المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستور

ذم المصورين

2954 -

(خ م س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن الذينَ يَصْنَعُون هذه الصُّوَر يُعَذَّبُون يومَ القيامة، يقال لهم: أَحيُوا ما خلقتم» . وفي رواية: «إِن أصحاب هذه الصور يُعَذَّبون يوم القيامة

الحديث» . أَخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 323 في اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{والله خلقكم وما تعملون} ، ومسلم رقم (2018) في اللباس، باب تحريم صورة الحيوان، والنسائي 8 / 215 في الزينة، باب ذكر ما يكلف أصحاب يوم القيامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/4)(4475) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: أخبرنا أيوب. وفي (2/20)(4707) و (2/55)(5168) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، عن عبيد الله. وفي (2/101) (5767) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا أيوب. وفي (2/125)(6084) قال:حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب. وفي (2/141) (6262) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: حدثنا أيوب. و «البخاري» (7/215) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله. وفي (9/197) قال: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد،عن أيوب و «مسلم» (6/160) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر (ح) وحدثنا ابن المثنى،قال: حدثنا يحيى،وهو القطان، جميعا عن عبيد الله. (ح) وحدثنا بن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (6/161) قال: حدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن علية. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قا ل: حدثنا الثقفي، كلهم عن أيوب. و «النسائي» (8/215) قال: أخبرنا قتيبة، وقال: حدثنا حماد، عن أيوب. وفي الكبرى ـ (الورقة/130 - أ) أخبرنا محمد بن خليل الدمشقي، عن شعيب بن إسحاق، عن عبيد الله. (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا الثقفي، قال: حدثنا أيوب. (ح) وأخبرنا مسعود بن جويرية، قال: حدثنا المعافى، عن الضحاك ابن عثمان.

ثلاثتهم - أيوب، وعبيد الله، والضحاك - عن نافع، فذكره.

ص: 795

2955 -

(خ م ط س) عائشة رضي الله عنها: قالت: «قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من سَفَرٍ، وقد سَتَرْتُ سَهْوة لي بِقِرَامٍ فيه تماثيلُ، فلما رآه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هَتكَهُ، وتَلَوَّنَ وجهُه، فقال: يا عائشة، أَشَدُّ الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يُضاهُونَ بخلق الله، قالت عائشة: فقطعناه، فجعلنا منه وِسادة، أَو وِسادتين» . وفي رواية عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه: «أنها نصبت سِتراً فيه تصاوير، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزعه، قالت:

⦗ص: 796⦘

فَقَطَعْتُهُ وسادتين، فقال رجل في المجلس حينئذ - يقال له: ربيعة بن عطاء - مولى بني زهرة: أَفما سمعتَ أبا محمد، يعني: أباه - يذكر أن عائشة قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَرتَفِقُ عليها؟ فقال ابن القاسم: لا، فقال: لكني قد سمعته» . يريد: القاسم بن محمد.

وفي رواية، قالت:«دخل عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قِرَامٌ فيه صُوَرٌ، فتلَوَّنَ وجهه، ثم تناول السِّتْرَ فهتكه، وقال: مِن أَشَدِّ الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصوِّرون هذه الصورَ» .

وفي أخرى نحوه، وقال:«إِن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يُشَبِّهون بخلق الله» . وفي أخرى: «إِنَّ أشد الناس عذاباً» . وفي أخرى: «أَنها اشترت نُمرقَة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب، فلم يدخُل، فعرَفْتُ في وجهه الكراهيةَ، قالت: فقلت: يا رسول الله، أتوب إِلى الله وإِلى رسوله، ماذا أَذْنَبْتُ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه النُّمرُقَةِ؟ قلت: اشتريتها لك، لتقعد عليها وتَوَسَّدَها. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِن أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة، فيقال لهم: أحيُوا ما خلقتم، وقال: إِن البيتَ الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة» .

وفي أخرى: أنها قالت: «حَشَوتُ للنبي صلى الله عليه وسلم وِسادة فيها تماثيل، كأنها نُمرُقَةٌ، فجاء فقام بين البابين، وجعل يتغيَّر وجهه، فقلت: ما بالُنَا يا رسولَ

⦗ص: 797⦘

الله؟ قال: ما بالُ هذه الوِسادة؟ قلت: وسادة جعلتها لك لِتَضطجعَ عليها، قال: أما علمتِ أَنَّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، وأَن من صنع هذه الصور يعذَّب يوم القيامة، فيقول: أحيوا ما خلقتم» . زاد في رواية، قالت:«فأخذتُه فجعلتُه مِرْفَقَتَينِ، فكان يَرتَفِقُ بهما في البيت» .

وفي أخرى مختصراً: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن أصحابَ هذه الصُّوَر يُعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم: أَحيوا ما خلقتُم (1) » . هذه روايات البخاري، ومسلم.

وفي رواية الموطأ مثل الرواية الخامسة، التي أولها:«أنها اشترت نُمرُقَة فيها تصاوير» .

وأَخرجه النسائي مثل الرواية الثالثة، وقال فيه:«إِن من أشدِّ الناس عذاباً يوم القيامة: الذين يُشَبِّهونَ بخلق الله» ، وفي أخرى للنسائي، قالت:«قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم من سفرٍ، وقد سَترتُ بِقِرام على سهوة لي، فيه تصاوير، فنزعه، فقال: أَشدُّ الناسِ عذاباً يوم القيامة: الذين يُضاهُونَ بخلق الله» (2) .

⦗ص: 798⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سهوة) : السهوة: النافذة بين الدارين، وقيل: هي الصفة تكون بين يدي البيت، وقيل: هي صفة صغيرة كالمِخْدَع.

(بِقِرَام) : القرام: الستر.

(يُضاهون) : المضاهاة: المشابهة والمماثلة.

(نُمرُقة) : النمرقة: المخدة، وكذلك المرفقة.

(1) قال النووي " في شرح مسلم ": وهو الذي يسميه الأصوليون: أمر تعجيز، كقوله تعالى:{قل فائتوا بعشر سور مثله} [هود: 13] .

(2)

رواه البخاري 10 / 315 - 327 في اللباس، باب ما وطئ من التصاوير، وباب من لم يدخل بيتاً فيه صورة، ومسلم رقم (2105) في اللباس، باب تحريم صورة الحيوان، والموطأ 2 / 966 و 967 في الاستئذان، باب ما جاء في الصور والتماثيل، والنسائي 8 / 213 في الزينة، باب التصاوير، وباب ذكر أشد الناس عذاباً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح أخرجه الحميدي (251) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، قال سفيان: فلما جاءنا عبد الرحمن بن القاسم حدثنا بأحسن منه وأرخص. و «أحمد» (6/36) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. وفي (6/85) قال: حدثنا محمد بن مصعب. قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري. وفي (6/86) قال: حدثنا أبو اسلمغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. قال: حدثنا الزهري. وفي (6/103) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا بن لهيعة، قال: حدثنا بكير. وفي (6/116) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن بن القاسم. وفي (6/172) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحجاج، قال: حدثني شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم. وفي (6/199) قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (6/214) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، قال: قال عبد الرحمن بن القاسم. وفي (6/219) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد عن عبد الرحمن بن القاسم. و «الدارمي» (2665) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم. و «البخاري» (3/ 178) قال: حدثنا إبراهيم ابن المنذر. قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم. وفي (7/215) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم، وما بالمدينة يومئذ أفضل منه. وفي (8/33) قال: حدثنا يسرة بن صفوان، قال: حدثنا إبراهيم، عن الزهري. و «مسلم» (6/158و159) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر ابن أبي شيبة وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة. واللفظ لزهير، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم. (ح) وحدثنا محمد بن المثني. قال: حدثنا محمد ابن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، وعقبة بن مكرم، عن سعيد بن عامر. ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو عامر العقدي، جميعا عن شعبة بهذا الإسناد. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الرحمن ابن القاسم. (ح) وحدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عمرو ابن الحارث، أن بكيرا حدثه، أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه. و «ابن ماجة» (3653) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن عبد الرحمن بن القاسم. و «النسائي» (2/67) قال أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم. وفي (8/214) قال: أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا بكير، قال: حدثني عبد الرحمن بن القاسم. (ح) وأخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم. (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، وقتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن الزهري. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(12/17483) عن إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، و «ابن خزيمة» (844) قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عبد الرحمن بن القاسم.

ثلاثتهم - الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، وبكير بن الأشج - عن القاسم بن محمد، فذكره.

أخرجه أحمد (6/83) قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم. و «النسائي» (8/216) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سماك.

كلاهما - عبد الرحمن، وسماك- عن القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون الله في خلقه.

(*) في روا ية عمرو بن الحارث. «أنها نصبت سترا فيه تصاوير، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزعه. قالت: فقطعته وسادتين» فقال رجل في المجلس حينئذ يقال له ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة: أفما سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما قال ابن القاسم: لا، قال: لكني قد سمعته يريد القاسم بن محمد.

ص: 795

2956 -

(خ م س) سعيد بن أبي الحسن رحمه الله: قال: جاء رجل إلى ابن عباسٍ، فقال: إني رجلٌ أُصَوِّرُ هذه الصورَ، فأَفتني فيها. فقال له: ادنُ مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه، حتى وضع يده على رأسه، وقال: أُنبئُكَ بما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«كلُّ مُصَوِّرٍ في النار، يَجعل له (1) بكل صورة صَوَّرها نفساً، فَيعذِّبه في جهنم، فقال: إن كنتَ لابُدَّ فاعلاً، فاصنع الشجر، وما لا نَفس له» . هذه رواية البخاري، ومسلم.

⦗ص: 799⦘

وفي أخرى للبخاري، قال:«كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل، فقال: يا ابن عباس، إني رجل إنما مَعيشتي من صَنْعَةِ يديَّ، وإني أصنع هذه التصاوير؟ فقال ابن عباس: لا أُحَدِّثُكَ إِلا ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، سمعتُه يقول: مَن صَوَّرَ صُورة فإن الله مُعَذِّبُه، حتى يَنفُخَ فيها الرُّوح، وليس بنافخٍ فيها أَبداً، فربا الرجلُ رَبْوَة شديدة، واصفرَّ وجهُه، فقال: ويحَك، إِن أَبَيْتَ إِلا أَن تصنعَ فعليك بهذا الشجر، كلِّ شيء ليس فيه روح» .

وفي رواية لهما عن النضر بن أنس بن مالك، قال: كنت جالساً عند ابن عباس، فجعل يُفتي، ولا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى سأله رجل، فقال: إِني أُصوِّرُ هذه الصُّوَر؟ ، فقال له ابن عباس: ادنه، فدنا الرجل، فقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن صَوَّر صورة في الدنيا كُلِّفَ أَن ينفُخَ [فيها] الروحَ يوم القيامة، وليس بنافخٍ» . وأخرجه النسائي عن النضر بن أنس بمثل ما سبق، وفيها:«ادْنه ادنه - مرتين» (2) .

⦗ص: 800⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَرَبا) : ربا الإنسان: انتفخ من غيظ أو كبر.

(1) قال النووي " في شرح مسلم ": هو بفتح الياء من " يجعل " والفاعل هو الله تعالى، أضمر للعلم به. قال القاضي: يحتمل معناه: إن الصورة التي صورها هي التي تعذبه بعد أن يجعل فيها روح، وتكون الباء في " بكل " بمعنى: في. قال: ويحتمل أن يجعل له بعدد كل صورة ومكانها شخص يعذبه، وتكون الباء بمعنى لام السبب.

(2)

رواه البخاري 4 / 345 في البيوع، باب بيع التصاوير والتركيب فيها روح، وفي اللباس، باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ وما هو بنافخ، ومسلم رقم (2110) في اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، والنسائي 8 / 215 في الزينة، باب ذكر ما يكلف أصحاب الصور يوم القيامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/308)(2811) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن يحيى يعني ابن أبي إسحاق. وفي (1/360) (3394) قال: حدثنا إسماعيل، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا عوف. و «البخاري» (3/108) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: أخبرنا عوف. و «مسلم» (6/161) قال قرأت على نصر بن علي الحهضمي: عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يحيى بن أبي إسحاق. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 130 -أ) قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، عن قراد - وهو عبد الرحمن بن غزوان - قال: أخبرنا شعبة، عن عوف.

كلاهما - يحيى بن أبي إسحاق، وعوف - عن سعيد أبي الحسن، فذكره.

ص: 798

2957 -

(خ م س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِن أشدَّ الناسِ عذاباً يومَ القيامة عند [الله] المُصَوِّرون» . هذه رواية البخاري، ومسلم.

ولمسلم: «إنَّ من أشدِّ أهل النار يوم القيامة عذاباً المُصوِّرون» .

قال الحميدي: وعند البُرقاني: «إِن أَشد الناسِ عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبيٌّ، أو مُصَوِّرُ هذه التماثيل» . وأَخرجه النسائي مثل رواية مسلم، وله في أخرى:«المصوِّرين» .

وفي أخرى لمسلم عن مسلم بن صُبيح، قال:«كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل مريمَ، فقال مسروق: هذه تماثيلُ كِسرى، فقلت: لا، هذا تماثيل مريمَ، فقال مسروق: أما إني سمعت عبد الله بن مسعود يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوِّرون» (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 321 و 322 في اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، ومسلم رقم (2109) في اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، والنسائي 8 / 216 في الزينة، باب أشد الناس عذاباً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (117) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الأعمش. و «أحمد» (1/375)(3558) قال: حدثنا عبد العزيز، قال: حدثنا منصور. وفي (1/426)(4050) قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع، قالا: حدثنا الأعمش. و «البخاري» (7/215) قال: حدثنا الحميدي، قال حدثنا سفيان، قال: حدثنا الأعمش.. و «مسلم» (6/161) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. (ح) وحدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. (ح) وحدثناه يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب،كلهم عن أبي معاوية. (ح) وحدثناه ابن أبي عمر، قال:حدثنا سفيان، كلاهما عن الأعمش. (ح) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدثنا منصور. و «النسائي» (8/216) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. (ح) وأنبأنا محمد بن يحيى بن محمد، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن.

ثلاثتهم - الأعمش، ومنصور، وحصين بن عبد الرحمن - عن مسلم بن صبيح أبي الضحى، عن مسروق، فذكره.

ص: 800

2958 -

(خ ت س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صَوَّرَ صُورَة عَذَّبه اللهُ بها يوم القيامة، حتى يَنفُخَ فيها الرُّوحَ، وما هو بِنَافخ، ومن تَحَلَّم كُلِّفَ أن يعقِد شعيرة - أو قال: بين شعيرتين - ومن استمع إلى حديثِ قومٍ يُسِرُّونَهُ عنه صُبَّ في أُذُنَيهِ الآنُكُ يوم القيامة» . أخرجه البخاري، وأخرجه الترمذي، والنسائي، ولم يذكرا فيه: التَّحلمَ، وعَقْد الشعيرة (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تحلَّم) الإنسان: إذا أخبر أنه رأى في النوم مالم يره.

(الآنُك) : الرصاص الأسود.

(1) رواه البخاري 12 / 374 و 375 في التعبير، باب من كذب في حلمه، والترمذي رقم (1751) في اللباس، باب ما جاء في المصورين، والنسائي 8 / 215 في الزينة، باب ذكر ما يكلف أصحاب الصور يوم القيامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: 1-أخرجه أحمد (1/241)(2162) قال حدثنا محمد بن جعفر. وفي (1/350)(3272) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «البخاري» (7/217) قال: حدثنا عياش بن الوليد، قال: حدثنا عبد الأعلى. و «مسلم» (6/162) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر. و «النسائي» (8/215) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا خالد وهو ابن الحارث.

خمستهم - ابن جعفر، وابن بشر، وعبد الأعلى، وابن مسهر، وابن الحارث - عن سعيد بن أبي عروبة.

2-

وأخرجه مسلم (6/162) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة.

كلاهما - ابن أبي عروبة، وقتادة - قال ابن أبي عروبة: سمعت النضر بن أنس يحدث قتادة. وقال قتادة: عن النضر، فذكره.

(*) قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: سمع سعيد بن أبي عروبة من النضر بن أنس هذا الواحد: «الجامع الصحيح» (3/108) .

ص: 801

2959 -

(خ م) أبو زرعة رحمه الله: قال: دخلتُ مع أبي هريرة في دَارِ مَروَان، فرأَى فيها تصاويرَ، فقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالى: ومن أظْلَمُ ممن ذهب يَخلق خَلْقاً كَخَلقي؟ فَلْيَخلُقوا ذَرَّة، أو لِيَخْلُقوا حَبَّة، أَو ليخلُقوا شعيرة» .

⦗ص: 802⦘

زاد البخاري: «ثم دعا بِتَوْرٍ من ماء، ثم توضأ للصلاة، فرأيته غسل يديه حتى بلغ إِبطَيه، فقلت: ما هذا؟ أَشيء سمعتَه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، مُنْتَهى الحِلْيَة» (1) .

وفي رواية: «دَاراً تُبنى بالمدينة لسعيدٍ، أو لمروانَ، فرأى مُصَوِّراً يُصوِّر في الدار، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وذكر الحديث» . أَخرجه البخاري، ومسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ذرة) : الذر: صغار النمل.

(1) أي: ذلك منتهى الحلية، ورواه مسلم بلفظ: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء.

(2)

رواه البخاري 10 / 324 في اللباس، باب نقض الصور، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{والله خلقكم وما تعملون} ، ومسلم رقم (2111) في اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/232) قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (2/391) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك. و «البخاري» (7/215) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا عبد الواحد. وفي (9/197) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا ابن فضيل. و «مسلم» (6/162) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن فضيل. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير.

أربعتهم - محمد بن فضيل، وشريك، وعبد الواحد، وجرير - عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة فذكره.

ص: 801

2960 -

(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت، ونهى أن يُصنعَ ذلك» . أَخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1749) في اللباس، باب ما جاء في الصورة، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: وفي الباب عن علي وأبي طلحة وعائشة وأبي هريرة، وأبي أيوب، وفي الحديث حرمة اتخاذ الصور وإدخالها في البيت، لأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة، كما جاء في الأحاديث الصحيحة، ولا فرق في ذلك بين ماله ظل وما لا ظل له، وهو مذهب جمهور العلماء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (3/335) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث. وفي (3/383) قال: حدثنا روح. وفي (3/384) قال: حدثنا حجاج. و «الترمذي» (1749) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا روح بن عبادة.

ثلاثتهم - عبد الله بن الحارث، وحجاج، وروح - عن ابن جريج.

2-

وأخرجه أحمد (3/336) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة.

3-

وأخرجه أحمد (3/396) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة.

ثلاثتهم - ابن جريج، وابن لهيعة، وموسى بن عقبة- عن أبي الزبير، فذكره.

ص: 802

2961 -

(خ م س) عائشة رضي الله عنها: قالت: «لمَّا اشتَكى

⦗ص: 803⦘

النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذكر بعضُ نسائه كنيسَة، يقال لها: مارية، وكانت أمُّ سلمَةَ (1) ، وأُم حبيبةَ أَتَتَا أرضَ الحبشة، فذكرتا من حُسنِها وتصاويرَ فيها، فرفع رأسَه، فقال: أولئك [قوم] إِذا مات فيهم الرجلُ الصالحُ بَنَوْا على قبره مسجداً، ثم صوَّروا فيه تلك الصور، أُولَئِكِ شِرار خلق الله» . أَخرجه البخاري، ومسلم.

وفي رواية النسائي: «أَن أم حبيبة، وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها بالحبشة فيها تصاوير، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أولئك إِذا كان فيهم الرجلُ الصالحُ فمات

وذكر الحديث» (2) .

(1) في الأصل: أم سليم، والتصحيح من البخاري ومسلم.

(2)

رواه البخاري 1 / 438 في الصلاة، باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد، وباب الصلاة في البيعة، وفي الجنائز، باب بناء المسجد على القبر، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة الحبشة، ومسلم رقم (528) في المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور، والنسائي 2 / 41 و 42 في المساجد، باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/51) قال: حدثنا يحيى. (ح) ووكيع. و «البخاري» (1/116، 5/63) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى. وفي (1/118) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا عبدة. وفي (2/114) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. و «مسلم» (2/66) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قالا: حدثنا وكيع. وفي (2/ 67) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. و «النسائي» (2/41) وفي الكبرى) (694) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا يحيى. و «ابن خزيمة» (790) قال: أخبرنا بندار ويحيى بن حكيم، قالا: حدثنا يحيى.

خمستهم - يحيى بن سعيد، ووكيع، وعبدة بن سليمان، ومالك، وأبو معاوية - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

ص: 802