المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الباب الثالث: في الخلوق

2876 -

() مالك بن أنس رحمه الله: قال: «بلغني أَن ناساً من أَهل العلم كَرِهُوا خضاب اليدين والرجلين للرجال» ، لهذا الحديث المذكور عن أَبي هريرة، ولم يبلغني فيه إِلا أَنه مستحب للنساء. أَخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، ولم أجده في نسخ " الموطأ " التي بين أيدينا.

ص: 745

‌الباب الثالث: في الخَلُوق

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الخَلُوق) : ضرب من الطيب ذو لون، وقد خلَّقته به فتخلَّق، أي: طليته به فاطَّلى.

2877 -

(خ م د ت س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن يَتَزَعفَر الرجل» . وفي أخرى: «نهى عن التَّزَعفُرِ يعني: للرجال» . أخرجه الجماعة إلا الموطأ. وقال الترمذي: ومعنى كراهية التزعفر للرجل: أن يتطيَّب به (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 256 في اللباس، باب النهي عن التزعفر للرجال، ومسلم رقم (2101) في اللباس، باب نهي الرجل عن التزعفر، وأبو داود رقم (4179) في الترجل، باب في الخلوق للرجال، والترمذي رقم (2816) في الأدب، باب ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال، والنسائي 8 / 189 في الزينة، باب التزعفر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/101) . ومسلم (6/155) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد. وزهير بن حرب، وابن نمير، وأبو كريب. وأبو داود (4179) قال: حدثنا مسدد. والترمذي (2815) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: حدثنا آدم، عن شعبة. والنسائي (5/141) قال: أخبرني كثير بن عبيد، عن بقية، عن شعبة. وفي (5/141) و (8/189) قال النسائي: أخبرنا إسحاق ابن إبراهيم. وابن خزيمة (2674) قال: حدثنا أحمد بن منيع وزياد بن أيوب.

جميعهم (أحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والناقد، وزهير، وأبو كريب، ومسدد، وشعبة «وهو من شيوخه» ، وإسحاق، وابن منيع، وزياد) عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية.

2 -

وأخرجه أحمد (3/187) قال: حدثنا يونس. ومسلم (6/55) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو الربيع، وقتيبة بن سعيد. وأ بو داود (4179) قال: حدثنا مسدد. والترمذي (2815) والنسائي (5/142) كلاهما عن قتيبة والترمذي (2815) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وابن خزيمة (2673) قال: حدثنا أحمد بن عبدة.

سبعتهم - يونس، ويحيى بن يحيى، وأبو الربيع، وقتيبة، ومسدد، وابن مهزي، وأحمد بن عبدة - عن حماد بن زيد.

3 -

وأخرجه البخاري (7/197) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث.

4 -

وأخرجه النسائي (8/189) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن عمارة الأنصاري.

5 -

وأخرجه ابن خزيمة (2674) قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوهاب.

خمستهم - ابن علية، وحماد، وعبد الوارث، وزكريا، وعبد الوهاب - عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره.

ص: 745

(1) رقم (4182) في الترجل، باب في الخلوق للرجل، ورواه أيضاً الترمذي في " الشمائل "، والنسائي في " الكبرى "، وفي سنده سلم بن قيس العلوي البصري، وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب "، وقد أورد الحافظ الحديث في " الفتح " وقال: وسلم في لين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/133 و 160) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (3/154) قال: حدثنا أسود بن عامر. والبخاري في «الأدب المفرد» (437) قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك. وأبو داود (4182 و 4189) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. والترمذي في «الشمائل» (346) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأحمد بن عبدة. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (235) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وفي (236) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سليمان بن حرب.

سبعتهم (أبو كامل، وأسود، وعبد الرحمن بن المبارك، والقواريري، وقتيبة، وأحمد بن عبدة، وسليمان) عن حماد بن زيد، عن سلم العلوي، فذكره.

ص: 746

(1) رقم (4181) في الترجل، باب في الخلوق للرجال، من حديث جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة. قال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": هكذا ذكره أبو داود عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة، وقال فيه غيره: عن أبي موسى الهمداني عن الوليد بن عقبة، وقال البخاري: عن عبد الله الهمداني عن أبي موسى الهمداني، ويقال: الهمذاني، قاله جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج، ولا يصح حديثه. وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: إن عبد الله الهمداني هو أبو موسى. وقال الحاكم أبو أحمد الكرابيسي: وليس يعرف أبو موسى الهمداني، ولا عبد الله الهمداني، وقد خولف في هذا الإسناد. وقال ابن أبي خثيمة: أبو موسى الهمداني اسمه عبد الله، وهذا الحديث مضطرب الإسناد، ولا يستقيم عن أصحاب التواريخ أن الوليد بن عقبة كان يوم فتح مكة صغيراً، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ساعياً إلى بني المصطلق، وشكته زوجته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وروي أنه قدم في فداء من أسر يوم بدر. وقال أبو عمر النمري: وهذا الحديث رواه جعفر

⦗ص: 747⦘

ابن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى الهمداني، ويقال: الهمذاني، كذلك ذكره البخاري على الشك عن الوليد بن عقبة. قالوا: وأبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر مضطرب لا يصح، ولا يمكن أن يكون من بعث مصدقاً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صبياً يوم الفتح، ويدل على فساد ما رواه أبو موسى المجهول: أن الزبير بن بكار وغيره ذكروا أن الوليد وعمارة ابني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة، وكانت هجرتها في الهدنة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة، ومن كان غلاماً مخلقاً يوم الفتح ليس يجيء منه مثل هذا، ثم قال: وله أخبار فيها نكارة وشناعة. وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب ": عبد الله الهمداني أو أبو موسى مجهول، وخبره منكر، قاله ابن عبد البر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/32) قال: حدثنا فياض بن محمد الرقي. وأبو داود (4181) قال: حدثنا أيوب بن محمد الرقي. قال: حدثنا عمر بن أيوب. كلاهما (فياض، وعمر) عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن عبد الله الهمداني، فذكره.

ص: 746

2880 -

(ت س) يعلى بن مرة رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً متخلِّقاً، فقال: اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم لا تعُد» . أخرجه الترمذي، والنسائي.

وفي رواية للنسائي أيضاً، قال:«أَبصَرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وبي رَدْعٌ من خَلُوق، قال: يا يعلى، لك امرأَة؟ قلت: لا، قال: اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد. قال: فغسلتُه ثم لم أعد، ثم غسلته ثم لم أعد، ثم غسلته ثم لم أعد» .

وفي أخرى مثله، قال:«اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد. قال: فذهبت فغسلته، ثم غسلته، ثم غسلته، ثم لم أعد» (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (2817) في الأدب، باب ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال، والنسائي 8 / 152 و 153 في الزينة، باب التزعفر والخلوق، وفي سنده عبد الله بن حفص، وقيل: حفص بن عبد الله، وهو مجهول لم يرو عنه غير عطاء بن السائب، كما قال الحافظ في " التقريب ". أقول: وقد حسن الترمذي حديث يعلى بن مرة، وقال: وفي الباب عن عمار وأبي موسى وأنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (822) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/171) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (4/171) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد. وفي (4/171) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا حماد. وفي (4/173) قال: حدثنا عيدة بن حميد. وفي (4/173) قال: حدثنا روح بن عبادة. قال: حدثنا شعبة. والترمذي (2816) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة. والنسائي (8/152) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد، عن شعبة. (ح) وأخبرنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا شعبة. (ح) وأخبرنا محمد بن النضر بن مساور. قال: حدثنا سفيان. وفي (8/153) قال: أخبرني إسماعيل بن يعقوب الصبيحي. قال: حدثنا ابن موسى، يعني محمدا. قال: أخبرني أبي.

خمستهم - سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، وعبيدة بن حميد، وموسى بن أعين - عن عطاء بن ابن السائب، عن عبد الله بن حفص، فذكره.

(*) في رواية محمد بن جعفر وروح بن عبادة، عن شعبة:«عن أبي عمرو بن حفص أو أبي حفص بن عمرو» .

(*) وفي رواية حماد بن سلمة: «حفص بن عبد الله» .

(*) وفي رواية محمود بن غيلان عند الترمذي: «أبو حفص بن عمر» .

(*) وفي رواية محمود بن غيلان عند النسائي: «حفص بن عمرو» .

(*) وفي رواية خالد بن الحارث: «أبو حفص بن عمرو» .

* أخرجه النسائي (8/152) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عطاء عن ابن عمرو عن رجل عن يعلى،نحوه.

ص: 747

(1) 8 / 152 في الزينة، باب التزعفر والخلوق، وفي سنده عمران بن ظبيان الكوفي، وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب ". أقول: ولكن يشهد له من جهة المعنى الحديث الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/152) قال: أخبرنا محمد بن منصور. قال: حدثنا سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد، فذكره.

* أخرجه الحميدي (1169) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمران بن ظبيان الحنفي، أنه سمع رجلا من بني حنيفة. يقول: سمعت أبا هريرة. يقول: «ذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهود بني قينقاع يدارسهم. فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا متخلقا. فقلت: يا رسول الله لعله عروس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإن، اذهب فاغسله، ثم انهكه، ثم اغسله، ثم انهكه، ثم اغسله، ثم انهكه» .

ص: 748

2882 -

(د) عمار بن ياسر رضي الله عنه: قال: «قدمت على أهلي من سفر، وقد تشقَّقت يداي، فخلَّقُوني بزعفران، فغدوت على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فسلمتُ عليه، فلم يَرُدَّ عليَّ - زاد في رواية: ولم يُرَحِّب بي - وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثم جئته وقد بقي عليَّ منه ردْعٌ، فسلَّمت عليه، فلم يَرُدَّ علي، ولم يُرَحِّب بي، وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته حتى أنْقَيْتُهُ، فجئتُ فسلَّمت عليه، فرد عليَّ ورَّحب بي، وقال: إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضَمِّخَ

⦗ص: 749⦘

بالزعفران، ولا الجُنُبِ، وقال: ورَخَّصَ للجُنُبِ إِذا نام أو أَكل أو شَرِبَ: أن يتوضأ» .

وفي روايةٍ مختصراً، أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:«ثلاثة لا تقربُهم الملائكةُ: جِيفَةُ الكافر، والمُتَضَمِّخُ بالخَلوق، والجُنُبُ إِلا أَن يتوضأ» . أخرجه أبو داود في أول كتابه مختصراً، إِلى قوله:«اذهب فاغسل هذا عنك في المرة الأولى، ثم عاد» . أخرجه بطوله، وأخرج الرواية الأخيرة أيضاً (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المتضمخ) : التضمخ بالطيب: الاستكثار منه.

(1) رقم (4176) في الترجل، باب في الخلوق للرجال، من حديث عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن عمار بن ياسر، وعطاء الخراساني، صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس كما قال الحافظ في " التقريب "، ويحيى بن يعمر ثقة لكنه كان يرسل، وقد رواه أبو داود مختصراً (4177) عن يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر. أقول: ولكن لهذا لحديث شواهد بالمعنى يقوى بها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/320) قال: حدثنا بهز بن أسد. وأبو داود (225 و 4176 و 4601) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والترمذي (613) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا قبيصة.

ثلاثتهم - بهز، وموسى، وقبيصة - عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/320) قال: حدثنا عبد الرزاق، وروح. وأبو داود (4177) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا محمد بن بكر. ثلاثتهم (عبد الرزاق، وروح، وابن بكر) عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر.

زعم عمر أن يحيى قد سمى ذلك الرجل ونسيه عمر.

ص: 748

2883 -

(د) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقبل اللهُ صلاة رجل في جسده شيء من خَلوق» . أَخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (4178) في الترجل، باب في الخلوق للرجال، وفي سنده أبو جعفر الرازي عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان، وهو صدوق سيء الحفظ، كما قال الحافظ في " التقريب ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4178) قال: حدثنا زهير بن حرب الأسدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن حرب الأسدي، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن جديه، فذكراه - قال أبو داود: جداه زيد وزياد.

* أخرجه أحمد (4/403) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن جده قال: سمعت أبا موسى، فذكره.

ص: 749