الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب الثالث من حرف الزاي: في الزينة، وفيه سبعة أبواب
الباب الأول: في الحلي
، وفيه فصلان
الفصل الأول: في الخاتم
، وفيه فرعان
[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز
2819 -
(خ م د ت س) أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنه رأَى في يَدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من وَرِقٍ يوماً واحداً، ثم إن الناسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ من وَرِقٍ، فَلبِسُوها، فطرح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خاتمه، فطرح الناس خواتيمَهُم» .
وفي رواية قال: «كتب
⦗ص: 706⦘
النبيُّ صلى الله عليه وسلم كتاباً - أو أراد أَن يكتب - فقيل له: إِنهم لا يقرؤون كتاباً إِلا مختوماً، فاتخذ خاتماً من فِضَّةٍ، ونَقَشه: محمدٌ رسولُ الله، كأني أَنْظُرُ إِلى بياضه في يده، فقلت لقتادة: من قال: نَقْشُه: محمدٌ رسولُ الله؟ قال: أنس» .
وفي رواية: «أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من فِضَّةٍ، ونقش فيه: محمدٌ رسول الله، وقال للناس: إني اتخذتُ خاتماً من فضَّة، ونقشتُ فيه: محمدٌ رسول الله، فلا يَنْقُش أحدٌ على نقشِه» . هذه روايات البخاري، ومسلم.
وللبخاري أَيضاً، قال:«اصطنع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خاتماً، فقال: إِنا اتخذنا خاتماً، ونَقَشْنا فيه نقشاً، فلا ينقُشْ عليه أحدٌ، قال: فإِني لأرى بَريقه في خِنْصرِه» .
وله في أخرى: «أَن أَبا بكر لمَّا اسْتُخلِفَ كُتِبَ له، وكان نَقْشُ الخاتَم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ورسول سطر، والله سطر» .
وفي أخرى له، قال: «سُئِلَ أنسٌ: أَتَّخذَ النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً؟
⦗ص: 707⦘
قال: أَخَّرَ ليلة العشاءَ إلى شَطْر الليل. ثم أَقبل علينا بوجهه، فكأني أنظر إِلى وَبِيصِ خاتَمه، وقال: إِن الناسَ قد صَلَّوا وناموا، وإنكم لن تزالوا في صلاةٍ ما انتظَرتموها» . وفي أخرى له:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة، وكان فَصُّه منه» .
ولمسلم، قال:«كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه (1) ، وأشار إلى الخِنصر، من يده اليسرى» .
وفي أخرى له، قال:«نظرنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ليلة، حتى كان قريباً من نصف الليل، ثم جاء فصلى، ثم أقبل علينا بوجهه، فكأنما أنظر إلى وبيص خاتمه في يده» .
وفي أخرى له، مثل الرواية الرابعة من المتفق، ولم يذكر فيها «محمد رسول الله» . وله في أخرى بنحو الرواية الثالثة من المتفق، وقال:«أراد أَن يكتب إلى العجم» . وله في أخرى: قال: «أَراد أَن يكتب إلى كِسرى وقَيْصَرَ، والنَّجَاشيِّ، فقيل: إنهم لا يقبلون
⦗ص: 708⦘
كتاباً إلا بخاتَمٍ، فصاغَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خاتماً: حَلْقَة فِضَّة (2)، ونَقَشَ فيها: محمدٌ رسولُ الله» .
وعند أبي داود الرواية الأولى من المتفق.
وفي أخرى بمعناه، وزاد:«فكان في يده حتى قُبِضَ، وفي يَدِ أبي بكر حتى قُبِضَ، وفي يد عمرَ حتى قُبِضَ، وفي يد عثمان، فبينا هو عند بئرٍ إِذ سقط في البئر، فأمر بها فنُزِحَت، فلم يُقدَر عليه» .
وله في أخرى، [قال] :«كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من ورِقٍ، فَصُّه حبشيٌ» . وله في أخرى، قال:«كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة كلُّه، فَصُّه منه» ، وله في أخرى:«أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورِق ثم ألقَاهُ» .
وأخرجه الترمذي: قال: «لما أراد نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم أَن يَكتبَ إِلى العجم، قيل له: إن العجمَ لا يقبلون إِلا كتاباً عليه خاتم، فاصْطَنَعَ خاتماً، قال: لكأني أنظر إلى بياضه في كفِّه» .
وله في أخرى قال: «كان خاتم رسول
⦗ص: 709⦘
الله صلى الله عليه وسلم من فضة و [كان] فصُّه حَبَشيّاً (3) » . وفي أخرى له: «وفَصُّه منه» ، وله في أخرى قال:«كان نقشُ خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر: محمد سطرٌ، ورسول سطر، والله سطر» .
وأخرجه النسائي بمثل الرواية الثانية، والثالثة من المتفق، وبمثل الرواية الثالثة من أفراد مسلم، وبمثل الرواية الخامسة من روايات أَبي داود.
وله في أخرى، قال:«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتخذ حَلْقَة من فضة، فقال: مَنْ أراد أَن يصُوغ عليه فَليَفْعلْ، ولا تَنقُشُوا على نقشه» . وله في أخرى: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخذ خاتماً من ورِق، فَصُّه حبشيّ، ونقش فيه: محمد رسول الله» .
وله في أخرى، قال: «لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين، ولا
⦗ص: 710⦘
تَنْقُشوا على خواتِيمكم عَربيّاً» . وله في أخرى بنحو الرواية الثانية من أَفراد مسلم (4) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فص حبشي) : يحتمل أنه أراد بالفص الحبشي: الجزع، أو العقيق، أو ضرباً منهما يكون بالحبشة.
(وبيص) : الشيء: بريقه ولمعانه، كذلك بصيصه.
(بئر أريس) : عند مسجد قباء، وقد ذكرت في «كتاب الزكاة» .
(شطر الليل) : نصفه، وكذلك شطر كل شيء.
(نظرنا) : نظرت فلاناً وانتظرته بمعنى.
(عربياً) : أراد بقوله: لا تنقشوا على خواتيكم عربياً، أي: لا تنقشوا
⦗ص: 711⦘
عليه «محمد رسول الله» وهو ما نقشه النبي صلى الله عليه وسلم على خاتمة، كذا جاء في تأويله.
(لا تستضيئوا بنار المشركين) : أي: لا تستشيروهم ولا تعملوا بآرائهم، فشبه الأخذ برأيهم والعمل به بالاستضاءة بالنار.
(1) في الأصل: في يده، والتصحيح من صحيح مسلم.
(2)
قال النووي في " شرح مسلم ": هكذا هو في جميع النسخ " حلقة فضة " بنصب " حلقة " على البدل من " خاتماً " وليس فيها هاء الضمير، والحلقة ساكنة اللام على المشهور، وفيها لغة شاذة ضعيفة حكاها الجوهري وغيره بفتحها.
(3)
وهو كذلك في مسلم: " وكان فصه حبشياً " قال النووي في " شرح مسلم ": قال العلماء: يعني: حجراً حبشياً، أي فصاً من جزع أو عقيق، فإن معدنهما بالحبشة واليمن. وقيل: لونه حبشي، أي أسود. وجاه في صحيح البخاري من رواية حميد عن أنس أيضاً " فصه منه " قال ابن عبد البر: هذا أصح. وقال غيره: كلاهما صحيح. وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت خاتم فصه منه، وفي وقت خاتم فصه حبشي. وفي حديث آخر " فصه من عقيق ".
(4)
رواه البخاري 10 / 269 في اللباس، باب خاتم الفضة، وباب الخاتم في الخنصر، وباب نقش الخاتم، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا ينقش على نقش خاتمه "، وباب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر، ومسلم رقم (640) في المساجد، باب وقت العشاء وتأخيرها، ورقم (2092) و (2093) و (2094) و (2095) في اللباس، باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم خاتماًَ من ورق، وباب اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً، وأبو داود رقم (4214) و (4215) و (4216) و (4217) و (4221) في الخاتم، باب ما جاء في اتخاذ الخاتم، وباب ما جاء في ترك الخاتم، والترمذي رقم (2719) في الاستئذان، باب ما جاء في ختم الكتاب، ورقم (1739) و (1740) و (1745) و (1747) و (1748) في اللباس، باب خاتم الفضة، وباب ما يستحب في فص الخاتم، وباب لبس الخاتم على اليمين، وباب في نقش الخاتم. والنسائي 8 / 173 و 174 في الزينة، باب صفة خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تنقشوا على خواتيمكم عربياً "، وباب صفة خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ونقشه، وباب موضع الخاتم، وباب طرح الخاتم وترك لبسه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (3/160) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (3/223) قال: حدثنا هاشم. ومسلم (6/151) قال: حدثنا محمد بن جعفر بن زياد. وأبو داود (4221)، والنسائي (8/195) . قال أبو داود: حدثنا، وقال النسائي: أخبرنا محمد بن سليمان لوين. أربعتهم- أبو كامل، وهاشم، وابن جعفر، ولوين - عن إبراهيم بن سعد.
2 -
وأخرجه أحمد (3/206) قال: حدثنا روح، وعبد الله بن الحارث. ومسلم (6/152) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا روح. وفي (6/152) أيضا قال: حدثنا عقبة بن مكرم العمي، قال: حدثنا أبو عاصم ثلاثتهم - روح، وابن الحارث، وأبو عاصم - عن ابن جريج، قال: أخبرني زياد ابن سعد.
3 -
وأخرجه أحمد (3/225) قال: حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: أخبرني أبي.
4 -
وأخرجه البخاري (7/201) قال: حدثني يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن يونس.
أربعتهم - إبراهيم، وزياد، وشعيب، ويونس - عن الزهري، فذكره.
2820 -
(خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اصطَنَع خاتماً من ذهب، فكان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إذا لَبِسه، فصنع الناس، ثم إِنه جلس على المنبر، فنزعه، وقال:«إِني كنت ألبس هذا الخاتم، وأجعل فَصَّهُ من دَاخل، فرمَى به، ثم قال: والله لا أَلبَسُهُ أبداً، فنبذ الناسُ خواتيمَهم» . زاد في رواية «وجعله في يده اليمنى» . هذه رواية البخاري، ومسلم.
وللبخاري بنحوه، وقال: ولا أحْسِبُه قال: إِلا «في يده اليمنى» ، وله في أخرى، قال:«اتَّخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من وَرِقٍ، فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئرِ أَرِيسَ، نقشُه: محمدٌ رسول الله» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خاتماً من ذهبٍ، وجعل فصَّه مما يلي بطن كَفِّه، ونقش فيه: محمد رسول الله، فاتَّخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتَّخذوها، رمى به، وقال: لا أَلبَسُهُ أبداً، ثم اتَّخَذَ خاتماً من فِضَّةٍ، فاتَّخذ الناس خواتيم الفضة» . قال ابن عمر: فلَبِس
⦗ص: 712⦘
الخاتم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمرُ، ثم عثمانُ، حتى وقعَ من عثمانَ في بئر أَريسَ.
وله في أخرى مختصراً: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يلْبَس خاتماً من ذهبٍ، فنبذه، وقال: لا ألبسه، فنبذ الناسُ خواتيمهم» .
وأَخرجه الموطأ: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتماً من ذهب، ثم قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فنبذهُ، وقال: لا أَلبسه أَبداً، قال: فنبذ الناس خواتيمهم» .
وأَخرجه أبو داود بمثل الرواية الثالثة من أفراد البخاري، إِلى قوله:«ثم اتخذ خاتماً من فضة، ثم قال: نقش فيه: محمد رسول الله، ثم لبس الخاتم بعده أبو بكر، ثم لبسه بعد أبي بكر عمرُ، ثم لبسه عثمانُ، حتى وقع في بئر أريسَ» . قال أبو داود: لم يختلف الناس على عثمانَ، حتى سقط الخاتم من يده. وله في أخرى، قال في هذا الخبر: «فنقش فيه: محمد رسول الله، وقال:
⦗ص: 713⦘
لا ينقشْ أحدٌ على نقش خاتمي هذا
…
ثم ساق الحديث» . كذا ذكره أبو داود. وله في أخرى بهذا الخبر، قال:«فالتمسوه، فلم يجدوه، فاتَّخذَ عثمانُ خاتماً، ونقش فيه: محمد رسول الله، قال: فكان يختم، أَو يَتَخَتَّم به» .
وأَخرجه الترمذي، والنسائي:«أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صنع خاتماً من ذهبٍ، فتختَّمَ به في يمينه، ثم جلس على المِنبَر، فقال: إني كنتُ اتخذت هذا الخاتم في يميني، ثم نبذه، ونبذ الناس خواتيمهم» .
وأخرجه النسائي أيضاً بمثل رواية مسلم المفردة. وللنسائي في أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خاتماً من ذهبٍ ثلاثة أيام، فلما رآه أصحابُه فَشَتْ خواتيم الذهب، فرمى به، فلا ندْري ما فعل به؟ ثم أَمر بخاتم من فضة، فأمر أَن ينقش فيه: محمد رسول الله، فكان في يد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يد أبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمانَ سِتَّ سنين من عمله، فلما كثرت الكتب عليه، دَفَعَهُ إِلى رَجُلٍ من الأنصار، فَكَانَ يَخْتِمُ به، فخرجَ الأنصاريُّ إِلى قَليب لعثمانَ، فسقط، فالْتُمِسَ فلم يُوجد، فأمر بخاتمٍ مثلِه، ونقش فيه: محمد رسول الله» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ذهب، وكان يجعل فَصَّهُ في باطن كفِّهِ، فاتَّخذ الناس خواتيم الذهب، فطرحه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وطرح الناسُ خَواتيمهم، فاتخذ خاتماً من فضة، فكان يختم به
⦗ص: 714⦘
ولا يلْبَسُهُ» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فنبذه) : نبذت الشيء: إذا ألقيته إلى الأرض.
(فشت) : فشى الشيء يفشو: إذا ظهر وكثر.
(القليب) : البئر قبل أن تطوى وتبنى جوانبها.
(1) قال عبد الحق الاشبيلي في " الأحكام ": لم يذكر البخاري أن الخاتم سقط من معيقيب.
(2)
رواه البخاري 10 / 266 في اللباس، باب خواتيم الذهب، وباب خاتم الفضة، وباب نقش الخاتم، وباب من جعل فص الخاتم في بطن كفه، وفي الأيمان والنذور، باب من حلف على الشيء وإن لم يحلف، وفي الاعتصام، باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2091) في اللباس، باب تحريم خاتم الذهب على الرجال، وباب لبس النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورق نقشه: محمد رسول الله، والموطأ 2 / 936 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في لبس الخاتم، وأبو داود رقم (4218) و (4219) و (4220) في الخاتم، باب ما جاء في اتخاذ الخاتم، وباب ما جاء في ترك الخاتم، والترمذي رقم (1741) في اللباس، باب ما جاء في لبس الخاتم باليمين، والنسائي 8 / 165 في الزينة، باب خاتم الذهب، وباب نزع الخاتم عند دخول الخلاء، وباب صفة خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ونقشه، وباب موضع الفص، وباب طرح الخاتم وترك لبسه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (675) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب بن موسى. وأحمد (2/18)(4677) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/22) (4734) و (2/141) (6271) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/34)(4907) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد. وفي (2/39)(4976) قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: أخبرنا عبد العزيز ابن أبي رواد. وفي (2/60)(5250) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا ابن أبي رواد. (ح) وسفيان، عن عمر بن محمد. وفي (2/68) (5366) و (2/127) (6107) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر. وفي (2/86) (5583) و (2/128) (6118) قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري. وفي (2/94)(5685) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/96)(5706) قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر. وفي (2/119) (6007) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث. وفي (2/146)(6331) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. وفي (2/153) (6412) قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا أسامة بن زيد. والبخاري (7/200) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (7/201) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (7/202) قال: حدثني محمد بن سلام، قال: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله. وفي (7/203) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية. وفي (8/165) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. وفي «خلق أفعال العباد» (62) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى. وفي (63) قال: حدثنا «
…
» ، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله. ومسلم (6/149) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ومحمد بن رمح، قالا: أخبرنا ليث (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث. وفي (6/150) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد ابن بشر، (ح) وحدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا عقبة بن خالد، كلهم عن عبيد الله. (ح) وحدثنيه أحمد بن عبدة، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب. (ح) وحدثنا محمد ابن إسحاق المسيبي، قال: حدثنا أنس، يعني ابن عياض، عن موسى بن عقبة (ح) وحدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم (ح) وحدثنا هارون الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب. كلهما عن أسامة. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، ومحمد بن عباد، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا نصير بن الفرج، قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبيد الله. وفي (4219) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى. وفي (4220) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا أبو عاصم، عن الميغرة بن زياد. وابن ماجة (3639) و (3645) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى. والترمذي (1741)، وفي الشمائل (104) قال: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي الكوفي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن موسى بن عقبة. وفي «الشمائل» (88) قال: حدثنا قتيبة، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر. وفي (94) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر. وفي (101) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: أخبرنا سفيان، عن أيوب ابن موسى. والنسائي (8/178) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا المعتمر، قال: سمعت عبيد الله. (ح) وأخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن عبيد الله. وفي (8/178) و (194) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى. وفي (8/178) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أو عاصم، عن المغيرة بن زياد. وفي (8/179 و195) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر. وفي (8/192و 195) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (8/195) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث.
جميعهم - أيوب بن موسى، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعمر بن محمد، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وعبد الحميد بن جعفر، وليث بن سعد، وأيوب السختياني، وأسامة بن زيد، وجويرية بن أسماء، وموسى بن عقبة، والمغيرة بن زياد - عن نافع، فذكره.
2821 -
(د ت س) بريدة رضي الله عنه: قال: «جاء رجل إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أرى عليكَ حِلْيَةَ أهل النار؟ ثم جاءه، وعليه خاتم من صُفْرٍ، فقال: مالي أجد منك رِيحَ الأصنام؟ ثم أَتاه وعليه خاتم من ذهب، فقال: مالي أرى عليك حلية أَهل الجنة؟ قال: من أَيِّ شيءٍ أَتَّخِذُهُ؟ قال: مِن وَرِقٍ، ولا تُتمَّهُ مِثْقَالاً» . هذه رواية الترمذي (1) .
⦗ص: 715⦘
وفي رواية أبي داود: «أَن رجلاً جاء إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعليه خاتمٌ من شَبَهٍ، فقال: مالي أجد منك ريح الأصنام؟ فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أرى عليك حِليةِ أهل النار؟ فطرحه، فقال: يا رسولَ الله، من أي شيء أتَّخِذهُ؟
…
الحديث» . وفي رواية النسائي مثل أَبي داود، إِلا أَنَّه قدَّم ذِكْر الحديد على ذِكْر الشَّبَه (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حلية أهل النار) : إنما قال في الحديد: هو «حلية أهل النار» لأنه زي بعض الكفار، وهم أهل النار، وقيل: إنما كره الحديد لأجل سهوكته ونتنه، وإنما قال: في خاتم الشَّبه ريح الأصنام، لأن الأصنام كانت تتخذ من الشَّبه (3) .
(1) واستغرب الترمذي هذه الرواية، لأن في سندها أبا طيبة عبد الله بن مسلم المروزي، وهو صدوق يهم.
(2)
رواه الترمذي رقم (1786) في اللباس، باب رقم (43) ، وأبو داود رقم (4223) في الخاتم، باب في خاتم الحديد، والنسائي 8 / 172 في الزينة، باب مقدار ما يجعل في الخاتم من الفضة، وهو حديث حسن.
(3)
الحديد حلية أهل النار: لأنه يجعل لهم منه سلاسل وأغلال ، و " الشبه " وهو النحاس: ريح الأصنام، يتختم به المشركون الذين يعتقدون أنه يمنع تأثير العين والجن ونحو ذلك، والله أعلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/359) قال: حدثنا يحيى بن واضح وهو أبو تميلة. وأبو داود (4223) قال: حدثنا الحسن بن علي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أن زيد بن حباب أخبرهم. والترمذي (1785) قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا زيد بن حباب، وأبو تميلة، يحيى بن واضح. والنسائي (8/172) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا زيد بن الحباب.
كلاهما - أبو تميلة، وزيد -عن عبد الله بن مسلم السلمي المروزي أبي طيبة، عن عبد الله بن بريدة، فذكره.
في رواية أحمد: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد رجل خاتما من ذهب» .... الحديث.
2822 -
(د س) إياس بن الحارث بن المعيقيب رحمه الله: وجدُّه من قِبَلِ أَمه: أبو ذُباب، عن جدِّه، قال: «كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديد
⦗ص: 716⦘
مَلْوِيٍّ، عليه فضةٌ، قال: فربما كان في يدي، قال: وكان المُعَيقيبُ على خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم» . أَخرجه أبو داود، والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4224) في الخاتم، باب في خاتم الحديد، والنسائي 8 / 175 في الزينة، باب لبس خاتم حديد ملوي عليه بفضة، وإسناده حسن، وله شواهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4224) قال: حدثنا ابن المثنى، وزياد بن يحيى والحسن بن علي. والنسائي (8/175) قال: أخبرنا عمرو بن علي. (ح) وأنبأنا أبو داود.
خمستهم - ابن المثنى، وزياد، والحسن، وعمرو، وأبو داود سليمان بن سيف - عن سهل بن حماد أبي عتاب، قال: حدثنا أبو مكين نوح بن ربيعة، قال: حدثني إياس بن الحارث بن المعيقيب، فذكره.
2823 -
(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خاتم الذهب» . أَخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي. وللنسائي أيضاً «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاني عن تختُّم الذهب» (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 266 في اللباس، باب خواتيم الذهب، ومسلم رقم (2089) في اللباس، باب تحريم خاتم الذهب على الرجال، والنسائي 8 / 170 في الزينة، باب حديث أبي هريرة والاختلاف عليه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/468) قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. والبخاري (7/200) قال: حدثني محمد بن بشار. قال: حدثنا غندر. ومسلم (6/149) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (8/192) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا محمد. ثلاثتهم - محمد بن جعفر غندر، وحجاج، ومعاذ - عن شعبة. عن قتادة. قال: سمعت النضر بن أنس.
2 -
وأخرجه النسائي (8/170 و 192) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، هو ابن الحجاج، عن قتادة، عن عبد الملك بن عبيد.
كلاهما (النضر بن أنس، وعبد الملك بن عبيد) عن بشير بن نهيك، فذكره.
(*) قال النسائي: حديث شعبة أولى بالصواب. «تحفة الأشراف» (9/12214) .
2824 -
(ت) عمران بن حصين رضي الله عنه: قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن التَّختُّم بالذهب» . أَخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1738) في اللباس، باب ما جاء في كراهية خاتم الذهب، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره، وقال الترمذي: وفي الباب عن علي، وابن عمر، وأبي هريرة، ومعاوية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1738) حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري حدثنا عبد الوارث بن سعيد بن أبي التياح حدثنا حفص الليثي قال: أشهد على عمران بن حصين أنه حدثنا أنه قال، فذكره.
قال أبو عيسى: حديث عمران حديث حسن وأبو التياح اسمه يزيد بن حميد.
2825 -
(م) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأى خاتماً من ذهب في يد رَجُلٍ، فنزعه وطرحه، وقال: يَعْمِدُ أَحدكم إِلى جَمْرةٍ من نار فيطرحها في يده؟ فقيل للرجل بعدما ذهب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: خُذْ خاتمكَ انْتفِع به، قال: لا والله، لا آخذُهُ أَبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم» أَخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2090) في اللباس، باب تحريم خاتم الذهب على الرجال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (2090) وفي حديث ابن المثنى قال: سمعت النضر بن أنس حدثني محمد بن سهل التميمي حدثنا ابن أبي مريم أخبرني محمد بن جعفر أخبرني إبراهيم بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
2826 -
(س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: «أَنَّ رجلاً قَدِمَ من نَجْرَانَ إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه خاتم من ذهب، فَأَعْرَضَ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إِنَّكَ جئتني وفي يدك جمرة من نار» . وفي أخرى: قال: «أقبل رجل من البحرين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسلَّم، فلم يَرُدَّ عليه، وكان في يده خاتمٌ من ذهب، وجُبَّةُ حريرٍ، فألقاهما، ثم سلم، فرد عليه السلام، فقال: يا رسول الله، أتيتُك آنِفاً فأعرضتَ عني؟ قال: إنه كان في يدك جمرة من نار، قال: لقد جِئْتُ إِذاً بجمر كثير؟ قال: إن ما جئتَ به ليس بأجزأ عنك من حجارة الحَرَّة، ولكنه متاع الحياة الدنيا، قال: بماذا (1) أَتخَتَّم؟ قال: حَلْقَةٍ مِنْ حَديدٍ، أو وَرِقٍ، أَو صُفْرٍ» . أَخرجه النسائي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(آنفاً) : جاء فلان آنفاً، أي الآن والساعة.
(الحرة) : أرض ذات حجارة سود.
(1) في النسائي المطبوع: فماذا.
(2)
8 / 170 في الزينة، باب حديث أبي هريرة والاختلاف عليه، وباب لبس خاتم صفر، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 14، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/14) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب. والبخاري في «الأدب المفرد» (1022) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث. والنسائي (8/170) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أنبأنا ابن وهب. وفي (8/175) قال: أخبرني علي بن محمد ابن علي المصيصي، قال: حدثنا داود بن منصور، من أهل ثغر - ثقة - قال: حدثنا ليث بن سعد.
كلاهما - عبد الله بن وهب، والليث بن سعد -عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي النجيب، فذكره.
2827 -
(س) البراء بن عازب رضي الله عنه: «أَن رجلاً كان جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه خاتم من ذهب، وفي يَدِ النبي مِخْصَرَةٌ، فضرب بها نَبيُّ الله صلى الله عليه وسلم إِصبَعَه، فقال الرجل: مالي يا رسولَ الله؟ قال: ألا تطرح
⦗ص: 718⦘
هذا الذي في إِصْبَعِك؟ فأخذه الرجل، فرمى به، فرآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، فقال: ما فعل الخاتم؟ قال: رَمَيتُ به، قال: ما بهذا أَمرتُك، إِنما أمرتُكَ أن تبيعَه فتستعينَ بثمنه» . أَخرجه النسائي، وقال: هذا حديث منكر (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مِخْصَرة) : المخصرة كالسوط، وكل ما اختصر الإنسان بيده فأمسكه من عصاً ونحوها.
(1) 8 / 170 و 171 في الزينة، باب حديث أبي هريرة والاختلاف عليه، وفي إسناده رجل مجهول، ولكن للحديث شواهد بمعناه يرتقي بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (8/170) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عبيد قال: حدثنا إسرائيل عن منصور عن سالم عن رجل، فذكره، قال النسائي: هذا حديث منكر.
2828 -
(س) أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَبصر في يده خاتماً من ذهب، فجعل يَقْرعُهُ بِقَضيبٍ معه، فلما غَفَل النبي صلى الله عليه وسلم أَلقاه، قال: ما أُرَانا إِلا قد أَوجعناك، أو أغرمناك» .
وفي أخرى عن أبي إدريس مرسلاً: «أَن رجلاً ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتماً من ذهب
…
نحوه» . أخرجه النسائي (1) .
(1) 8 / 171 في الزينة، باب حديث أبي هريرة والاختلاف عليه، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/195) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. (ح) وحدثني وهب، قال: حدثنا أبي. والنسائي (8/171) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا عفان،قال: حدثنا وهيب.
كلاهما - وهيب، وجرير بن حازم، والد وهب - عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، فذكره.
* أخرجه النسائي (8/171) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. قال: أخبرني أبو إدريس الخولاني، أن رجلا ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتما من ذهب. نحوه. «مرسل» .
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: وحديث يونس أولى بالصواب من حديث النعمان.
(*) وأخرجه النسائي (8/171) قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي الدمشقي أبو عبد الملك، قراءة. قال: حدثنا ابن عائذ. قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي. (ح) وأخبرني أبو بكر بن علي. قال: حدثنا عبد العزيز العمري. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.
كلاهما (الأوزاعي، وإبراهيم) عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى على رجل خاتما من ذهب، نحوه. «مرسل» أيضا.
* وأخرجه النسائي (8/172) قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن علي المروزي. قال: حدثنا الوركاني. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. «مرسل» .
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: والمراسيل أشبه بالصواب.
2829 -
(س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتَّخذَ خاتماً، فلبسَه، قال: شغلني هذا عنكم منذُ اليوم، إِليه نظرَةٌ، وإليكم نظرة، ثم أَلقاه» . أَخرجه النسائي (1) .
(1) في الزينة، باب طرح الخاتم وترك لبسه، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/322)(2963) . والنسائي (8/194) قال: أخبرنا محمد بن علي بن حرب.
كلاهما - أحمد، ومحمد بن علي - قالا: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا مالك بن مغول عن سليمان الشيباني عن سعيد بن جبير، فذكره.
2830 -
(ط) مالك بن أنس رحمه الله: قال: «أنا أكره أن يَلبَسَ الغِلمانُ شيئاً من الذهب؛ لأنه بلغني: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التختم بالذهب، فأنا أكرهه للرجال: الكبيرِ منهم، والصغير» أخرجه الموطأ (1) .
(1) بلاغاً 2 / 912 في اللباس، باب ما جاء في لبس الثياب المصبغة والذهب، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (4/339) وأخرجه النسائي في الزينة الكبرى (63: 3) عن أبي علي محمد بن يحيى المروزي عن عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة السكري عن عطاء بن السائب عن أبي جهضم موسى بن سالم عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه به رواه عمرو بن دينار عن أبي جعفر فلم يذكر أباه. «الأشراف» (7/435) .
2831 -
(د) عائشة رضي الله عنها: قالت: «قَدِمَتْ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حِلْيَةٌ أهداها له النجاشيُّ، فيها خاتم من ذهب، فيه فصٌّ حبشيٌّ، قالت: فأَخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُودٍ مُعرِضاً عنه، أو ببعض أَصابعه، ثم دَعَا أُمَامَةَ بنتَ أبي العاص من بنتِه زينبَ، فقال: تَحَلَّيْ بهذه يا بُنَيَّةُ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) في الخاتم، باب في الذهب للنساء، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/119) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا محمد بن سلمة. وأبو داود (4235) قال: حدثنا ابن نفيل. قال: حدثنا محمد بن سلمة. وابن ماجة (3644) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير.
كلاهما (محمد بن سلمة، وعبد الله بن نمير) عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، فذكره.
2832 -
() عبد الله بن عباس، وبلال رضي الله عنهما:«أن النساء كُنَّ يَلْبِسْنَ الفَتَخَ والخَواتيمَ والخُرصَ والسِّخَابَ على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وإن ذلك مما كُنَّ يُلبِسْنّهُ أَولادَهُنَّ الذكورَ» . أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الفتخ) : جمع فتخة - بفتح التاء - وهي الحَلَق لا فص لها، تجعلها المرأة في أصابع رجلها، وربما وضعتها في يديها.
⦗ص: 720⦘
(الخُرص) : الحلقة الصغيرة من الحلي.
(السِّخاب) : خيط يَنْضَم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري.
(1) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه.