ» (1891) بلاغا.